أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ














المزيد.....


أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 23:09
المحور: كتابات ساخرة
    


أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ، هكذا ورد في إنجيل مرقس،

لكن أحد منحبكجية الثورة السورية الذين فشر أحقر شبيحة الأسد أن يقف بوجههم يقول:


أصبحت صور قيصر حقيقة تماثل جرائم الأسد، دوران الأرض، وتعاقب الليل والنهار، ومجرد الحوار في صدق قيصر صار جريمة يحاسب عليها الله.

لا أدري ولكن الأمور اليوم تدعو للتكويع المعاكس، شعرت عند سماعي لمنحبكجية الجولاني أنني بحاجة للبحث عن صورة للأسود أو لحيوانات الحقبة البائدة لنشرها على صفحاتي التي سبق لها الدعس على كرامة ألثغ الذكر.

حقائق:
• قال السيد المساعد أول في الشرطة العسكرية فريد ندى المذهان أنه جمع الصور في ثلاثة سنوات صعبة.
• أكد قيصر وسامي على خروجهما لنعيم فرنسا عام 2014 وما قبل.
• خلال عشرة سنوات تحدث شبيحة الثورة عما يفوق 55 ألف صورة لضحايا التعذيب.
• بعد عقد ونيف قام السيد سامي بتخفيض العدد إلى 27 ألف لقطة، ثم أكد أنها تمثل ما يفوق الآلاف الستة من الضحايا، مع ذكر أن حوالي ألف منها تعود لضحايا من جنود وشبيحة النظام القاتلو المجرم،
وحسبما فهمت البارحة من السيد المذهان ومن الأورغي السوري الذي قام به شبيحة جدد؛
• يجوز لنا اليوم التشكيك بصدق الصادق الأمين، البخاري وحتى رب العزة، بينما يمنع المس بشعرة من المذهان لأن هذا يحول القائل لشبيح ومنحبكجي للنظام البائد.
ولا ينتطح عنزان بحقيقة أن
• النظام السافل البائد كان لديه بضع مئات من الأفرع الأمنية وما شابهها، لكنه كان يوثق كافة الجثث بتصويرها وإرسال نسخة منها لقلم الشرطة العسكرية في القابون، ومديرية توزيع المحروقات في الصنمين، لسبب لا يعلمه حتى الله، ويقال بأن حسابات الأسد السرية باليورو والين كانت توثق حصرياً في أرشيف المؤسسة العامة للحبوب.

والجميع يعلم بأن كل من اتهمه النظام السافل بالتجسس لجهة أجنبية ما هو إلا سوري شريف حتى ولو ثبت العكس.
• فرغد الططري الذي رفض "بعد تسريحه بأربعة سنوات وبعد سجنه بعام بتهمة الجاسوسية لتل أبيب" قصف حماة مطلع عام 1982 ما هو إلا وطني شريف، وكذلك اعتقل النظام السافل شاب بتهمة التعامل مع دولة أجنبية مع العلم أن تهمته الوحيدة كانت بيعه لمنقل لشواء اللحوم للسفارة التركية، وقام النظام السافل باستغلال رحلاته السياحية لتركيا التي كان يقصدها بضعة مرات في العام بقصد السياحة لا أكثر ولا أقل لتشويه سمعته وعائلته فسجنه وشرد عائلته لربع قرن.
كتبت للسيدة هزار عندما روت مآساة الأسرة التي شردها نظام الأسد:

"ست هزار، الله ستر أنو كامل أمين ثابت توفى، بعد ما سمعت للسيد رغيد الططري وأبو شاكر أنا متأكد أنه المناضل ثابت أكيد كان من ضحايا سجون الأسدين واللي سبقوهم"

الحمد لله على نعمة الإيمان الثوري، حيث أنني قد اقتنعت اليوم أن كل من يتقول على إيليا كوهين بأنه جاسوس، وعلى أبي محمد الجولاني بأنه إرهابي، وعلى جيمس لو ميسورييه مؤسس الخوذ البيضاء بأنه مرتبط بأجهزة استخبارات لمجرد شبهة أنه قبل أن يتفرغ للعمل التطوعي كان وعلى ذمة الويكيبيديا:
" ....عمل بعد ذلك لمدة عام بصفته مستشارًا لبعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو في يوغوسلافيا السابقة. ثم أصبح رئيسا لبعثة أريحا لمراقبة وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث من 2002 إلى 2004، كما كان مسؤولا عن مراقبة ستة سجناء فلسطينيين بعد ذلك، عمل كمستشار في سفارة الولايات المتحدة في بغداد. ...."
كل من يتجرأ على سادتنا هؤلاء ما هو إلا شبيح للأسد.


***
***
يتوجب على السوري اليوم أن يكون حذراً في خياراته، فأي تشكيك بالسردية الحالية هو كفر بمنظومة الثورة


لا أعلم إن كان اللعب في عقولنا أمر صعب على أجهزة المخابرات الأمريكية، التركية، البريطانية أو حتى الرفاق في الموساد، لكن واقع الحال يثبت سهولة الأمر، حيث أن الإيمان بالجن والعفاريت والنقاش بأحقية من في خلافة سيد الخلق، قد حولانا لشعوب طيبة الأعراق.


عاشت النمسا حرة مستقلة، ورحم الله النصيري الكلب قائل:

"...ولنا طوبى ولكل من أتقن أن يتوازن في المشي وكان العالم مقلوبا..."



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة العالمية
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة
- القبيسيات
- التصوير الضوئي
- لله يا محسنين
- نظرية المؤامرة الحلقة 667
- الثأر والكبير
- بالنووي يا بوتين
- النيك 18+
- فاضت روح نبيل فياض
- مخطوطات صنعاء


المزيد.....




- قناة RT العربية تعرض فيلم -الخنجر- عن الصداقة بين روسيا وسلط ...
- مغامرة فنان أعاد إنشاء لوحات يابانية قديمة بالذكاء الاصطناعي ...
- قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائ ...
- في قطر.. -متى تتزوجين-؟
- المنظمات الممثلة للعمال الاتحاديين في أمريكا ترفع دعوى قضائي ...
- مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسي ...
- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ