أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - قادة وقدوة














المزيد.....


قادة وقدوة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو استعرضنا سير القادة والابطال والمفكرين والساسة العظماء على مر التاريخ في أمكنة وأزمنة متعددة سنجد ان كثير ا" من الشعوب التي رفعت صور واعلام قدوتها في السياسة او الفن او الفكر والادب ورأينا في عالمنا العربي ممن لازالوا يحتفظون بكلمات وصور واعلام وأقوال مأثورة لنلسون مانديلا وتشي غيفارا ولينين وماركس وسيد قطب وستالين وعبد الناصر وكاسترو والكثير الكثير من قادة الفكر والرأي في العالم مما نعتبرهم قدوتنا..فوجدنا صور لينين وشعرات مأثورة قالها لينين وماركس
مع انهم ليسوا سوريون مثلا" ومع ذلك لازال انصارهم يرددونها ويحملون صورهم واعلامهم في أكثر من عاصمة عربية وهذا ليس عيبا" او حراما" بل هو حرية شخصية سياسية والى الان لازالت صور عبد الناصر في معظم بيوت وقلوب السوريين والتوانسة والليبيين وكلماته ايضا"وكذلك مانديلا وغيفارا نشد اكثرنا كلماتهم وأقوالهم..
اليس هناك الان كثير وكثير جدا" من السوريين الذين يرفعون صور اردوغان الرئيس التركي واعلام الدولة التركية ويرددون كلماته على ارض سورية في شمال غرب سورية وهو ليس عربي ولا سوري .أسوق هذه الكلمات لما اراه الان من تعصب ضد القائد المفكر عبد الله اوجلان وأقواله وهو السجين منذ 21 عاما" ظلما" وزرا" وبهتانا" في جزيرة تركية معزولة عن العالم ومع ذلك نرى ان الدنيا تقوم ولا تقعد اذا حمل ابناء القومية الكوردية صور اوجلان او علم حزب العمال الكردستاني قد يقول احدهم ان حزب العمال الكردستاني pkk مصنف بقائمة الارهاب الدولي اقول لكل هؤلاء وكذلك الامر كان على غيفارا وعبد الناصر عندما قاومهم في بور سعيد وكذلك قالوا عن نلسون مانديلا عندما كان يقاوم العنصرية وفي النهاية أثبت هؤلاء القادة والزعماء والمفكرين انهم على حق في سلوكهم واقوالهم وافعالهم وليعمل الباقي كما يريد فليس من المعقول ان يحببك الجميع ويقدرونك.. وانا بنظري كل هؤلاء قادة ومفكرين مادات هناك شعوب امنت بهم وبفكرهم
يعجبهم حسن البنا وسيد قطب واخرون كما اسلفت يعجبهم لينين وماو ومانديلا له معجبين وغيفارا له مؤيدين وانا يعجبني ناصر واوجلان واولئك يقدسون اردوغان اين المشكلة واين الغلط في ذلك انا اقول لكم المشكلة في اننا تربينا على عدم سماع رأي اخر او نصغي للاخر تعودنا على اقصاء وتهميش الاخر ..واعود الى القائد اوجلان . وهنا اشكر اخي وصديقي الكاتب والباحث الكوردي محمد علي ارسلان والكاتب الباحث في الشأن الكوردي الاستاذ احمد شيخو عندما اهدياني مجموعة ادبية فلسفية قيمة جدا" للقائد اوجلان
1 - حيث يتحدث عن الحرية والعدالة والديمقراطية
2 - يتحدث عن السلام والمحبة والاخاء بين الشعوب
3 - يتحدث عن العطاء وقيمه الانسانية النبيلة
4 - يتحدث عن سمو ورقي الحالة الانسانية عندما ذلك الانسان عادلا ومنصفا" ومجتهدا" تجاه اخيه الانسان وان يعترف صراحة ذلك الانسان بأنه كان جاهلا" في معظم هذا الكلام الهام جدا" في الانسانية والعطاء
ولكن عندما سمحت لعقلي ان يشارك الاخرين مايقرأؤن وبماذا يفكرون واقتربت اكثر من القدوة ترسخت لدي قناعة بأنه فعلا قارىء اليوم هو قائد الغد . ولكل هؤلاء الذين تم ذكرهم مواقف ايجابية واخرى سلبية وهذه القناعة سأهديها الى أولادي واحفادي واتمنى على كل من يقرأ كلماتي ان يزيد من ساعات القراءة المعمقة والاطلاع والمعرفة بالكل ونأخذ المفيد والصح من هذا وذاكفلنقرأ لماو ويتسع صدرنا وقرأ لمانديلا واوجلان ولكل مفكر وقائد وزعيم ولنا الخيار بعدها من يبقى في عقولنا ويبقى قدوتنا ومن ننساه مع الزمن وان لا نسفه من أراء الغير ومن ملكاتهم الفكرية والعقلية حتى لا يسفهوا افكارنا ويقللوا من قدر ومحبة قادتنا وقدوتنا



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى في المصائب.. هناك من تاجر بالازمة السوريةا
- كيف نقتنع؟؟
- الشعب السوري العظيم.....سيبقى عظيما-
- الفتنة أشد من القتل
- مرض اجتماعي خطير
- القلق الانساني
- ألا يوجد في سوريا مهاتير
- يكفي...
- دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان
- سوري متفائل
- سؤال كبير وهام
- وسقط حزب البعث..بفردتيه اليمنى واليسرى
- هذا هو الاعلام
- انا الكردي
- اختي السورية ..أخي السوري - 2 -
- توضيح لأهل غزة الكرام
- أختي أخي ....أبناء سوريا الحرة - 1 -
- تعليق
- هل أنت علويّ ؟!-- 1 - 2
- قوة اسرائيل


المزيد.....




- فيديو: جنازة مهيبة للآغا خان الرابع في لشبونة بحضور قادة عال ...
- الأمطار تنعش قطاع الزراعة التونسي
- الأردن يرفض التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية ويعرب عن تضامن ...
- رجل أعمال مصري يدعو ترامب لتنفيذ -ريفيرا الشرق الأوسط- في مص ...
- الأسير المحرر ياسر الشرباتي: هذا ما سلبه السجن مني وهذا ما ا ...
- هكذا انكشف قناع الغرب أمامنا
- بعد اشتباكات الحدود.. الجيش اللبناني يعلن رده على -مصادر الن ...
- بوندسليغا: ليفركوزن يبتعد عن بايرن المتصدر ودورتموند يتعثر
- مصر.. قرار حكومي بخصوص الأمير أغا خان بعد وفاته
- انفجار إحدى عجلات سيارة الرئيس الصربي أثناء سيرها (فيديو)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - قادة وقدوة