نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 18:49
المحور:
كتابات ساخرة
اعلم بأن الضرب في الميت حرام واعلم المجرم يبقى الإجرام في داخله حتى لو كان نائماً في الكنيسة او المسجد او المعبد واعلم إن التافه يبقى تافه ( هاي واضحة ) واعلم بأننا قلنا الكثير وغيرنا اكثر ولم نصل إلى أي نتيجة وحتى لم يسمعنا احد ( لأن المجرم هو الحاكم ) ومع هذا سنستمر عسى ولعله !
آلاف الضحايا الأوروبيين والغربيين يسقطون سنوياً بسبب عمليات ارهابية إجرامية قاسية . هذا يدخل بشاحنته السوق المكتض فيدهس ويقتل العشرات . الأخر يطعن عشرات المارة بساطور عربي . الثالثة يهاجم مدرسة ويقوم بذبح الأطفال . الرابع يطعن عشرات المسنين . الخامس وووووو إلخ ! وفي كل مرة تقول الحكومات الحقيرة دوافع المجرم غير معروفة ! لم تبقى مدينة أوروبية ولم يسقط فيها العشرات من الضحايا تلك العمليات الإجرامية ! حتى بدأ المواطن الغربي يترك المدينة ويتجه نحو القرى حماية لنفسه من تلك الجرائم ! أضحت مدن كبرى برمتها تحت سيطرة المهاجرين ! الشعوب الأوروبية كانت عاشقة للخروج والسهر والاحتفالات في الشوارع وفي مهرجانات طليقة ووووو إلخ ، لم يبقى هذا على حاله ، فأغلب تلك الشعوب بدأت تعتكف جليسة حبيسة في البيت خوفاً من ذلك الأجرام ! بدأ المواطن الغربي يلتفت حوله نفسه عشرات المرات إذا خرج لشراء كيلو طماطة ! أما إذا سمع صوت عال فالأرض والإنبطاح هي قبلته الأخيرة ! وهذا الحال مستمر بشكل كبير لأكثر من ثلاثة عقود او أربعه فإلى متى ! لماذا أوصلوا شعوبهم إلى تلك الحالة !
وسؤالي ! مَن هو المسؤول عن هذه الحالة المذرية والخطيرة التي وصلت إليها حياة المواطن الغربي !
مَن هو المسؤول عن هذا الإجرام ! إذا لم تكن هذه الحكومات إجرامية وارهابية وحقيرة وتافهه فهل كانت ستُوصل شعوبها إلى تلك الحالة ! عندما انعتهم بالمجرمين والتافهين لا انعتهم جزافاً ، هذه هي حقيقتهم ! سوري طحنته الحرب والدمار فهرب ووصل إلى بر الأمان وله راتبه ومستحقاته ورعايته الصحية وداره كأي مواطن اصلي ومع هذا لا تمر ثلاثة او أربعة سنوات ويقوم بعملية إجرامية ضد نفس الناس الذين استقبلوه واطعموه ! هذا إفغاني الأصل ، ذاك باكستاني الهوى ، الآخر يمني الجنسية ، السابع سعودي التفكير ووووووو إلخ ! إلى متى ومَن هو المسؤول ؟
سؤال بسيط !
نيسان سمو 16/02/2024
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟