مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 18:15
المحور:
الادب والفن
إن كنتَ لم تجِد الحلوى بحوّاءِ
فابحثْ لدائك عن طبٍّ وأدواءِ
الماءُ إنْ لم يبدّدْ فيك من عطشٍ
فالعيب فيك وليس العيبُ في الماءِ
وصاحب بلغ الستينَ واشتعلت
شيبا مفاصلٌه ترنو إلى الرائي
يبدو كراقصةٍ يهتزُّ من وهنٍ
ولم يزلْ غارقا في حبّ حوّاءِ
لكنها لا ترى فحلا بهيئته
وهي الحمامةُ لا تهفو لقفراءِ
حكى : سأرحلُ عن مصرٍ لروسيةٍ
علّي أفوزُ من الدنيا بحسناءِ
وقال : أصحبُ بعضَ الأصدقاء معي
اثنينِ قد شربا شيئاً من الداءِ
إنّ النساء بروسيّا ملائكةٌ
فلا يبالين بأعمارٍ وسيماءِ
لسوف أمضي لأنسى ما منيتُ به
من الجفافِ هنا أسعى لإراوئي
ارحلْ تعد خاوي الإبطين قلتُ له
تبيعُ بحرَك بالمستنقع النائي
الشوك شوك ٌ بمصرٍ أو بروسيةٍ
لن يمنح الشوك يوما طيب أشذاءِ
ومن يكن شاذيا تحذوه فطرته
في أي أرضٍ نما فيها وأنواءِ
فارحل ودعك من الإثنينِ إنهما
لن يفقدا الرشدَ يوما تحت إغراءِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟