أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - حديث يوم الخميس 13/2/2025














المزيد.....


حديث يوم الخميس 13/2/2025


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 13:26
المحور: المجتمع المدني
    


تعودت ان اكتب في كل يوم خميس عن مواضيع بعيدة ,قدر الإمكان عن السياسة وهمومها, وخاصة أنها ليست بأيدينا وأنها تفرض علينا خارجيا"..
سأتكلم عن الثقافات والعادات والخبرات والتجارب والتي سيعود بها السوريون من بلاد الاغتراب المختلفة عربيا" واوروبيا"(( إذا عادوا )) و التي من ممكن ان تشكل رافعة اقتصادية واجتماعية وأيضا" ثقافيا" وفكريا"..لأن السوري والسورية, وبشهادة شعوب كل الدول الذين اسضافوا السوريين , بأنهم اي السوريون قد أبدعوا وأخلصوا في أعمالهم وذلك لسبب بسيط وهو أنهم مارسوا حريتهم في مختلف من الأعمال التي مارسوها. بدون خوف واكتسبوا خبرات وتجارب من تلك الدول وشعوبها .. وأيضا" تلك البلاد قد استفادت وتشاركت مع السوريين الكثير من العادات الاجتماعية
بعد تحرير الوطن .... السوريون الان أمام خيارات صعبة ما بين البقاء في الخارج والعودة إلى سوريا
وبينما تستمر فرحة السوريين في داخل الوطن الام بعد سقوط نظام الأسد ..تبقى عيون السوريين في الخارج على وطنهم. فهم في حالة ترقب. والسؤال ماذ بعد ؟
غالبية من غادروا الوطن اثناء الاحداث الدامية شعرت أنها مسلوبة من كل شىء ..من العائلة والمدينة والجامعة والأحباب والأصدقاء ..ولكن ما باليد حيلة وكانت خطوة كان لابد منها، لأن أي سوري في داخل سوريا كان عليه ان يقاتل اخيه السوري تحت الضغط والاوامر العسكرية والتجنيد الاجباري في جيش عقائدي بعثي وليس جيش وطني كبقية جيوش العالم . او يكون معتقلا" في احد افروع المخابراتية وماأكثرها ومنثم سجيناً في أحد سجون النظام كسجن صيدنايا. ويقع الاهل تحت صغط الابتزاز من الشبيحة وبعض المحامين ممن فقدوا ضميرهم المهني ... لذلك توجهت الملايين مرغمة ومكرهة إلى سجن الاغتراب، والغالبية قضت أيامها في الغربة في تحمل شعور قاسي واحزان لا تنتهي .. ولو سالنا اي سورية او سوري ممن عادوا الى الوطن عن احساسه ومشاعره بعد سقوط النظام ,,ولو على شكل زيارة في بادىء الأمر.. لقال على الفور .شعوري..هو شعور طفل يتيم فقد أبويه وفجأة عادوا إلى الحياة ووجدت نفسي بينهم.... كل واحد من هؤلاء الذين عادوا وهم من مختلف المحافظات دخلوا مدنهم بشعور العزة والتفاؤل فرغم كل الدمار الذي رأؤه إلا إنهم كانوا متفائلين لأن وطنهم أصبح محررا من نظام دمره واستباح كل ما فيه وسلب خيراته.. وتخلصوا من كابوس الإقامة في دول الاغتراب . ربما البعض لا يفكرون بالعودة إلى وطنهم بشكل نهائي في الوقت الحالي لكن ذلك لا يمنع هؤلاء من التفكير بأبناء وطنهم الذين تشردوا بسبب الحرب
هنا اود أن أقول لكل سورية هاجرت ولكل سوري هاجر
: لا تستهينوا بأنفسكم وبقدراتكم مهما كانت بسيطة ومتواضعة فجميعنا قادر على المساهمة حتى لو بشكل فردي ..ففي كثير من الأحيان تكون المساعدات الفردية فعالة أكثر. فعلى كل من يستطيع المساعدة حتى لو بكلمة فنحن مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى المساعدة من أجل إعادة إعمار سوريا على كافة الأصعدة."
نعم وبكل تأكيد كل السوريين في الخارج مطلوب منهم اليوم مد يد العون والمساعدة لوطنهم الأم – كلّ في مجاله وحسب امكاناته
"سوف نبنى بلدنا ونرتقي بها – فسوريا ستكون منارة للعالم من جديد!"



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زمن النظام المخلوع
- كوهين عفوك يا أبا آذار
- الكوردي ..فعال وليس قوال
- نحن الكورد السوريون ،
- فقدان مناضل..سلمان شبيب
- تفاهم الإخوة ...لا بد قادم
- قادة وقدوة
- حتى في المصائب.. هناك من تاجر بالازمة السوريةا
- كيف نقتنع؟؟
- الشعب السوري العظيم.....سيبقى عظيما-
- الفتنة أشد من القتل
- مرض اجتماعي خطير
- القلق الانساني
- ألا يوجد في سوريا مهاتير
- يكفي...
- دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان
- سوري متفائل
- سؤال كبير وهام
- وسقط حزب البعث..بفردتيه اليمنى واليسرى
- هذا هو الاعلام


المزيد.....




- إسرئيل: تسليم جثامين الأسرى سيتم السبت دون تغييرات
- تقزيض مهمة -الأونروا- جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقه ...
- الأمم المتحدة تُعلن دعمها للعراق في استرداد أمواله المُهربة ...
- الولايات المتحدة تتخذ الخطوة الأولى للانسحاب من الأمم المتحد ...
- سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يتهم حماس بإعادة جثة غير معرو ...
- تقرير للأمم المتحدة: اقتصاد سوريا قد يحتاج 50 عاما ليتعافى و ...
- الأمم المتحدة: الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاماً للعودة إلى م ...
- ميتا تطلق العنان لحرية التعبير... هل تكون حقوق الإنسان الضحي ...
- واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
- تقرير للأمم المتحدة: اقتصاد سوريا قد يحتاج 50 عاما ليتعافى و ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - حديث يوم الخميس 13/2/2025