بوجمعة الدنداني
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 00:23
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
ملاحظة: أي تشابه بين احداث القصة وشخوصها والواقع لا دخل لي فيه. قد يقع الحافر على الحافر.
خرجت تبحث عن ابنها الضائع. ابنها تجاوز الخمسين.
هي تسكن في اريانة وتبحث عنه في منوبة، كانت امرأة مسنة تقول لكل من يسألها انه طويل غضوب لا يحسن الكلام ممسوس دائما يلعب وحده منذ ان كان طفلا.
نصحها الاجوار ان تنشر اعلانا في الصحف وتنشر صورته لعل اهل الخير يستدلون عليه وتمنوا لها وله السلامة.
نشرت الإعلان وقالت ارفقوا به انه معجب بقصة الضفدع الذي توهم انه بقرة.
في المساء جاءها مبعوث قال لها لا تقلقي انه يلعب في حديقة القصر. تحيّرت العجوز وسألته احترس قد يلعب بأعواد الثقاب انه مغرم بحرق ما حوله. قال لها لا تبتئسي انه يلعب براس السلطة.
قالت العجوز كنت على يقين ان الوهم كبر معه.
#بوجمعة_الدنداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟