|
لخرقه الدستور واستغلاله لبلدنا بالضد من مصلحته نطالب بحل الحشد الشعبي فورا
سعد السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 16:47
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
حشد المتطوعين او الحشد الشعبي هو تنظيم عسكري تأسس بعد سقوط الموصل في استغلال انتهازي للفتوى السياسية التي اصدرها السيستاني كما يعرف الجميع. هذا الاستغلال تمثل في تحويل المتطوعين لتشكيل جيش مواز للقوات الامنية بالاسم الآنف بدلا من التحاقهم بها. بعد الانتصار على داعش جرى تحويل هذا التنظيم العسكري الى اداة لضمان مصالح دولة مجاورة بعيدا عن مصالح العراق. فجُعل ليدعم احزابا اجنبية ارهابية تتاجر بالممنوعات. اعتمدنا في هذه المقالة على البحث الذي قدمه د. فراس إلياس الاستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة الموصل حول مذكرة التعاون الأمني بين العراق وتركيا، والتي نشرت على موقع الجزيرة بتاريخ 1 ايلول 2024.
يقول الباحث اعلاه بانه قبل سنتين قام العراق بتوقيع مذكرة تفاهم امني مع تركيا تتعلق بتجاوزاتها عليه وبشأن حزب العمال الكردستاني. وخلال زيارته لأنقرة طالب الوفد التفاوضي العراقي الجانب التركي بتزويده بتقارير عن مناطق انتشار القوات التركية، خصوصا في حال اقترابها من مدينة سنجار التي تشهد انتشارا كثيفًا للفصائل المسلحة الموالية لإيران. كما طالب الوفد بتوسيع التفاهم الأمني حول التحركات العسكرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الحدود العراقية السورية، الهادفة لتوفير هامش مناورة لحزب العمال. إذ يمثل نجاح العراق وتركيا في قطع التواصل العابر للحدود بين هذا الحزب و(قسد)، هدفا أمنيا رئيسيا في التفاهمات الحالية، لما يمثله ذلك من تحد أمني لكلا البلدين.
ومن اجل تأمين وجودها العسكري في العراق وتقليل الضغوط التي تمارس عليها لسحب قواتها من شماله، استبدلت تركيا مفهوم "الوجود العسكري" بمفهوم "التعاون الأمني"، لتقلل من حساسية الأطراف العراقية المتوجسة من هذا الوجود وذلك عبر افتتاح معسكرات مشتركة للتدريب والتعاون الأمني. وهذا في حد ذاته كفيل بتوفير مظلة امنية يمكن لتركيا من خلالها حماية قواتها في العراق، لا سيما ان مسؤولية حماية القوات التركية ستقع على عاتق القوات الامنية العراقية. وهو امر أكده المركز الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية التركية. إذ قال بان مذكرة التعاون الأمني الموقعة لا تتضمن اي نص يتعلق بإنهاء وجود القوات التركية في العراق. وإن ما جرى هو تغيير عنوان هذا الوجود.
وفي سياق الرؤية التركية، فإن التطور الجديد الذي رافق توقيع المذكرة الأمنية تمثل بحضور رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض عملية النقاش والتوقيع عليها. وهو ما يشير إلى دمج هذه الهيئة في الجهود الأمنية بين العراق وتركيا، في تحول مهم يعكس إدراكًا تركيًّا بضرورة ترتيب أوضاع وسلوك الفصائل المسلحة المنضوية ضمن هيئة الحشد الشعبي. ولعل هذا ما أكده عدم بروز رد واضح من قبل قادة تلك الفصائل على مذكرة التعاون الأمني هذه.
وتدرك تركيا اهمية تحقيق اختراق في سياق العلاقات التي تربط بعض الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد وحزب العمال الكردستاني، إلى جانب الشراكات المحلية القوية التي حققها الاخير في شمال العراق، خصوصا ان مثل هذه العلاقات والشراكات عطلت بدورها العديد من الاستراتيجيات التي اعتمدتها تركيا في شمال العراق في الفترة الماضية. وذلك بحكم دمج العديد من عناصر حزب العمال ضمن لواء 80 حشد شعبي (وحدات مقاومة سنجار - اليابشا) التي تشهد وجودا واضحا في سنجار وربيعة باتجاه الحدود السورية. فضلا عن ان هذه العلاقات والشراكات سمحت لهذا الحزب بالتمدد إلى محافظة نينوى، الى غربها تحديدا وإلى جانب محافظة كركوك، وتحديدًا في مناطق التون كوبري والدبس وليلان وقرة هنجير. وحيث تمكن حزب العمال عبر هذه العلاقة من السيطرة على مساحات جغرافية واسعة على طول الشريط الحدودي العراقي مع تركيا وسوريا، وبناء تواصل إقليمي واضح مع (قسد). كما نجح عبر علاقاته الجيدة مع الحرس الثوري والفصائل المسلحة الموالية لإيران في الحصول على هامش مناورة كبير أمام التحركات التركية، وهو ما ادى إلى حرمان الجيش العراقي من ممارسة ادوار امنية واسعة، سواءاً في المناطق التي يسيطر عليها او على مستوى ضبط الحدود.
إن الإشكال الرئيس الذي يواجه العراق في سياق مواجهة المعضلة الأمنية في شمال العراق، وتحديدا في موضوع وجود حزب العمال الكردستاني والانتشار العسكري التركي، يكمن في ضعف الجهود الاستخبارية والامنية والعسكرية العراقية في سنجار وغيرها، بسبب التحديات الأمنية التي افرزتها مرحلة ما بعد داعش. وكذلك بسبب عدم تمكن الحكومات العراقية المتعاقبة من الدفع بقوات الجيش لمسك الأرض في المناطق الشمالية. وهو الذي ادى إلى اندفاع جهات أخرى (محلية وإقليمية) لملء الفراغ الأمني العراقي، واستثمار ورقة حزب العمال. وهذا ما جعل مسألة وجود هذا الحزب في شمال العراق تحديا حقيقيا يواجه العراق كونه قد صار يطرح نفسه في سياق صراع إقليمي أكبر مع دول الجوار، واصبح يمارس نشاطات تهدد الداخل العراقي، أبرزها تجارة المخدرات والاختطاف وعمليات التهريب العابرة للحدود، وذلك عبر تأثيره في العديد من المعابر الحدودية العراقية مع سوريا.
لقد انتج وجود حزب العمال في سنجار العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية للعراق، من دون أن تستطيع الحكومات العراقية من تجاوزها حتى اللحظة بسبب ضعف إدارتها لهذا الملف وخضوعها للتأثير الإيراني عبر الأدوار التي تمارسها الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق. فهي تهيمن على قراره السياسي عبر قوى الإطار التنسيقي، على الرغم من الخطوة الأخيرة لحكومة السوداني بتصنيف حزب العمال جماعةً محظورة في العراق. إن القيمة الجيوسياسية لسنجار وامتداداتها الجغرافية، تجعل مسألة الاحتفاظ بها من قبل حزب العمال أمرا مهما للغاية، وتحديدًا عندما يتعلق الأمر بمستقبل الدور التركي في شمال العراق، وخصوصا في إقليم كردستان ونينوى وكركوك. وهي مناطق ترى فيها تركيا مجالا للنفوذ الجيوسياسي.
وعلى صعيد هذا الحزب، يمكن اعتبار إنه قد مثل الأساس الذي بنيت عليه مذكرة التعاون الأمني الأخيرة. ولذلك فإن مدى قدرة التوافق العراقي التركي على المضي قدما في تنفيذ بنود هذه المذكرة، ستحدد بشكل كبير مستقبل وجود حزب العمال في شمال العراق. وهذا مع ضرورة الإشارة هنا إلى ان الشراكات المحلية والإقليمية التي أقامها الحزب خلال سنوات وجوده في سنجار وغيرها، قد تجعله قادرا على تجاوز اية تفاهمات عراقية وتركية. كما أن الرعاية الإقليمية التي توفرها له إيران على مستوى التسليح والتجهيز، وكذلك الدعم الذي يتلقاه من فصائل مسلحة موالية لها سيمثلان أبرز تحد لمدى قدرة مذكرة التعاون الأمني على رسم مستقبل هذا الحزب.
فيما يتعلق بالفصائل المسلحة الموالية لإيران، فإنها ستشكل كذلك تحديا كبيرا حول مدى قدرة العراق على الالتزام بالمذكرة الأمنية مع تركيا، وذلك نظرا للحضور الكبير لهذه الفصائل في شماله، ورفضها المستمر لأي وجود عسكري تركي. وهو ما عبر عنه صراحة العديد من قيادات هذه الفصائل في الفترة الماضية. ورغم ان اغلب هذه القيادات التزم الصمت حيال مذكرة التعاون الأمني الأخيرة، فإن هذا لا يعكس موقفا استراتيجيا عاما، بقدر ما يعكس لحظة ثقة بوجود رئيس هيئة الحشد الشعبي ضمن الوفد العراقي. وقد يثير موضوع هذه المذكرة في اية لحظة صداما بين تركيا وتلك الفصائل في شمال العراق مستقبلا، خاصة إذا ما تسببت هذه المذكرة بحصول تداعيات سياسية على مستوى تقوية حلفاء تركيا من السنة والأكراد. ويتعلق الأمر كذلك بمدى قدرة تركيا على إنهاء وجود حزب العمال في المرحلة المقبلة.
أما على المستوى الإقليمي، فيمكن القول بان التحدي الأكبر الذي قد يقف في طريق مذكرة التعاون الأمني بين العراق وتركيا يتمثل بالدور الإيراني. إذ حرصت إيران على إنتاج واقع سياسي وعسكري جديد في مرحلة ما بعد داعش، وتحديدًا في المناطق الشمالية للعراق، من اجل قطع الطريق على اية عودة تركية في المستقبل، كما أنها سخرت الجغرافيا الشمالية للعراق عبر علاقاتها مع حزب العمال بهدف الوصول الآمن إلى البحر الأبيض المتوسط. إذ وفرت إيران للحزب انتشارا عسكريا في سنجار وكركوك والكوير ومخمور وجنوب كركوك وغيرها.
لقد تمكنت إيران عبر علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، من التحول نحو استراتيجية اكثر تخصصية في شمال العراق في مرحلة ما بعد داعش، عبر دعم وتهيئة وتنظيم وحدات مقاومة سنجار (اليابشا) التي شكلها الحزب. وقد أشرفت استخبارات الحرس الثوري منذ نهاية عام 2016 على دعم هذه الوحدات ماديا ولوجستيا وذلك عبر التنسيق مع الفصائل المسلحة الموالية لإيران التي توجد في سنجار، ابرزها فصائل أنصار الحجة وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله ومنظمة بدر. ولم يقتصر دورها في الإشراف على سنجار والفصائل الموجودة فيها فحسب، وإنما شمل ايضا تأمين الطريق البري الرابط بين سنجار وربيعة باتجاه الحدود السورية، وذلك لتأمين عمليات نقل المقاتلين والأسلحة إلى سوريا. ولذلك فإنه يمكن القول إن إيران ربما ستمارس دورها في افراغ هذه المذكرة من اية نتائج قد تؤثر في حضورها في شمال العراق مستقبلا، لما لذلك من تهديد مباشر لمجمل الاستراتيجية الإيرانية في العراق وسوريا.
نقول نحن بعد هذا البحث المفصل حول علاقات ايران واذرعها بحزب العمال الكردستاني، بان هذه الدولة تعتمد في شمال بلدنا على حشد المتطوعين وفصائله المسلحة لخدمة مصالحها هي على اراضينا نحن كما هو واضح. اي ان هذا الحشد الذي اهدافه المعلنة هي حماية العراق بعد ادائه مثلما نفترض لقسم الولاء له، يقوم في الحقيقة باسناد وحماية مصالح دولة اخرى مجاورة تتقاطع مصالحها كثيرا مع مصالح بلدنا وعلى حسابنا. وبمعية هذا الحشد تستخدم ايران لاهدافها اداة حزب العمال الكردستاني الذي تدعمه والذي هو ليس إلا ميليشيا اجرامية اجنبية وامتداده الى دول الجوار. هذا الحشد الذي يعرقل بسط الحكومة لسلطتها على كامل اراضي بلدنا يتمتع هو نفسه بدعم رسمي عراقي ممثلا بحكومة السوداني. وكما يستطيع القراء الاستنتاج من اعلاه ايضا فإن المذكرة الامنية مع الاتراك لم تكن لتوجد لولا التساهل الهائل الذي مورس مع حزب العمال الذي انتفخ بفضل الحشد بشكل اكبر من حجمه بكثير، وتمدد في بلدنا متطفلا عليه ومستخدما اياه كمنصة لتحقيق مصالحه هو ومصالح داعميه في السياق.
إن الحشد كقوة عسكرية وامنية يخرق الدستور حيث لا يجيز هذا استخدامه لاعلاء مصالح سياسية مما يفعله لصالح دولة مجاورة. وهو هنا يعمل ضد الدولة العراقية حيث فسح له المجال للسيطرة على مساحات واسعة في البلد مع منعه لجيش الدولة من الوصول اليها وهذه تسمى بالخيانة العظمى. وتكون الدولة هي المسؤولة والمذنبة عما آلت اليه الامور مما يتحمله رؤوساء الحكومة من ضمنهم الحالي لكون الحشد واقعا تحت سلطتهم المباشرة. وإن اضفنا امر جنسية مظلوم عبدي تكتمل لنا الصورة حيث نرى توسع ايران في استخدامها للعراق لخدمة مصالحها كما ذكر في المقالة اعلاه.
اننا بهذا نطالب السوداني ربما للمرة الالف بحل الحشد الشعبي وفصائله فورا ومن دون اي تأخير، ومعه استعادة الدولة لملف حزب العمال. وذلك ليس فقط لان هذه القوات قد امست عبئا ماليا على البلد وبؤرة للفساد، بل ولانها قد تكشفت ادوارها غير الوطنية (لكي لا نستخدم جمل اخرى اقسى) من خلال هذه المقالة. وسنكون بانتظار اجراءات الحل من السوداني.
#سعد_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لابد من طرد السوداني ورهطه الاسلامي الفاسد المتخلف
-
عقد الطائرات الكورية يمهد للتطبيع مع الكيان الصهيوني
-
ما حقيقة مزاعم الغالبية الشيعية في العراق ؟
-
واجبات مظلوم عبدي العراقي الجنسية
-
نطالب بعدم التعامل مع المجرم الارهابي اسعد الشيباني
-
لكيلها بمكيالين نطالب حكومتنا بالتوقف عن الالتزام بقرارات ال
...
-
مثل بايدن ونتنياهو ترامب هو ايضا مجرم حرب
-
التذكير بمؤامرتي الهجوم الكيمياوي في سوريا
-
حول وضع الامريكيين مكافأة على رأس الارهابي الشرع وإلغائها لا
...
-
ماذا يكشف لنا تنقل الشرع من مجموعة ارهابية الى اخرى ؟
-
تركيا الغادرة... هل تعمدت تركيا افشال الوساطات مع النظام الس
...
-
نطالب بطرد القوات التركية المحتلة من بلدنا حفاظا على امنه
-
ما هي اهداف اردوغان في سوريا ؟
-
الدعاوى القضائية الدولية ضد سوريا وايران لتورطهما بتهريب الم
...
-
لماذا يحرص الارهابي الشرع على اظهار وجها متسامحا للسوريين ؟
-
الروس وسوريا بعد سقوط الاسد
-
راية الارهاب والارهابيين
-
لماذا كان هذا المجرم طليقا طوال الوقت؟
-
دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جريمة الاعتداء على القوات
...
-
دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جرائم حرب القصف الشامل لل
...
المزيد.....
-
شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك
...
-
ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت
...
-
حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير
...
-
زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ
...
-
من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض
...
-
إفريقيا قارة المستقبل
-
خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم
...
-
روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال
...
-
ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع
...
-
لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|