أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - مؤتمر ميونخ للأمن.. اختفاء الإجماع الغربي وغياب الحلول















المزيد.....


مؤتمر ميونخ للأمن.. اختفاء الإجماع الغربي وغياب الحلول


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 21:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


احتضنت قاعات فندق بايريشر هوف الفاخر في ميونخ الالمانية في ايام 14 – 16 شباط الحالي الدورة السنوية 61 لمؤتمر ميونخ للأمن، وانعقدت دورة هذا العام، في ظل اجواء الاختلافات العميقة بين الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوربي، بشأن الاتجاه الجديد للحكومة الأمريكية في التعامل مع ملف الحرب في أوكرانيا، وقضية الشرق الأوسط، والهوس الأمريكي في دعم أحزاب اليمين المتطرف في أوربا.
وشارك في أعمال المؤتمر60 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 100 وزير حضروا أهم اجتماع لخبراء السياسة الأمنية في المراكز الرأسمالية. ومهمة المؤتمر هي مناقشة قضايا الساعة في العالم من زاوية المصالح الاقتصادية والعسكرية للدول الغربية، ووضع الاٍستراتيجيات العسكرية والسياسية المطلوبة. ولهذا شارك فيه قادة الناتو، وجميع المؤسسات المخابراتية، ومؤسسات البحث في الشؤون العسكرية، وحضره كالعادة رؤساء الدول الأعضاء لحلف الناتو، او من يمثلهم، وممثلو شركات السلاح الكبرى في العالم، بالإضافة إلى بلدان أخرى، تمت دعوتها حسب الأولويات العسكرية والأمنية لبلدان الحلف.

فقدان الإجماع
كان نائب الرئيس الأمريكي فانس قد حدد عمليا جدول العمل في أول أيام المؤتمر. وأكد أن التهديد الأعظم الذي تواجهه أوروبا لا يأتي من روسيا، بل التهديد يأتي من الداخل عبر الهجمات على حرية التعبير وتجاهل إرادة الناخبين في إشارة واضحة لمقاومة أحزاب اليمين المتطرف، وخصوصا حزب البديل من أجل المانيا. وأوضح فانس الذي التقى زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل، التي لم تتم دعوتها لحضور المؤتمر، أنه لا ينبغي أن يكون في الديمقراطية جدار حماية، أي أنه يدعو لفتح الأبواب واسعة أمام أحزاب اليمين المتطرف باعتبارها أحزابا "ديمقراطية". وإلى جانب ماسك، يعد فانس ثاني مسؤول حكومي أمريكي يدعو بشكل واضح إلى تحالف بين الأحزاب التقليدية وحزب اليمين المتطرف في ألمانيا.
وكتب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس في رسالته الإلكترونية الدورية يوم الأحد: "إن الاختلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا تكتسب طابعا جديدا تمامًا". و"يتعلق الأمر الآن بفهمنا الأساسي للديمقراطية والمجتمع المفتوح". وفي السياق نأت بنفسها عن الموقف الأمريكي أيضا، وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائب المستشار روبرت هابيك.
وجاءت الضربة التالية من "الشريف الجديد"، كما يصف فانس إدارة ترامب، يوم السبت: لا مكان للاتحاد الأوروبي على طاولة المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا، كيث كيلوج، في المؤتمر. وردا على ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول الاتحاد الأوروبي إلى قمة بشأن أوكرانيا في باريس الاثنين (17 شباط) لمناقشة المزيد من الدعم لكييف والتوصل إلى موقف مشترك بشأن محادثات السلام المخطط لها.
على الرغم من التباين الصريح بين أمريكا والاتحاد الأوربي، إلا أن صفقات الأسلحة اخذت حيزا رئيسيا، في حوارات الغرف المغلقة، وخلف الكواليس. ونقلت جريدة "هاندلس بلات" القريبة من اتحاد رجال الأعمال الألمان، نداء مارك روته السكرتير العام لحلف الناتو، إلى المجمع الصناعي العسكري:" أريد أن أقول لشركات الأسلحة: أنا أعلم أنكم تفضلون العقود التي تمتد لعشر سنوات. ولكن هناك الكثير من المال. "أرفعوا من انتاجيتكم"!

احتجاجات وتضامن
هذه المرة أيضا نظمت احتجاجات ضد المؤتمر، وكان الشعار المركزي للمحتجين "القدرة على صنع السلام، بديلا للإدمان على الحرب".
بدأ التجمع بدقيقة صمت حداداً على ضحايا هجوم الخميس الفائت على تظاهرة نقابية، نفذه جاني قادم من أفغانستان، ولهذا سارع سياسيون يمينيون إلى الدعوة إلى تشديد أكثر على الهجرة. من جانبهم رفض النقابيون المتضررون ذلك. وأوضحت المنسقة لورا ميشيدي: ان "النقابات تعرف: ان العنصرية تفرق، والصراع الطبقي يوحد".
ووصف النقابي والشيوعي مارك إلمان المؤتمر بـ "مؤتمر حرب للإمبريالية الألمانية ودول حلف الناتو الأوروبية"، ولهذا يرفضه المحتجون. لقد طالب المحتجون، بين أمور أخرى، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووقف جميع صادرات الأسلحة، وإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط، ومنع نشر الأسلحة الأميركية متوسطة المدى في ألمانيا، وتخصيص الأموال للتعليم والقضايا الاجتماعية والبيئة بدلا من الأسلحة الثقيلة.
وأشار أعضاء مجموعة “فلسطين تتكلم” إلى أن الدمار والتهجير في فلسطين مستمر. ولكن الفلسطينيين لن "يستسلموا ولن يموتوا بهدوء وأدب"، بل سيواصلون المقاومة و"تحرير فلسطين من هؤلاء الإرهابيين".
غادر الرئيس الأوكراني زيلينسكي الاجتماع مع فانس دون تعليق. استغرق اللقاء أقل من ساعة. إن الاختراق الكبير الذي أعلنت عنه إدارة ترامب في الفترة التي سبقت مؤتمر ميونيخ للأمن لم يتحقق أبدا.
وبدلاً من التوصل إلى حل مشترك للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، اتسمت جلسات المؤتمر بغياب التفاهم وتبادل الإهانات المباشرة أحيانا وغير المباشرة أحيانا أخرى. وسوف يتعين على الأوروبيين التعامل مع حسابات فانس لفترة طويلة، ولم يظهر الأوربيون سابقا عاجزين إلى هذا الحد أمام حليفهم الأمريكي.

عتبرا إياها الطريق نحو استعادة الوحدة الوطنية وضمان شرعية القيادة الفلسطينية.
وانطلقت أمس الاثنين في الدوحة، أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني بمشاركة نحو 400 شخصية فلسطينية، لمناقشة سبل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها، واستعادة المجلس الوطني الفلسطيني، وإنهاء التهميش الذي آلت إليه هذه المؤسسات الوطنية.
وينعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني تتويجاً لمبادرة أكثر من 1500 شخصية فلسطينية وقعوا على نداء قبل نحو عام دعوا فيه إلى عقد المؤتمر، وإلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
ورأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، أن "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار الوحدة وتقوية منظمة التحرير وتعزيز دورها واستعادة دورها الوطني التحريري.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تولي ترامب السلطة / ملفات الاختلاف داخل المعسكر الغربي ت ...
- بعد الاقتراب من التعادل في الجولة الأولى.. هل تصبح مرشحة الي ...
- البحث عن سردية معاصرة لليسار
- لا لترامب والحرب، نعم للاشتراكية.. حول الطبقة العاملة وعسكرة ...
- خمس سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.. خيبة أمل تع ...
- للفلسطينيات المفرج عنهن وجوه وأسماء أيضاً
- احتجاجات غاضبة ضد التعاون بين اليمين المحافظ والنازيين الجدد ...
- كولومبيا وبقية بلدان أمريكا اللاتينية ترفض غطرسة ترامب
- قبيل الانتخابات المبكرة في ألمانيا.. دعوات لهيكلة الدولة على ...
- حزب اليسار الألماني.. مؤتمر استثنائي وحملة انتخابية واعدة
- تمثيل واسع لليمين المتطرف الأوربي في مراسيم تنصيب ترامب
- لماذا تفوز الأحزاب اليمينية المتطرفة بأصوات الطبقة العاملة ف ...
- الليبرالية والديمقراطية أمران مختلفان
- طلبة صربيا يحتجون على الفساد والقمع
- بالعودة إلى خريطة «المكسيك الكبرى».. رئيسة جمهورية المكسيك ت ...
- مراجعات 2024 .. العام الثالث لحكومة الفاشيين الجدد في ايطالي ...
- ما زال يحاول فك شِفراتها المعقدة / يسار 2024.. تحديات جديدة ...
- منظمات حقوق الإنسان تعرب عن مخاوفها / النازيون الجدد في الأر ...
- مؤتمر واسع لمؤسسة روزا لوكسمبورغ الأزمة العالمية وصعود اليمي ...
- البرلمان الكولومبي يقر قانونا يحظر زواج القاصرات


المزيد.....




- طراز جديد مشتق من طائرات -إيرباص- سيغيّر خريطة الطيران العال ...
- تعرّف إلى آخر -سيّدات البحر- في اليابان؟
- مسؤول روسي سابق لـCNN: الكرملين -مندهش تمامًا- من تنازلات تر ...
- المديرة سكبت الزيت الساخن على الزبائن.. شاهد لحظة اندلاع شجا ...
- -مدرجات لمقاتلات مصرية- في سيناء تثير القلق في إسرائيل
- روسيا وفلسطين.. تاريخ من الدعم
- -احتلال وطرد واستيطان-.. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في الق ...
- إسرائيل تتهم حماس بعدم تسليم جثة الرهينة بيباس، ومسؤول في ال ...
- ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مت ...
- آلاف من طيور النحام الوردي تنتظر انتهاء فصل الشتاء على ساحل ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - مؤتمر ميونخ للأمن.. اختفاء الإجماع الغربي وغياب الحلول