احمد جمعة
روائي
(A.juma)
الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 14:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
افتتح جي. دي. فانس نائب الرئيس الأمريكي ترامب بالقول: أن المشكلة مع الاتحاد الأوروبي أن السلطات يجب أن تؤكد تفويضها من أجل الديمقراطية. ولا يجوز لهم أن يؤذوا المعارضين، أو يلقوا بهم في السجون، أو يضغطوا على وسائل الإعلام، وحرية التعبير والتضليل الإعلامي" واعترف بأنه جاء من بين أمور أخرى إن الإدارة الأمريكية السابقة هي التي ضلّلت الرأي العام.
جاء فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه الجمهوري الثوري الجديد وأعاد للأذهان ثورة الآباء الأولين الذين أرسوا نظامًا ديمقراطيًا غير مسبوق في العالم الجديد، ومن حينها أضحت الديمقراطية ثورة العالم الجديد التي منحت الشعوب حرية لم يسبق لها مثيل في التاريخ من قبل، وعلى رأسها حرية التعبير والانتخابات الحرة وعدم تكميم الأفواه وحفظ أمن الشعوب وليس ديمومة المنظومات المتحكمة في الرأي والتعبير وهي الظاهرة التي طفقت في السنوات الأخيرة وبرزت على السطع مع سيطرة الديمقراطيون على السلطة في أمريكا منذ عهد بارك أوباما حتى جون بايدن.
وعبر جي.دي. فانتس عن ذلك بقولهِ "أزمتنا المشتركة هي من صنع أيدينا. إذا كنت تركض خائفا من ناخبيك، فلا يمكننا مساعدتك.. لا يمكنكم فعل أيّ شيء للمواطنين الأمريكيين الذين انتخبوني وانتخبوا ترامب". وأعطى مثالا على نقض الحريات بالوضع الصادم حين ألغيت نتائج الجولة الأولى بالانتخابات في رومانيا تحت "ذريعة واهية" هي التدخل الروسي.
وكشف أن اليسار الأمريكي لحقبة أوباما وجون بايدن ساعد على كبت حرية الرأي ونشر الأفكار المتطرفة وأنعش الحركات الراديكالية كما في أوروبا وشجع دول مارقة كإيران والمنظمات المتطرفة كحماس وحزب الله نشر الفوضى وشجع على كبت الحريات وخاصة حرية الرأي والتعبير كاعتقال وتوقيف الكتاب والصحفيين وتكميم وسائل التواصل الاجتماعي وتزييف الانتخابات لصالح المنظومات المتطرفة وهكذا تحول العالم إلى كرة مغلقة إلى أن فاز الرئيس دونالد ترامب فأنقلب الوضع وحدثت الثورة العارمة ما دفع نائب الرئيس الأمريكي أن يقودها في أوربا بشأن حرية التعبير ومنع التطرف والحد من هجرات القطعان المتطرفة لداعش وحزب الله وأنصار حماس واليسار الشرق الأوسطي وخاطب فانس الأوروبيين بقوله: "لا يجوز أن يؤذوا المعارضين، أو يلقوا بهم في السجون، أو يضغطوا على وسائل الإعلام"
وما وزالت أوروبا مصدومة بهذا الخطاب وفجرت جدلاً بين المسئولين هناك مما يشجع على إعادة أوروبا إلى وضعها السابق قبل سيطرة الفوضى اليسارية.
#احمد_جمعة (هاشتاغ)
A.juma#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟