أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إغنية ( لصدى صرخة وردة ، في آنية حلم )














المزيد.....

إغنية ( لصدى صرخة وردة ، في آنية حلم )


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 12:05
المحور: الادب والفن
    



الحلم ينام في الأواني الزجاجية
الأواني يكسرها رمش عينيك
رمش عيناك يرتدي الدمعة معطفاً ...
المعطف ...يمسك غيوم الحب ويُمطرها على حدائق الفقراء..
باسم الله ستصير الزهرة رغيف خبز ...
عندليب اخضرغرد على نافذتي ..
عَلمَ الشمس ..همسة الذكرى .
وعلمني كيف أقود خيالي الى قاعة الموسيقى .
هناك ...
سأفكر كيف أحظى بقلب من رخام العنب
أعصره على هامش الوقت
لأنجب من رحم القصائد زمناً
أهديه للذين فاتهم وقت السعادة .
ومن ذلك المعطف الجوخ .
أوثث بيتي بدفء قلبك
وأكتب سيرة ذاتية لتلك الأفعى المجنونة
التي لدغت كيلوباترا
..........
سوية خطواتنا تمشي .
ولكن عثرتي وحدها من تدخل القواميس
لإنها تتهجى الحب بأمازيغية قديمة .
كل صانع للشوق متشوق
وكل من مسك التفاحة متفتح .
وحدها أصابعي بإرتعاشة البرد تغني اليك أغنية
لاتعشقها المقاهي فقط
بل نجوم درب التبانة ..
..........
أنا ..انت ..
هو شباك ..
البعيد الذي أراه يذهب الى البحر ليس طائر النورس .
إنه دمي .
من جرحك نزف البرتقال .
ومن عينيك شاهد الأعمى المرآة ..
الأواني يسرها صمتك .
وحتما ستصبح صالحة للطهو حين يهمس بها عطر بطيخك الصيفي .
الرائعة أبداً .
هي الملكة أبداً .
فقري هو الصولجان .
وأسواركِ صدري ورماح الغادرين
للبهجة باب واحد .
قفله قبلتكِ .
ومقبضه .
حنانكِ في دولة السرير ..
............
قلبي مدفأة ..وأصابعكِ زناد البندقية .
تجمعنا حرب
ويفرقنا عتاب.
وبين الرمش وأرصفة الخاصرة
خطوات مجنون ،
وحكمة من سياسي مهذب تقول : بين الُلب وجبال الألب قشرة الجوز .
ثمة من يشرق بصباح ِ الديك..
كرسيٌ يجلسُ عليه قلبي .
والشمس بعيداً عن ناصية الشارع .
تعطي لمن يسقي الحديقة العامة أجره اليومي .
نحن المختبئان خلف سور الوردة .
نود سرقت مصاري الشمس
وبها نشتري كيساً من القبلات للحظة حب .
القبلات التي تفك مشفرات النظرة
وتحولها الى سلالةٍ سومرية ...


طنجة 11 يوليو 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ..الشمس أجمل في بلادي من سواها
- العراقي الحالم ..والعراقي المسالم ..بين الوطن والمهجر
- العراقي ..من تعرق بعرق العرق الطيب
- الفضاء - مساحة اليقين لرؤية العين ..
- نصٌ مشتعل ، بنارِ الثلجِ ..وعيونِ ملاكٍ من الجنة
- الكتابة على الشفاه .. بحبر الآه
- قصائد / كزار حنتوش / الموت بأرجوحه
- اتمنى أن لايكون عام 2007 .عام 2000 ودمعة
- كزار حنتوش ..خيط من الحلم بين الشنافية والشطرة
- موسيقى الليل ...وجفن فراشة ...وعام جديد
- جمعة اللامي ..ذاكرة وطن ..وجائزة إبداعية
- العراق ..وديعة تحت أجفان الله أولاً ..أيها النواب
- مدام بغداد ...والسيدة باريس . . ودمعة صديقة الملاية
- العراق ... مستقبل طفولته ..ومأسأة رجولته ..وعنوسة أنوثته
- العراق ..بين عقل المؤمن وشيطان القتل
- العراق ... جمرة في القلب . ودعاء الى الرب
- زهرة الحب . وسط عيون أطفالي وزوجتي
- بنجوين ...وشمال الله
- العراق .. مسيح ٌ ، أجفانه ُ دمعة مؤذن . وضحكته ُ مريم العراق ...
- خواطر من لقاء لباولو كويلهو..صاحب رواية الخيميائي


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إغنية ( لصدى صرخة وردة ، في آنية حلم )