|
نقد نظرية الانفجار الكبير ...الصيغة الأخيرة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 08:58
المحور:
قضايا ثقافية
المخطوط الجديد 6 ( سوريا الجديدة : إلى أين ! )
نظرية الانفجار الكبير بصيغتها الجديدة 2025 ... ( النظرية خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتعديل والتكملة )
القسم الأول .... خلاصة المناقشة السابقة ، مع بعض التعديل والاضافة أيضا . .... في الفلسفة ، وفي العلم أكثر ، بمجرد وجود ظاهرة أو ملاحظة دليل واحد يناقض الفكرة أو النظرية يكفي ، لتعتبر خطأ أو ناقصة بالفعل . المثال التطبيقي للقارئ _ة المباشر الآن : حركة قراءتك الحالية ، تنتقل مباشرة للماضي والداخل ، وليس للخارج والمستقبل بالطبع . وهذا دليل منطقي وحاسم ، على خطأ النظرية وقصورها ، وحاجتها للتكملة والتعديل الجذري أو الاستغناء عنها بالفعل . .... أدعو القارئ _ة للتوقف عند هذا الحد : إما ان الفكرة ، التجربة ، التي أقدمها ( حركة الفعل ، والزمن ، تتجه من الحاضر إلى الماضي دوما ، بطبيعتها ولا نعرف بعد كيف ولماذا ) . أو أنها خطأ ، وحركة قراءتك الآن ، تتفق مع نظرية الانفجار وتتحرك من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) . وهذا خطأ ، ولا اعرف كيف أوضح الموقف أكثر من هذا ! .... قارئ _ة النظرية الجديدة ، بالتصنيف الثلاثي : 1 _ قارئ _ة كسول ، يقرأ هذه الأفكار كأنه يشاهد فيلما سينمائيا ، أو يستمع لحكاية أو رواية . وهذا الصنف ، المستوى ، من القراءة والقارئ _ة لا يهتم بالعلم . 2 _ قارئ _ة جاد ، لكن تنقصه الثقة بالنفس والآخر والأفكار الجديدة خاصة ، هذا الصنف تتوجه إليه كتابتي الجديدة ، وهذا النص خاصة . 3 _ قارئ _ة مبدع ، يدرك حدود جهله ، ويرغب بمعرفة الأفكار الجديدة وهو أحد نوعين : _ قارئ _ة أعزل مثل الكاتب ، بلا حول ولا قوة . يتمنى أن تصل النظرية الجديدة إلى من يهمهم الموضوع : الجامعات ، ودور النشر ، والمؤسسات الثقافية ، ووسائل الاعلام الحديثة . _ قارئ _ة مسلح له صفة إعلامية أو أكاديمية وغيرها ... لكنه حبيس مستوى القراءة النرجسي ، المقارنة الحسود ، وهو لا يرغب بوصول النظرية الجديدة إلى من يهمهم الفكر الجديد بالفعل . ( غالبية من ذكرت أسماؤهم _ ن ، عبر الرسائل المفتوحة خاصة ، من هذا الصنف أو المستوى ) . .... فكرة 1 بالنسبة للفرد ، المستقبل يحدث قبل الحاضر ، بالتزامن مع الماضي . ناقشت الفكرة سابقا بصيغ متنوعة ، مع أدلة منطقية ، والخلاصة : قبل ولادة الفرد أنت أو أنا ، بأكثر من قرن مثلا ، لا يكون في العدم . بل في الماضي والمستقبل بالتزامن ، وفي لحظة الولادة يبدأ الحاضر أو الحاضر المستمر . الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ثلاثة أنواع متميزة من الحركة ، وربما الطاقة : 1 _ الحاضر المستمر ، مزدوج بطبيعته ، يتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . ( الحاضر المستمر ثنائي الاتجاه ، والحركة ) 2 _ الماضي الجديد يمثل ، ويجسد ، العمر الحالي ...حتى نهاية العمر . ( حركة الماضي الجديد : 1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ) 3 _ المستقبل الجديد يمثل ، ويجسد ، تناقص بقية العمر ...حتى لحظة الموت . ( بعكس العمر الحالي ، يتساويان بالقيمة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) . حركة المستقبل الجديد : 1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . .... فكرة 2 الحاضر يقابل المكان ، والمستقبل يقابل الزمن ، والماضي يقابل الحياة . من الواضح أن المكان ، مثل الحاضر ، ثالثا أو ثانيا ، وليس أولا . ( أعتقد أن النظرية المادية غير صحيحة ، وتتعارض مع الملاحظة ) أيضا الفكرة التي تتمحور حولها الفلسفة الوجودية ، الوجود يسبق الماهية خطأ ، والعكس هو الصحيح الماهية تسبق الوجود أو يحدثان بالتزامن . لكن ، بما أن الماهية تتمثل بالزمن والحياة معا _ جوهر الوجود _ وهما يحدثان أولا ( الزمن والحياة وجهان لنفس العملة ، لا وجود لأحدهما بمفرده ) . وهذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء . ومن أهم دلائلها المادية أيضا الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة . ويبقى السؤال الأهم ، حول العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل أو بين المكان والزمن والحياة ، أو بين الزمن والحياة ...وقد ناقشته سابقا بصيغ متعددة لمن يهمهن _ م الموضوع . .... فكرة 3 نظرية الانفجار تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد بالفعل : حركة الحياة : 1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل . لكن ، الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، دليل مزدوج على خطأ النظرية بصيغتها الحالية ، وضرورة تعديلها وتكملتها ، أو ربما التخلي عنها بشكل كامل ؟! .... أيضا حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( وهي بعكس حركة الحياة ) : 1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . حركة الحاضر المستمر مزدوجة بطبيعتها ، ثنائية الاتجاه بالتزامن . .... بمساعدة المجموعة الخامسة : الآن ، والداخل ، والخارج ( وهي نفسها الحاضر والماضي والمستقبل لكن بصيغة ثانية ) ، وهي نفسها ( المكان والحياة والزمن لكن بصيغة ثالثة ) . ضمن مستوى التفكير السابقة ، وعبر أدوات المعرفة التقليدية الحالية الموروثة ، والمشتركة إلى اليوم ، يتعذر فهم العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . .... ربما يمكن تبسيط الأفكار الواردة في النص أكثر ، خاصة الجديدة ، لكنني تعبت حتى حدود اليأس .... لعل وعسى سوريا الجديدة تتقبل النظرية الجديدة ؟! .... ....
كيف يحضر الانسان ؟ وهل يوجد في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟ ( أم في الماضي ؟! أم في المستقبل )
من الغريب أن سؤالا كهذا ، من النادر أن يطرح في الثقافة العربية ؟ بحسب معرفتي لم يطرح ، بل يعتبر بديهيا فقط هكذا عشوائيا ! ( وربما في الثقافة العالمية أيضا ، لم يطرح بعد ...) طرحه هايدغر بحسب ما قرأت ، لكن ليس بجدية وبشكل علمي وتجريبي . .... هل نوجد القارئ _ة بلحظة القراءة ، الكاتب سابقا ( لحظة الكتابة ) في الماضي أم في الحاضر المستمر ؟! أم في الأزمنة كلها دفعة واحدة ؟! مثال توضيحي : صورة سابقة ، أو صوت مسجل ، عندما نستمع أو نشاهد أحدها ، نكون مدركين للفرق بين الزمنين : زمن 1 التسجيل أو التصوير ، زمن 2 الاستماع أو المشاهدة ، ...وزمن س في المستقبل طبعا ( كما نعتقد ) . والسؤال ، الأسئلة ، الذي أحاول توضيحه وتفكيكه : كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا ؟ وما الذي حدث بالفعل ؟ هذا السؤال ، أو الأسئلة ، محور الفصل الحالي . .... من المناسب وضع المجموعات الخمسة ، بالترتيب ، لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل : 1 _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة طبيعية وأولية . 2 _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة رمزية وثقافية . 3 _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة جديدة ومباشرة ( منطقية وتجريبية معا ، اكثر من بقية المجموعات ) . 4 _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة مشتركة بين غالبية اللغات والثقافات . 5 _ الآن ، والخارج ، والداخل . مجموعة جديدة ، وهي تكملة للمجموعة الثانية أو نسخة عنها لكن أوضح وأنسب ( الحاضر والمستقبل والماضي ) الحاضر ، أو الآن : اللحظة أو اجزائها ، أو السنة أو مضاعفاتها . ( لنتذكر : اللحظة ثلاثة أنواع ، بالحد الأدنى : لحظة الزمن ، وحركتها من الحاضر إلى الماضي . لحظة الحياة ، حركتها بعكس حركة لحظة الزمن ، من الحاضر إلى المستقبل . لحظة المكان ، حركتها في الحاضر المستمر ) الخارج هو المستقبل الموضوعي ، خارج الخارج وأكبر من كل شيء . الداخل نقيض الخارج ، وهو الماضي الموضوعي ، داخل الداخل وأصغر من اصغر شيء . داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء . .... داخل الفرد ، داخلك وداخلي ، لا يبدأ من الأمس والماضي ( ولا يبدأ من الغد والمستقبل أيضا ) ، بل من الاثنين بالتزامن . أدعو القارئ _ة لتخيل نفسها أو نفسه ، قبل قرن من الولادة : أين كنت ؟ قبل ولادة الفرد ، يكون موجودا بالتزامن : في الماضي والمستقبل معا . الحياة ( العمر الفردي ) تأتي من الماضي ، عبر مورثات الأسلاف . ( من داخل الداخل ) . الزمن بالعكس ( بقية العمر الفردية ) يأتي من المستقبل . ( من خارج الخارج ) . .... المورثات مع الملامح والجسد ، من الأسلاف أو من الزوج الأول : الجد _ة ...حواء وآدم أو غيرهما من التسميات المتعددة ، ويقتصر اختلافها على الجانب اللغوي . وهي في الحقيقة متشابهة ، لدرجة تثير الدهشة . بينما زمن الفرد ، الحاضر خاصة ، يبدأ بلحظة الولادة . هذه الفكرة ، الخبرة ، تمثل دليلا على الفكرة الجديدة : الحاضر ثانيا وتاليا بطبيعته ، يصل أو يوجد بعد الماضي وبعد المستقبل . ( الحاضر يتحدد بالفرد ، والأحياء ، والعكس صحيح أيضا يتحدد الأحياء والأفراد بالحاضر ، لا بالماضي ولا بالمستقبل ) . .... .... النص السابق
الاختلاف في قوانين الحركة ، والسرعة بين نيوتن واينشتاين ؟!
فكرة اينشتاين الجديدة ، وهي تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية بالفعل ، بالمقارنة مع موقف نيوتن : موقف نيوتن ، وهو يمثل الفيزياء الكلاسيكية : يمكن الجمع ، والطرح ، بين سرعتين مختلفتين ، أو متساويتين . فكرة أينشتاين الجديدة ، والتي غيرت العالم بالفعل : سرعة حركة الضوء لانهائية ولا يمكن جمعها ، او طرحها ، مع أي سرعة أخرى . بلا استثناء ، وهذا محور النظرية النسبية . استخدم أينشتاين تجربة مورلي _ ميكلسون 1987 ، كدليل علمي على فكرته الجديدة ، وسارت العلوم خلفه ، خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية ؟! .... المفارقة الجميلة والمحزنة ، أنني فهمت الفكرة بفضل أحجيات زينون وخاصة الرابعة الخاصة بالسرعة الحدية . ( من كتاب أرسان العقل تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي ) مناقشتها لاحقا بشكل تفصيلي ، وممل جدا وأكتفي الأن بهذه الفكرة أعلاه : وأدعو القارئ _ة للتأمل فيها ، بعقل هادئ .... بلا شك موقف أحدهما خطأ : إما موقف نيوتن من الحركة خطأ ، حركة الضوء خاصة . أو موقف أينشتاين خطأ . وقد يكون موقف الاثنان خطأ ، أو ناقص وغير مكتمل ، وربما توجد نظرية جديدة تحل المشكلة بالفعل ؟! .... أعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أشتغل عليها منذ سنوات ، تمثل خطوة أولى بالاتجاه الصحيح لحل مشكلة الفيزياء المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن . .... ( تكملة نقد نظرية الانفجار بصيغتها الجديدة لاحقا ... خلال البحث ) مع مثال تطبيقي ومزدوج : سنة 2030 ، أيضا سنة 2050 ، وغيرها تتكرر بنفس الشكل صورة طبق الأصل ... .... .... الجزء الثاني تصور جديد للواقع ، والكون ، بدلالة اليوم الحالي ( عبر مثال تطبيقي بالملحق سنة 2030 ، وسنة 2050 وغيرها )
1 غالبية مواليد القرن الماضي ، نتذكر مشكلة الأطراف والحدود ، والحيرة الصادمة بلا جواب كيف ولماذا ...وغيرها : كانت الأرض مسطحة وثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟! ( هذه كانت الحقيقة ، لا فكرة ، المشتركة بين أطفال سوريا والعالم الثالث ) في المدرسة تعلمنا ما يخالف تفكير أهلنا ، وخاصة نظرية التطور " التي تتردد إشاعات بأن السلطة الجديدة في سوريا قد حذفتها ! ، الويل لنا وللأجيال القادمة أكثر ، لو فعلت ذلك وألحقت العلم بالدين ( السياسة ) " ... المهم ، نظرية التطور تصدم العقل الجامد ، التقليدي خاصة ، ويجد الفرد نفسه أمام خيارين إما أن يقبل فكرة التطور ، ثم يعممها على طرق تفكيره _ أو العكس _ يرفض الابداع والجديد والعلم خاصة ، ويكتفي بنمط التفكير الموروث ، والمشترك ، الاجترار والتكرار وثقافة النقل والتقليد ؟! ( نظرية التطور قد تكون خطأ بقسم منها ، وأغلبها !؟ ) .... تعريف العلم ، الأنسب حاليا ومنذ حوالي القرن قدمه غاستون باشلار : " العلم ، تاريخ الأخطاء المصححة " وأعتقد أنه تعريف متكامل للمعرفة لا للعلم فقط ، وبمختلف أشكالها الفلسفية والدينية أيضا بالإضافة للمعرفة الأدبية _ الحدسية والشعرية الخاصة بشخصية الفنان _ ة ، وتتمثل بالشعراء وحدس النساء معا . .... اهتمامي بفكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن جاء بالصدفة ، وقد كتبت عنها سابقا ، وهي بالمختصر : اعلان في تسعينات القرن الماضي ، عن جائزة أدبية وفكرية في ألمانيا ، وكان حرفيا : تحرير المستقبل من الماضي تحرير الماضي من المستقبل لم أكن قد سمعت بالمشكلة ، المزمنة ، والمعلقة منذ قرون . .... اليوم 15 / 1 / 2025 ، أعتقد أنني الباحث شبه الوحيد في العربية ، وربما في العالم ، الذي توصل إلى أجوبة جدية منطقية ، وبعضها تجريبي ، حول عدة مشكلات مزمنة : العلاقة بين الزمن والحياة . العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . بالإضافة لمشكلة خط الزمن : طبيعته ، واتجاه حركته ، وبدايته ونهايته . والأهم فكرة ، أو مشكلة الزمن بين نيوتن وأينشتاين: ( لا توجد شخصية ثقافية ، فلاسفة وعلماء خاصة ، تجرؤ على إقامة حوار مكتوب حول الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ؟! ) . وهذا اعلان ، صريح ومباشر ، في العربية وغيرها : لحوار مفتوح ، مكتوب خاصة ، لمن يهمه الموضوع بلا استثناء ... عار الثقافة العالمية ، والعربية أكثر من غيرها ، أن تبقى أبحاثي الجديدة كمثال ( طبيعة الزمن ، العلاقة بين الزمن والحياة ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الزمن والوقت ) خارج مجال الدراسة والنقد ، وبلا ترجمة إلى الإنكليزية أو غيرها !؟ أعتقد أن المستقبل ، والأجيال القادمة ، سيحكمان علينا بعدالة وحكمة ؟! 2 ما هو شكل الكون ؟ السؤال موجه للقارئ _ة المباشر أولا ، ثم القارئ سنة 2030 وأخيرا ، سنة 2050 ( سوف أناقش المثالين عبر ملحق خاص لاحقا ..) ..... يوجد أحد الاحتمالين : 1 _ الكون نظام مفتوح . 2 _ الكون نظام مغلق . وفي كلا الاحتمالين تواجهنا مشكلات منطقية يصعب حلها ، ويتعذر تقبلها العقلي . لو افترضنا النظام المفتوح ، تعترضنا مشكلة الحدود ، والبداية والنهاية ؟! وتبقى بلا حل . ولو افترضنا العكس والنظام المغلق ، تعترضنا مشكلة الداخل والخارج . وتبقى أيضا بلا حل . .... الحل الذي أقترحه بديل ثالث ، لا نعرفه بعد . مع أن نظام الداخل والخارج له الأفضلية ، حيث يمثل الخارج أكبر من اكبر شيء ، ومعه المستقبل الموضوعي والمطلق ( الأبد ) لم تعد كلمة الأبد تثير الحساسية السورية ، وبالمقابل يمثل الداخل أصغر من اصغر شيء ، ومعه الماضي الموضوعي والمطلق ( الأزل ) . لنتأمل الفكرة بهدوء ، وعقل منفتح : أين ذهب يوم أمس ، وهذه اللحظة _ لحظة قراءتك الآن ؟ ليس الجواب بسيطا ، كما يفترض الجميع ( والثقافة العالمية كلها ) .. الفرض التقليدي والمشترك ، نفسه موقف نظرية الانفجار الكبير : الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا . مشكلة هذا الموقف ( المنطق ) أنه أحادي ، ومفرد ، وخطي . وأعتقد أن الواقع أو الكون على خلاف ذلك ، تعددي أو ثلاثي بالحد الأدنى ( مكان وزمن وحياة ) . .... ملحق للتذكير بالفكرة الجديدة حول العلاقة بين الماضي والمستقبل ، او العكس بين المستقبل والماضي ؟ التصور الموروث ، والمشترك ، يعتبرهما بداية ونهاية : الماضي بداية والمستقبل نهاية ، أو المستقبل نهاية والماضي بداية . أذكر ثانية ، نظرا لأهمية الفكرة ، أن اينشتاين أول من انتبه إلى المشكلة والخطأ . العلاقة بينهما ليست خطية ، وشكك أيضا بعلاقة التعاقب . .... رياض الصالح الحسين قام بعكس الفكرة ، بالفعل : المستقبل والغد أولا وبداية ، والأمس والماضي تاليا ونهاية : ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .... التصور الجديد ، وهو يتضمن كلا النقيضين السابقين : العلاقة بين الماضي والمستقبل ، هي من نوع علاقة الداخل والخارج . ليست خطية وليست تزامنية فقط ، بل تدمج كلا النوعين من العلاقات بطريقة ، أو طرق ، لا نعرفها بعد ؟! تدعم هذا التصور الجديد ، والمختلف بالفعل عن كل ما سبق ، دلائل كثيرة ومتنوعة أهمها الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة . ( ناقشت سابقا أكثر من عشرة منها ) ... وفي حال وجود دليل واحد ، أو ظاهرة ، يخالفان الفكرة سوف أكون أول المرحبين بالاكتشاف _ وأعلن بعدها بشكل مباشر وصريح فشل النظرية الجديدة . ولكن ، قبل ذلك ، تبقى النظرية الجديدة أفضل ما لدينا ، في الثقافة الحالية ( في العلم والفلسفة معا ) لتفسير العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وفهمها بشكل دقيق وموضوعي . تحتاج للتكملة ، وتوضيح موقف الثقافة السائدة ؟! لا يوجد ثقافة عربية ، تهتم بالإبداع والفكر الجديد خاصة . وهذا رهان مع القارئ _ة : لا يوجد قارئ _ة فوق متوسط الذكاء ، لا يحترم هذا النص ويفهم أهميته ، ومع ذلك يتجاهله المثقف _ة العربي بطريقة ( طرق ) مشبوهة في أكثر التعابير لطفا . .... ....
حركة الواقع ، والحاضر أو الكون نفسها ، بدلالة النظرية الجديدة
تكملة بناء النظرية الجديدة _ الفصل القادم وخاتمة المخطوط . تتكشف باستمرار وبشكل متكرر ، مفاجئ ومتناقض ، بعض الأفكار الجديدة والمخالفة للسابق عبر الحوار المفتوح ... 1 لماذا يصعب على القارئ _ ة فهم النظرية الجديدة ؟! ( خاصة من ، من ت_ يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي ) الجواب ليس بسيطا ، بل هو يمثل عقدة الفلسفة المزمنة ، والمعلقة : هل الفكر يقود الشعور أم العكس الشعور يقود الفكر ؟! جواب افلاطون : بالنسبة للجاهل ، الشعور يقود الفكر . وبالنسبة للحكيم أو الفيلسوف بالعكس ، الفكر يقود الشعور . جواب ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف . ( الشعور يقود الفكر ) موقف علم النفس الحالي ، المسألة جدلية ... لكن الأغلبية ، ضد أفلاطون وأقرب لموقف ديفيد هيوم . .... ليفهم القارئ _ة الجديد خاصة النظرية الجديدة ، شرط وعتبة يتعذر القفز فوقها ، المقدرة على التفكير من خارج الصندوق . مثال من المهم فهمه ، لتتكشف المشكلة بشكل منطقي وتجريبي معا : قرأ رياض الصالح الحسين ، وكتابته " الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الأمس ، مئات وألوف القراء ... وحسين عجيب منهم ، ومن أكثرهم سطحية بالقراءة وسوء الفهم . ( لم أفكر مرة واحدة ، بالفكرة الجديدة ، قبل 2018 ) . وأعتقد أن غالبية القراء ، أيضا يبحثون عن أفكارهم في النصوص التي يقرؤونها ، وليس عن الفكرة الجديدة . هذه الفكرة مهمة جدا ، ليس لفهم النظرية الجديدة فقط ، بل لتعلم كيفية القراءة الصحيحة والتفكير النقدي . أدعو القارئ _ة لمنحها الاهتمام ، والوقت ، الكافيين . 2 استبدال فكرة خطأ بفكرة صح أكثر ، أو مناسبة حاليا أكثر ، أصعب مهمة على الانسان . أو بصراحة ، استبدال العادة الخطأ ، بالعادة الصح والمناسبة عملية صعبة ، وشاقة على كل انسان . لنتأمل تجربة التوقف عن الإدمان ...التدخين أو القمار وغيرها ؟! 3 فكرة مشتركة بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم بالطبع . وهي سائدة إلى اليوم ، بين الفلاسفة والعلماء وبين الناس العاديين أيضا : الزمن والحياة واحد ، ويتحركان في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . وحركة الواقع ، أو الحاضر أو الكون ، أحادية ومفردة وبسيطة وخطية . هذا خطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية الحالية 2025 ؟! .... يتعذر فهم أي فكرة جديدة حول الواقع ، أو الزمن ، قبل فهم العلاقة بين الزمن والحياة . أكرر لأهميتها الشديدة ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة عتبة ، وخطوة أولى لفهم الواقع والحاضر والكون . .... ناقشت سابقا ، فكرة الحاضر أو مشكلة الحاضر : طبيعته ، وحركته ، أو حركاته ، وأنواعه ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . وهنا أكتفي بتلخيص شديد : حركة الحاضر تعددية ، وليست أحادية : حركة الحاضر ثلاثية في الحد الأدنى : 1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة . الحركات الثلاثة ...متنوعة ومختلفة بالفعل . ( من الضروري فهم هذه الفكرة الجديدة ، الأفكار ، عدا ذلك يتعذر الفهم على القارئ _ة الجديد خاصة ) . .... الخلاصة كيف يتحرك الحاضر : السؤال الأساسي ، يمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ؟ 1 _ الجواب المشترك بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم : يتحرك الحاضر من الماضي إلى المستقبل ، أولا الماضي ، وثانيا الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( أو ، صحيح جزئيا ، لكن بدلالة حركة الحياة فقط ). 2 _ جواب اينشتاين : لا يمكن معرفة ذلك . خطأ هذا الجواب ، بكونه يقتصر على التعميم الذاتي أو تعميم الفكرة والخبرة الشخصية بدون برهان . ( كان الأفضل : لا نعرف بعد ) . 3 _ جواب رياض الصالح الحسين : بالعكس من الموقف القديم والجواب القديم : يتحرك الحاضر من المستقبل إلى الماضي ، أولا المستقبل ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ أيضا ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( قيمة هذا الموقف ، وأهميته ، أنه كان جديدا على الثقافة العالمية لا العربية فقط ) . موقف النظرية الجديدة يتمثل ، ويتجسد ، بعملية التكامل بين المواقف السابقة المختلفة : الحاضر هو المشكلة ، وهو الحل بالتزامن . والحل الصحيح ، المناسب ، لحركة الحاضر يكون عبر عدة خطوات ، ثلاثة في الحد الأدنى : 1 _ تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي . 2 _ تعريف الحاضر . 3 _ تحديد اتجاهات الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . بالنسبة لحدود الحاضر ، هو مجال اصطلاحي أو اتفاق ثقافي _ اجتماعي ، يتحدد من قبل البشر . وليس له وجوده الموضوعي ، المستقل ، والمنفصل عن البشر والثقافة . وهنا يتكشف أحد الخلافات الأساسية بين موقفي نيوتن واينشتاين ، الحاضر برأي نيوتن قيمة لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون ان تأثر الحسابات العلمية . بينما كان موقف أينشتاين بالعكس ، قيمة الحاضر لا نهائية ، ولا وجود للماضي أو المستقبل بشكل فعلي . أعتقد أن الحاضر ، كما هو عليه في اللغة والثقافة ، يتضمن كلا الموقفين بالتزامن : ويتراوح إما بين الصفر واللانهاية ، أو بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ولا نعرف بعد الجواب الدقيق ، او تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . ( منطقي وتجريبي معا ) . أما بالنسبة لتعريف الحاضر ، سيبقى مؤجلا ...وربما لوقت يطول ؟! وأفضل جواب حاليا : لا نعرف بعد . وأما بالنسبة لاتجاهات حركة ، او حركات ، الحاضر فهي ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حاضر الحياة ، يتحرك إلى المستقبل دوما ( تقدم العمر ) . 2 _ حاضر الزمن ، بعكس حاضر الحياة ويتحرك إلى الماضي ( تناقص بقية العمر ) . 3 _ حركة المكان نفسها قبل قرن ، وبعد قرن ، الحاضر المستمر . ملاحظة أخيرة : ساعة الرمل كانت تدل على اتجاه حركة الزمن بشكل صحيح ، تتناقص مثل بقية العمر . حدث خطأ ما ، في الثقافة العالمية ، أدى إلى النتيجة الحالية الغريبة ، والشاذة كما أعتقد . ( أنا على يقين ، أن هذا الخطأ سيكتشف خلال هذا القرن... بمساعدة الذكاء الاصطناعي خاصة ) وربما أسرع مما نتصور ؟! .... .... فكرة الزمن العكسي وأسطورة السفر في الزمن وجهان لعملة واحدة ... وهي خطأ ، تتكشف بوضوح بدلالة حركة الواقع ، والحاضر خاصة
هذا النص مهدى إلى الصديق د علي دريوسي
كيف يتحرك الحاضر ؟ بالملاحظة المباشرة يمكن التأكد من خطأ فكرة الزمن العكسي ؟ ( الأحادي الخطي ، المفرد ، والبسيط ) 1 حول ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي ( الأهم للفهم ، وقبل البداية في القراءة أو التفكير ... )
يتعذر التفكير الصحيح ، أو المناسب ، بشكل عفوي وارتجالي غالبا . البداية ، والأصل المشترك ، بين العلم الفلسفة التفكير النقدي . وضع الثقافة العلمية الحالية يشبه مرحلة ما قبل غاليلي وكوبرنيكوس ، لدرجة تقارب المطابقة . وهذا الوضع يتكرر للمرة الثانية حاليا ، بشكل مهزلة ؟! .... الثقافة العالمية ، العلمية والفلسفية ، ما تزال على مستوى المنطق الأحادي ، الخطي ، والبسيط والمفرد ! يتمثل هذا الوضع ، ويتجسد ، عبر نظرية الانفجار الكبير . ( الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصر المستقبل . هذه فكرة ساذجة ، وتناقض الخبرة والتجربة المباشرة . ومع ذلك ، يخطئ فهمها العديد من الصديقات والأصدقاء . والقارئ _ة الحالي ربما ) . .... مثال مباشر : الفترة أو المدة ، الساعة الحالية مثلا ، ليست أحادية كما نشعر ونعتقد ! بل العكس هو الصحيح ، ساعة الزمن نقيض ساعة الحياة . هذه الفكرة المركزية ، والأهم . ساعة الزمن ، تتناقص من بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) لكن الفكرة صعبة ، ومن الضروري فهمها ، لكي تتكشف صورة الواقع . ساعة الحياة بالعكس تتقدم مع تقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل ، وساعة المكان تختلف عن الاثنتين ، وتمثل حالة ثالثة بالفعل . يمكن اختبار الفكرة ، الظاهرة ، بشكل مباشر : الساعة السابقة ، نقصت من بقية العمر ( لجميع الأحياء ) بنفس المقدار " ساعة واحد " ، وبنفس الوقت زادت في عمر ( جميع الأحياء ) بمقدار ساعة واحدة . ومثلها الساعة الحالية ، وأي فترة أخرى . حركة الساعة ، أو مضعفاتها أو أجزائها ، هي نفسها ثلاثية الحركة والاتجاه : 1 _ ساعة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر : من الماضي إلى المستقبل . 2 _ ساعة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر . ( تتناقص بقية العمر طبعا ، لكن ليس بالشكل البسيط والساذج ، الذي كان يفهمه ستيفن هوكينغ كما يتوضح في مثال لاحق . وهي تحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل ) . 3 _ ساعة المكان هي نفسها ، في الماضي او الحاضر أو المستقبل . مثال ذلك ، أي مدينة أو دولة ، أو حارة وغيرها ، هي نفسها اليوم كما كانت قبل قرن ، أيضا بعد قرن ( من حيث المساحة لا الشكل ) . .... المثال الأوضح فكرة الزمن العكسي ؟ الفكرة التي عرضها ستيفن هوكينغ في كتاب " تاريخ موجز للزمن " .. وهي فكرة خطأ منطقيا ، بشكل مباشر ...كما أعتقد : في الكتاب ، تاريخ موجز للزمن ، فصل " سهم الزمن " . يتحدث فيه عن اتجاه الزمن الحقيقي ، من الماضي إلى المستقبل . ويعتبره أحد أسهم الزمن الثلاثة ، الثاني كما نشعر بحركة الزمن بواسطة العقل ، والثالث سهم الزمن الترموديناميكي حيث تتزايد الفوضى ، أو الأنتروبية في أي جملة مغلقة . ويتحدث الكاتب باستفاضة حول أسهم الزمن ، وخاصة الترموديناميكي ، ويتساءل هل توجد مجرات يجري فيها الزمن بشكل معكوس ؟ من المستقبل إلى الماضي ، وفيها يولد الناس عجائز ثم يعودون إلى الشباب والطفولة . ويكمل بطريقة ساخرة ، بنفس طريق التفكير الساذجة ، التي يقرأ فيها البعض كتابتي عن الزمن ! تتكشف المشكلة منطقيا وتجريبيا معا ، بشكل دقيق وموضوعي ، من خلال العلاقة بين الزمن والحياة . كان ستيفن هوكينغ ، والقارئ _ة الحالي غالبا ، يعتبر أن الزمن والحياة واحد وفي اتجاه واحد . وأن حركة الزمن ، هي نفس حركة الحياة : من الماضي إلى المستقبل ! هذه الفكرة خطأ ، ويمكن اختبارها مباشرة عبر الظواهر الثلاثة : 1 _ الظاهرة الأولى ، يولد الفرد ( الإنساني وغيره ) بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت . 2 _ الظاهرة الثانية ، اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا وبالتزامن : _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي في الحاضر ، بلا استثناء . _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي . _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل . 3 _ الظاهرة الثالثة ، الحركة المزدوجة والعكسية بين الفعل والفاعل : تتمثل حركة الفعل ، بعملية قراءتك الحالية ( من الحاضر إلى الماضي ) ، وبالعكس ، تتمثل حركة الفاعل بالحركة الموضوعية للحياة ، وتقدم العمر ( من الحاضر إلى المستقبل ) . لا أعرف كيف ، ولماذا ، يصعب فهم هذه الأفكار " الجديدة " منطقيا وتجريبيا ، بالنسبة لأصدقاء على درجة عالية من الثقافة والوعي ؟! .... .... مثال تطبيقي 1 : سنة 2030 بالمقارنة مع سنة 2020 ؟!
كيف حدثت سنة 2020 ، وكيف ستحدث سنة 2030 ؟
بالنسبة لسنة 2020 ، كتبت عنها ، وخلالها ( وقبلها وبعدها ) أكثر من مخطوط ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . .... أما بالسنة لسنة 2030 ، فهي سوف تحدث بشكل مؤكد . ( بالطبع يوجد احتمال بعيد ، غير مستحيل ، ان يدمر البشر العالم والحياة بحماقاتهم ، بعدما امتلكوا الأسلحة الكافية لتدمير الحاضرة الحالية ... عالم يحكمه ترامب وبوتين ، قد يكون على حافة الدمار بالفعل ؟! ) .... أين هي الآن سنة 2030 ، وهل يمكن تحديدها نظريا ؟ جوابي الحاسم ، والمباشر نعم يمكن تحديدها . لكن بالخطوط العريضة ، وبدلالة المكونات الثلاثة المكان والزمن والحياة . ( وبدلالة الحاضر والمستقبل والماضي ، أو اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ) ... أيضا بالمقارنة مع سنة 2020 ، تتكشف الصورة بوضوح اكبر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . .... سنة 2030 ، توجد حاليا ، بدلالة الدقيقة أو القرن أو الثانية أو المليار ، بالقوة فقط . لكن سنة 2020 توجد بالأثر فقط . بينما السنة الحالية ، وتمثل الحاضر ، فهي توجد بالقوة والفعل والأثر معا . .... أدعو القارئ _ة الجديد خاصة لمحاولة التفكير من خارج الصندوق ، بعقل هادئ ومنفتح ، حول وضع سنة 2030 بالمقارنة مع 2020 ، وبدلالة السنة الحالية 2025 ؟! وأخص بالذكر الأصدقاء الأربعة وغيرهم خاصة الفلاسفة والعلماء : هيثم سليمان وياسين الحاج صالح ومحمد سيد رصاص وثائر ديب ... الحوار المفتوح بانتظاركم أهلا بكم في سوريا الجديدة وأكرر مع أنسي الحاج : أيها الأعزاء عودوا ... لقد وصل الغد . ( يخطر على بالي الصديقين وفيق حسون وعادل دواي ... وغيرهم ليسوا أقل معزة ، فراقكم محزن كنت تستحقون الفرح ، مثل غيركم وأكثر ) الحوار المفتوح لا يستثني أحدا . الجواب والتكملة لاحقا ! .... هل يوجد في سوريا الجديدة ، أو القديمة ، فلاسفة وعلماء ! السؤال موجه للجميع : هل يمكن تحديد العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وكيف ؟ جوابي الحاسم نعم ، وبشكل منطقي وتجريبي معا . ( موضوع الفصل القادم ...خلال أيام ) لا عذر لجاهل ، أو كسول ... سيحكم بيننا المستقبل ، والأجيال القادمة ؟! .... ملحق النقيضان يتضمن كلاهما الآخر _ مطابقة عكسية . ( مناقشة الفكرة لاحقا ، بشكل تفصيلي وممل ) مثال تطبيقي : العلاقة بين الماضي والمستقبل ...علاقة داخل وخارج ، وليست تعاقبية أو تزامنية ، بل تتضمنهما معا ، لكن لا نعرف بعد كيف... هذه الفكرة المزدوجة _ الماضي داخل الأفراد والأشياء ( داخل الداخل ، أو اصغر من اصغر شيء ) ، والمستقبل خارج الأفراد والأشياء ( خارج الخارج ، أو اكبر من اكبر شيء ) _ أناقشها بصيغ متنوعة لاحقا ، نظرا لأهميتها الكبيرة كما أعتقد ؟! .... المثال النموذجي دراسة سنة 2030 ، حاليا 2025 ، بدلالة 2020 : ومثلها أي سنة قادمة ، جديدة ولم تحث بعد ( أو لم تصل بعد ) . السؤال : هل يمكن التمييز بين السنوات الثلاثة بالفعل ، وكيف ؟ سأكتفي بمناقشة سنة 2030 ، وسنة 2050 ، مع قابلية التعميم بلا استثناء بحسب رغبة القارئ _ة . .... سنة 2050 ... يدركها البعض كخيال لا أكثر ، ويدركها آخرون كحقيقة مطلقة ، وهي ستكون ، مع غيرنا غالبا الكاتب والقارئ _ ة ....للأسف . .... سنة 2030 أقرب لنا ، نحن الأحياء 2025 ، وأكثر واقعية ... مقارنة مباشرة بين 2030 وبين 2020 ، بدلالة الحالية 2025 تكشف الواقع والكون بطريقة جديدة منطقيا وتجريبيا معا . .... .... سنة 2050 أين هي الآن ، ومن أين ستأتي ، وإلى أين ستذهب وكيف ؟! ( مثال تطبيقي 2 )
1 نحن الآن ، الكاتب والقارئ _ة المتابع ، صرنا نعرف بشكل دقيق وموضوعي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . والقارئ _ة لهذا النص حاليا 2050 ، سيكون بوضع يعرف ما ليس بوسعنا أبدا معرفته حاليا ، عن الوضع الثقافي العالمي ، وفي سوريا خاصة . .... ما نزال في منتصف السكرة السورية ، ولم تتكشف الفكرة بعد ... .... الماضي داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء ، داخل الداخل . والمستقبل خارجنا ، خارج الأفراد والأشياء ، خارج الخارج . ويمكن التعميم ، منطقيا على الأقل : بأن الماضي داخل الكرة الأرضية ، والمستقبل خارجها ، وبينهما الحاضر المستمر ( أيضا المستقبل الجديد والماضي الجديد ) . .... هذه المعرفة حاليا 2025 ، احتمال فقط ، وربما تموت بموت الكاتب ! ( بنفس الطريقة تأتي سنة 2026 ، 2030 ، 2050 ... وحتى الأبد . الاستثناء الوحيد ، يكون بعد انقراض الجنس البشري ) . .... ما يزال الموقف من النظرية الجديدة التجاهل ، والجهل غالبا ، أو الرفض العصابي ، مع التهجم الشخصي على الكاتب ، ...للأسف ما تزال سوريا الجديدة أيضا بلاد الشبيحة القدامى غالبا ، والجدد نادرا . ( من هم الشبيحة ، الجدد خاصة ؟ مناقشة هذا السؤال لاحقا ، بدلالة النظرية الجديدة ) 2 من أين جاءت سنة 2050 التي تمثل الحاضر ، وتجسده بالفعل ؟ جواب نيوتن : من الماضي . جواب اينشتاين : لا نعرف بعد . جواب رياض الصالح الحسين : من المستقبل . جواب حسين عجيب بدلالة النظرية الجديدة : المواقف الثلاثة تتكامل بالفعل ، وتنتج المحصلة الحقيقية ، والجواب المناسب . .... س 2 : إلى أين سوف تذهب هذه السنة 2025 ، أيضا 2050 ؟ الجواب المنطقي : إلى الأزل ، والماضي المطلق . سنة 2020 مثلا ، هي داخل الحاضر ، وداخل سنة 2025 بطبيعتها . أدعو القارئ _ة الجديد خاصة ، إلى التفكير بهدوء وبعقل منفتح . ( القراءة الصحيحة ، المناسبة ، تدمج بين التفسير والتأويل بطريقة " طرق " مرنة ومتوازنة ) ... 3 كيف يصير المضي مستقبلا ؟ ويصير المستقبل ماضيا أيضا ؟ من المناسب التذكير ببعض الأفكار الجديدة ، فهي تكشف الواقع بالفعل : _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية تتمثل بالعمر المزدوج بينهما : يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . ( الظاهرة الأولى ) . _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، نشبه عملية الشهيق والزفير : اليوم الحالي كمثال ، والعام أو القرن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء . ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى . ( الظاهرة الثانية ) . _ الظاهرة الثالثة ، أصل الفرد ، الحاضر مرحلة تالية بعد المستقبل أيضا ( وبعد الماضي القديم أو المطلق بالطبع ) . قبل أن يولد الفرد ، بقرن مثلا تتكشف الصورة بوضوح ، يكون في الماضي والمستقبل . وبعد ولادة الفرد ، يبدأ الحاضر . مشكلة الحاضر : تحديد الحاضر ، وتعريفه ، مع أنواعه وأشكاله المختلفة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والبحث ... .... كيف يصير الماضي مستقبلا ؟ الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، عبر حركة الجد _ة ...الحفيد _ ة . كيف يصر المستقبل ماضيا ؟ الزمن يحمل المستقبل إلى الماضي ، ولكن ليس بشكل معكوس بسيط ، ومباشر ، عن الحركة السابقة ، أو الحفيد _ ة ....الجد _ ة . .... كيف يصير المستقبل ماضيا ؟ جواب رياض الصالح الحسين بسيط ، وواضح : ( بسيط كالماء واضح كطلقة مسدس ) الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . بالملاحظة المباشرة ، يمكن ادراك وفهم ( ورؤية ) الحركة الحقيقية للزمن ، وبصرف النظر عن طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة : الحياة تحمل المس إلى الغد ، والزمن بالعكس يحمل الغد إلى الأمس . 4 هل يزداد المستقبل وينقص الماضي ؟ سؤال وردني سابقا ، وأجلت مناقشته بسبب وحيد : لم أفكر فيه بعد . وأقترح على القارئ _ة الاهتمام والتفكير بالجواب الصحيح ، والمناسب ؟! 5 المفارقة الكبرى أننا سنعرف المستقبل بالفعل ، بينما لا يمكن معرفة الماضي إلا بالمقاربة والقراءة المناسبة ، التي تتضمن التفسير والتأويل بالتزامن ، المهمة شبه مستحيلة بطبيعتها ؟! .... ....
الفصل الثاني
لماذا لا نعرف بعد ، العلاقة الصحيحة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! مع ملحق : ( العلاقة الأحدث بين الآن وهنا ...2025 )
ضرورة التصنيف التعددي ، الثلاثي خاصة : ( مقدمة لبحث جديد ، وتكملة لبحث لعلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الحاضر والماضي والمستقبل 2025 ...)
وضع الكاتب خلال السنوات السابقة ، بعد 2018 خاصة ، يشبه من وجد نفسه فجأة في منجم ذهب أو في بستان فواكه نادرة لكن بمفرده . وبدأ يعمل بحماس وشغف ، تحولا بسرعة إلى حالة هوس مجنون . حالة الانفصال عن المجتمع تحولت إلى واقع ، والأيام تحولت إلى شهور ، ثم سنوات عديدة مملة ومتكررة . أشعر بأنني أعيش في جزيرة ، أو صحراء ، وأعيد نفس الأفكار ... على أمل إعادة التواصل ، لكن بلا جدوى غالبا . يشبه وضعي حالة غاليلي ، في عزلته داخل السجن أو خارجه ، بعدما انفصل بالكامل عن ثقافة عصره . هل كان واثقا من سلامة عقله ، وموقفه ؟ أم كان خائب الأمل بالفعل ! ربما تكون جميع الأفكار التي قدمتها النظرية الجديدة خطأ ، هذا ما أعيد تذكير نفسي به كل يوم ، وأكثر من مرة . ولكن ، لو كان هذا الاحتمال واقعيا ، لوجدت عشرات وربما مئات المثقفين _ات يتسابقون لنتفي ، وسلخ جلدي . ( سوريا القديمة ، والجديدة أيضا ، تسبق غيرها في نسبة المتعطشين _ ات للدم ، وأعتقد أن الشخصية السادو _ مازوشية تشكل أغلبية السوريين _ ات المطلقة . أرجو أن أكون مخطئا ) . الاحتمال المقابل ، جميع الأفكار التي تتضمنها النظرية الجديدة صحيحة ؟! لست على هذه الدرجة من الغرور ، والنرجسية ، لأفترض هذا الاحتمال . غالبا ، وأعتقد أنه الاحتمال الأقرب للواقع ، توجد بعض الأفكار الصحيحة منطقيا وتجريبيا وهي التي أعيد مناقشتها بالعادة ، ومقابلها أفكار خطأ ربما أكثر أو أقل ، والمشكلة ليست عند الكاتب بل في الثقافة السورية والعربية بالعموم . وهذه قناعتي ، التي تقارب اليقين حاليا 3 / 2 / 2025 . .... لو كنت مكاني ماذا تفعل _ ين ؟! .... فكرة جديدة 1 مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي لغوية أولا ، وثانيا منطقية أو فكرية ونظرية ، وثالثا فيزيائية . وربما تكون مشكلة لغوية ، فقط لا غير ! فكرة 2 العلاقة الثلاثية أو المجموعة 2 ، الحاضر والماضي والمستقبل ، ليست أحادية ( بسيطة ، ومفردة وخطية ) ، بل تعددية . ثلاثية بالحد الأدنى ، وهي معقدة ومركبة ، ولا نعرفها بعد . 1 ثنائية الخارطة والموقع كمثال ، غالبيتنا نعرفها . ولكنها للأسف ، تشبه محاولة إضاءة ملعب كرة قدم بشمعة واحدة . بالطبع لا تكفي ، وذلك يفسر فشل اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهما في فهم العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الحاضر والماضي والمستقبل . ( بطرق التفكير السابقة ، يتعذر فهم المشكلة وحلها ) 2 المجموعة الأولى تمثل الموقع : المكان والزمن والحياة . المجموعة الثانية تمثل الخارطة : الحاضر والمستقبل والماضي . المجموعة الثالثة تمثل البديل الثالث : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . المجموعة الرابعة تمثل البديل الرابع : اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد المجموعة الخامسة تمثل البديل الخامس ... ولا أعتقد بإمكانية الاختزال ، والتوضيح أكثر . ( ربما من قبل قارئ _ة محايد ؟! ) 3 لفهم العلاقة بين الماضي والمستقبل ، يلزم أولا التفكير من خارج الصندوق ، ثم العودة لنمط التفكير العلمي التقليدي ( أو أنماط التفكير المعروفة ) . .... الماضي يوجد بالأثر فقط ، الأسلاف داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء . الماضي داخلي بطبيعته ، داخل الداخل ، وأصغر من أصغر شيء . المستقبل على خلاف ذلك ، يوجد بالقوة فقط . ( مستقبل الطفل _ة مثلا كهل _ة ، قد يتحقق ، ولكن غير مؤكد ) . .... العلاقة بين الماضي والمستقبل ، تذكر بالعلاقة بين الحياة والزمن : هل هي نفسها ؟ الجواب يحتاج إلى بحث خاص ، لا نعرف بعد . أعتقد أنه أفضل جواب ممكن حاليا . .... ....
ما العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ؟!
ملاحظة أولية : يمكن التعبير عن الحاضر ، أو المستقبل أو الماضي ، بدلالة اللحظة الحالية واللحظة اللاحقة ، أو بواسطة مضاعفاتها مثل السنة والقرن حتى أكبر من أكبر شيء ، أو أجزائها كالميلي ثانية والنانو والفيمتو ، ...وحتى أصغر من أصغر شيء . بمساعدة الذكاء الاصطناعي مع الذكاء الانساني ، والذكاء المشترك خاصة ، من المتوقع أن تقفز المعارف العلمية والثقافية بسرعة وبشكل يفوق التصور . .... في كل لحظة ينتقل الحاضر إلى المستقبل ، ويحدث العكس بالتزامن ، ينتقل المستقبل إلى الحاضر . والسؤال : لماذا يحدث ذلك ، وكيف ، وهل يمكن معرفة ذلك حاليا 2025 ؟ المناقشة المناسبة ، والكافية ، لهذه الأسئلة ليست سهلة بالطبع وإلا لكانت معروفة في الثقافة العربية وغيرها . ومع ذلك ، يمكننا البدء بدراسة العلاقة بين الحاضر والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والحاضر ، منطقيا أولا ، ثم التأكد التجريبي لاحقا . خلال قراءتك لهذه الكلمات أعلاه ، حدث التحول المزدوج ( الموضوعي والمطلق ، المشترك والعام ) : 1 _ فعل قراءتك ، صار في الماضي . ( انتقل من الحاضر إلى الماضي ) بالتزامن : 2 _ أنت ، وجميع الأحياء ، انتقلت ( انتقلتم ) بالفعل من الحاضر إلى المستقبل . مثال تطبيقي لتوضيح ذلك ، مكرر مع تبسيط الصيغة : الساعة الحالية : من أين جاءت ، وإلى اين تذهب ؟ ومثلها الساعة السابقة ، أيضا الساعة اللاحقة ؟ بطريقة التفكير التقليدية ، لا يمكن فهم هذه الأسئلة ، وتتعذر الإجابة المناسبة عنها ( الصحيحة منطقيا وتجريبيا ) . لكن بعدما نعرف ، ونفهم ، أن الساعة ثلاثة أنواع ، طبقات : 1 _ ساعة الزمن ، تأتي من المستقبل . 2 _ ساعة الحياة ، تأتي من الماضي . 3 _ ساعة المكان ، تبقى نفسها في الحاضر والماضي والمستقبل . .... فكرة ثانية أيضا ، جديدة ، وتساعد على فهم الفكرة ( المشكلة ) : حركة الحياة مزدوجة بطبيعتها : 1 _ الحركة الموضوعية ، وهي ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بطبيعتها بين حركتي الحياة والزمن . ( حركة الحياة تتمثل بتقدم العمر ، بينما حركة الزمن تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، على بقية العمر التي تناقصت للصفر في لحظة الموت ) . 2 _ الحركة الذاتية وهي ظاهرة ، ومباشرة ، ولا تحتاج للشرح . العلاقة بين الحركتين تشرح ، وتفسر ، صعوبة الأسئلة السابقة . ( ناقشت العلاقة بين نوعي الحركة ، عبر نصوص سابقة منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) . وأكتفي بالخلاصة ، المكثفة جدا : الحركة الموضوعية تتضمن لحركة الذاتية ، لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة . ( في الحقيقة ليست أسئلة جديدة ، بل تتصل بأحجيات زينون بالفعل ) . .... العلاقة بين الحاضر والماضي ، تشبه العلاقة بين الحاضر والمستقبل بالفعل ، لكنهما ليستا علاقة تشابه ولا اختلاف ؟! ولا تشبه أي علاقة أخرى معروفة ، وهنا مشكلة من الضروري مناقشتها ، وفهمها : العلاقة بين مكونات المجموعة الأولى : الحاضر والماضي والمستقبل ، ليست من أنواع العلاقات المدروسة سابقا ، في العربية . وربما ليست مدروسة فيغيرها أيضا ! ( لا توجد مقالة في العربية ، أو كتاب ، تدرس العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين الحاضر والمستقبل ، أو بين الماضي والمستقبل ) . مثال تطبيقي : العلاقة بين العكس والنقيض ؟ ( ما تزال في مجال غير المفكر فيه بالعربية ، وربما بغيرها ) لا نعرف في العربية ما هو الاختلاف ، النوعي ، بين العكس والنقيض . يمكن أن يقول البعض أن العكس هو المساواة ، بالإضافة إلى اختلاف الإشارة والاتجاه ، بينما النقيض هو الاختلاف بدون المساواة . بهذه الحالة يتعذر الحل المنطقي . مثال آخر : العلاقة بين هنا والآن نيوتن كان يعتبر أن هنا تختلف عن الآن بالفعل ، الآن والزمن كله هناك . بينما كان أينشتاين يعتقد أن هنا = الآن . أعتقد أن كلا الموقفين يتكاملان بالفعل ، وكلاهما نصف الحل الصحيح فقط ، والحل المتكامل بينهما يمثل الحل المناسب ( والصحيح ) . ناقشت المثالين ، الفكرتين ، في نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _م الموضوع . .... .... ما العلاقة الحقيقية ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والماضي ؟
1 ملاحظة متكررة غالبية الأفكار التي أناقشها عبر المخطوطات جديدة ، لم تناقش من قبل في الثقافة العربية بالطبع ، أيضا في الثقافة العالمية ما تزال بغالبيتها جديدة ، وغير مفكر فيها بعد ! منها مثلا ، العلاقة بين الحاضر والماضي ؟ أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل ! ( أرجو من القارئ _ة المساعدة في حال معرفة أي مناقشة للفكرة ، في كتاب او مقالة أو غيرها ... مع الامتنان والشكر . ربما يصحو المثقف _ة العربي بمساعدتك ، وخلال حياتنا أيضا ! ) . 2 الحاضر يصير الماضي ، والماضي يصير الحاضر بالتزامن . هذه الفكرة جديدة ، وأعتقد أنها صحيحة بالفعل ( منطقيا وتجريبيا )... والسؤال : لماذا يحدث لماذا ذلك ، وكيف ؟ .... الماضي يصير الحاضر ، وهذه التجربة مع أنها مباشرة لكن غامضة بطبيعتها ، وأول من أعلنها بوضوح نيوتن ( نقلا عن أرسطو ) . الفكرة المشتركة بين أرسطو ونيوتن : الماضي أولا ، والبداية المطلقة . الحاضر ثانيا ، وهو نتيجة مباشر للماضي . المستقبل ثالثا وأخيرا ، وهو نتيجة الحاضر فقط لا غير . هذه الفكرة ما تزال سائدة في الثقافة العالمية الحالية ، 2025 ، ويعتقد غالبية الفلاسفة والعلماء حاليا ، 2025 ، أنها الواقع والحقيقة الكاملة ( العرب أكثر من غيرهم _ بلا استثناء على حد علمي . وهذا وضع شاذ ، موقفهم من النظرية الجديدة : التجاهل ، أو الجهل غالبا ) . أول من انتقد هذه الفكرة اينشتاين ، وقد ناقشت موقفه سابقا في نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ، وخاصة الاختلاف حول الزمن والواقع بين اينشتاين ونيوتن . لكن ، يبقى النقد الأهم من الشاعر السوري رياض الصاح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . هذه القصيدة الجميلة تمثل ، وتجسد ، أول تفكير معروف يختلف عن الموقف السائد في الثقافة العالمية كلها . وما تزال شبه مجهولة في الثقافة العربية ، يا للعار والهول ! .... بالمختصر ، الماضي يتحول إلى الحاضر بالفعل ، ولكن بدلالة الحياة فقط . وموقف الثقافة العالمية الحالي ، 2025 ، خطأ أو ناقص ويحتاج للتكملة التي قدمها رياض الصالح الحسين بشكل جميل وواضح وبسيط . الفكرة السابقة ، التي قدمها رياض تغني عن الشرح والتفسير . هذه الفكرة ، وهنا المفارقة الجميلة ، ظاهرة ومباشرة : من أين يأتي يوم الغد بالنسبة للقارئ _ة المباشر ، او الجديد _ة ؟ الجواب الصحيح ، المنطقي والتجريبي معا : كل يوم جديد يأتي من الماضي ومن المستقبل بالتزامن . الحياة تأتي ، وتبدأ ، من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . ( تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، من الصفر وحتى العمر الكامل ) الزمن بالعكس ، يأتي ويبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . ( تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تتناقص للصفر بلحظة الموت ) . .... من الغريب كيف فهم رياض ، مات شابا بعمر 28 سنة ، هذه الفكرة الجديدة والمناقضة للثقافة العالمية كلها ، وما يزال غالبية المثقفين _ ات العرب يجهلونها بلا استثناء ( سوى من قرأ منهم النظرية الجديدة ، وفضل التجاهل ، أو الجهل ) ؟! .... الخلاصة : الحاضر يصير الماضي بدلالة الزمن ، وهذه فكرة رياض . والعكس صحيح أيضا ، الماضي يصير الحاضر بدلالة الحياة ، وهذ الفكرة السائدة إلى اليوم بصيغتها الأولية ( البدائية ) في العربية وغيرها . 3 ملحق
فكرة الزمن العكسي خطأ مشترك ، بين الفلاسفة والعلماء معا ؟!
المعرفة الحالية ، سنة 2025 ، بين الفلسفة والعلم : ما الذي نعرفه بالفعل ؟ وكيف يمكن أن نعرف ؟ سؤال ، أسئلة ، الفلسفة والعلم المزمن والمعلق منذ قرون . أحدث صيغة للسؤال : هل معرفتنا تحدث في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ؟ ليس الجواب بسيطا ، أو ثنائيا : في أحدها ( الماضي ) موقف الأغلبية ! هذا خطأ ، ومن الضروري فهمه وتجاوزه . .... الخطأ الأساسي في الثقافة العالمية الموروث ، والمشترك ، يتمثل في المنطق الأحادي المباشر ، والبسيط والمفرد والخطي . هذا المنطق قاصر ، أو ناقص بشكل خطير ويحتاج للتعديل أو التكملة . لا يوجد سيء اسمه الزمن العكسي أو السلبي ، حيث يولد الانسان عجوزا ، ثم يتنقل إلى الشباب ، والطفولة أخيرا ! هذا هراء وتفاهة ، ساهم فيها كبار الفيزيائيين ، والفلاسفة ، خلال القرن الماضي والنتيجة الحالية : تخبط الثقافة العالمية لدرجة التناقض ، مثالها النظريتين الأهم في الفيزياء الحالية نظرية الكم والنظرية النسبية ؟! أحدهما خطأ بشكل شبه مؤكد ، وأنا أعتقد أن النظرية النسبية حالة خاصة فقط من نظرية الكم . والعلاقة بينهما من نوع ، العلاقة بين الجزء والكل .... للبحث تتمة . .... .... هل نعرف العلاقة بين الحاضر والمستقبل بالفعل ، 2025 ، وكيف ؟
للتذكير ، خاصة للقارئ _ة الجديد _ ة .. هذا الموضوع مشكلة مزمنة في الثقافة العالمية ، أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، والمحزن أن غالبية المثقفين _ ات العرب لا يعرفون شيئا عنه ، وربما لم يسمعوا بهذه المشكلات بعد ! طبيعة الزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، والواقع ... والكون ؟! لا أزعم أنني توصلت للجواب ( الأجوبة ) الحاسم ، النهائي ، لكن أعتقد أنني تقدمت خطوة بل خطوات كما أعتقد _ على طريق الحل المناسب ، المتكامل ، المنطقي والتجريبي بالتزامن . 1 هل نعرف العلاقة بين الحاضر والمستقبل ؟ لا يوجد جواب بسيط وحاسم نعم أو كلا ، للأسف . من جهة تقدمت معرفتنا بالعلاقة بين الماضي والمستقبل بالفعل ، أيضا بين الحاضر والماضي ، وبين الحاضر والمستقبل . ولكن ، لم تزل دون المستوى العلمي _ التجريبي خاصة . بكلمات أخرى ، معرفتا المنطقية تقدمت ، ولكن ، لم تصل إلى المستوى العلمي والتجريبي المتكامل . للتوضيح ، المعرفة بالتصنيف الثلاثي من الأدنى إلى الأعلى ( العلم ) : 1 _ معرفة رغبوية . مشتركة بيننا جميعا . مثالها المباشر ، الجميع يرغب أن تكون العائلة الشخصية جيدة ومثالية . ( غالبية السوريين _ ات يرغبون ويتوقعون أن يصير أحمد الشرع مثل مانديلا وغاندي ، ولكنهم يتخوفون أن يكرر أخطاء القذافي والأسد ) . بالمختصر ، المعرفة الرغبوية مشتركة وأولية ، وهي جزء من غريزة القطيع ، ولم تتطور بعد إلى مستوى عقل الفريق _ العلمي بطبيعته . صفة أخرى تمثل العلامة الفارقة للمعرفة الرغبوية ( الشعورية ) دغمائيتها الثابتة ، سلبية أو إيجابية كل شيء أو لا شيء . وهي يتمثل المرحلة النرجسية ، الأولية ، والمشتركة بين جميع الأفراد بلا استثناء . 2 _ المعرفة المنطقية ، أو الفلسفية ، النظرية والمجردة . وهي نخبوية بطبيعتها ، وتتمحور حول الجدل المنطقي . مثالها الاتفاق الثقافي العالمي ، على قبول نظرية الانفجار الكبير خاصة بين الفلاسفة والفيزيائيين . لكن يبقى المثال الأبرز ، والأهم برأيي ، على المعرفة المنطقية : اكتشاف بعض فلاسفة اليونان القدامى قبل عشرات القرون لكروية الأرض ؟! ناقشت الفكرة مرات عديدة ، وهي تشبه أحجيات زينون ، وحتى اليوم أجد صعوبة في فهمها ، وخاصة المثال الأول : الأرض كروية لأن الشمس تغيب بشكل متدرج ، وهذا دليل حاسم على كروية الأرض . لو كانت مسطحة ، لكانت تختفي دفعة واحدة ( أو تغيب دفعة واحدة ) مثل اختفاء الجمل عن النظر في الصحراء . أكتفي بهذا القدر من مناقشة فكرة المعرفة المنطقية ، ويمكن للقارئ _ة المهتم بالموضوع التكملة عبر الأمثلة المناسبة . 3 _ المعرفة العلمية . التجربة تمثل الحد ، والفرق الموضوعي ، بين نوعي المعرفة ، أوبين مستوياتها الأولية والنهائية ، وهي خاصية مميزة للعلم . تتمثل المعرفة العلمية بالعديد من الشروط أو المزايا ، والصفات الخاصة ، لعل أكثرها أهمية : قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وأكتفي بهذا القدر من مناقشة المعرفة العلمية ، لكونها غامضة ومفتوحة بطبيعتها . وغالبا ترتبط بنوع جديد من التفكير _ الإبداعي بطبيعته . أو التفكير من خارج الصندوق ، وأنا لا أعرف الفرق بينهما . التفكير الإبداعي ، أو التفكير من خارج الصندوق ، يتعذر التمييز الموضوعي بينهما . 2 لماذا يصعب معرفة العلاقة بين الحاضر والمستقبل ، او بين الحاضر والماضي ، وخاصة بين الحاضر والمستقبل والماضي لهذا الحد ؟! جوابي البسيط ، والحاسم ، لأن هذه الأسئلة تمثل العلاقة بين الوجود والمعرفة ، وتجسدها بالفعل . ( نحن لا نعرف بعد ما هو الواقع ، ولا نعرف أيضا حدود معرفتنا بشكل منطقي وتجريبي . أقترح على القارئ _ة تجربة شخصية ، محاولة تخيل ما يجهله ، أو ما تجهله ؟! لا أحد يعرف جدود جهله ، ميزة الفلاسفة والعلماء الأبرز تتمثل في مهارة ادراك وفهم القصور والجهل الذاتي ، وهذه المعرفة النخبوية بطبيعتها تقريبية ، وغير دقيقة طبعا ) . 3 المشكلة الأساسية في العلاقة بين المكان والزمن ؟! وهي محور الاختلاف بين الفيزياء الكلاسيكية والفيزياء الحديثة ، وبين النظرية النسبية ونظرية الكم ! أخذ اينشتاين موقف نيوتن من العلاقة بين المكان والزمن ، وتقدم خطوة في اعتبارهما واحدا : فكرة الزمكان . ( أعتقد أنها قفزة في الفراغ ، ليست مناسبة ، وغير صحيحة . ناقشت ذلك ، في بحث مشكلة العلاقة بين هنا والآن ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) . .... بطريقة التفكير القديمة ( المشتركة والموروثة ) يتعذر فهم الواقع ، أو الزمن ، وغيرها . ثنائية المكان والزمن أصل المشكلة ، تحتاج للتكملة إلى المجموعة الجديدة المكان والزمن والحياة . 4 العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، يمكن فهمها على المستوى المنطقي بالفعل . المجموعة الأولى ( المكان والزمن والحياة ) تمثل الموقع والواقع ، والمجموعة الثانية ( الحاضر والمستقبل والماضي ) تمثل الخارطة . العلاقة بين المجموعتين ، هي نفس العلاقة بين الكلمات والأشياء . لا نعرف بعد .... ولكن لحسن الحظ ، تقدمت معرفتنا ( المنطقية خاصة ) بالفعل . بدلالة المجموعات الخمسة ، تتكشف المشكلة المعرفية المشتركة ، ويتكشف الواقع الموضوعي أيضا . للتذكير المجموعات الخمسة ، تقبل الزيادة ولا تقبل الاختصار او الانتقاص ( ربما أكون مخطئا في هذا الجانب ، ... ) المجموعة الثانية ، هي الأولى عادة ، وهنا مفارقة تحتاج للفهم أولا . الحاضر والماضي والمستقبل ، أو المكان والحياة والزمن ، تمثلان خارطة وموقع أو علاقة الخارطة والموقع ( أو الكلمات والأشياء ) . .... للتذكير المجموعات الخمسة : 1 _ المجموعة 1 الطبيعية ، الأولية والمشتركة ( المكان والزمن والحياة ) 2 _ المجموعة 2 الرمزية ، الثقافية واللغوية ( الحاضر والمستقبل والماضي ) 3 _ المجموعة الجديدة 1 ( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ) 4 _ المجموعة 4 المشتركة ، بين غالبية اللغات والثقافات ( اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ) 5 _ المجموعة الجديدة 2 ( الحاضر والخارج والداخل ) المجموعة الجديدة 2 ، لها أهمية خاصة ، فهي تساعد على تشكيل تصور جديد للكون والواقع بشكل منطقي وتجريبي معا . سوف أعود لتكملة مناقشة العلاقة بين المجموعات الخمسة ، نظرا لأهميتها ، وبمساعدة الحوار المفتوح والذكاء الاصطناعي معا . .... كل لحظة يصير الحاضر مستقبلا ، وبالتزامن ، يصير المستقبل حاضرا . وهذه فكرة وخبرة مباشرة . 5 المجموعة السادسة ( مجموعة تقليدية ، غامضة بطبيعتها وأقرب إلى السحر والشعوذة ) الأزل والسرمدية والأبد . لهذه المجموعة أهمية ، خاصة في الفلسفة ... أعتقد أن هذه المجموعة حيلة لغوية ، لتجنب مواجهة الفشل في حل مشكلة الواقع ، مشتركة بين الدين والفلسفة . تستحق التكملة .... سيكون الختام ، مع نص العلاقة بين الآن وهنا بصيغته النهائية ، وأكتفي بهذا القدر من معالجة المشكلة المزمنة : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، والحلقة القادمة تمثل الخاتمة والخلاصة المتكاملة للبحث . .... .... علاقة هنا والآن : الصيغة الأخيرة ...2025
مثال ثلاثي ، ومتكامل : الموقف القديم : هنا اسم المكان ، والآن اسم الزمن . وهذا موقف نيوتن ، وغالبية الفلاسفة والفزيائيين حاليا : 2025 . الموقف الجديد ، بعد اينشتاين ورياض الصالح الحسين والنظرية الجديدة خاصة : هنا اسم المكان ، والآن اسم الزمن ، ولكن العلاقة بينهما غير واضحة بل تحتاج ( وتستحق ) الاهتمام والدراسة والمناقشة . الموقف القديم ، يمثله نيوتن : الآن تختلف بالفعل عن هنا ، ولا توجد علاقة مباشرة بينهما . ( الآن جزء من الزمن ، والزمن بطبيعته هناك ) . الموقف الجديد ، يمثله اينشتاين : الآن = هنا . ( وهذا صحيح بالفعل ، لكن بحالة خاصة فقط في البداية ، وفي النهاية ) . .... موقف رياض الصالح الحسين ، الشاعر السوري 1954 _ 1982 ، يمثل نقلة جديدة في الفكر العالمي : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس . ( بالعكس تماما من موقف نيوتن ، ومن الموقف السائد إلى اليوم 2025 ) .... الموقف التقليدي الموروث ، والسائد إلى اليوم : الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . الموقف الجديد بدلالة اينشتاين : لا نعرف بعد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل غامضة بطبيعتها . الموقف الجديد بدلالة رياض : المستقبل أولا ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا . الموقف المتكامل ، موقف النظرية الجديدة ، يتضمن الثلاثة معا ... مشكلة العلاقة بين هنا والآن ، مركبة ، وليست أحادية أو بسيطة ومفردة . 1 _ المستوى الأول ، المشكلة اللغوية . 2 _ المستوى الثاني ، المشكلة المنطقية ( الفكرية والفلسفية ) . 3 _ المستوى الثالث ، المشكلة الفزيائية ( التجريبية ) . خطأ أينشتاين ، كما أعتقد ، أنه بدأ من المستوى الثالث ، وخلط المستويات كلها مباشرة ودفعة واحدة . .... الحل الجديد ، والمتكامل : هنا جزء من الآن أحادي ، بسيط ومفرد وخطي . هنا أحادية ، وهي اسم المكان فقط . بينما " الآن " كلمة مركبة ، تدل على عدة أشياء مختلفة بالفعل : الزمن ، والحياة ، والمكان . ( تدل على المكان أيضا ) . بكلمات أخرى ، كلمة الآن تشبه كلمة الحاضر ، وهي ثلاثية البعد والمكونات : مكان وزمن وحياة . بينما كلمة هنا مفردة بطبيعتها . الآن بطبيعتها مركبة ، وهذه فكرة جديدة تحتاج وتستحق الاهتمام والمناقشة ، والدراسة المفصلة منطقيا وتجريبيا . آن المكان نفسها هنا . ولكن آن الزمن تختلف بالفعل عن آن المكان ، وتأتي من المستقبل . وآن الحياة تختلف بدورها ، عن آن المكان والزمن وتأتي من الماضي . آن الحياة جزء من الحياة ، وتتمثل بتقدم العمر ، حركتها تبدأ من الماضي إلى المستقبل . آن الزمن بالعكس تماما ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، وحركتها بعكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي . ولكن ليس بالطريقة الساذجة التي يتخيلها ستيفن هوكينغ مثلا ( وغالبية قراء النظرية الجديدة للأسف ) بأن الزمن العكسي ، أو حركة تناقص بقية العمر ، يعني أن الفرد يولد بمرحلة الشيخوخة ثم ينتقل إلى الشباب ، ويموت بمرحلة الطفولة ! هذه سذاجة ، وثرثرة فارغة . للأسف ، لا نعرف بعد طبيعة العلاقة بين الزمن والحياة ، ولا نعرف العلاقة بين المكان والزمن ، ولا نعرف العلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . وهي أسئلة تقفز فوقها الثقافة العالمية ، لا العربية فقط للأسف . وتستبدل العبارة الجميلة والمناسبة : لا نعرف بعد ، بالثرثرة والضجيج ؟! .... الزمن عدو الحياة الأول والثابت ، سالب وموجب محصلتهما الصفر . .... أرجو أن تكون الفكرة ، الأفكار ، الجديدة قد توضحت : ضرورة الانتقال من المنطق الأحادي البسيط ، والمفرد والخطي إلى المنطق التعددي والثلاثي خاصة . .... ....
ملحق محاولة تحديد كلمات الحاضر والماضي والمستقبل ، مجددا 2025 ؟!
1 المشكلة الأولى ، تتمثل بضرورة تغيير التعريفات السابقة للكلمات ، المفاهيم : الحاضر والماضي والمستقبل . الماضي مثلا ، بالتعريف التقليدي حدث سابقا . هذا خطأ ، أو ناقص ويلزم تغييره بالفعل . مثله المستقبل بالمقابل ، لم يحدث بعد . هذا التعريف أيضا خطأ ، أو ناقص ومتناقض ويحتاج للتغيير . الحاضر بدوره ، يقبل التصنيف الثنائي والثلاثي والتعددي أيضا . الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات : مكان وزمن وحياة . بينما الحاضر الآني أحادي بالفعل ، بسيط وخطي ومفرد ... الحاضر الآني ثلاثة أنواع : 1 _ حاضر المكان ( المحضر ) ، نفسه لا يتغير بين المستقبل والماضي . 2 _ حاضر الزمن ، مرحلة ثانية لكن بعد المستقبل وليس قبله ، وقبل الماضي أيضا ( وليس بعد الماضي ) . ( حركة حاضر الزمن ، تبدأ من المستقبل وتنتهي بالماضي ، مثالها المباشر قراءتك الحالية ، أيضا تناقص بقية العمر ) . 3 _ حاضر الحياة ( الحضور ) ، مرحلة ثانية أيضا بالتسلسل التقليدي البداية من الماضي ، والنهاية في المستقبل . ( حركة حاضر الحياة ، او الحضور ، تبدأ من الماضي ، مثالها المباشر تقدم العمر الثابت والموضوعي بين الأحياء ، وهو نفسه لا يختلف بين فرد وآخر ) . .... الماضي أحد نوعين : 1 _ الماضي الموضوعي ، أو القديم ، وقد حدث بالفعل . مثاله المباشر ، هذه اللحظة بين قبل وبعد ... قبل هذه اللحظة ، رجوعا وإلى الأزل والبداية المطلقة . 2 _ الماضي الجديد ، وهو مزيج ثلاثي بطبيعته ، بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر . مثاله المباشر ، بقية العمر ، أو النصف الثاني لليوم الحالي ، أو العام الحالي ...أو القرن ، وغيرها ...حتى الأبد والنهاية المطلقة . .... المستقبل يقابل الماضي ، لكن للأسف ما تزال العلاقة بين الماضي والمستقبل مجهولة ، أو غامضة ولها تأويلات متضاربة ومتناقضة ؟! التعريف التقليدي للمستقبل خطأ أيضا ، أو ناقص ويحتاج للتعديل . المستقبل على خلاف الماضي ، لا يقبل التصنيف الثنائي فقط ، بل يحتاج للتصنيف الثلاثي بالحد الأدنى . 1 _ المستقبل الموضوعي أو القديم ، بعد الفرد ، وبعد الانسان أيضا . مثال على المستقبل بعد الفرد ، القرن الثالث والعشرين ، يمثل المستقبل الموضوعي لجميع الأفراد ( الأحياء ) . ومستقبل ما بعد الانسان ، يتضمن القسم الأول بعد الفرد ، بالإضافة إلى المستقبل ما بعد الانسان . يمكن تكملة التجزئة أيضا ، مستقبل ما بعد الحياة ...ألخ . 2 _ المستقبل الجديد ، هو نفسه الماضي الجديد ولكن بشكل معكوس . الماضي الجديد يتمثل بالعمر الحالي ، والمستقبل الجديد عكسه ، يتمثل بتناقص العمر الحالي . 3 _ المستقبل القديم ، يختلط بالماضي القديم . ( بين لحظتي الولادة والموت ، خطان متوازيان : الماضي الجديد يتمثل ، ويتجسد ، بالعمر الحالي ...ثم العمر الكامل . المستقبل الجديد يتمثل ، ويتجسد ، بتناقص بقية العمر _ بشكل معاكس لتقدم العمر ، وبنفس المقدار ) . .... العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بطريقة جديدة ، أو بدلالة خوارزمية خماسية : 1 _ الخطوة 1 : المجموعة الرمزية ، الثقافية واللغوية : ( الحاضر والماضي والمستقبل ) 2 _ الخطوة 2 : تراجع إلى الوراء : المجموعة الطبيعية والأولية ... 3 _ الخطوة 3 : تشكيل مجموعة جديدة ، أو بديل ثالث : ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر ) لهذه المجموعة أهمية مزدوجة ، فهي تفسر الخلاف بين موقفي نيوتن وأينشتاين من الزمن ، ومن الحاضر بشكل خاص . الزمن ليس موضوعيا فقط ، هناك ، كما كان يتصوره نيوتن . أيضا ليس نسبيا فقط ، هنا ، كما كان يتصوره اينشتاين . الزمن يتضمن كلا الموقفين ، بالفعل . أو يدمج بين المتناقضات ( الأضداد اللغوية ، وربما الفيزيائية أيضا ، لا نعرف بعد ) . 4 _ الخطوة 4 : المجموعة 4 ( اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد ) . هذه المجموعة مشتركة بين مختلف اللغات والثقافات ، ولها صيغ متعددة وغير منتهية : اللحظة الحالية واللحظة السابقة واللحظة اللاحقة . أو العام الحالي والعام السابق والعام اللاحق . ويمكن استبدال العام بمضاعفات ، كالقرن ، والعصر ، وغيرها . ويمكن استبدال اللحظة بأجزائها ، كالثانية ، والنانو ، والفيمتو وغيرها . 5 _ الخطوة 5 : المجموعة 5 جديدة ، وتختلف نوعيا عما سبق : علاقة داخل ، خارج ، بدلالة الحاضر ، بدل العلاقات السابقة . .... أعتقد أن الخطوة المزدوجة 5 و 6 بشكل خاص ، تستحق دراسة مستقلة . .... توجد فكرة تتكرر في الفيزياء الحديثة ، جديرة بالتفكير : المسافة بين جسم الفرد ، وبين الجسيمات ( كواركات وفوتونات وإلكترونات ) التي يتكون منها الجسم ، تعادل نفس المسافة بين المجرات المختلفة التي تحيط بنا ؟! .... وتنفتح أسئلة جديدة حول العلاقة بين الحاضر والماضي ، أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل ، والمكان والزمن : وهل يمكن تحديدها وكيف ؟! ويستمر الحوار المفتوح ... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصفحة الفارغة
-
ثرثرة ....تكملة
-
ثرثرة من الداخل ....8
-
ثرثرة من الداخل 7 ...
-
نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025
-
علاقة الآن وهنا : الصيغة الجديدة 2025
-
لماذا لا نعرف ، بعد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
...
-
العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...
-
العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!
-
فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
-
هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
-
العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
-
محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب
...
-
ثرثرة من الداخل 5
-
حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
-
حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
-
كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
-
الصديق الدكتور على دريوسي
-
من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت
...
-
سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
المزيد.....
-
إسرائيل تكشف عن إجراءات استقبال رفات الرهائن، وتحذيرات من -ت
...
-
ماكرون يكثف مشاوراته حول أوكرانيا ويدعو إلى -سلام دائم وصلب-
...
-
تونس: السجن المؤبد لثلاثة أشخاص في قضية مقتل الفرنسي رومين ب
...
-
القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
-
ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني
...
-
السيناتور تيد كروز يدعو زيلينسكي لوقف -الهجمات- على ترامب
-
ميلوني تكشف عن حالة البابا الصحية بعد زيارتها له
-
-حماس- تنعي ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اشتباك مع الجيش الإسر
...
-
القبض على مثيري النزاع العشائري في البصرة
-
سيناتور أمريكي: ترامب يستطيع إنهاء النزاع في أوكرانيا في الن
...
المزيد.....
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|