عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 14:01
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
مقولة الإسلام كرم المرأة مقولة كاذبة ولا علاقة لها بالنصوص الدينية والتراث الفقهي والواقع فمنظومة حقوق الإنسان العالمية وثورة بعض النساء المتمردات وبعض دعاة الإصلاح والتنوير هي من حققت القليل من الكرامة التي تستحقها المرأة والسؤال هو هل الإله القادر والعظيم عنده ضغينة ضد المرأة ليقدم عليها الرجل فحتى في نصوصه لا يخاطب النساء ولا يتوجه لهم بالكلام ومفعولا بها على الدوام والأدلة أمامكم من القرآن والأحاديث الصحيحة : "فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" ،" ۚنِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ"،"وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ عَلَيْهِ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ"، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا"،"َاللاَّتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إن اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً"، في حديث ورد عن الرسول "أن من مبطلات الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود"، قال محمد أيضا"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"،شهادة المرأة نصف شهادة الرجل "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ"،ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر "،يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ"، "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"،قول الرسول «دية المرأة على النصف من دية الرجل» (رواه البيهقي)، "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ".
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟