أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رنده محمد سليمان الرواشدة - النزعة الإنسانية















المزيد.....


النزعة الإنسانية


رنده محمد سليمان الرواشدة

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 16:26
المحور: قضايا ثقافية
    


النزعة الإنسانية هي خطاب عام عن الإنسان، مشحون بالمضامين العاطفية والإنفعالية، التي تتراوح بين الشفقة، والإدانة والاحتجاح الأخلاقي.... وبين التمني والركض وراء الأحلام الجميلة.. إنها خطاب قلما يكترث بالفهم والتحليل، ولا يهمه أن يواجه بالواقع، فرضياته التي يحولها إلى بديهيات، وأن استدلالاته لها نتائج يمكن أن تضفي عليها طابع اليقين الراسخ.
وقد تستنفذ النزعة الإنسانية مضامينها ودلالاتها، في مجرد الرفض المتعدد الصيغ والأشكال، لكل ما يعتقد أنه يتنافى مع الماهية الحقيقية للإنسان، وهي بهذه الصفة، عبارة عن مجموعة من التصورات الغامضة، لا تسمح بالإمساك بأي واقع موضوعي وملموس.
ولعلنا نصل هنا إلى قلب المشكلة: فالنزعة الإنسانية تصبح عاجزة تماماً عن مسايرة العلم والتكيف معه، باعتباره قوة فكرية متعاظمة، تطرح بإلحاح ضرورة إعادة النظر في مكونات الخطاب الفلسفي عن الإنسان، وذلك لمصلحة الإنسان، فمن هو الإنسان؟
يُعرف الإنسان في اللغة بأنه الكائن الحي القادر على التفكير، أو هو اسم جنس لكائن لديه القدرة على التفكير، والكلام والاستدلال بالعقل، وتُطلق كلمة إنسان لغوياً على المفرد والجمع.
ووفقاً لقاموس إكسفورد، فإن مفهوم الإنسان يدل على التسميات القائمة على وصف الكائن البشري أو الجنس البشري، كما ورد في قاموس كامبريدج أن مصطلح الإنسان يتم إطلاقه على مختلف الكائنات البشرية التي تعيش على الأرض، سواء كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً.
وعند تتبع مراحل التاريخ فإن نظرة الفلسفة إلى الإنسان التي بنتها الفلسفة الغربية بدأت زمن أفلاطون وأرسطو، حيث رؤية الإنسان على أنه كائن يتميز بعقله الذي هو مناط التكليف، وأساس المسؤولية والجزاء، أي أنه كائن عاقل، ولكن الفلسفة المعاصرة أحدثت انقلاباً كبيراً في تحديد ماهية الكائن الإنساني، وشمل هذا الانقلاب تقييماً لأبعاده المعرفية وقدراته العقلية، فهي لم تؤكد على التصورات الفلسفية السابقة للإنسان ولم تعطِ الأبعاد العقلية أي اعتبار، بل على العكس قامت بتهميش هذا الجانب واعتباره مجرد قوى لا شعورية أوغريزية.
وعند العرب تعود كلمة الإنسان في أصلها إلى معنى الظهور، فالإنس عكس الجن، وقد ذكر العرب معنى آخر للإنسان وهو النسيان، فكما ورد عن ابن عباس على لسان العرب لإبن منظور: (إنما سُمي الإنسان إنساناً، لأنه عُهد إليه فنسي).
وبموجب نظرة الشرائع السماوية فقد بعث الله الرسل والأنبياء لهداية الإنسان. وظلت رسالة الأنبياء واضحة نيرة لا يختلف بعضها عن بعض إلا ما تقتضيه المرحلية، وبدأت الدعوة الدينية لملة نبي الله إبراهيم عليه السلام في تعاليم فطرية ثم جاءت الموسوية بوصايا أولية ترشد الإنسان إلى التعلق بالخالق والابتعاد عن الشرك بالله وتنهى عن قتل النفس البريئة كما تنهى عن المحرمات، وتضع حداً للكهانة والنجامة.
ثم جاءت المسيحية لتنشر الرحمة والمحبة وتكميلاً للمفتقد في التشريعات الموسوية واستمر الأنبياء يوالون رسالتهم ووعظهم لإنقاذ الإنسان، وكم اتعظ الناس بتوجيهاتهم واتبعوا طريق الرشاد، بل يرى كثير من مؤرخي الأديان أن حكم الفلاسفة والمصلحين في الصين والهند وفارس هي حكم ومواعظ وتشريعات مقتبسة عن دعوة الأنبياء والرسل مع تحريف اقتضاه بعد اللغة والبيئة.
أما في الإسلام فالإنسان مخلوق في أحسن تقويم .. أبوه الأول آدم المخلوق من طين جسماً ومادة ولكن الله تعالى نفخ فيه من روحه، فهو علوي الروح، ترابي المادة، والتزم منذ الأزل بمثياق الإقرار بالربوية يوم أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم (ألست بربكم قالوا بلى.. ) فهذا الميثاق يحدد طبيعة الإنسان الكونية وإدعائه لواقعه كجزء من الكون المخلوق بإرادة خالقه ليعمر الأرض ويؤدي بها رسالة الإنسان، ولهذا فهو قمة المخلوقات وأسماها وأعلاها، حيث سخر الله له ما في الكون كله، ورغم اعتراض الملائكة على خلق الإنسان الذي ظهر عصيانه من تجربة خلقه خشية أن يفسد في الأرض من تجربة خلقه خشية أن يفسد في الأرض ويسفك الدماء فإن الله يعلم ما لا يعلمه أحد. وعصى إبليس ربه وأبى الخضوع والسجود لآدم كما فعلت الملائكة استجابة لأمر الخالق، وظل إبليس يترصد للإنسان ليحرفه عن الطريق السوي .
وبموجب ما تقدم فقد جاء الإسلام مصدقا لما جاء به الرسل من قبل ومتمماً لرسالتهم، وكان ظهوره يناسب عصر نضج الإنسان وارتقائه واستعداده لقيادة نفسه على أساس ما جاء به الوحي فكان خاتم الأديان ونهاية مطاف الإنسان، واستمر الخط الإسلامي ممتداً متطوراً غير جامد ولا منحرف، فهو محفوظ بدستور القرآن، وملائم للتطور باجتهاد العلماء في إطار الكتاب والسنة ولذلك ظل عالم الإسلام يفتح صدره للمجتهدين من العلماء كأئمة المذاهب والمصلحين المجددين كالإمام الغزالي وابن اليم وابن تيمية والشاطبي وكالشيخ الأفغاني ومحمد عبده، والكواكبي، وإقبال وأمير علي وغيرهم كثير مما يعسر تقصيه.
وعليه فإن الإنسان الذي كرمه الله سبحانه، وأسجد له الملائكة، وسخر له ما في الأرض جميعا قد أصبح في ظل هذه الحضارة عبدا للآلة أو ترساً في المصنع، روحه مكبلة في سجن المادة، لا يتغلب على مآسيه وآلامه إلا بما يهلك بدنه ويسلب روحه وعقله، من مسكر يشربه أو مخدر يتعاطاه.
وقد أصبح لفظ الإنسان المصطلح المتفق عليه لفظاً وكتابةً مع الإنسانية، وكان ذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، وكذلك يُعرف الإنسان لدي بعض المختصين على أنه الرئيسيات الحاملة للثقافة، وهو يتصل بالقردة العليا تشريحياً، ولكن دماغه أكثر تطوراً، كما يتميز بقدرته على الكلام والاستدلال، ويمتلك جسداً منتصباً يحتوي على الأطراف التي تمكنه من التحرك والانتقال..
ويعد نيتشه من أشهر الفلاسفة الذين اهتموا بإزالة العقل من موضوع التصوّرات الفلسفية للإنسان، حيث شكّل هذا الموضوع محور دراساته الفلسفيّة، وكان مدخلاً لتحديد وتعريف الإنسان، فقد رأى نيتشه أن العقل هو غريزة كالغرائز الأخرى التي من شأنها أن تُبقي الإنسان على قيد الحياة، وهذه هي وظيفته فقط لا غير، وتم اعتبار الأبعاد الغريزية المكون الأساسي والمركزي للذات الإنسانية، وأن ماحصل في الثقافة الإنسانية من اضطرابات يرجع إلى تبديل وظيفة العقل، وتحميله مسؤولية كبيرة مثل الحقيقة والأخلاق، وهذا ما جاء في كتابه العلم المرح، كما أنه قلل من القيم الأخلاقية التي يتسم بها العقل مثل الرحمة والتسامح، ووصفها في بحثه الذي حمل عنوان (جنيالوجيا الأخلاق) على أنها أخلاق ضعف وعبودية ولا تدل على القوة والسيادة.
وبذلك انتهى نيتشه إلى الدعوة بتغير وظيفة العقل وقلبها من معرفية إلى مجرد وسيلة لخدمة الغرائز، وبذلك يكون قد لغى فكرة الأنا هو الذي يفكر، وقد أيدته الأبحاث الأنثروبولوجية، وظهرت النظرية الداروينية القائلة إن الإنسان أصله حيوان، وقد كان لها حضور كبير في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وخاصة في المجال الثقافي والصحفي، ومجال الأدب والروايات.
أما في الوجودية فتقوم فكرة الإنسان على أنه لايجوز اعتباره جزءاً من فئة، وأنه لا أحد يحل محله، وأن لكل إنسان موقف وجودي خاص به، ويقوم مبدأ الوجودية على أن الإنسان له وجود قائم بحد ذاته وهو متفرد برأيه وغير موجه من أحد ويتحمل مسؤولية وجوده، وقد أثارت الوجودية انتقاداً كبيراً لأنها دعت إلى التأمل وعدم إعطاء القيم الإنسانية أي قيمة، ورفضت قبول الإنسان للقيم الجاهزة حتى لو كانت عن طريق الوحي.
وتعاملت المدرسة الواقعية مع الإنسان بجدية، كما ظهرت في البدايات الأولى لعصر التنوير الأوروبي، وذلك بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر الميلاديين، وأصبحت تياراً أساسياً في القرن التاسع عشر، وقد ركزت الواقعية على أهمية الإنسان وتحريره من القيود، وأعادت الاعتبار للعقل البشري، وتُعرَّف الواقعية في الإصطلاح على أنها مذهب فلسفي يرى أن وجود الأشياء الخارجية لا يتوقف على إدراك العقل لها، فهي موجودة سواءً وُجد من يدركها أو لم يوجد، وحسب ما يرى إميل زولا وهو ممثل المدرسة الواقعية في الأدب الفرنسي، أن الإنسان ما هو في جوهره إلا حيوان مفترس يتخذ غرائزه الحيوانية أساساً لأفكاره، وأن الخير يزول بمجرد تقابله مع صراعات الحياة، فتظهر الحقيقة الشريرة للإنسان، كما قام دعاة الواقعية بربط الإنسان الغربي بغرائزه، ووجهوا نظره إلى التراب لا إلى السماء، وعملوا على إفساده وتحريك شهواته، وجعلوا كل شيء مباح عنده.
فيما تقدس الرأسمالية الفرد، وتؤمن بالإنسان إيماناً مطلقاً لا حدود له، وتجعله محور الحياة كلها، وفكرتها عن الإنسان أنه مجرد من الأفكار الأخلاقية والروحية، أي أنه كائن مادي بحت يهتم بغاياته ومصالحه، ولا يعطي المجتمع أي اعتبارات أو أهمية من رفعة معنوية وسمو أخلاقي، كما أن الدولة الرأسمالية تهتم بحماية الأفراد ومصالحهم الشخصية، وبتلك النظرة يبقى الإنسان في الرأسمالية يشعر بالخطر، وأنه في صراع مستمر سلاحه الوحيد فيه هو قوته الخاصة، وتحقيق مصلحته فقط هو هدفه. كما أن النزعة المادية التي قامت عليها الرأسمالية كانت سبباً في تخلي الإنسان فيها عن الأخلاق، وذلك لأن مصلحته الشخصية هي الهدف الأسمى والأعلى الذي يسعى إلى تحقيقه بأي وسيلة وإن كانت غير أخلاقية.
وفي ضوء التقدُّم التِقَنيّ الذي أسهمَ في جعلِ الإنسان المُعاصر يلهثُ بتخبُّطٍ أهوج ساعياً لاكتساب المال الذي يُمَكِّنُهُ من اقتناء كلَّ جديدٍ تطرَحُهُ التكنولوجيا يوميّاً من أجهزة وبضائع وسيّارات في الأسواق والمعارض وواجهات المحلّات، فيدخلُ في حلَبةِ سباقٍ لا تنتهي لحرصِهِ على امتلاكِ كلّ ما هو جديد حتى وإنْ لم يمضِ على شرائِهِ لهاتفِه المحمول أو ساعتِه الذكيّة أو سيّارتِه أو شاشة تلفازه بعضَ الأشهُرِ أو السنوات والتي لا زالت صالحة وتقومُ بالوظيفة المنوطة بها، إلّا أنّه لا يستطيعُ مُقاومةَ إغراءِ التّحديث مُحاوِلاً اللحاقَ بركْبِ التطوّر الذي يصُبُّ في جدولِ أرباحِ الشركات الكبرى، ويصبحُ عبداً للمادّة أقرَّ بذلك أم لم يفعل وينشغلُ عن كونِ الغاية من هذه الوسائل الحديثة هي خدمةُ الإنسان وتسهيلُ حياتِه ممّا يُتيحُ له الوقتَ الكافي للتأمُّل والتفكُّر وإثراءِ مدارِكِه بالمعرفة وصقلِ العقليّةِ الإبداعيّة لديه، فيقُعُ في شركِ سطْوةِ المال والقوى المادّية والتي وصفها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله بأنّها "المسيح الدجّال" الذي افتُتِنَ الناسُ به وعبَدُوه في هذا الزمان. ولا شكّ أنّ هذه العبوديّة أثّرتْ على الأنماط السُّلوكيّة للأفراد وقادتْ عمليّةَ التحوُّل من مجتمعات مُنتِجة ومُكتَفِية ذاتيّاً إلى مُجتمعات مُستهلِكة وفوضويّة تجتاحُها آفةُ النّهَم نحو الاكتناز والإفراط في الشّراء واقتناء الأشياء المادّية، فخلّفتْ إنساناً لا يقنَع وما عادَ يُشبِعُهُ ما بين يديْه فقد أَلِفَ النِّعَم وانغمسَ في تَوْقِه المُستمرّ لمزيدٍ من الترَف الماديّ والحياتيّ.
بعد كل هذا ـ وهو غيض من فيض ـ يتبين لنا أن الإنسان الحديث قد أصبح واقفاً على الهاوية، وأن البشرية عادت تحتضر من جديد، وأن حاجتها اليوم ملحة إلى قيادة عالمية جديدة تستضيء بنور الوحي الإلهي فتخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن ضيق المادية إلى رحابة الإيمان، ومن عبادة المال إلى عبادة الله وحده، وتسعف الإنساني قبل هلاكها بترياق البشرية.



#رنده_محمد_سليمان_الرواشدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهج الوسطية والاعتدال في أردن المجد


المزيد.....




- طراز جديد مشتق من طائرات -إيرباص- سيغيّر خريطة الطيران العال ...
- تعرّف إلى آخر -سيّدات البحر- في اليابان؟
- مسؤول روسي سابق لـCNN: الكرملين -مندهش تمامًا- من تنازلات تر ...
- المديرة سكبت الزيت الساخن على الزبائن.. شاهد لحظة اندلاع شجا ...
- -مدرجات لمقاتلات مصرية- في سيناء تثير القلق في إسرائيل
- روسيا وفلسطين.. تاريخ من الدعم
- -احتلال وطرد واستيطان-.. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في الق ...
- إسرائيل تتهم حماس بعدم تسليم جثة الرهينة بيباس، ومسؤول في ال ...
- ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مت ...
- آلاف من طيور النحام الوردي تنتظر انتهاء فصل الشتاء على ساحل ...


المزيد.....

- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رنده محمد سليمان الرواشدة - النزعة الإنسانية