أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - اعادة النظر فى مسالة الوطنية .. التنوير استعمارى والأسلمة عولمة















المزيد.....


اعادة النظر فى مسالة الوطنية .. التنوير استعمارى والأسلمة عولمة


شريف حتاتة

الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 22:05
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إعادة نظر فى المسألة الوطنية
التنوير استعماري والأسلمة عولمة
=============================

ولدت في لندن سنة ۱۹۲۳ من أب مصري وأم إنجليزية ، كان أبي يدرس في جامعة كامبريدج، وتزوج وهو لا يزال طالبا. في ذلك الوقت لم تكن مصر حصلت على استقلالها ، ولم تكن لنا في إنجلترا سفارة ، أو قنصلية . لذلك لما ولدت كانت شهادة ميلادى الأولى إنجليزية من سجل مدنى سمارسيت هاوس . ولما جنت إلى مصر مع أمى ، وأبي كان سنى خمس سنوات. وهذا يعنى أنتي قضيت الجزء الأساسى من طفولتي في بريطانيا إلى أن حملتني الباخرة فوق البحار إلى وطن الأب.
كان لهذه النشأة أثر عميق في علاقتي بالوطن، على ذلك الارتباط الذي تطلق عليه لفظ الوطنية. وكانت جدتي المصرية أم أبى ، أناديها . ستی بلكنتي اللندنية ، والمرأة الأمية التي عاشت حياتها تنتقل بين البيت الكبير في حي الجزيرة بالقاهرة وبين دوار القضابة مركز كفر الزيات المبنى بالطوب اللبن، كانت هي التي غرست فى البذور الأولى لشعوري بالوطن قبل أن يصبح جزءا من قاموسى اللغوى .. جسدته فى لبن الجاموسة تحمله إلى من الزريبة في طاجن أسمر اللون في رائحة الخبيز والحطب أستنشقه عندما تضمنى إليها فى التوت والجوافة، والسريس والجعضيد ، ووراور الفجل والبصل، والمش ترصهم على الطبلية لأتعرف عليها وآكل منها في كلمة كانت تتبادلها مع نساء العزبة وهن ينخلن دقيق القمح لعمل الكعك بالسمسم والعجمية قبل العيد ، فى حكايات ترويها لي قبل أن تدسنى تحت الناموسية لأستغرق في الحلم.
جسدت الوطن في أشياء ملموسة أصبحت جزءا من جسمى ، وتكوينى دون أن أعى أن هذه الأشياء التي ترتبط بطفولتي يمكن أن تبقى أعمق أثرا من كلمات رنانة سمعتها فيما بعد من أناس نصبوا أنفسهم قادة الشعب.

الثبات في الخندق
==========
مرت سنين طويلة دون أن تتغير أفكارى عن الوطنية أو عن الوطن بدا لى أنها أشياء ثابتة تظل كما هي مهما حدث، كنت مثل الكثيرين في بلادنا أؤمن بأن هناك أشياء لا تمس . ولكن في هذه الأثناء كان الزمن يجرى وكانت الأمور في بلادنا وفى العالم تتبدل ، بل وأحيانا تنقلب رأسا على عقب . عشت ثورة عبد الناصر ، وثورة التصحيح والصلح مع إسرائيل. والمصافحة التاريخية بين عرفات ورابين . رأيت انهيار المعسكر الاشتراكي . وانتهاء الحرب الباردة لتحل محلها حروب محلية ساخنة يقف الغرب الرأسمالي وراءها ليشعل ، أو يطفئ نيرانها ، عشت نظاما رأسماليا عالميا له قطب واحد رغم المنازعات التي تثور فيه . عاصرت مفاهيم ، ومظاهر ، ورؤى ، وانماطا للحياة ، والملبس والمأكل والتدفئة والتعليم والأسرة والجنس لم أتعودها .. سافرت إلي بلاد العالم ، وقرأت فيها ما وقعت عليه يدى . تأملت بلادى من مسافة وأنا جالس على شاطئ الأطلسي ، أو وأنا في الطائرة على ارتفاع ثلاثين ألف قدم فأصبحت كل المسائل بالنسبة إلى نسبية قابلة للتساؤل ، والتبدل . لم يعد الوطن شيئا مقدسا رغم ارتباطی به وحبی له أصبح قابلا للمناقشة ، لإعادة التفكير فيه ، ورؤيته على نحو مختلف أدركت ضرورة النفاذ إلى جذور المسائل وفهم تاريخها ، وأهمية مراجعة الشعارات التي نطلقها دون تغيير ونظن إننا نستطيع أن نواجه بها مخاطر الطريق الممتد.
والتغيير لا يعني بالضرورة الاستسلام لكل ما يفرض علينا باسم المرونة أو العصرية ، أو فكر ما بعد الحداثة ، أو التنوير ، أو التكنولوجية والعلم ، أو التغلب على العيوب الكثيرة المتأصلة فى شخصيتنا التي يحلو لبعض مثقفينا تعدادها ..
فإعادة النظر هذه يجب أن تستهدف على العكس استعادة القدرة المفقودة على المقاومة ، والعمل من أجل الغد، على تدعيم ما يستحق أن نقف وراءه ويجب أن تشمل كل الأمور حتى تلك التي تبدو غير قابلة للبحث.

التاريخ .. أو« نموت وتحيا مصر»
========================
هذا يعود بي إلى موضوع الوطنية، والوطن يحتل موقعا متميزا في حياتنا ، وفي كثير مما يقوله سياسيونا ، ومفكرونا ، وكتابنا. أعاده إلى ذهنى ما قرأته في مقال نشرته جريدة الأهرام يوم ١٤ نوفمبر ١٩٩٧ للكاتب والشاعر المعروف أحمد عبد المعطى حجازى كتب فيه :
«لقد تعرضت عاطفتنا الوطنية ذاتها لحملات ضارية أضعفت أثرها في النفوس. فمن هو الذي يهتف الآن «نموت نموت وتحيا مصر» ولقد رأينا في المتاجرين بالدين ممن يسيطرون بالكامل ، على مدارس الحكومة، ويمنعون التلاميذ من تحية العلم ، وإنشاد النشيد الوطنى . ولقد سمعت بأذني خطيب الجمعة في مسجد جامع يخاطب آلاف المصلين فيندد بالرابطة الوطنية ، ويعتبرها إلحادا ، وتقليدا للأوروبيين ، فلا ينهض ممن يستمعون إليه رجل واحد يقول له أخطأت».
وأنا أوافق الكاتب على الظاهرة التي أشار إليها ، على أن الارتباط بالوطن قد ضعف ، وعلى أن هناك حملة على فكرة الوطنية والوطن . هذه الحملة تشنها قوى الكوكبة الرأسمالية فى العالم من ناحية و تيارات الإسلام السياسي من ناحية أخرى. ولكن هل يكفى هذا التفسير الظاهرة ؟ . هل معنى هذا أن خطيب الجامع، والمستمعين إليه أقل وطنية من الكاتب ، أو منى ، أو من آخرين غيرنا. إنها ظاهرة قد لا نندهش لها إذا درسنا تاريخنا جيدا . إذا درسنا ما حدث لنا منذ القرن الثامن والتاسع عشر، وما زال مستمرا حتى اللحظة التي كتب فيها صديقنا . هل تعبر عن تغييرات في المجتمع انعكست في رؤية الناس إلى الوطن ؟ .هل تحتاج إلى وقفة حتى نحللها ، ونفهمها ، ونتعامل معها بتلك الرؤية التنويرية التى أشار إليها الكاتب رغم اعتراضي على هذا التعبير ؟ . فالتنوير وهذه عبارة شاعت في ادبياتنا وفى نشاطنا خلال السنين الأخيرة . أيديولوجية تبناها الاستعمار أحيانا ليبرر بها استعماره لنا ، ويكثر المستشرقون من استعمالها.
الدولة الوطنية التي نحيا في ظلها من أين جاءت ، وكيف بدأت؟ .هل كانت نتاج نضال الشعب المصرى ورؤيته لما يريده في بلاده؟ .هل انبثقت من واقع مجتمعنا في تطور طبيعي ، أم أنها غريبة عنه ، مفروضة عليه من الخارج؟.
إن نظام الدولة الوطنية بمؤسساتها، وأحزابها وتشريعاتها وبرلمانها، وبيروقراطيتها ، وأساليب الادارة والعمل فيها ، وبالمصالح التي تقف وراءها ، جاءنا من الغرب ، وتبنته البرجوازية المصرية الصاعدة لصالحها دون غيرها. طعمتها ببعض ميزاتنا وعيوبنا ، ولكنه كنظام يظل في جوهره مستوردا . كرس جهوده في الماضى أساسا لخدمة الاستعمار وأعوانه ما عدا فترات محدودة . وفي العصر الحالى ، عصرالاستعمار الجديد استوعبته الرأسمالية العالمية فى عملية الكوكبة عن طريق عمليات التجارة الدولية والقروض . والخصخصة ، والتكنولوجية المتطورة، ووسائل الاعلام والمعلومات ، والقوة العسكرية الساحقة التي تتمتع بها.
وهذا تطور ، لا تملك الشعوب والحكومات حتى هذه اللحظة ، وسائل إيقافه . كل ما تملكه هو بذل جهود متفاوتة القوى من داخله ، لكي تصل إلى مواءمة أفضل وأعدل من غيرها . حتى يأتى اليوم الذي تستطيع فيه آلاف الملايين من البشر أن تنهض لمرحلة جديدة من المقاومة والعمل للوصول إلى نظام عالمى لصالح الشعوب . فالكوكبة من أعلى لن تنجح في مقاومتها ، إلا كوكبة من أسفل تتلاقى فيها كل الروافد الوطنية ، والمحلية المتباينة.
الدولة الوطنية إذن بتاريخها ، وبتركيبها الحالي لا يمكن أن تكون تعبيرا وطنيا صادقا . لذلك فلا فارق كبير بين كل الذين يعملون في ظلها ووفقا لنظمها . لم يعد يوجد بيننا خائن أو وطنى . سقطت هذه الكلمات من قاموسنا . فجميع الذين يعملون في إطار هذه النظم ، جزء من هذه الدولة غير الوطنية و أطرها ، يختلفون فيما بينهم فى درجات النزاهة ، أو الاخلاص في العمل، و درجة استغلالهم للجماهير المحرومة في المدن والقرى بما فيهم المعارضة التقدمية، أو الليبرالية ، أو الوطنية الشريفة بمؤسساتها، وصحفها ، واحزابها وسياساتها ، وكتابها، ومفكريها كلنا جزء من هذا النظام الوطنى الديمقراطي المستورد . أنا ، ورئيس الحكومة ورئيس الغرفة التجارية ، ورئيس تحرير الصحيفة التي ستنشر هذا المقال، وربما عدد كبير من قرائها .
كلنا في زورق واحد نتعاون ، ونتصارع حسب الموقف ونسير إلى مستقبل لا يزال غامضا . نقترب قليلا أو نبتعد من الجماهير الشعبية ، التي ظلت مستبعدة عن دولتها الوطنية ، من الأغلبية الساحقة التي لا تشارك في أطرها ، من الثلاثين في المائة الذين يعيشون تحت خط الفقر ، من الواحد وعشرين في المائة من العاطلين من الستين في المائة من الأميين ، والتسعين في المائة من الأميات ، من سكان المناطق العشوائية أو القبور ، والأطفال الذين يعملون أو يتكدسون في المدارس ، والنساء اللاتي ما زلن يعاملن على أنهن أجساد بلا عقل ، تُغطى أو تُعرى حسب الوضع.
أين الوطن ، وأين الوطنية بالنسبة لهؤلاء ؟ أنا ، وكاتب المقال الذي أشرت إليه ، وأمثالنا لنا مكان فى هذا الوطن تنشر صوره أسبوعيا ، وأنا كل ستة شهور أو يزيد أو يقل في صحف المعارضة ، أطل على النيل أمام جزيرة الوراق تلمع كالزمردة في أحضان المياه ، أتأمل الحياة الوطن أعطاني ،ولى فيه مكان فأنا جزء من الدولة الوطنية، من الفئات الاجتماعية التي شملتها عملية التحديث المحدودة ، التي غرسها الاستعمار وقسمت مجتمعنا إلى مجتمع مزدوج إلى أقلية الحداثة وأغلبية الموروث . ثم جاء الاستعمار الجديد ليدفعنا خطوات أخرى فى نفس الطريق . القضية في كل هذا ليست من هو المسئول ، أو يجب أن يلام ، القضية هى أن ندرك حقيقة الوضع ونواجهه لتخرج منه . أما الناس فقد سبقونا في الإدراك ، وتركوا اللعبة لتلعبها بدليل أنهم يغيبون عن الانتخابات، وعن الاجتماعات ، وعن الأحزاب، وعن المؤسسات. ومنْ يعلم ، فربما هذا هو المطلوب رغم كل ما نقوله ، ولكنه على أية حال نوع من الادراك والوعى . تركوا المولد لصاحبه .فقدوا الثقة في شعارات لم تعد تستهوى إلا أصحابها ، أو أصحاب المصلحة فيها مثل «حرية الصحافة» ، رغم أهميتها لأنهم لا يكتبون أو يقرأون أسماءهم فيها. أنهم مشغولون بعالم غير عالمنا . في فترات مختلفة ظنوا أن الدولة الوطنية ، ستكون دولتهم ، فالتفوا حولها فلما اكتشفوا أن الوضع غير ذلك انفضوا عنها. إذا أضفنا إلى ذلك الهجرة خارج مصر التى شملت ملايين الناس ذهبوا يبحثون عن الرزق فى مناطق أخرى ارتبطت بها مصالحهم ، وعلى الأخص بلاد النفط . حلم كل شاب كان إلى وقت قريب ، هو السفر، الى العالم الذى جاءنا عن طريق السياحة، ووسائل الإعلام ، ووجود تلفزيون في كل بيت . فلماذا نندهش ، إذا ضعف الإحساس بالوطن في حياة الناس؟.
الاسلام هو الحل؟!
=============
لكن يظل العامل الأهم ، هو أن الدولة الوطنية بنظمها ، ظلت بعيدة عنهم عن المجتمع العادى فى بلادنا ، ذلك المجتمع الذي يسميه علماء الاجتماع المجتمع التقليدى . إنها ظاهرة فى كل بلاد الجنوب تعيش التبعية للغرب ، إلى درجات متفاوتة بالطبع . فهذا البعد يقل مثلا في مصر ، عنه في بلاد القارة الأفريقية. لكن ظلت النظم السياسية والثقافية التي تمارسها . وبقيت الديمقراطية على طريقة الغرب غريبة عنهم ، لأنها لا تشملهم ولم تنبعث عن واقعهم ، أو تستجيب لاحتياجاتهم.
إن الحركات الوحيدة ، التي استطاعت في السنين الأخيرة ، أن تقترب منهم إلى حد ما ، هى الحركات الأصولية السياسية ، ومنها التيار السلفي الإسلامي بمختلف أجنحته وأطيافه . نشأت له ارتباطات ذات شأن بالمجتمع التقليدي في المدينة والريف . شاطر الناس حياتهم اليومية. قدم لهم بعض الخدمات التي يحتاجون إليها ، ومساعدات مالية لبعض المحتاجين منهم . خاطبهم برسالة بسيطة ، يسيرة الفهم بالنسبة إليهم فالشر شر، والخير خير والتكال على الله ، قال كلمته ، وأوكل إلى القائمين على هذا التيار نشره في ربوع الأرض. أعطى الناس أملا في الطهارة ، وفي عدالة الرب . إذا أرتكنوا إليه أحيا فيهم الهوية التى أصبحوا مهددين بفقدانها ، بفعل الغرب والدولة الوطنية التي تعبر عنه . استفاد في نشاطه من غياب حركة ديمقراطية قوية جماهيرية ، من شبكات الجمعيات الأهلية والطرق الصوفية ومختلف الجماعات الدينية والمحلية التي تعمل فى مجتمعنا ، ومن المساندة القوية لبلاد النفط وأخيرا ، خاطبهم من عشرات الآلاف من المساجد تعبر عن موروث ثقافي ما زال عنصرا أساسيا في حياتهم.
إن الحركات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالدين الرسلامي ، أو المسيحي أو اليهودى ، أو غيرها من الأديان ، وكذلك تلك المرتبطة بالعنصرية والعرق، التى شهدت انتعاشا في السنين الأخيرة ليست مؤامرة دبرها البعض ويمكن اجتثاثها بالإجراءات الادارية ، أو البوليسية . إنها ظاهرة اجتماعية وسياسية، وثقافية ذات شأن .
إنها تقدم بديلا للدولة ووطنيتها تراه أوسع ، وأشمل وأكثر قدرة على مواجهة الشر. وتقدم في الوقت نفسه ، عولمة إسلامية بديلة لعولمة الغرب. لذلك هي جزء من العصر ،جزء من الحركات التي انبعثت في أيامنا ، كنتيجة لهيمنة الدول الكبرى والعولمة التي تسعى إلى سحق هويتنا ، وتسيير بنائنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمصالحها.
مشكلة حركة الإسلام السياسي ، أنها تسير بنا إلى الخلف ، بدلا من توسيع أفقنا والسعى إلى التقدم نحو مستقبل يحقق العدالة، والحرية والسلام بالفعل. المشكلة أنها ليست لها برنامج وأهداف توضح رؤيتها لما ستفعله.
تقول إن الإسلام هو الحل . وكل ما نحتاج إليه موجود في القرآن من الإبرة إلى الصاروخ وبالعكس . لذلك يمكن أن تستغل ، وهى تستغل بالفعل لأغراض أخرى لا علاقة لها بالدين أو بمصالح الناس في حياتهم ، وإنما لتوصيل فريق آخر من الرأسماليين إلى الحكم ليحل محل الفريق المهيمن في بلادنا . فريق سیستوعب هو الآخر فى النظام العالمى الذى كان ، وما زال جزءا منه ، فريق وجد الفرصة سانحة في غياب حركة ديمقراطية جماهيرية واسعة تتسم بالوعى ، فاستمد قوته من كل ما هو تقليدى وجامد في مجتمعنا .
إن التحديات التي نواجهها ، تتطلب أن نسأل الأسئلة الجديدة ، بدلا من الاجابة على أسئلة قديمة ، لم تعد تواكب التطورات الحديثة .
من كتاب : العولمة والاسلام السياسى 2009 كتاب الأهالى
==============================



#شريف_حتاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة و- النخب - الفكرية فى بلادنا
- النهب الرأسمالى فى النظام العالمى الجديد
- استئناس العقول وصنع المشوهين والمجرمين
- عمل النساء فى مصر
- النساء ومشاريع التحرر والتقدم
- المرأة من العبودية الى العولمة
- العولمة والحرب الصليبية الجديدة
- العولمة والفكر فى مصر
- الاعلام وبرمجة الانسان
- اسلام مجاهدى خلق
- شفافية أم تغطية ؟
- عمل المرأة فى العولمة
- حول الاقتصاد العالمى الجديد
- لحظات من الدفء فى بلاد الثلج
- حديث الهجرة
- أحاديث الترحال
- ليس مهما جواز السفر
- فى سوق الخلفاوى
- هل يمكن أن نصنع مواطنا عالميا ؟
- بنات الباليه المائى وبائع الخس


المزيد.....




- القبض على إيد شيران في الهند بعد عزفه في الشارع دون إذن
- تونس.. وفاة طفل جراء انفجار -جسم مشبوه- في منطقة تابعة لمحاف ...
- نيبينزيا: موسكو لطالما صرحت عن دعم USAID للمتطرفين
- الرئيس الجزائري يقدم وساما لوزير السكن محمد طارق بلعريبي…فما ...
- ترامب: لن أرحل الأمير هاري بسبب ميغان
- الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإ ...
- الرفيقة نزهة مقداد، تسائل السيد وزير التعليم العالي والبحث ا ...
- الجيش الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويطلق مسيّرات في ...
- الوفد الإسرائيلي يعود فجأة من محادثات وقف إطلاق النار في قطر ...
- -عقب إعلان أبو عبيدة-.. وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز للجيش با ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - اعادة النظر فى مسالة الوطنية .. التنوير استعمارى والأسلمة عولمة