|
كوهين عفوك يا أبا آذار
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 07:06
المحور:
كتابات ساخرة
في ٨آذار ١٩٦٣ صدر البلاغ العسكري يعلن قيام الثورة ضد حكم الانفصال من اجل اعادة الوحدة طبعا.!
تم اعلان الاحكام العرفيه وحل المجلس النيابي المنتخب وصدرت قرارات العزل السياسي لعدد كبير من السياسين وقادة الاحزاب واعتقل الالوف من السياسين وقادة الفكر والاقتصاد أما الوحدة المسكينه التي ركبوا باسمها السلطة فلم يعلن عودتها فور سقوط الحكم وبسرعة غير متوقعه اختلف الثلاثي الذي شارك في الانقلاب (اللواء زياد الحريري ومجموعته وضباط البعث والضباط الناصرين ) فتم ابعاد الحريري ثم اقتتل الناصريون والبعثيون في ١٨ تموز ١٩٦٣ وصار ما يسمى البعث حاكما وحيدا وطارت الوحدة طبعا!
بعد ذلك اختلف بعث الحزب مع بعث العسكر فطار الحزب وبقي منه العسكر الذين توزعوا إلى قسمين واحد ركب اليسار وواحد ركب اليمين شكلا وصارت سوريه محكومه عسكريا بجذر طائفي اختلف فيه حافظ الاسد مع صلاح جديد ليس على اليمين واليسار بل على من منهما سيقود. هذا الحكم الطائفي ففاز الأسد مدعوما من الغرب ومن تجار الشام على اساس أنه ضد اليسار!
كثيرون تخوفوا من هذه الهجمة وسياسيون راهنوا على اصلاح الحال مع الزمن خوفا من حرب اهلية!
تحولت سورية إلى حكم عسكري ديكتاتوري تقوده عمليا عصابه من المجرمين والحرامية وتجار المخدرات ومن الزعران الذين لا يخافون الله!
حافظ الاسد ( طوف) كل الجيش طائفيا وجاء ابنه بشار فطوف كل الاقتصاد ووزعه هدايا على اهل البيت واتباعهم معتقدا انه يقوى ويستقر إذا ازداد عدد المنتفعين من نظامه ثم استقدم الايرانين والروس ليشاركوه في قتل الشعب حين انفجرت الثورة ضدها وكانت متوقعه وطال زمنها كثيرا!
تاريخ ٨ آذار ١٩٦٣ ذكرى مؤامره صهيونية دمرت سورية وجيشها واقتصادها وحرياتها!
يومها قال الشاعر وقد أوجز وصدق : يا صانع الثورات والثوار منقول عن المحامي ادوار حشوة
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكوردي ..فعال وليس قوال
-
نحن الكورد السوريون ،
-
فقدان مناضل..سلمان شبيب
-
تفاهم الإخوة ...لا بد قادم
-
قادة وقدوة
-
حتى في المصائب.. هناك من تاجر بالازمة السوريةا
-
كيف نقتنع؟؟
-
الشعب السوري العظيم.....سيبقى عظيما-
-
الفتنة أشد من القتل
-
مرض اجتماعي خطير
-
القلق الانساني
-
ألا يوجد في سوريا مهاتير
-
يكفي...
-
دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان
-
سوري متفائل
-
سؤال كبير وهام
-
وسقط حزب البعث..بفردتيه اليمنى واليسرى
-
هذا هو الاعلام
-
انا الكردي
-
اختي السورية ..أخي السوري - 2 -
المزيد.....
-
دبلوماسي مصري كبير يعتذر عن خطأ -كارثي- في ترجمة جملة في الم
...
-
صالون الفنان( مصطفى فضل الأدبى والفنى والثقافى)يناقش ديوان(ن
...
-
هدم وإزالة آخر قلعة سينمائية في ذاكرة الناصرية وهيئة الآثار
...
-
آثار ذي قار تقاضي مالك -سينما الأندلس- في الناصرية بعد هدمها
...
-
بالدموع.. الفنانة شهد سلمان تعلق على قرار سحب جنسيتها الكويت
...
-
الفنان المغربي نصر مكري: الفن رسالة أمل ومحبة بين الشعوب
-
لماذا أخفى بيكاسو هذه المرأة؟ سر فني يعود للضوء!
-
ديفيد لينش سيد الغموض وأيقونة السينما السريالية
-
الفنانة هدي حسين تكشف أمر سحب الجنسية الكويتية منها بقرار أم
...
-
مفاجأة من والدة الممثلة السورية انجي مراد عن سبب وفاتها وابن
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|