** كَيْف أرعب صاروخ الجميلة أورتاجوس ... محور الشر الايراني **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** گيف أرعب صاروخ الجميلة أورتاجوس ... محور الشر الايراني **

* المقدّمة
صورة الجميلة مورغان أورتاجوس مندوبة ترامب للبنان وهى تحمل صاروخاً من مخلفات حزب ألله في الجنوب اللبناني من التي إستولى عليها أخيراً الجيش وهى برفقة أحد ضباطه لها دلالة وَاحِدَة وهى ؟
{أن لا لغة تنفع مع محور الشر الايراني غير لغة الصواريخ} ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
حقيقة لم أجد وقاحة فاقت وقاحة هذا المحور والذي رغم كثرة هزائمه المشينة والمريرة لازال يتغنى بالانتصارات ؟

وألانكى لازال وليهم السفيه يهدد اللبنانيين والسوريين والعراقيين بعظائم ألأمور لابل وحتى أمريكا والغرب ؟

ومن هنا وبعيداً عن الاجتهادات والتحليلات والتمنيات وألاحلام الوردية أستطيع أن أجزم بأن القضاء على ماتبقى من محور الشر الايراني ومن ثم قطع رأس الأفعى خامنئي القابع في دهليز بطهران ؟

لذا على دول وشعوب المنطقة وخاصة في العراق وإيران التهئ لهذا ألسيناريو والذي سيكون بعد الانتهاء من ملف غزة وأوكرانيا ، ولأن ملفي سوريا ولبنان قد حسم بهزيمة نكراء له ولمحوره بالشكل الذي أرادته أمريكا وإسرائيل ؟

وصدقوني كل ما يجري وسيجري في ألشهور القادمة من لقاءات ومفاوضات ومؤتمرات حول إيران وملفها النووي ليست إلا محاولات لذَر الرماد في العيون وتكتيك مرحلي لما قبل قدوم العاصفة وإعلان ساعة الصفر ؟

وقبلها سترون كيف ستشعل المدن الايرانية بالتظاهرات وبحرق مقرات الحرس الثوري وإغتيال ضباطه ومعمميه مع تفجيرات في مواقع مهمة ووحساسة وخطيرة وبإعلان المعارضة ألايرانية مسؤوليتها عما يجري وجاهزيتها للانقضاض على وكر الشيطان ألاكبر وألارعن خامنئي الذي أذاق شعوب المنطقة وايران كما سلفه المجرم خميني الكثير من الكوارث والويلات ؟


* وأخيراً ...؟
أقول للوليه السفيه ولما تبقى من ذيوله تذكرو فقط سيناريو ما قبل سقوط الراحل صدام حسين والذي لم تشفع له عنترياته وتهديداته ولا حتى قواته وحرسه والسبب لأنه قصف إسرائيل ب 39 صارخ (ولهذا الرقم دلالته عند اليهود والتي لا يعرفها الكثيرين) فما بالك الذي قصفها مرتين وبمئات الصواريخ ولازال يهدد ؟
فتهيءلإجتراع كأس الزقوم كما سلفك ولا عزاء لقتلة شعوبهم ومذليهم ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات