أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاله ابوليل - طفولة ترمب والتنمر















المزيد.....


طفولة ترمب والتنمر


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 00:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يفكر خارج الصندوق
أو يفكر وهو يبول
ربما لا يملك عقلا ليفكر !
قد تشعر انه في حالة صرع دائمة لا تنتهي كان فيه يعاني من طفولته, طفل كثير الحركة ومشاغب ويتم عقابه!
وعلى الارجح وبعد ان تخطى السبعين مازال رجل جاهلا
لا يعرف تاريخ بلاده بأكثر مما يعرف فتى في الصف الرابع۔
لم يقرأ خطابات المؤسسين الاوائل ونزوعهم نحو العدالة والرفاهية والسعادة ويبدو انه لم يقرأ وثيقة الاستقلال ولا اعلان الدستور, وربما وعلى الارجح, لا يميز بين ادوارد كنيدي ولا بين جون ,زوج جاكلين كنيدي اللذان اغتيلا تباعا في تاريخ الامة الجديدة التي تسمى امريكا , والتي هي بلا تراث ولا سلالة اصيلة, بل مزيج من اوروبين طماعين وانكليز سارقين ومستعمرين والمان متعصبين۔
رجل كان يجيد عمله بالمراهنات والمضاربات و سمساراراضي وعقارات و يدير اعمال صفقات المصارعة الحرة التي انتشرت بالستينات والسبعينات كأرواح قتالية تائهة منفلته وبعيدة عن روح الله التي تحب الجمال والسلام والهدوء.
فكان قبح ذلك العالم متجسداب بعنفهذه الرياضة المتوحشة وحب الدماء لكي تعيد الانسان الى مربعه الاول من الوحشية البدائية.
فهو رجل بدائي ومتوحش وسهل خداعه وسهل اللعب برأسه وسهل توجيهه وتحريكه وسهل قيادته و انقياده فيما لو وجد من حوله مصارعين مثله جلفاء و بخلاء وقساة۔
فهو لا يحب الهدوء ولا يحب الحكمة والاتزان ولا ننسى انه خليع و نمرود وثرثار , و لا يفكر قبل أن يفتح فمه؛ فهو مثل الاطفال يرمي بالحصى في وجوه من يعرفهم ومن لا يعرفهم
وكأنه يبصق بوجوههم وبوجوه العالم كلّه.
لم يتربى على الاحترام والذوق والاتيكيت واشك انه يبول والباب مفتوح
حتى وهو على مشارف الثمانين.
غير دبلوماسي وغير حصيف ولولا المال الاسود الذي انفقه بحملاته الشرسة الساخرة وكأنه بهلوان يضحّك العالم بالتمثيل والسخرية على الآخرين لما دخل بالسباق الرئاسي؛ فالمال الذي يسعى حاليا لاسترداده هو من جعله ينجح۔ لذا على امريكا ان تقدم مرشحيها لمدرسة تجهيزية يجلسون فيها لشهرين لقراء الدستور واعلان الاستقلال وكل خطابات التنصيب بتلك الكلمات التي صنعت تلك الامة الجديدة وقراءة تاريخ مؤسسة العبودية ومرثاة سياتل والهندي الأحمر والتحامل العنصري والحرب الاهلية
وبنود حقوق الانسان وحق العصيان وحق النشر وحرية الرأي والاتيكيت والأدب وفنون الدبلوماسية ولا يسمح بمن عليه تُهم باغتصاب النساء أن يدخل مدرسة التجهيز تلك ,حتى لا يكون المال وحده بدون اخلاق هو الرافعة للجلوس على كرسي الرئاسة .
أليس كذلك!
فهذا المجنون يملك اصبعه حق الضغط على الزر النووي وهي مسؤولية عالمية يجب التأكد من اهلية ورجاحة عقل الرئيس.

فلكي تفهمه ,عليك دراسة ماضيه وجدوده وطفولته , كان من المفروض من جدته الالمانية ان تعلمه الانضباط والادب ولكنه خرج عن طورها وتمرد واصبح يفترس كل ما حوله من نساء ضعيفات والمسكينة ميلانيا ليست اول ضحاياه
بل انها الامتداد الفاضح لمسيرته بالرعونة والانفلات والدعارة؛ فهو رجل عاهر بكل ما للكلمة من وقع سيء بالاذن ولكن مجاملته بكلمات موحية لنفس المعنى لن تفيه حقه
فهو داعر وعاهر و متمرس وقذر
وهو نموذج قمىء لا يخاف الله ولا يؤمن بأي كتب سماوية ,إنه أشبه بثور منفلت.
فقد اغتصب العشرات من الفتيات وأضرهن وخرج ليتباهى بكل تلك القذارة وهو يكرع خمره ويسعل ونافضا يديه بجبروت من يؤذي ولا يُعاقب ۔
لا يمكن الثقة به و رغم انه صار عجوزا في اواخر السبعين ( ٧٨) سنة
فلم يتغير , ولم تجر عليه السنون بمجرى الحكمة والاتزان والهدوء
مازال رجلا لعوبا , وما تعيينه لفتاة غرّ كمتحدثة للبيت الابيض صغيرة و جميلة ولم تبلغ السابعة والعشرين من عمرها إلاّ استكمالا لانفلاته الاخلاقي واللاديني۔ وسنسمع غدا خبر تحرشه بها!
يرمي بتصريحاته على كل مرمى وكل ساحة وكأنه يرمي العاب نارية قد يجدها البعض ممتعة وقد تثير استياء الاخرين وهذا ما يستشيطه فرحا ؛فمتعته المريضة بإثارة الجدل واحتدام الخلاف ونشوب النيران۔
إنه كتلة قلق أوجدوه وإنتخبوه الامريكان لتعكير صفو العالم!
فهل من يركله ليهدأ!
أين أنت يا مرض العجائز عنه !
مقامر و سمسمار وبائع عقارات
تقع احلامه بين دفتي العرض والطلب
و يعتقد ان سكان الارض جميعا دمى يحركها وقطع شطرنج ببيادقها تحت امرته ،ولكن المشكلة ليست بجنونه المتعاظم بل بزعماء العالم الضعفاء؛ فعندما يهدد دولة وفي نفس الوقت يعلن عن زيارتها؛ فيجب على تلك الدولة ان ترسل له خطابا عالي اللهجة عبر ابواب الدبلوماسية و عبر الاعلام المفتوح بأنه غير مرحب به۔
ولكنك ماذا ستقول عن دكتاتوريات خائفة ان تواجهه وتقف له بالمرصاد وما حلقة التهديدات مع زعيم كوريا في فترة رئاسته الاولى والتي انتهت بلقاءهما المثير
سوى جزء من فهم شخصيّته المتنمرة
فهو يحب المواجهة ويحب ان يصدّوه بالتنمر نفسه وبنفس الطريقة المتنمرة۔
محتال ومخادع وعليك ان تعد اصابعك العشرة عندما يسلّم عليك خشية أن يسرق منك اصبعا .
طماع وجشع ويحب المال حبّا جما
بل انه لا ربّ عنده سوى الدولار, ومع ذلك بخيل بخلا مرضيّا مثله مثل أي فقير لا يملك شروى نقير (أنظر الى كرافته الحمراء لقد كان يلبسها في فترة رئاسته الاولى منذ ثماني سنوات
(مسكينة ميلانيا, ربما تموت قبله ولا ترث دولارا منه ) .
وهناك شكوك تدور حول مليونه الأول بِتَهَرّبِهِ من الضرائب وفنونه بعلم النصب و الاحتيال و الخداع, فهو عديم الامانة والاخلاق ,بمعنى انه برجوازي جشع وطمّاع ويخلو من نبل المشاعر , فهو يدعس على الضعيف ويحب مواجهة من هو اقوى منه ويمارس دوره ,كأسد لليهودية الامبريالية المتصهيّنة فهنيئا
لليهود بهذا الهتلري الودود (فاحلبوه جيدا واسرقوه) كعادتكم القديمة .
يريد شراء غزة عن طريق توقيع اهلها عن التنازل مقابل خيمة في بلاد اللجوء !
ألم أقل لكم إنه وقح !
ولكن اين هي اخلاق امريكا من هكذا رئيس
يبدو أن امريكا التي انتخبته هي ؛باختصار فيلم العرّاب ؛عالم من الاحتيال والارتزاق والخدائع والمؤامرات والجريمة المنظمة.
رجل مريض بالعظمة واحلام القوة بلا حدود وعندما يهدد ويجد الطاعة والخائفين كثّر و يرتعدون, يرتفع عنده مستوى المرض، فيتنمر اكثر واكثر !
فأحسن حلّ له بعد التجاهل ومقاطعة أخباره
والأفضل مواجهته و طلب مصارعته
فهو يعتبر الارض ومن فيها حلبة مصارعة وجمهور يشاهد,
والاثارة مطلوبة ,ويريد من الطرف الآخر أن يراهن ويضارب ويصارع و يقامر
وإلاّ فلن يهدأ
ألم اقل لكم إنه رجل مصروع!
انه عدو مهنته الاولى كمثير للمشاكل والمضاربات وحلبات المصارعة۔
فلكي تنتصر عليه عليك ان تكون وقحا مثله؛ وبلطجيا اكثر منه
وصوتك اعلى منه
لكي يستعيد اتزانه ويهدأ ويلبد؛ مثل طفل تلقى صفعة على خده للتو.ّ
لن يرتاح حتى يتلقى تلك الصفعة
ليعرف انه مجرد صبي كان اسمه ترامب
وكان يتمرد بالمدرسة حتى تم دعسه ممن هم اقوى منه
فعرف ان القوة ميزان بمكيالين
ولا يصح ان يكون الوزن في احدهما اكثر من الثاني
فالافضل لك ان تواجهه الند بالند
والعقوبة بأقوى منها
والركلة بركلتين
والكف بالكفين



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب
- كعبة ايلي صعب
- ابنة الرئيس
- مقاطعة قنوات الMBC. كلها والعربية والحدث و سكاي نيوز الصهيون ...
- السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات الم ...
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات
- 40 الف شهيد فلسطيني وملوك الطوائف نائمون
- ضربة ايران الذكية
- تصفيق الكونغرس الهستيري
- تجار الحروب وتهجير اهل غزة
- الجيش الأكثر إجراما في العالم جيش الاحتلال الصهيوني
- النازيون الجدد والهمجية عند ريم الهاشمي
- صبي الببجي و شاكيرا شاكيرا
- ( Israeld ) مصطلح يعني (الاستيلاء على منزلك) إنه كيان السراق ...
- نفايات بشرية أم حيوانات بشرية
- أنسنة اللعبة باربي ولماذا منعوا عرض الفيلم
- البخل والبخلاء والطفيليين من الناس والأوغاد


المزيد.....




- من الجو.. شاهد اللحظات الأولى لانهمار شلال في سلطنة عُمان
- حمد بن جاسم يعلق على خطة ترامب بشأن غزة ودعوة نتنياهو لـ-إقا ...
- صحيفة: رئيس وزراء اليابان يشدد لهجته حول جزر الكوريل
- بلغاريا: شموع على جرار العسل وصلوات تكرم القديس هارالامبوس ...
- اختبار جديد يتنبأ بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض
- مواصفات هاتف Oppo Find N5 المنتظر
- كيف نتخلص من إدمان قطرات الأنف؟
- روبيو يشيد بالجهود المصرية بشأن غزة ويؤكد استحالة بقاء -حماس ...
- هل تؤثر زيادة الوزن على القدرات المعرفية؟
- رصد تشابه بين أغاني الحيتان الحدباء واللغات البشرية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاله ابوليل - طفولة ترمب والتنمر