كتابات ساخرة 32

محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 09:54
المحور: كتابات ساخرة
    

عن الفرق بين الإنتاج الاعلامي وما بين صناعة الإعلام

الإثنان بالانكليزية ميديا برودكشن.

العبارة الأولى يمكن إعتبارها أمر حق عند تعاريف معينة بينما العبارة الثانية واضح أنها قد تحوي باطلا وتأليف خبر وتوليفه لكنه ليس الأمر الأصلي أصلا.

كييف يكون الأمر؟؟؟

في فيلم من أفلام الفنان محمد هنيدي عن عمله في قناة الحقيقة الفضائية يبين لنا كيف أن الأمر بحسب الفيلم اعتيادي جدا. كيف أنه في ستوديو ضخم يتم استغلال خبر صغير في بلد بعيد لكي يحولوا الأستوديو إلى شبه المكان والأماكن في الزمن المعني ويلقي هو التعليق وفي النهاية يقول كان معكم فلان من قناة كذا من قلب الأحداث في المكان الفلاني.

هناك كما ذكرت في بحث سابق أمر فيلم سيمون أو سيم ون أي سميوليشن ون والمعنى هو نظام المحاكاة واحد وكيف قام الشخص المعني بخدعة الناس ببطلة إفتراضية بل وقام بتسميتها باسمها الفني سيمون.

وأمر كيف أن خبرا صغيرا يبعد عنا آلاف الكيلومترات قد يمكن الحديث عنه لمدة شهر أو شهرين بلا تحرج من الأمر ما يمكن وصفه بالإعلام المظلل.

أمري أنا مع تمثيلية وكالتالي:
في تمثيلية معينة عراقية كوميدية عن المسلسل التركي المدبلج كيف أن شخصا تم إدخاله السجن فيأتي رئيس البلدية ليخرجه بنفسه من الموقف.

فيقول الشخص له بعد شكره على حسن موقفه أن "لماذا رئيس البلدية تاعب حاله وجاي من كل هذا الطريق الطويل ليخرجني من التوقيف؟" فيجيبه الرجل وبتحريك حواجبيه أنه "من شان خاطر عيون أمك الحلوات".

فيصيح الشاب بعد قليل وباللهجة الشامية:
حتى إمي حتى إمي.

أما ما حدث أنا لي في نفس الواقعة فهو أني سمعت وأنا في الجامعة في لندن إنكلترا عن وجود أمر غريب في قاعة التلفاز في الكلية.

فذهبت ولو عبر مسافة قد تكون بعيدة أو قريبة لكي أحضر الواقعة.

كان التلفاز يعمل على إحدى القنوات الأربعة وقتذاك لا غير.

وكان هناك نقل للعبة لكرة القدم بين فريقين على إحدى القناة وعدد من الطلاب والطالبات يتابعون المباراة.

وكان عدد الحضور أغلبهم من الطلاب عدا بعض الآخرين.

بعد قليل وفجأة دخل علينا طالب ومعه راديو أي مذياع وهو يقول امرا غريبا أن أنظروا إنها نفس اللعبة لكن النتيجة غير المعلنة على التلفاز كما أن اللعب ليس نفسه.

بعد قليل من التحقق تأكدنا من الأمر.

هنا لم يستطع أحد الطلبة أن يتحمل كل هذا التزييف ومن دون التحقق هل الراديو هو من ينقل الخبر الخطأ لإحدى المحطات أم أن التلفاز ينقل الخطأ.

فكان أن قام بركل الشاشة بقدمه لكي تتكسر الشاشة تماما أمام أعيننا، وبالطبع توقف التلفاز عن العمل نهائيا.

هنا قام مسؤول من مسؤولي الطلبة قائلا بغضب للشاب الطالب عليك أن تدفع ثمن جهاز جديد للتلفاز عدا عن أجرة تنظيف المكان من شظايا الزجاج المنثور على الأرض وعلى السجاد.

بالطبع الولد قالها صريحة أنه لا يملك المبلغ.

هنا تم إجبار الولد على توقيع ورقة بأنه سيدفع ثمن جهاز تلفاز جديد وكان في طريقه للطرد من الجامعة برمتها لأن الأمر رفع للعمادة ولرئاسة الجامعة.

بعد قليل خرج الولد وهو شبه يبكي فلحقت به وعند وصولي إليه قلت له مهدئا وكان في جيبي بعض النقود أن خذ هذه هي نقود شراء تلفاز جديد ولا تحزن لكن كان عليك التروي لكي نفهم هل المذياع هو الذي يبث الخطأ أم التلفاز.

شكرني الولد لكنه ارتعب فجأة قائلا.

ولماذا أتعبت حالك ولحقت بي.

فقلت له وأنا مشفق عليه بعد أن علمت أن له أما لا غير أنه.

كل هذا من أجل خاطر أمك المسكينة.

...

...

بعدها بفترة قصيرة وبعد أن فكرت كيف نظر إلي الولد بعصبية شديدة وبغضب شديد علمت خطأي وأن الولد قد ظن بي الظنون.

فكان أن شرحت للولد بعد ذلك الأمر أني عندما سمعت بأمر هذا التلفاز ذهبت للقاعة المعنية في غرفة التلفاز ورأيت الأمر عن قرب وعن كثب وكيف أني لم أقصد سوءا وأني أصلا لا أعرف من هي أمه.

أمر اعتيادي في الرياضة العالمية لكرة القدم في حجب النتيجة
الحجب ربما قد يكون إما أو

أما لسبب طالح منه العنصرية الأوروبية مثلا.

أو لسبب حقاني منه أن النتيجة المعلنة هي غير الفعلية الحقانية.

فكثير من الأهداف المسجلة قد لا تكون سوى أخطاء أو ما يسمى بالفاول بالذات في حال التطبيق على الواقع الفعلي. هنا قد يكون حجب النتيجة حقانيا.

هل سنقرأ في جرائد بوم القيمة وما بعد يوم القيامة أخبارا عن ذلك الهدف الخاطيء غير الحقاني وذاك الهدف الآخر غير الصحيح عند التطبيق بل فقط مجرد لعب لا غير؟؟؟

وبالعادة بالنسبة للسبب الطالح في هذا مثلا في كرة القدم أن هناك شبه قانون ربما لحدود زمانية معينة أنه لا يجوز لبطولة عالمية أن يفوز بها إلا من يمكن ومسموح لهم بالفوز وبهذا قد تحجب النتيجة أصلا بسبب هذا الموقف الذي قد يكون عنصريا. وبالعادة فإن هذه الدول إما من أوروبا أو من أمريكا اللاتينية أو استراليا لا غير.

أو كما قلنا أن يكون السبب حقاني وعادل.

ومع الأسف فإن الإعلام المضلل أمر موجود في الحضارة الإعلامية الحالية وبكثرة.

هنا هل نحن فعلا عبر الزمان والمكان عند حضارة العيلاميين وأن الكلمة المعروفة عنهم هي عربية الأصل؟؟؟

وهل هم عليهم أمر استشهاد معين ولهذا عليهم وعلى شعوبهم أمر إبادة معين مثلهم مثل الأرمن الذين لا يدري أحد سبب إبادتهم الفعلي سوى ما يقال عن تعاون عدد قليل جدا منهم مع الروس في حرب القرم وهو سبب لا يدعوا اصلا لإبادتهم جميعا.

هل الأمر في الإثنين واحد؟

وسري للغاية؟؟

وهام جدا جدا؟؟؟

من واقع تطور ما يعرف حاليا بالإعلامياء والحضارة المعلوماتية الإعلامية.

يقال في أمر كل من الأرمن والعرب في عربستان أن عليهم وعلى شعوبهم امر إبادة رهيب.

فهل والسؤال المطروح هنا هو هل أن الأمر مؤتة معينة فيها عدو عرمرم قادم ربما من خارج مجرة درب التبانة مثلا وربما من خارج ما اسميته بمجموعة مجرات الذئبة التي فيها مجرة درب التبانة ومجرة الدرب الأحمر وغير ذلك من آلاف المجرات؟

أم هل الأمر يشبه أمر المسلمين في إسبانيا بعد قيام محاكم التفتيش وكيف ظلوا لقرون في الجبل أو الجبال أم أمر العرب في فلسطين؟؟؟

يقال في الأمر الشديد الغموض عن 3500 شخص أمريكي في زمن الرئيس كارتر ذهبوا لجزيرة وبعد ذلك تم إكتشاف إنتحارهم جميعا.

ونفس العدد الرمزي الغامض يتكرر من اصل 3500 يهودي في زمن الإمبراطورية الرومانية قرروا أن يحتموا بجبل ثم وخوفا على المعلومات الثمينة التي لديهم قرروا أن ينتحروا.

ولما كان الانتحار ممنوعا عندهم مثلما هو ممنوع في الإسلام بدون سبب حقاني من مثل الشهادة فإنهم أختاروا منهم عشرة رجال هم من يقتلون الباقين ثم يقوم عاشر بقتل التسعة الباقين منهم والعاشر هو الوحيد الذي ينتحر كتخريجة غريبة بعض الشيء.

وهذا الأمر موجود في الأخبار عن كيف تشبثوا بجبل وكيف انتحروا بهذه الطريقة.

ويتكرر الرقم مرة ثالثة في أمر معركة مؤتة ما بين جيش من المدينة المنورة وجيش عرمرم ربما أصلا فقط جهة الرد لا غير والعدد الفعلي أعلى بكثير أنه مائة ألف من الرومان معهم مائة ألف أخرى من لخم وجذام. وكيف أنه مذكور الأمر من أخبار مقولات الرسول محمد ص المقدسة.

الله جـل جـلاله وعلا شأنه وأمره يعلم ومن يسمح لهم من صالحين.

كان الأمر محاولات لكتابة مقال وبحث عن الإعلام المضلل وفرقه وإختلافه عن الإعلام الملتزم العادل الحقاني.

وشكرا لحسن القراءة.

ـــــــــــــــــــ نهاية البحث / المقال البدئي الأولي ـــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.

#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات