عادل ندا
الحوار المتمدن-العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16 - 06:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مرة أخرى, إن لم تقرأ إلا أفكارك فلن تتعلم! وإن لم تقرأ المقصود وما بين السطور فأنت متعجل
هذه مبالغات مقصودة. لأن المسائل كما يعرف الجميع نسبية. مبالغات لكنها للتعبير عن مخاوف حقيقية مصدرها واقع اليم تعانى منه الغالبية.
أخشى ما أخشاه أن الفساد المستشرى والمنشور كغسيل وسخ هنا وهناك يصل الى الدستور.
يكفى أنه وصل للقوانين وتطبيقاتها عند ترزية تفصيل القوانين. ووصل الى ووزارتى العدل والداخلية عند إساءة تنفيذ القانون. قضايا تلفق وتشارك فى تلفيقها كلا الوزارتان السياديتان بالقانون وبلا محاسبة. ولمزيد من القهر والا إنسانية.
خلاص! إستسلمنا للنظام الرأسمالى العفن وغيرنا القوانين والنفوس للتتمشى مع آلياتة العبودية ويبقى الدستور. أصبح الدستور خانق لها, لأنه برغم عيوبه, لازال أكثر إنسانية. فالمسألة نسبية. تفعيل الدستور هو المطلب. أما تغييره فمن هو ذا الذي يعتبر نفسه إله يغير ولا يتغير؟
خطر الإرهاب الذى تدعيه ياسيد بوش على مصر والاردن والسعودية من الإرهاب عند فشلك فى العراق المحدق, أنت ونظامك والتحالف مع مفاهيمك الصهيونية هى السبب فيه.
أخطأ صدام حين حاول غزو إيران وعندما غزا الكويت, وقتل العديد, وظلم وقهر شعبه, لإرضاءك أحيانا, ولتبنيه لسياساتك اللا إنسانية ومنهاجك أحيانا أخرى, وبالإيحاء من عملاءك وزبانيتك أحيانا أخرى.
أخطأ صدام وغزا وقهر. وأنت ماذا تفعل؟ تغزو وتقهر وتمارس سياسة العنف وحق القوة لا قوة الحق الأخلاقية.
من قال ان السياسة يجب أن تكون لا أخلاقية؟
السياسة الرأسمالية الإمبريالية العدوانية الحقيرة هى فقط اللا أخلاقية. سياسة العصابات التى تسيطر و تصل الى الحكم. وسياسة تجنيد الحكام الرأسمالية.
إدعاءك هذا يا بوش هدفه, مزيد من التجنيد, بهدف الخروج من أزمتك, بسبب ما تتلقاه من مقاومة الشرفاء للسياسات الشيطانية.
خطر على ماذا غير مصالحك والرغبة المسعورة فى الهيمنة الإقتصادية والسياسية والعسكرية؟ انت لاتريد تغييرالأنظمة برمتها طبعا, لأنها تخدم مصالحك. ولاحتى تسمح لها بالتطور الطبيعى لتلتف الشعوب بالمصداقية حولها, وللتتخلص من هيمنتك العدوانية.
أفيق أيها الإنسان فى مصر وأوربا وأمريكا وكل بقاع العالم. فهذا البوش وسياساته تحتاج لصحوة إنسانية.
أفيقوا يا حكام الغلابة والمساكين ولاتستسلموا لمصاصى الدماء فى واشنطن وتل أبيب وأيا ما كانوا. المسألة أضحت جد خطيرة.
هذا مجرد رأى وبدون الخوض فى التفاصيل. لعلعه يجد آذان صاغية.
#عادل_ندا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟