أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرج بصلو - إن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً














المزيد.....

إن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:51
المحور: كتابات ساخرة
    


القدور القديمة على الحجر
وبالأكواخ يفر البخار
من حرارة الجسد –

غمام يحط فوق عرين الأسد
والدنيا تبرق برقها
ليمطر الشرار
حريق الأبد
في ضلوع
صاحب القصر

*
تجر الهرة في الظلام أرنبة استطادتها
أما فروع اللا أمن أزلامها تصطاد البشر وضح النهار

*
للعاصفة شكل صوف النعاج
ترحل الرياح وترحل الأمطار
إلى ضياع أخرى
وفي الحديقة على أغصان الدراق
تتلاعب الفراشات
وانا كلما اردت الإختفاء تحت قبعتي
برزت أكثراً
جراء عطشي الموروث
إذ في دمي يسري دم الثوار
أخنق الآلام
بالحبر
وبالأقلام ...

والأقرب إلى قلبي
من فقراء شعبي
أولئك الذين يزحف الفقر
على أرض الطين
في مساكنهم العارية
حيث تنسج العناكب الضباب
في الدور القديمة
وفقط رأس الشبل لها وليمة

*
للنواقيس ألسنة تحكي بها دقات الزمان
والخفافيش تخفي العتمات تحت أكنافها
السوداء
تحيي المآذن على الصلاة خارقة أجواء السماء
وهذا الأصم لم يعد يطرب إلا على البكاء

*
فإن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً

*
ياأيها الذين يبعثون سمومهم
عبر الشبكة العكبوتية
إلدغوا بعضكم بعضاً
فأنا في منأى عنكم
وحصين بالتقنيات
بالعزم .. وبالجدية

*
وانت ياحبيبتي لك ظلي هدية
فهو كل ما أملك
إذا لا ملك لي في هذا الوطن
غير الكفن...

*
لتعوي إذاً
كما ذئب البراري
أبواق السلطان
ولتسخر منها بقعقعتها حتى الغربان
الحائمة على سطح المياه
طافية فوق اللج
تغوط على أقذر العصور

*
على مرتفعات جبالي يرعى
آيل أبيض الذيل
تائهاً بين طويات السفوح
والقمم.
بفكري انا على حبل الصباح
أشنق الشمس والقمر
وبنفس الحبل أعلق كل سفاح
وجلاد ساد في الأمم.



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على نغم الجقجق
- وقد غادر محطته القطار
- إننا نبكي كلاباً تسلطت علينا
- التنقيب في مناجم السماء
- حينما تموء هرة عند شبّاكي
- رأيت سمكة تبكي ونزلت الماء لأغسل دموعها
- خفيف حتى في الحرارة
- على مسِّ شرارة طارت من الكّوَم
- أيها البلد المتعدد الزوايا... !
- بأغلى ذاكرة لديكم ...
- وعلى أشرعتي رياح ضاربه
- تحرك من نفسكَ وغيِّر
- التغريد على مقامات الظلام
- في مثل هذا الصباح حلمتني عصفورة
- هناك أوقات لا تنفع الطور ذوي الريحة!
- وللأطفال أن يبتسموا بدل التحية للعلم
- ياترى من شنق القمرعلى شماريخ النخيل؟
- البركة لمن لمَّعتهم السجون ولمن لمعتهم المنافي
- من ينجو من نظام الخليفة الأعمى؟
- لما لمحتُ آكل الشهد متمترساً


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرج بصلو - إن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً