إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 18:13
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
خزي الحجج، تاريخيّة القسوة، حيرة الإقناع العقلانيّ لحرب تقتل الجنود.
المنطق الصّارم للرّؤوس المقطوعة والمُدْيَةُ السّوداء للأسباب المنهكة.
إنّه انتقام محموم لمال مُسْتَنْفَد، القدر المحطّم للصّدفة القصديّة.
و المقدّمات (تريفيا) العصور القديمة مهجورة على مذبح جسيمات المادّة، هي محارق لا معنى لها.
لقد جشّ انتشار عطر الشِّعر الأمواج القرمزيّة في الأوردة التّقليديّة، مذبح طقوس التّضحية.
الرّافدة المُستَعرضة من الأسماء الأولى منقوشة في كِمِّير التّفسيرات التّهكّميّة.
وصَباحات كادحة للذِّهنِ المثقّف، ميدانُ الكدِّ، اللّيالي المقدّسة للمصائر المكتوبة.
العار البخاريّ والتّلاميذ البراجماتيّون للجرائم التي لم يتمّ العقاب عليها.
فتشكّل المحاكماتُ الحربيّة الزنزانات المتجهّمة، العقبة الحقيقيّة للمحارب الباطل، المقدّمات الصّحيحة للحجّة الاستنتاجيّة.
و الجنديّ المراقب يحرس لغز جدار الحُدودِ لذلك عندما يحلّ اللّيل، تموت كلاب الدِّرْوَاس.
هكذا يسيطر القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان على سيربيروس أوراق الشّجر، ومصائرهم معلّقة بين الحبال الغليظة وتقاطع أشكال التّمييز بين الفئات المعذّبة.
سحابة رماديّة تكوّن فكرة، ودولة غير مرحّب بها تتجوّل بين خطوط الفصل العنصريّ في اللّيل.
إنّ شنق الزّنبق على سلالم الضّباب يخفي عهد زهرة الحداد.
أجمة التِّلالِ، مَرْكَبُ اللَّيْلِ، ندى الأسفلت لزهرة سوداء.
تراث الحكايات التوراتّية، حوريّة الأزمنة المعاصرة، العذراء المباركة، الفكر اللاّعقلانيّ الّذي يهرب من العقل، الرّغبة العمياء في الإفتراء الذي لا يَنْفَد.
الخوف العابر من الخلايا، وظلّ الفحم العبثيّ ضجيج مرتبك لدخان لا نهاية له.
والقصّة المنطقيّة للقدّيسة إيمان ماري أنياس تنقذ فراشة "أبي دقيق الملفوف" من لا عقلانيّة العاطفة الطّائشة.
مقصد اللّيل، رؤيا الشّجيرات اليتيمة، هجران أرض الشّجيرات على المسارات غير الملموسة للذّرّات غير القابلة للتّجزئة، جثث الأحلام المهجورة.
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟