شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 02:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قال ترامب: لقد تحدثتُ للتو مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي. سارت المحادثة بشكل جيد للغاية. فهو، مثل الرئيس بوتين، يريد تحقيق السلام.
ناقشنا العديد من المواضيع المتعلقة بالحرب، ولكن بشكل أساسي الاجتماع الذي سيعقد يوم الجمعة(اي اليوم) في ميونيخ، حيث سيرأس الوفد نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
أتمنى أن تكون نتائج هذا اللقاء إيجابية. لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب السخيفة، التي تسببت في موت ودمار هائلين وغير ضروريين على الإطلاق.
بارك الله في شعبي روسيا وأوكرانيا!
قد أسقط ترامب، بضربة واحدة، كل الركائز التي ارتكزت عليها لسنوات دعاية كييف.
وقال ترامب: “المفاوضات المباشرة مع بوتين هي المفتاح لحل الصراع”.
(قال زيلينسكي مراراً وتكراراً: "نحن والعالم الغربي سوف نتوصل إلى موقف مشترك، ونضع صيغة للسلام ثم نعرضها جميعاً على روسيا، ونجبر بوتين على قبول شروطنا").
"أوكرانيا لن تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي"
(لكن زيلينسكي ظل يكرر أنه عاجلاً أم آجلاً سيتم قبول كييف في الناتو، وأن أوكرانيا تتجه نحو ذلك، وأن العضوية ليست دعوة، لكننا سنقاتل الروس كجزء من الناتو).
"لا توجد طريقة أمام أوكرانيا لإعادة أراضيها" (كان الرابط الرئيسي لزيلينسكي هو حدود عام 1991 ذاتها).
لا أحد يدعو كييف إلى المفاوضات». (كان زيلينسكي يقول كل يوم إنه مستعد أو غير مستعد للجلوس على الطاولة مع بوتين، وطرحَ الشروط التي بموجبها سيتنازل).
حرفياً إنهار كل شيء، كل ما ارتكزت عليه حكومة كييف وبالخصوص (“دعونا نذهب إلى الحدود، الولايات المتحدة الأمريكية معنا، يجب أن ننتظر الناتو”) ودفع هذا الإنهيار الناس إلى حتفهم.
في أوروبا، تسبب سلوك ترامب في حالة من الذعر - أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي بيانًا طارئاً، يطالبون فيه بعدم التخلي عن أوكرانيا وأخذ الاتحاد الأوروبي إلى المفاوضات:
وأضاف: "نحن نشاطر هدف مواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام العادل. عالم يضمن مصالح أوكرانيا ومصالحنا.
ونحن نتطلع إلى مناقشة الخطوات التالية مع الولايات المتحدة. ويجب أن تكون أوكرانيا وأوروبا مشاركين في أي مفاوضات. ويجب تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية موثوقة. إن السلام العادل والدائم في أوكرانيا هو شرط ضروري للأمن الدائم عبر الأطلسي.
ترجمة وإعداد : د. شابا أيوب
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟