المالكي فوق القانون

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قرأت عن احداهن تقول ما نصه ...
أحدهم يحاول يتحدى المالكي
‏أذا أكو شغلة وحدة لازم تتعلمها عن العمل السياسي بالعراق هي
‏أنك ماتتحدى المالكي أبداً لأنه قادر أن يحولك من زعيم أو قاضي قضاة الى ( فهد رجل شهد) يعني يجبرك أن تغير الباث بالكامل
‏ماصار وكت هواي من المالكي گعد أثنين من أكبر الزعماء السياسيين ببيوتهم
‏واحد منهم حوله من زعيم الى واحد يصور ڤلوگات وية مرته عالأنستا
‏تقديري الشخصي أنه المالكي عنده كم هائل من الوثائق وملفات الفساد والمواد الفديوية المصورة على جميع السياسيين والي جمعها في فترات ولايته
‏المالكي يسيطر
‏على النزاهة
‏وهيئة المسائلة والعدالة
‏والمحكمة الإتحادية
‏أذا تعتقد أنه إيران ممكن تحميك من الي راح يسوي بيك المالكي فأنت جداً متوهم
‏أنا أنصح أي واحد إذا تريد تاكل خبزة بمصلحة مثل السياسية العراقية أو القضاء العراقي لاتندگ بالمالكي
‏المالكي قادر أن يصلخك ويشمرك بالشارع بأي لحظة
‏سكوته عليك وأنت تگمز عليه هذا معناه أنه ساكت بمزاجه
‏أنك تضربه هيجي ضربة وقبل الانتخابات تقديري الشخصي أنه بس يضمن الإنتخابات الجاية ينعل والديك ويطلع الفلر والبوتوكس من خشمك.

وتعليقاً على كل ما كتب اعلاه اقول :
نعم هو كذلك مع الاسف الشديد ...
ولم يصبح هكذا ويصل الى ما وصل اليه الا بسبب ضعف القانون وفشل الذين جاءوا بعده وعدم سيطرتهم على الدولة ومحاسبة المتنفذين فيها ...!
فلا يعقل ان يتم السكوت عن كل جرائمة ومصائبة وهفواته وسيطرته على مقاليد الحكم والدولة بهكذا سيطرة فضيعة بائسة لا داعي ومبرر لها ...!
نعم هو مسيطر على الجبناء امثاله ...
ولا سلطة له على الشرفاء الاحرار الذين لم يخونوا الوطن ويصبحوا أداة بيدة يحركهم متى شاء وكيفما اراد ...!
فما ذكر بالمقال اعلاه ان وجد فهو على العملاء والفساد وسارقي الاموال اكلي السحت الحرام ...!
اختم كلامي بما قاله عدنان حسين احمد في مقال كتبه بعنوان محاكمة المالكي على جرائم الحرب والإبادة الجماعية ( تَرقى الجرائم التي ارتكبها نوري المالكي وأركان حكمه خلال الأعوام الثمانية إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، ومع ذلك فإن المالكي ما زال حُرّا طليقاً هو وزمرته الملطخة أيديهم بدماء العراقيين الأبرياء، بينما تقتضي العدالة الأرضية والسماوية إحالتهم إلى المحكمة الجنائية العراقية أو الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية ) .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات