أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - قاتم (5) ملفات















المزيد.....

قاتم (5) ملفات


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 22:05
المحور: كتابات ساخرة
    


المشهد الأول:

فتاة في الثالثة والعشرين، تستيقظ من تأثير تخدير، على فراش، مستلقية على ظهرها ومقيدة... تُحاول تخليص نفسها فلا تستطيع، تُحاول الصراخ لكنها مكممة... لا تتذكر الكثير عما حدث، وكيف وصلتْ إلى ذلك السرير... قرابة الساعة بعد أن استيقظت، خوفها لا يزال مثلما كان أول ما استيقظت، يُفتح باب، فترى رجلا ملثما، يجلس على كرسي بجانب السرير...
- أميرة... أعتذر عن... يعني... عن الطريقة الغير لائقة...
- ...
- عندي فقط خمس دقائق، لذلك عليكِ سماعي والتركيز معي... لا أحد سيسمعكِ... لا أحد سيأتي إليكِ...
- ...
- لازلتِ لم تفهمي أميرة.... طيب... لنقل أنكِ قد تخسرين حياتكِ إن لم تهدئي... ثم ستُقطعين إربا وتكونين طعام أربعة كلاب... اهدئي جلالتكِ واسمعي...
- ...
- نعم... هكذا... الآن ستسمعينني جيدا... اتفقنا؟ رمشة لنعم، رمشتان للا... اتفقنا؟
- ...
- جيد... أشرح لكِ كل شيء وبسرعة... يعرفون عنكِ كل شيء، جئتِ من مكان بائس، عائلتكِ فقيرة، أبوكِ اخوانجي خرج منذ مدة من السجن، أختان أكبر منكِ وأخ أصغر، تسكنين مع ثلاث بنات في مكان مزري... يعني يعرفون كل شيء أميرة...لستِ من عائلة غنية ليطلبوا فدية، لستِ ابنة وزير أو رئيس ليُبتز... احترامي... لكن أنتِ لا شيء، مجرد نكرة... لكن، لكن... جميلة! الجمال نعمة أميرة، لكنه في حالتكِ الآن نقمة... فهمتِ؟
- ...
- نعم أم لا؟
- ...
- جيد، عيناكِ جميلتان بالمناسبة... المهم... من أنا الآن؟ لا أعرفكِ ولم يكن يوجد أي احتمال عندي لأعرفكِ... لو كنا في ظرف آخر، وجئتني عارية، وزدتني الملايين لأمسكِ، ما كنت فعلت! تعرفين لماذا؟ لأني غبي بعض الشيء، أو ربما أغبى رجل في العالم... أنا وفي لحبيبتي! وحبيبتي ملعونة مثلكِ أنتِ الآن! أنتِ جميلة، لكن ليس بجمالها... ربما تقولين لأني أحبها أقول هذا، وعندكِ الحق في قولكِ، لكنها أجمل منكِ... ومن كل نساء العالم! هل بدأتِ تفهمين أم لا؟
- ...
- لا... طيب... لنواصل... نعم، أميرة اختطفتكِ... أنتِ ضحيتي الآن، وأنا مجرم أستحق أقسى العقوبات! عندكِ ألف حق عندما ستقولين ذلك... ومكانكِ كنتُ سأفعل نفس الشيء... لكن، ستقولين ذلك وأنتِ لا تعرفين كل الأوراق، وبذلك يكون حكمكِ مجانبا للصواب... تريدين بقية الأوراق؟
- ...
- أجيبي عن سؤالي بصراحة... يدخل أحد الآن، يفك قيدكِ ويقيدني، يعطيك مسدسا، ويقول لكِ اقتليه وأنتِ حرة، إن لم تفعلي أقتلكِ وأطلق سراحه... ماذا ستفعلين أميرة؟ تطلقين النار عليّ أم لا؟
- ...
- نعم، منطقي ومشروع أن تطلقي علي النار... حبيبتي عندهم منذ أسبوعين، ليطلقوا سراحها طلبوا مني أشياء قمتُ بها، لكنهم خدعوني وطلبوا المزيد... والمشكلة في ذلك المزيد أميرة!
- ...
- نسيتُ أميرة... ليستْ حبيبتي وحدها عندهم بل أختها معها!
- ...
- آه... تتساءلين ماذا طلبوا؟ نعم... من حقكِ ذلك... طلبوا جنسا بينهما! تخيلي أميرة!! أمام الكاميرا أختان تُمارسان الجنس!
- ...
- حبيبتي لا أخ عندها... أظن لو كان عندها أخ لاستهوتهم الفكرة أكثر من أختها.... أميرة تعرفين الدارك واب؟
- ...
- لا... نات تحت النات... وفيه كل المحظورات ومن بينها... كل الانحرافات الجنسية... الصغار، العنف، الاغتصاب، مع المحارم... كل القاذورات التي لا تستهوي إلا المرضى والمنحرفين! ويدفعون الكثير لمشاهدتها أميرة... والكثير جدا... هل فهمتِ أين أريد أن أصل بكِ؟
- ...
- لا؟ ببساطة أميرة... عليكِ القيام بما طلبوه من حبيبتي... ستقتلينني لتنقذي حياتكِ وذلك مشروع... نفس الشيء بالنسبة لي...
...
- أعلم أن ذلك ليس عادلا، لكن ضعي نفسكِ مكاني... أكيد تساءلتِ عن الشرطة... الأسرة بلغتْ الشرطة بالطبع، والشرطة تبحث إلى الآن... تعرفين على ماذا حصلنا من الشرطة؟ شعرها وشعر أختها! نعم أميرة... أما أنا فقالوا لي المرة القادمة... أعتذر... بظرها وبظر أختها!
- ...
- أنا خبير نات أميرة، ومن ضمن أعمالي... الدارك واب... عندهم خبراء عرفوا الكثير عني... ثم عن أسرتي وأسرتها... فكروا في أختي في البدء لكنهم اختاروا حبيبتي... قالوا الحبيبة تُنسى وتُستبدل بعكس الأخت... يريدون المحافظة على خدماتي... المهم أظنكِ فهمتِ الآن... سأترككِ تفكرين ساعة ثم أعود... ستخارين بين محمد وصالح... مع من ستُمارسين الجنس... أعتذر مرة أخرى... لكن لا يوجد خيار آخر... اقترحت لؤى لكنهم رفضوا... من أين عرفتُ أسماءهم؟ قلتُ لكِ أنهم يعرفون عنكِ كل شيء أميرة... سأخرج الآن... أميرة، تركوا لي خيارا واحدا إذا لم يحصلوا على الفيديو... أن أقتلكِ... أعتذر لكني سأفعل لتعود لي المرأة التي أحب...

المشهد الثاني:

بعد قرابة الساعة...
- قبل أن أسمع إجابتكِ... أبوك أو أخوكِ على ضوء اختياركِ... سيأتي إلى هنا مثلما جئتِ أنتِ... عندهم نفوذ كبير جدا... وسلطتهم تتجاوز حدود البلد...
- ...
- لستُ مجرما أميرة، أنا مجرد مهندس يعمل ويكد ليوفر لنفسه ولأسرته حياة كريمة... على الدارك واب لا أقوم بأعمال قذرة... هناك القرصنة أيضا... وما أقوم به وإن كان غير قانوني إلا أنه يعيد شيئا من الحق إلى أصحابه... أعطيكِ مثالا أميرة... أستاذة أختي في الثانوية امرأة فاضلة يضايقها مديرها... عندما أرسل له صورا مع عشيقة له أحصل عليها من كمبيوتر مكتبه وأطالبه إما أن يكف عن مضايقة تلك الأستاذة وإما الصور تصل إلى زوجته، هذا يُسمى ابتزازا وهو غير قانوني...
- ...
- قبل الخامسة... أنا مطالب بمدهم بجوابكِ... من تريدين؟
- ...
- للأسف لستُ مكانكِ، ولا أستطيع أن أختار لكِ...
- ...
- ...ربما يكون الأمر مع الأخ أهون من الأب
- ...
- لم أكن لأختار بين أمي وأختي... كنتُ سأختار الموت دون تفكير
- ...
- أميرة... ليس عندي وقت كثير... ولتفهمي جيدا عما تكلمتُ... أبوكِ وأخوكِ كل في غرفة بجانب هذه الغرفة... والاثنان وافقا
- ...
- كل شيء قلته لكِ هو الحقيقة، كل الحقيقة... الحقيقة مثلما هي... أستطيع أن أريكهما في الموبايل إذا كذبتني... لا يهم... ليطمئن قلبكِ سأريكِ... انظري... الكاميرا الأولى ترين أبوكِ مثلكِ الآن تماما... على سرير ومقيد ومعه من يتكلم معه... هذه الكاميرا الثانية... وهذا أخوكِ... نفس الشيء... هناك فرق وحيد بين ثلاثتكم الآن... هما رأيا أسلحة... أنتِ لم تري... لم أرد إخافتكِ وراهنتُ على تفهمكِ...
- ...
- أستطيع مساعدتكِ... في شيء ربما يُسهل عليكِ الأمر... مخدر يجعلك تنتشين...
- ...
- ما رأيكِ؟
- ...
- إذا تعاونتِ، لن يتأذى الذي لن يحضر هنا... أعدكِ بذلك... إن لم تتعاوني سيُقطع له إصبع أو أذن أو يُشوه وجهه... القرار يعود لكِ؟
- ...
- المدة الأدنى المطلوبة ربع ساعة... ثلاثة أوضاع... و... أعتذر... لكن يجب أن يُكمل... على وجهكِ وعليكِ أن... تعرفين...
- ...
- لن أكون حاضرا، أربعة سيكونون... اثنان سيصوران واثنان... مسلحان سيراقبان... عليكِ فقط القيام بما سيُطلب منكِ دون تفكير... عند الانتهاء، سيُعاد الذي ستختارين إلى غرفته ومنها إلى المكان الذي أُخذ منه، ومثله الآخر، وكذلك أنتِ...
- ...
- سأنزع اللثام عنكِ الآن، لأسمع كلمة واحدة... أبوكِ أو أخوكِ... أي كلمة أخرى منكِ ستُكلف أحدهما قطعة من جسده... أعيد مرة أخرى... لا أريد أن أسمع أي حرف، فقط تقولين منْ ولا تزيدي حرفا... هل فهمتِ؟
- ...
- جيد... لا تتحركي... مَنْ؟
- أخي
- جيد... جواب بنعم أو لا الآن... هل تريدين الحبوب؟
- نعم
- لحظة... افتحي فمكِ... اشربي... بعد نصف ساعة يبدأ التصوير...
- ...
- آخر نصيحة أميرة... طبقي بالحرف ما سيُطلب منكِ وسيعود ثلاثتكم سالمين... إن لم تطبقي أو قمتِ بأي حماقة، سيُقتلان، وسيغتصبكِ العشرات لأشهر ثم ستُقتلين بدوركِ... لا تكوني غبية...

المشهد الثالث:

- فاتكَ الكثير
- سأرى النتيجة بعد المونتاج
- لن تختلف كثيرا عن الأصلية
- التأفف والحشمة والبكاء... كل ذلك يجب حذفه... أريد أن تظهر وكأنها حقيقية
- لم يوجد لا بكاء ولا تأفف... حضّرتها بشكل رائع!
- وأخوها؟
- كان رائعا أيضا... أحسن فيديو قمنا به حتى الآن!
- جيد
- تعرف... للحظة ظننتُ أنهما على علاقة ببعض!
- ماذا؟
- عندما سترى ستفهم...
- لا علينا الآن... نلتقي بعد؟
- أريد أن أمضي الليلة في المنزل، أفتقد ابنتي وزوجتي...
- بلغ لها سلامي، وقبل لي الصغيرة
- وأنتَ؟
- لا أعلم... سأنام أو... ربما أدرس الملف الجديد...
- أرجو أن يكون أقل قذارة من الذي سبقه! مللتُ من كل ما يتعلق بالجنس!!
- ليس أقل قذارة
- اللعنة! لا يهم... وكيف عرفتَ؟
- أعرف الكثير... لا زلتَ تستهين بي على ما أرى
- بجد... كيف عرفت؟
- لا يهم... الحاصل... طبيب نساء اغتصب مريضة... والمحكمة برأته...
- والمطلوب؟!
- أن يفحص المرأة التي سيختارها
- تبا! ومن المرشحات؟
- ابنته أو أخته...
- وأمه؟
- للأسف ميتة
- رحمها الله...
- سأصوت لأخته، ولن أغير رأيي... أرجو أن تكون معي
- وما الفرق؟
- ابنته صغيرة... 16 سنة
- وأخته؟
- 25
- لا أعدكَ بشيء... بعد أن أرى ماذا فعل بالتفصيل... سأقرر
- إذا قبلتَ... سيُنزلون العمر!! ولا أحد منا يريد الاقتراب من الأطفال!
- غدا نكمل كلامنا... سأذهب
- لن نقترب من الأطفال!
- اقتربتَ من أحدهم أم نسيتَ؟
- تعلم أنه كان خطأ والرصاصة كانت لرأس أبيه!
- بصراحة... لا فرق عندي... كله شغل... كلها ملفات عليّ الانتهاء منها وتقاضي أجري...
- نواصل كلامنا غدا... اتصل بي في الصباح
- تأمر
- اشتري شيئا للصغيرة وقل لها أني أرسلته إليها...
- حاضر

المشهد الرابع:

قرابة الثامنة مساء...
- أرني وجهكِ
- ...
- إذن ضربكِ مرة أخرى!
- أين كنتَ كل المدة الماضية؟! دائما غائب! هل عليّ أن أُعود نفسي على أني ابنة وحيدة أم ماذا؟!!
- أعتذر، كان عندي مهمة عليّ انهاءها
- مهمة منعتكَ حتى من الرد على اتصالاتي ورسائلي!! لماذا لا تتبرأ مني؟!! لماذا لا تريد أن تقول أنكَ لا تريدني في حياتكَ!! قلها!!
- ليس لي أحد غيركِ وماما... تعرفين ذلك
- لماذا أنتَ غير موجود دائما إذن! لماذا لا تهتم بي! لماذا لا أستطيع التعويل عليكَ؟!!
- لا تُبالغي، تعرفين أني أستطيع الموت من أجلكِ... ولستُ غائبا مثلما تقولين! قد يظهر أني كذلك مع زوجكِ هذا، لكني لا أزال أفضل ألا أتدخل...
- وتتركه يـ...؟!
- أعطني الضوء الأخضر، واليد التي مدّها عليكِ سأقطعها له، وسأجعله يأكلها نيئة!
- ماذا؟!
- لماذا لا تهجرينه؟ ما الذي يبقيكِ معه؟
- ...
- حتى الانجاب لم تُنجبي! اهجريه وغدا أزوجكِ لسيد أسياده!
- ...
- ولا تهتمي لما سيحدث له بعد ذلك!!
- لا أريد
- لا تريدين ماذا؟ الطلاق؟
- نعم
- إذن، لا تقولي مرة أخرى أني غائب ولا أهتم لكِ!
- تستطيع أن تكلمه، أن تضغط عليه... أن تُخيفه إن لزم الأمر! لكن... لا أريد الطلاق
- أستطيع إخافته قلتِ، أليس كذلك؟
- نعم
- جيد... سيغيب أسبوعا وسيعود
- لم أفهم
- سيعود بيديه لا تقلقي... لن يعلم أني من سيكون وراء كل شيء، هل تستطيعين إخفاء ذلك عنه أم أنكِ ستقولين له؟
- أنتَ تُخيفني
- سيعود لكِ رجلا آخر ولن يتجرأ حتى على رفع صوته عليكِ طوال حياته، أليس هذا ما تريدين؟
- نعم... لكن ماذا ستفعل له؟
- لا يهمكِ ذلك، إذا أردتِ أن أتدخل، تلزمني موافقتكِ الآن... غدا لن أستطيع لأني من المفروض سأغيب مدة بسبب مهمة جديدة... الآن تقررين عزيزتي
- لا أعلم
- أنتِ حرة... لن أجبركِ... لكن أعيد... غدا لن أستطيع
- طيب، أوافق!! لكن...
- ماذا؟
- لا تؤذيه أرجوكَ!
- لنقل أننا سنخضعه إلى تربص إعادة تأهيل ليكون زوجا صالحا، أو مدمن مخدرات سنعالجه... ستكونين ممنوعة من زيارته مدة أسبوع، وبعده سيعود إليكِ سليما صالحا...

المشهد الخامس:

في نفس الغرفة... غرفة أميرة...
- لم نتقابل منذ مدة... كنتُ أود أن نلتقي في ظروف أحسن...
- ...
- لا تخف... تظل زوج أختي ولن أسمح بأن يؤذيكَ أحد...
- ...
- طبعا من أجلها وليس من أجلكَ... تحبكَ وعليّ احترام ذلك... لو لم تكن! كانت الأمور ستكون مختلفة... لا يهم كل ذلك الآن... تريد سيجارة؟ آه... لا تستطيع لأن فمكَ...
- ...
- سأغادر الآن... حاول استغلال الفرصة التي مُنحتْ لكَ من أجلها... أعتذر لكنها فرصة وحيدة وأبدا لن تتكرر!
- ...
- سأعود بعد أسبوع لأزوركَ... وبعدها ستعود إلى منزلكَ... وبالطبع الذي ستراه هنا، سيبقى هنا ولن يعلم به أحد...
- ...
- والقرار يعود لكَ... ويبقى قراركَ وحدكَ...
- ...
- هل سنلتقي بعد ذلك؟ بالتأكيد يا رجل! وسنمحو من ذاكرتنا كل... سوء تفاهم وقع في الماضي... اتفقنا؟
- ...
- آه لا تستطيع جوابي... طيب رمشة لنعم، ورمشتان للا... اتفقنا؟
- ...
- رمشة... جيد اتفقنا إذن... نصيحة أخيرة: الفرصة التي أمامكَ وحيدة ولن تتكرر... لا تُضيعها... نلتقي بعد أسبوع إذن...

المشهد السادس:

- ماذا؟ ما بك؟
- هل...؟
- أردتَ أن نبتعد عن القاذورات الجنسية أليس كذلك؟ عندكَ ملف جديد بدون جنس... ألا أستحق منكَ الشكر على الأقل؟
- لا أعلم... يبقى زوج أختكَ!
- قم بعملكَ... نقطة! زوجة تحب زوجها لكنه لا يحترمها وأحيانا يُعنفها... لا تريده أن يتأذى جسديا، لكنها تريد أن يُنزع من عقله تماما كل ما تكره فيه... ملف بسيط... مفهوم؟
- حاضر
- لا تتصل بي... لا أريد معرفة أي شيء! سأرى النتيجة عند نهاية الأسبوع
- تستطيع التعويل عليّ
- ماذا اشتريتَ للصغيرة البارحة؟
- دمية... أعجبتها... لكنها سألتْ: "لماذا عمو لا يأت لزيارتي واللعب معي؟"
- أحبها كثيرا تلك الصغيرة... سأزورها آخر الأسبوع... ما رأيكَ؟
- ستسر بذلك كثيرا
- لنقل الأحد القادم... والإثنين نهتم بملف الطبيب
- ممتاز
- على ذكر الطبيب... دعه يتصل بطبيبه ويطلب إجازة مرض لأسبوع
- كان مقررا ذلك لا تقلق...
- استمتع إذن...
- أكيد... كالعادة.
- ...
- انتظر... ما رأيكَ لو تفاجئها في روضتها؟
- فكرة... سأرى.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-1
- الإلحاد والملحد ونقد الإسلام في الغرب: سلوان موميكا لا يُمثل ...
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-27
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-26
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-24
- قاتم (4) ...
- قاتم (3) انتقام
- قاتم (2) بُوتْ
- قاتم (1) سوري
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-23
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-22
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-21
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-20
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-19
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-18
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-17
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-16
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-15


المزيد.....




- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - قاتم (5) ملفات