أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - منال حميد غانم - حين تهدد الأزمات الرجولة: العراق وإعادة إنتاج الخطاب التقليدي















المزيد.....


حين تهدد الأزمات الرجولة: العراق وإعادة إنتاج الخطاب التقليدي


منال حميد غانم

الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 01:29
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة التي تعصف بالعراق، يُعيد المجتمع إنتاج مفاهيمه التقليدية عن الأدوار الجندرية، وعلى رأسها الرجولة. بيد أن هذا النموذج التقليدي للرجولة، الذي طالما ارتبط بالقدرة على الإعالة والقوة في مواجهة التحديات، بات يواجه تحديات غير مسبوقة جعلته يترنح يمينا ويساراً نحو الأنفتاح مرة ونحو المحافظة المتطرفة مرة اخرى . فالفساد السياسي والتدهور الاقتصادي لم يؤديا فقط إلى تعثر الرجال عن أداء أدوارهم كمعيلين والمجاهرة بحاجتهم للمساعدة المالية من شريكاتهم لدرجة الإفصاح عنها عند اختيار الزوجة واشتراطه ان تكزن "موظفة"، بل عمقا من الأزمات النفسية والاجتماعية التي دفعت بعضهم إلى التمسك بالنموذج التقليدي للرجولة الذي _ يرتكز على الأنفاق والحماية كمقابل للطاعة السامة_ بشدة في أحيان أخرى كنوع من المقاومة المتطرفة لتلك الظروف التي تجبرهم على عيش رجولة غير مألوفة ، حتى بلغنا مرحلة إلقاء اللوم على دخول النساء إلى سوق العمل كأحد تمظهرات هذا التطرف.
ومن ناحية أخرى، تُستخدم هذه التصورات التقليدية للرجولة في الخطاب السياسي والاجتماعي كوسيلة لإعادة إنتاج الهياكل الثقافية المهيمنة، وأبعاد الأنظار عن الأسباب الجذرية للأزمات. من هنا، يسعى هذا المقال إلى تحليل جذور هذا التناقض، وتفكيك الديناميات الاقتصادية والاجتماعية التي تُعيد إنتاج خطاب الرجولة التقليدية في سياق العراق المعاصر.

نحو صناعة زلمة من باب الشرجي
أن التدهور الاقتصادي وتذبذب معدلات البطالة منذ عام 2003 والى الآن القى بظلاله على المفهوم الاجتماعي للأدوار الجندرية اجمالا, فتسريح العمال بعد سقوط النظام مثلا وتراجع القطاعات الإنتاجية الواضح جعل من فرص العمل نادرة فعجز الرجال عن أداء دورهم كمعيلين لكن ازدياد الضغط الاجتماعي عليهم دفعهم الى تمرير أدوارهم الى النساء اللاتي رجعن بقوة الى العمل بعد بطالة نسائية واضحة أثناء فترة الحصار الاقتصادي الذي عاشه العراق في التسعينات مستفيدات من توجهات الدولة الجديدة المتزينة بأفكار امريكا الراغبة
ب( أنقاذ) النساء كما وصف جورج بوش الأبن وهو يحاول تبرير غزو بلاده للعراق , توجه شجع النساء وبمساعدة تحسن الأوضاع الأمنية بشكل تدريجي على عدم الأعتماد على سوق العمل الرسمي بل الدخول في اقتصاد الظل الذى متّن مقدرة النساء على أعالة أنفسهن حتى أستطاع المجتمع رؤيتهن كمهدِدات لدور الرجل التقليدي بل مهدِدات لشكل الأسرة النمطي على الرغم من تحملهن العبء المزدوج المتمثل بأعباء العمل المنزلي غير مدفوع الأجر من عناية وأنجاب وتربية والعمل المدفوع الأجر خارج المنزل ,فخلق حالة من التوترات الأسرية نجم عنها مشكلتين رئيسيتين: وهما تنصل الرجال عن أداء أدوارهم التقليدية وتحديداً الأنفاق على الأسرة ودفع النساء الى العمل حتى لو كان من داخل المنازل , ليخلِق تباعاً حالة اجتماعية ترى بالمرأة التي تقوم بالأعمال الرعائية ولا تعمل أو تساعد الزوج عالة وغير مُقدّرة. والمشكلة الأخرى هي تصاعد نسب الطلاق بسبب المشكلة الأولى مرة, وبسبب الاستقلال المادي الذي يمكّن النساء من الفرار من زواج يصب بالكامل في مصلحة الرجل . فعجز الرجل عن الإعالة تحول الى مبرراً ممتازاً من الشريكات للتخلص من عبء اعالته بالطلاق حتى لو كان يحمل آثار اجتماعية قاسية عليهن , وبالتالي فكثرة أعداد المطلقين تحول الى ناقوس خطر على الرجولة واظهرها كقابلة للرفض فحرّك أكثر من محور أهمها تعقيد حياة ما بعد الطلاق متمثل بالتعديل التعسفي لمواد الحضانة.


وما بين شحة فرص العمل بسبب العمالة الاجنبية والأعتماد على الاقتصاد الريعي النفطي بشكل عام وتدني الأجور وأتباع الدولة لسياسات اقتصادية غير محكمة لكي تستوعي جيوش الخريجين والعاطلين عن العمل, وما بين ضغط المجتمع والعائلة ليؤدي الرجال أدوارهم في الأنفاق لا في التسلط والتحكم بتحركات النساء فقط , هناك المواجهة المستمرة مع فشل محقق لتنفيذ توقعات باتت صعبة , وبدلا من مواجهة الأزمات الحقيقية المنطقية التي تضع النظام بفشله على طرف والشعب بكل فئاته بطرف اخر أمام محاكمة لتغيير الوضع القائم ظهرت ثقافة لوم النساء على عملهن لسد الفجوة التي أحدثها الرجال بترك واجباتهم ,فصار دخول المرأة لسوق العمل هو سبب أزمة بطالة الرجال مع أن الحقائق تثبت أن بطالتهن تفوق بطالة الرجال بنسية الضعف , ليظهر أسلوب أعادة أنتاج خطاب الرجولة التقليدية كحل للخروج من هذه الازمة .
يُرجح أن المهتمين في أعادة انتاج هذا الخطاب ليسوا من الشباب ,فمع تأثير العولمة والتكنولوجيا باتت أجيال جديدة من الرجال ترفض بعض جوانب الرجولة التقليدية حتى ألفنا لفترة من الزمن جملة (أريدها موظفة حتى تساعدني بالمصاريف) , لكنه كان رفضاً محملاً بجوانب اخرى غير تشارك الأنفاق , كان أنانياً جلياً استعبد النساء داخل قراراتهن ورغباتهن بالعيش كفرد مساوي للرجل في الحقوق حتى صيرّهن الى متساويات له في الألتزامات فقط .
ومع كل مكتسبات تلك الرجولة ألا أنها أثارت قلق الأجيال الاكبر ليشددوا من خطابهم الرجولي .
تحقق السلطة السياسية من هذه الخطابات غير الرسمية والمنتشرة على مواقع التواصل بصفحات ممولة ومكرسة لها وعلى لسان شخصيات ذات تأثير اجتماعي وقادة أحزاب ورجال دين ,عدة مكتسبات أهمها ألهاء الجماهير عن إخفاقاتها الحقيقية في تقديم حلول اقتصادية واجتماعية , وجذب الشباب المهتم بالمال لتحقيق وجوده الاجتماعي وإنقاذ أسرته من التفكك وحماية زوجته من مديرها المتحرش للأنضمام للمليشيات والقتال ليحقق شروط الرجولة المتمثلة بالمال والتضحية والحماية . ولم يظهر هذا الخطاب بشكل رسمي من الدولة بل أستطاع الناس أستنتاجه حيث أهتم ساسة العراق عدا الكرد بحجب زوجاتهم وتجهيل هوياتهن من باب الحفاظ على العرض وكسبوا أحتراماً شعبوياً بسبب ذلك كما حصل مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي اوضح أن دور زوجته هو تربية الأولاد في المنزل وليس في السياسة توضيحاً معززاً بالضحكات الساخرة .
وباليد الاخرى يستخدم هذا الخطاب لقمع الحركة النسوية عبر تشويه صورة المرأة العاملة وسحق تاريخ نضال النسويات لأنتزاع الحق بالعمل وتحسين ظروف وشروط العمل للنساء من خلال تصويرهن كأدوات افساد للقيم الاجتماعية التقليدية ,مستخدماً الأعلام والتعليم والرموز العشائرية أيضاً لتشييع هذا الخطاب , ومخضعين الجميع من نساء ورجال لعنف رمزي يجبرهم على قبول تلك الأدوار الجندرية رغم تغير الظروف .

الأنكباب في البيوت لمواجهة الأزمة
مؤخراً صرنا نشهد على مواقع التواصل الاجتماعي التحريض ضد عمل النساء وتشويه صورة النساء العاملات والتي لا تعكس فقط محاربة دور المرأة وحقها في العمل بإعادة أنتاج المفاهيم التقليدية لتبرير الهيمنة الذكورية وتعزيز القيود الاجتماعية .
فبالشيطنة والأتهام بالإهمال برعاية أطفالهن وعائلاتهن يتم ممارسة العنف الرمزي الكترونياً حيث يتم وخزهن بتذكيرهن أنهن السبب في معاناة أطفالهن في الحضانات المهمِلة وأنهن سيواجهن المصير ذاته في دار المسنين وعليهن ألا يعترضن حينها , وبهذا الخطاب يتم ربط الأضرار الاجتماعية المتأتية من إهمال السلطة لواجبها في تكوين مؤسسات رعاية ذات جودة عالية وإهمال الشركاء من الرجال واجبهم في تشارك رعاية الأطفال بعمل النساء وإظهارهن كغير جادات ومسؤولات , وعلى الجانب الاخر يظهر وجه اخر لهذا الخطاب يجعل من النساء العاملات الأمهات أو المتزوجات عبء على مؤسسة العمل لأنهن قد يطالبن بحقوق الأم العاملة أو كمتطلبات في الإجازات ومسرفات في الغياب بسبب أعذار أمومتهن فبعيب عدم الإنتاجية هن غير مرغوبات في العمل ويفضل أن يرعين أطفالهن و يتفرغن لدور واحد فقط .
وبنفس نمط التحريض يوجه الى الرجال الراغبين بأستعادة رجولتهم التقليدية رغم ضعف إمكانياتهم المادية وحتى البدنية في بعض الأحيان ,حيث يتم تأنيبهم بأفهامهم ـن النساء توزع طاعتها بين زوجها ومديرها بالعمل الذي قد تقدم له خدمات جنسية أو عاطفية ولكن لا يستطيع زوجها فرض كلمته عليها في البيت لأنها "امرأة عاملة مستقلة" . وتعتبر المنشورات والمواد المرئية التي تظهر المرأة "المغامرة" مع المدير هي الأكثر تأثيراً على الرجال ففي بعض المنشورات، يتم تصوير النساء العاملات على أنهن مغرّرات أو خائنات لعائلاتهن من خلال علاقات غير مهنية مع مديريهن أو زملائهن. هذه الصور تُستخدم لإضعاف موقف المرأة في العمل، وتقديمها ككائن يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب القيم العائلية.
وبتلك الصورة يتم شيطنة النسوية ايضاً عبر أفهام الناس انها أداة الرأسمالية لتحويل النساء الموقرات في بيوتهن الى عاهرات و عبدات في دوائر العمل بحجة الأستقلال المادي , ويجب على الرجل أرجاع الأمور الى نصابها قبل أن تتضخم قوتها لدرجة التخلي عنه وهو أخطر موقف تريد الذكورية السامة أن تشهده أو تعالجه .

في دوائرهن الخاصة تدرك النساء أهمية أن يملكن المال كفداء لكرامتهن أو حمايتهن من بطش رجالهن ويبرعن بأبتكار مشاريع حتى من داخل البيوت بشكل يجهله الاقتصاد العراقي الحالي ولا يحتسبه من الأصل , ويدركن بأن البطالة مشكلة هيكلية تتعلق بالاقتصاد وليست نتيجة مشاركتهن في سوق العمل ويفضحن بأستمرار ازدواجية هذا الخطاب ورجعيته مستخدمات حساباتهن الشخصية لإبراز نجاحاتهن كأسلوب مقاومة فردي.

راتبي ألي وراتبج ألنا
خطاب من شأنه أن يحول عمل النساء ألى وصمة مجتمعية بمرور الوقت بدلالة أن النساء العاملات عندما يعلقن عليه يظهرن بمظهر المدافع والمبرر مستخدمات أسباب تعزز هذا الخطاب نفسه من قبيل ( نعمل لأننا ليس لدينا معيل او الزوج أو أنفاقه ضعيف او لا ينفق ) . وعلى الرغم من أن ردودهن (الدفاعية) واضحة ألا أنها تأول على أنها أنفاق ليس للمعيشة كما يفعل الرجال بأجورهم بل لأغراض ثانوية صرفة كالعناية بالبشرة ومنتجات ومراكز التجميل لا أكثر من أجل ترويج فكرة أن النساء لا يستحققن فرص العمل لأن طيف الأستفادة من الأجور أضيق من طيف الأستفادة من اجور الرجل , وما إظهار المرأة ككائن سطحي يهتم بالمظهر على حساب المسائل الجوهرية ألا لإنجاح هذا النوع من اسلوب ترسيخ القيم الثنائية حيث يتم أظهار النساء المهتمات بالتجميل كسطحيات ومسرفات وأن النساء المجدات والجادات هن من ينفقن أموالهن على عائلاتهن ويشاركن أزواجهن في الأنفاق حتى لو كان وجودهم صوري محض وحتى لو كنّ يقمّن بالدورين أي دور الأنفاق والتربية والإدارة في الحياة الخاصة ,مضافا لهما عبء العمل وعند الوصول لسن التقاعد تجد المرأة نفسها بلا اموال مدخرة لكبرها بينما الزوج يملك السيارة والبيت وأحتياطي الأموال ايضا .
هذه الهجمات لها أصول وتجدها في الثقافة المجتمعية التي ترى دور الرجل الأساس يتمثل بالإنفاق المالي وتحمل مسؤولية تأمينه والدور الأساس للمرأة هو أن تكون مربية مطيعة لزوجها وبالتالي فعملها ما هو ألا تهديد للنظام الاجتماعي التقليدي .
يخلق هذا الخطاب ضغطًا نفسيًا على النساء العاملات، حيث يُجبرن على التوفيق بين العمل وتحقيق التوقعات المجتمعية المرتبطة بالأمومة والزوجة المثالية. ويؤدي ذلك إلى شعور بالذنب والتشويش الذاتي حول خياراتهن. و تتسبب هذه الحملات في تعزيز الأنقسامات بين النساء أنفسهن، حيث يمكن أن تخلق صراعًا بين النساء العاملات وغير العاملات، أو بين أولئك اللواتي يلتزمن بالأدوار التقليدية واللواتي ينقضنها ويُسهم هذا النوع من الخطاب في إعاقة تقدم المرأة نحو تحقيق المساواة في المجتمع والعمل. من خلال تصوير العمل النسائي كتهديد أو كظاهرة سلبية، و التصديق بهذا الخطاب ينقل الصِدام من بين السلطة المسببة للأزمات ومن أهمها شحة فرص العمل وبين الشعب رجالاً ونساءً الى مواجهة وتناحر بين النساء والرجال أنفسهم .

ما يعيب الرجال ألا جيبه
الأمر لم يقتصر على أستحداث منشورات وفيديوهات موجهه لترسيخ هذا الخطاب بل أنسحب على الماضي وتم استرجاع عديد الفيديوهات التي تم نشرها من قبل منظمات حقوقية أو نسوية تؤكد فيها حق النساء بالعمل وتبرز نجاحاتهن وتفوقهن فيه, و العمل على أعادة عرضها او التعليق عليها بشكل جماعي للتشكيك بقصص نجاح نسوة عملن وأثرن أيجاباً على مجتمعاتهن بهذا المجال بل وشيطنتهن , ولم يقتصر الأمر على كراهية النساء اللواتي يقدمن عمل ويحصلن على أجر بل أمتد الى النساء اللواتي يحصلن على رواتب حماية اجتماعية من الدولة بسبب الطلاق أو تأخر الزواج ,ومن هنا نعرف أن الأمر لا يتعلق بشحة فرص العمل وأحقية الرجال بها بل المسألة تتمحور حول المال وبيد من يجب أن يكون؟ , يتعلق بالخوف من زوال أهمية الرجال من حياة النساء أذا حصلن عليه لأنهم من الأصل يربطون الرجولة بكم المال المتكدس في جيب الرجل وحسابه المصرفي لا أبعد من ذلك, وبما أنهم لا يملكون هذا المال بسبب الأزمات فهم مضطرون لصناعة هكذا خطابات تجعل الرجال يحصلون على رجولتهم بإرجاع النساء للبيوت لكن المخاوف تتجلى بأن هذه الخطابات لن تتوقف ببث الكراهية بل قد تتوج بقرار حكومي رسمي أو عرفي يحرم النساء من حق العمل أو يصعّب حصولهن عليه.



#منال_حميد_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أنا واخي- العمل الرعائي كمساهم في الاخوة الهشة
- كيف اشترى انستاكرام العمل المنزلي مرتين من ربة المنزل السريع ...
- غرفة تخص المرأة وحدها : في العلاقة بين النساء ومؤسسة الزواج ...
- التضامن ام شجرة الذنب, حول الأمومة في الحروب
- عندما يكون الَاضراب عن العمل الرعائي عراقياً
- ما بين الجهاد والأجر , كيف يثمن الرجال الشيعة العمل المنزلي؟
- عن الجندر في العتبات المقدسة ومنظمات المجتمع المدني
- عراقياً :ما معنى عمل رعائي غير مدفوع الأجر
- الطرق الوعرة:نساء النجف و ايران
- خلع الحجاب فعل سياسي
- النساء والقضاء المستعجل في العراق
- في منظماتنا النسوية : كيف نفكر اموميا ؟
- في المرآة : المعنف اضعف مما يبدو
- مكانة الاسلام لدى المرأة
- خلعت حجابي ولم اقتل
- كيف يحل العراقيون ازماتهم ؟
- النساء الريفيات والعُصاب
- النساء والعمل في قطاع التعليم الاهلي
- من التالي بعد الافغانيات واليزيديات ؟
- النسوية ليست معقدة


المزيد.....




- لحظات رعب.. انفجار هاتف محمول داخل جيب امرأة بمتجر برازيلي
- مجلس مكافحة الجريمة: قانون الموافقة على الجنس صعب التطبيق
- امرأة تحاول تلقين ابنتيها معاني الخسارات
- 300 ألف امرأة في بيرو يطالبن بالإنصاف بعد إخضاعهن لتعقيم قسر ...
- سر الزواج الطويل
- تصل ل800 دينار جزائري.. طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- “زيــد يطلــب الــزواج مـن نــور“ عــرض مسلسل القدر الحلقة 3 ...
- مصر.. حبس مواطن غرر بامرأة نرويجية واستولى على أموالها
- اغتصاب القاصرات في مدغشقر: -الإخصاء القسري-.. عقوبة مثيرة لل ...
- في دبي..ملكة جمال مصر للكون تتألق بفستان زفاف فاخر من توقيع ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - منال حميد غانم - حين تهدد الأزمات الرجولة: العراق وإعادة إنتاج الخطاب التقليدي