|
صنع في العراق رقم 5
Riad Ramzi
الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 16:29
المحور:
الادب والفن
ودجلة إذ فار آذيها/ كما حمّ ذو حردٍ فاغتلى تريك العراقي في الحالتين/ يسرف في شحه والندى. الجواهري تأتي هيبة الأنهار من أساطير تشحن بها الساكنين قربها. في كل ثنية قرب النهر أخطار تغافل السكان فتبتلع ولدا أو بنتا، تحطم قاربا لم تتهرأ أخشابه بعد، تزيل بلدة، منزلا وأحيانا تنكر حتى وجود لليوم غدٌ. أسكن البشرُ هنا الإمام الخِضْر كي يجنبهم متاعب النهر وسوءاته في حالات غضبه، كي يلجئوا إلى تسويات يعرضونها على النهر ثمنها شموع توقد له ليس ليستجلوا ما يدور في عقله وطبعه الغضوب بل ليتحسّن مزاجه ويراعيهم. السكان يحفظون سلوكه مثل أوراق محفوظة في كراسة تاريخهم، ما تحقق منه وما لم يكتب له التحقق:من هنا مر الخضر، هنا مُنع العباس من روي عطش عائلته المقدسة، هنا رميت الفتاة العذراء، التي مارس جسدها فتورا على وحشيته، هنا جاءت الأم التي" تبره الشرايع" بحثا عن وليدها الذي أثبت بالبينة أن النهر، وقد غمره طبعٌ غضوب، اختطف ولدها ولم يعر بالا لنظرتها المليئة بالتضرع وهو يمارس غموضا في تحديد مكان هلاكه، مباعدا المسافات بينها وبينه. تلعب إصول الوجاهة لديه دورا في خلق عالم غامض على شكل نوايا سرية تحدثُ شللا في معرفة السكان لمراميه كمن يضيق عينيه ليمنع معرفة ما يدور في خلده، فهو تارة أشبه بزاهد يعمر وجهه السهوم، فيبدو مثل غابة عراها الهزال لا تشي بوجود حيوان مفترس فيها، كأنه يتقاضى أجرا على شكل حسنات من أولياء يسكنون قربه، وتارة ينصب شراكا آن تجتاحه نشوة ويجد نفسه أشد فتكا من حيوان مفترس يبلغ انفعاله وسروره أقصاه وهو يقصي كل فضيلة وعطف عن أنيابه، لا يجد الساكن قربه شكلا من القياس يعتمد عليه في سلوكه. يخدع السكان أنفسهم أن الإمام ينهض ليلا يغتسل فيه ينشف عن جسده الماء وينثره فيه، فيجعله خاضعا لسلطانه كأنه يؤاخيه. كذا هو النهر والإمام يكتسبان تسمية تلاميذ المجد. من الذي يسعى لكسر قدسيتهما؟. في ساعات الفجر يسير السكان قرب النهر، يشاهدون الشمس تأتي من وراءه، يدفأ الماء نفسه بها، يسير الفتى والفتاة قربه لا يقتربان منه كي لا يدفعا ثمن شرودهما الذهني. تنهض الأسماك من قاع النهر تقترب من السطح للتخلص من وحدتها الليلية، حتى ثعابين النهر في تلك الأوقات تسلك سلوك الأسماك، تمر قرب الأسماك ليس مثل قطط تحاول الفتراس تفترس مقوسة ظهورها، كأن الطبيعة المحلية في تلك اللحظات الصباحية أرست فيهم حالات ثمل، وشكلت لهم هوائيات موصولة بتاريخ فصيلة جديدة أبطلت الشرور فيهم . ****** تبزغ الشمس من وراء النهر كي تفاجئه وتتسلق على رأسه. الأسماك تشخص بأبصارها نحو السماء مستشعرةً غبطة من مجيء الشمس. أنه سرٌ ألمت به الأسماك منذ آلاف السنين، ما أن تأتي الشمس حتى تسارع الأسماك إلى السطح، تتصاعد أبخرة أنفاسهن، حين يفتح لهن النهر ذراعيه، فيتحول لون النهر ساعات الضحى إلى الفضي. أتذكر منظر الأبخرة المتصاعدة حين كنت أسكن في منطقة المشروع في مدينة الكوت. تصعد الأسماك إلى سطح الماء دون شعور أنها تلعب بالنار. ترتقي للسطح بغية اللعب، تتصرف مثل كبش غبي يستنفر روحه ويضحي بنفسه كي يوفر طالعا سعيدا لمن منّ عليه الخالق بنعمة زيارة بيته. الصياد مثل صوفي يحصل من النهر على كشوفات عرفانية هي الضمير الجمعي لكل للساكنين قرب الأنهار. يشير بيده إلى مكان تواجدها تحت السطح، كأنها ترغب بمن يواسي وحدتها. تعلّم المحليون عن طفل وفتاة لا يحسبون شأنا للخطورات لأنهم يمتلكون قلوب أسماك لدى أمهاتهم وفاق مع البكاء. البكاء حرفة لدى الأسماك، هي ليس بحرفة شاقة لوجود مخازن دموع وقاع مظلم ظلمة كاملة وشاقة. و لأن لدى سكان النهر قلوب أسماك سيبكون طويلا، وسيكون لديهم من الغم الكثير ما يصرفهم عن الضحك، وعندما لا يفلحون في تناوش الفرح يقولون لدينا من الغم ما يصرفنا عن الضحك، لذا فنحن نبكي بكاء أسماك فاض بها الكيل. ثمّ ماذا؟. الجواب: من ليس بوسعه الضحك ستنبعث فيه الرغبة في جعل بكائه سلوى. ثمّ؟. من تسوء أحواله وهو يواجه العاصفة يبني جدارا حتى تفقد العاصفة شدتها. ثمّ؟. حين أقصانا السيد الرب من فضيلة تعاطفه تعلمنا الصبر كموتى لن يحظوا منه بفرصة إضافية. ثمّ؟. صمت ولم يجب الرجل. قال الصمت في بلادنا يجلب لنا الأمان بغية الترفق على حياة أولادنا. ******* أول من قاموا ببتر ذلك الهوائي هم المغول والبعثيون الذين داهموا النهر كطريدة جعلوها في مرمى تصويبهم، قاطعين تلك الأسلاك التي تجلب لهم أمارت العافية، وتصرفوا كآكلي نمل أخافوا النحل هيجوها وخربوا قفائرها وهي في حالة طيران ورموا عسلها في النهر، كما قام المغول برمي عسل عقول سكان البلاد في النهر وجعلوه أسودا . ومنذ ذلك التاريخ لم يصفو الماء من سواده. كان طلاب المجد في بغداد حين فارقوا مكتباتهم وكتبهم يمرون قربها مرور حبيب يمر قرب سرير حبيبته ويتحاشى النظر إلى الجانب الفارغ. غزا المغول بغداد في فصل خريف عمره أربعة شهور لوث نهرا عمره آلاف السنين. كما قال الجواهري" بكّر الخريف فراح يوعده/ إن سوف يزبده ويرعده". كيف؟. أدرك المغول أن السيطرة على البلاد تأتي من كسر هيبة حاميها: النهر ومنعه أن يكون مقدسا ويمنع طالبي المراد من نيْل بغيتهم من خلاله فلا يعود من حصل على مراده من التلظي رغبة في العودة إليه واسترحام الرأفة منه ليعود غير مبتعد عن الولي الإمام ولا عن النهر، فيزول الخوف من حشاه. جاء المغول وقفوا أمام النهر وراحوا يخاطبونه: أنت لست عظيما ما دمنا نحن أعظم منك. حوّل المغول النهر العظيم إلى مجمرة مطفأة ليس بوسعها إزالة دغلٍ عابر، فزالت من لغة المحليين عبارة" حوبة النهر". منْع النهر وإبطال وإذلال قدراته أدركها البعثيون كأنهم تشاوروا خفية مع المغول. قام البعثيون برمي صرة لرجل بدون أطراف أسمه عبد الكريم قاسم، وأتبعوه بقديس اسمه سلام عادل مسمول العينين مقطعةٌ ألياف ركبته، ثم مجموعة من أبرار تم رميهم في النهر مثل لفافات تبغ أطفئت وسُحنت بالقدم ورميت. تأكد البعثيون، كما ألمغول، من كسر هيبة النهر حين أذلوا الإمام حارسه الولي حين أنقضوا على قبته وقالوا له وجاهة مسمّرين أعينهم على قبته الذهبية" دعنا نثبت من منّا الأقدر واليشوّر أكثر وهاك البرهان مقدّما، ها نحن نعتلى سورك، ونكسر هيبتك". جاؤوا بعد سنة وقالوا له ها نحن ننتظر، وهم يزعقون و يصرخون بتتشويرة من أياديهم. لم تنفجر كوامن غيظ مناصري الإمام عليهم، برغم أن شاعرهم صرخ قائلا" متى ترعوي أمة العراق/ تساق إلى حتفها بالعصا". ما هو الرد؟. قام الشاعر نفسه بالرد موضحا السبب " وأصنام بغي يصبونها/ ويدعونها مثلا يقتدى". ما هو شكل النهر الآن؟. مثل مغنٍ فقد صوته، جسده مليئ بجزر على شكل عجرات في الرأس، أمسى سيره مثل عربة قديمة تتدحرج في شارع مثل حصان افتقد أيام زهوه حين كان يقطع الفيافي بوثبات هائلة بجنون سطّر لنفسه مآثرا. هذا النسر الذي لم يتثاقل يوما في طيرانه قط وجدتُه مثل عجوز دهمه صرعٌ لا يعرف كيف يخرج منه. سهر الزمان على تكوين النهر وأحست الصبايا بملذاته كمنذور لمهمة أبدية مذ كان صبيا لم يطر شاربه بعد، فكيف يمكن أن يتخلى عنهن بعد أن صار مبعوثا مكلّفا، وعلى سماد أشعاره ومدائحه نبتت أشجار بلحاء بفضل ما جلبه النهر من سماد امتلأ لبه بالفخر وهو يجمعه من كل ربوع الدنيا التي تكرم ومر بها، فأنتج ثمرا ثقيلا من كثرة الزهو بنفسه، معترفا بجهود فلاحين من أهل البلد نثروا السماد حوله والبساتين. كان النهر يرفع بيده كرة صغيرة يشرح من خلالها قوانين كون نشأ قربه منذ أزمنة سحيقة. تسير الصبايا الآن مغطيات رؤوسهن الآن مثلعجائز يدخلن نفق الموت محنيات الظهر، مع آلام لا تعزى لنوم غير مريح. بل، لأن أسماء غايت وامتنع عليهن ذكرهم، شهداء قتلوا ولم تعد تُسمع أصواتهم، أقلقهن ذلك النسيان فعدنه دلالة على مشارفة أعضائهن حدود الهرم. أقلقهن مرور ذكريات لا مبرر لمجيئها. ذكريات أشبه بطبل معلّق برقابهن يشرن له بالتزام الهدوء وهو لا يلتزم وهن يعرفن أنهم حين ذهبوا لم يعدن قادرات على التباهي بغيرهم. عندما تتذكر الزوجات بطولات أزواجهن وهم يأتيون إليهن في الأحلام أيام أ كانوا شيوعيين مثل جنود يسهرون على الخطوط الأمامية .. كانت المرأة تقول لزوجها أي فائدة ستجني مني فالمرأة التي أصبحتها لم تعد بنافعة حتى لمتعة غراية الأطوار. ******** عندما أُحرق الحرس القومي مجلدات كتب الشعر لم يعد العشاق بقادرين على جذب نساء يمكن الحصول على ودهن عن طريق الكلام مثل الكتب. حينما عاد متي الشيخ إلى الحياة ثانية تذكر كيف هبّت، عند مجيئ الحرس القومي، كما في زمن المغول، عاصفة محمّلة بمئات الأطنان من التراب الأحمر قال الرجل أنها تذكير بخطايا ارتُكبت بحق النهر شارك بها اتحاد من أهل الشوارب والمعمّمين عندما قُتلوا رفاقنا، نسيها مرتكبوها وها هي الآن تذكّرهم بما ارتكبوه، وها أن النهر يسعى لسلبهم نعمة البصر والبصيرة، حين تعاموا وتركوا النهر مثل طريدة دخلت في مرمى تصويب الأجانب. كيف أمكنهم العيش بصحبة جريمة منح البلاد للغرباء ؟ كيف حوّلوا بلاد النهر إلى زوجة ترمّلت في وقت مبكّر. تذكر متي كيف كانت حبيبته، عند مروره قرب دارها، تطلق زفيرا على زجاج النافذة وتكتب له رسالة، تعلّم منها قراءة رسائلها بالمقلوب. مأساة أكبر مما بوسع رفاقه الإقرار بها علنا. شيخوخة وضعت عضوا مهما خارج الخدمة، أصبحوا بأفكارهم أشبه ببائعي دواء دوار البحر في الصحراء، لا أحد يشتري، الكل أعرض عن الشراء. عقولهم مليئة بدمامل حمراء مثل مسامير مغروسة. تذكّر جدته لأمه وكانت الأجمل في المدينة على مدار قرن من الزمان ، برغم عرج خفيف صدرعن قدمها اليسرى لأنها قفزت من سور جسر خشبي، قيل أنه فعل رباني مقصود كي لا يكون جمالها متسلطا مثل فرس جموح أبقى الرب عمدا أحدى يديها مشكولة... فكانت الطيور تحلق على نحو منخفض قريبة منها، فكانت تسير وهي تجلو الغبار بردائها، كانت ترفع ياقة ثوبها حرصا على أعين من يمد نظره نحوها، مثل قاتل يرفع ياقة معطفه ويُنزل قبعته الأمامية لا ليخفي وجهه بل ليشهر مهنته كقاتل يسعى للنيل من متابعيه. تقول الأسطورة حينما كانت تعطس كانت عصافير البستان المتجمعة حول ضفيرتها تتطاير كأنها رُميت بحجر. كانت الجدة واسمها عايدة. شاعرة تسجع في كلامها كي تزداد تمكنا مما تقول. بعد كل سجعة تعتصم بصمت قليل. تستشعر اللهفة في عيون مستمعيها. تتأنى ثم تختار كلمات أشد وقعا وهي تمد رأسها إلى الأمام كمن يتخير موضعا أفضل في الهواء والمستمعون يهزون رؤوسهم هزة تهديد كي لا تتوقف. تقول الأسطورة أنها فراشة من أهل اليسار تسمى الملكة كانت تقتات على نبتة واحدة هي الأشعار، تتغذى على طعام واحد: خلطة العسل والزنجبيل وحبة البركة لمنع الجلد من الترهل، حتى أنها ،كما تقول الأسطورة، حصلت من النبي على تطمينات حصل عليها بدوره من جهات عليا أن يد الشيخوخة لن تصل إلى حبال رقبتها. ***** استشعر الخالق يقينا أن كتابة تاريخ جديد للكون يجب أن تبدأ من هنا. قرر الخالق حينها إحداث فيضان كما أسرّ لنوح، أمر الأمطار أن تعمل أربع ورديات لشهرين متكاملين. لم يتمكن الشيطان أو أبليس من التدخل لإفشال عزيمة الخالق لجعل تاريخ الدنيا لا يبدأ من هنا، بخدعة بسيطة. أسّر للأنبياء عن عزمه ببدء بناء الكون من هنا، أدرك أن إبليس والشياطين سيواجهون خطته بجحود وتمرد، كما تمرد ابليس عليه ورفض الخضوع لمخلوقات صنعت من طين وهو المخلوق من نار. كانوا أشبه بشخصيات ثانوية قرر المؤلف الرب أخراجها دون أن يخبراها بأن حدثا جللا سيقع ويحدد مصير الدنيا. بعث السيد الرب الفاختة كي تنشر أخبارا مزيفة تُذهب عقل زمرة الشياطين وهي تنشر خبرا زائفا أن أوان الرطب قد حان والله لم يصدر أمرا حتى بخلق النخيل. تعرضت قناعات الشياطين وزمرة ابليس إلى خدوش أضرت بعقولهم، ليس هناك شيئ موثوقٌ به سيحدث قالوا. كأنما ذلك ليس كافيا أمر السيد الرب مجموعة من أشد خبرائه عبقرية، تكلفوا مشقات عظمى وهو يؤلفون كلمات متقاطعة رجاء الانغماس فيها وقتل الوقت. حيت وصل الخالق خبر انشغالهم في مسابقة حل جداول الكلمات المتقاطعة، استدعى نوح وأخبره بنيته خلق العالم الجديد محددا المكان طالبا منهم أن يضمروا الموقع والأسم في قلب قلوبهم. قام بمراقبة جنود ابليس وهم يسترقون السمع على اجتماعاته من أنبيائه، مكلفا كتيبة من جنود رهن إشارته كي يرمون المترصدين بنجوم خامدة كي يتولاهم خوف خالقا لهم ضجيجا يضيعون في شعاب متاهته، ليعطي إشارة البدء في الطوفان، طالبا من أنبيائه أن يسمروا أعينهم على لحظة اعتكار الطقس، كي يصدر بعدها الأمر للغيوم للعمل بأربع ورديات في اليوم لإحداث فيضان يعيد به خلق العالم من جديد. أسلم سبيل لفعل ذلك أن يبدأ الخلق من كارثة. قال الرب الدنيا خلقت من هنا من إرادات نافذة عن طريق كوارث سيتعلم منها السكان خلق النظام من الفوضى حيث سيبدأ أصل الكون. كي لا يشاهد الشياطين وزمرة ابليس مكانهم أخفاهم في ثقوب سوداء كي لا يباشروا التخريب عن صدور الأوامر. لا شيء يحدث بالصدفة أتبعها الرب قائلا وهو يطلق زفرة لا سبيل لمغالبة حرارتها، مثل رشقة عاصفة، قائلا منشأ العالم مذنبات صدمت البسيطة فلم يعد أسمها كذلك بل قمنا بدحيها فباتت مدوّرة ونشأت الجزر، وأحدثنا زلازل وأرسلنا أعاصير تعيد تشكيل الأرض....... في مملكتي لا شيء يحدث بالصدفة. حين قام أحد أنبيائه بسؤاله أرعدت السماء وغطى الدنيا بحرٌ من سواد وبدأ الطوفان، ******* شكل مجيء المغول وأشباهم قدوم زوابع من تراب أحمر محمّلة بحصى يفوق ذراق الطيور، حين يصطدم بالشبابيك يحدت طقطقات انكسار الزجاج مع رياح خلعت مفاصل الأبواب وأرسلت أصواتا سهّلت لقطعان المغول والحرس القومي والوطني والشعبي اقتحام البيوت حين تضبّب النظر واختل السماع. تزامن ذلك مع سيل أمطار أظهرت كل نواقص البلاد، وأصبحت الشوارع غير سالكة، وحدثت تماسات كهربائية في أعمدة النور كان الجمهور يستخدمها كمساند، فراح سكان البلاد يفضلون الظلمة والخوض في الوحل متبركين في مساجد بعيدة عن مصادرالنور.
#Riad_Ramzi (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اختيار بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2026
-
مهرجان برلين السينمائي 2025 .. مئات الأفلام ومن بينها عربية
...
-
من قصر الكرملين.. بوراك أوزجيفيت يقدم عرضا فنيا ويكشف انطباع
...
-
اختتام الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي في موريتا
...
-
الحب والأفلام.. وصفة سحرية لعلاقة رومانسية قوية مع الشريك؟
-
ابن بشار الأسد يقدم رواية جديدة لليلة الفرار من سوريا
-
بالصور والموسيقى والجلسات التفاعلية .. ابوظبي تحتفي بقامات ع
...
-
المغرب يشهد تصوير فيلم -أوديسة- للمخرج البريطاني كريستوفر نو
...
-
وزير الثقافة السوداني يدعو الإيسيسكو لدعم استعادة آثار السود
...
-
كلاكيت: الفيلم الكوميدي الذي نسعى إليه
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|