عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 20:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هؤلاء المتأسلمون الذين لا يعرفون إلا لغة الدسائس والتمكين ونشر الخرافات والأساطيروالفوضى لا يصلحون للحكم أبدا وكل همهم البقاء في السلطة وهم فاشلون والشعب قام ضدهم ورماهم خارج السلطة والقضاء تابعهم حسب أفعالهم وحكم عليهم بما يستحقون. وللتذكير فقط ألم يحكم بورقيبة على الغنوشي والجبالي وكركر والعريض بالإعدام والبقية بالسجون نتيجة ما قاموا به من تفجيرات في النزل وجرائم أخرى وخططوا للإنقلاب على بورقيبة في 1987 بعد أن اخترقوا الأمن والجيش وعند قدوم بن علي اتفق معهم وأمضى معهم ميثاقا لكنهم نقضوا العهد وقاموا بالهجوم على مقر باب سويقة وأدخلوا الفوضى في المعاهد والجامعات فرد عليهم النظام وسجن العديد منهم بعد انكشاف مخططاتهم السرية وهذا هو دأب الجماعات الإسلاموية المتطرفة فهي لا تعترف بالقانون والدولة المدنية وتستعمل العنف للوضول للحكم ولها أجهزة سرية تعمل في الخفاء وتتحالف مع الأجنبي من أجل الانقضاض على السلطةعندما تحين الفرصة. وكل دولة لها آليات أمنية وقضاائية لحماية شعبها من هؤلاء المتطرفين الخطرين على الأمن العام والسير العادي للبلاد ولا علاقة ذلك بحرية التعبير وحقوق الإنسان. والمنطمات الدولية القلقة والتي تنتقد بصفة مجانبة للمنطق والصواب النظام التونسي المنتخب والمفوض شعبيا للقيام بما يلزم القيام به وفقا للدستور والقوانين والأعراف الدولية عليها البحث في ما وقع ويقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وتهجير ومظالم وما وقع أخيرا في سورية عندما غزا البلاد المتطرفون والموضوفون بالإرهاب وافتكوا السلطة بقوة السلاح. ولهذا فالشعب التونسي لم يعد يصدق هذه المنظمات الحقوقيىة المنحازة والمرتبطة عضويا بأجندات بعض الدول المتنفذة ولم يعد يعير بالا لكلامها وتعليقاتها وبلاغاتها المكررة والتي ليس لها علاقة تذكر بالواقع.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟