|
الإسقاط الجغرافي لإقليم مصر بجزيرة العرب (2)
محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث
(Mohamed Mabrouk Abozaid)
الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 21:05
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يقول الدكتور كمال: " لقد كان الأمر عبارة عن اكتشاف بالصدفة، كنت أبحث عن أسماء الأمكنة ذات الأصول غير العربية في غرب شبه الجزيرة العربية عندما فوجئت بوجود أرض التوراة كلها هناك، وذلك في منطقة بطول يصل إلى 600 كيلومتر وبعرض 200 كيلومتر، تشمل ما هو اليوم عسير والجزء الجنوبي من الحجاز، وكان أول ما تنبهت إليه أن في هذه المنطقة أسماء أمكنة كثيرة تشبه أسماء الأمكنة المذكورة في التوراة، وسرعان ما تبين لي أن جميع أسماء الأمكنة التوراتية العالقة في ذهني، أو جُلها ما زال موجوداً فيها، وقد تبين لي أن الخريطة التي تُستخلص من نصوص التوراة في أصلها العبري، سواء من ناحية أسماء الأمكنة أو من ناحية القرائن، أو الإحداثيات، تتطابق تماماً مع خريطة هذه الأرض، وهي حقيقة ذات أهمية أولية، نظراً لأنه لم يثبت بعد إطلاقاً تطابق الخريطة الموصوفة في التوراة مع خريطة الأرض من النيل إلى الفرات، التي اعتبرت حتى اليوم أنها كانت بلاد التوراة " .
وما لبث أن اقتحم ميدان البحث الباحث العراقي فاضل الربيعي، الذي اعتبر مجهودات الصليبي "فتحاً معرفياً عظيماً في الثقافة العربية " فقد تعثّر هو الآخر بالصدفة، فيقول:" بدأت حكاية الاكتشاف المثير عندما كنت أعيد قراءة الهمداني بُعيد وصولي إلى هولندا بقليل. وأشد ما أثار دهشتي أنني وجدت الهمداني يسرد أمامي أسماء الجبال والوديان والهضاب وعيون الماء في اليمن، كما لو أنه يسرد الأسماء نفسها الواردة في التوراة، والتي أكاد أحفظها عن ظهر قلب. وهي ذاتها وتماماً كما في نصوص التوراة دون أدنى تلاعب(...) وينقل عن الرحالة السوري نزيه المؤيد قوله: تقابلت في القاع- قاع اليهود في اليمن- مع عدة أشخاص من كبار اليهود وعيونهم وسألتهم أسئلة متعددة عن أصل اليهود اليمانيين وعن أحوالهم وأشغالهم، وها أنا أنقل حديثا جرى بيني وبين حاخامهم الأكبر المدعو يحيى بن إسحق في داره، سألته ماذا تعرف عن أصل اليهود في اليمن وعن مدينتهم ؟ فقال " كانت لليهود مدينة عظيمة وكان لهم ملك فخيم في شرقي صنعاء. وقد أسس ذلك الملك وتلك المدينة الملك سليمان بن داوود(..) ثم يكتشف المؤرخ فاضل الربيعي أنّ اللغة الرسمية لإسرائيل تشكّلت، في الأصل، من لهجات يمنية، فيقول إنّ "اللغة الرسمية اليوم في إسرائيل تُسمّى العبرية الصنعانية نسبة إلى صنعاء أو العبرية السبئية " !
بينما يشدد الباحث اللبناني فرج الله ديب على أرض التوراة اليمنية في كتابه "اليمن وأنبياء التوراة " مقتفياً في ذلك، الحقائق التي أثارها سلفه اللبناني الراحل كمال صليبي في كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب" يذكر فرج الله ديب المزيد من أسماء الأماكن اليمنية الواردة في التوراة، في مقدّمتها تلك التي ترتبط بشكل وثيق بالتراث اليهودي كمدينة "حبرون" التي دُفن فيها النبي إبراهيم، وغيرها من الأماكن التي لا تعدّ ولا تُحصى والأسماء والشواهد اللغوية التي تؤكد أنّ اليمن هو "أرض التوراة". فـ"آزال" و"حضرموت" هما اسمان لاثنين من أبناء النبي نوح، و"آزال" هو اسم عاصمة اليمن حتى القرن السادس الميلادي. كما أن إبراهيم رحل من "أور قاصديم"، أي من بلاد بني قاصد، وهي اليوم منطقة "يافع السفلى" في محافظة لحج الجنوبية، إلى "مصر"، وهي منطقة بين مدينتي "يريم" و"إب" وسط اليمن . وهذا يعني أيضاً أنّ "مصر" المذكورة في التوراة ليست هي الدولة العربية الحالية إذ تناسى الفكر الغربي أن مصر الدولة الحاضرة كان اسمها التاريخي بلاد القبط وليس "مصراييم"
أما الباحث الفلسطيني زياد منى فقد تصدى لمواقع إقامة أسباط اليهود الاثنا عشر في جنوب غرب الجزيرة العربية، ومن خلال وقوفه على ثلاث كلمات توراتية هي (حِميَر) و(برية) و(تَيَمّن) وفي هذا البحث الدقيق تتبع مواضع عشائر بني إسرائيل وتوزيعاتهم الجغرافية في جزيرة العرب بدقة بالغة في كتابه جغرافية التوراة ــــ مصر وبنو إسرائيل في عسير " .
وفي كتاب "خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل" ، قدم الدكتور كمال الصليبي نهجاً رائعاً للقراءة التحليلية الدقيقة للجغرافيا التوراتية التاريخية ومزجها مع الجغرافيا العربية الحالية في منطقة عسير، وحاول المطابقة بين أسماء القرى والمناطق والأنهار وحتى أسماء القبائل المعروفة هناك بمنطقة عسير، وانتهى إلى رأي يرى فيه أن قرية المصرمة التي ما تزال موجودة بمنطقة عسير هي تلك الواردة بالقرآن، لأن إرم ذات العماد التي تحدث عنها القرآن ليست موجودة الآن، ولا يوجد من القرى البائدة سوى البتراء ومدائن صالح وأصحاب الأخدود وسبأ. على كل حال ليس شرطاً أن تكون قرية المصرمة هي مقر إمارة مصرايم القديمة والتي ورد ذكرها في القرآن باسم مصر. إنما مصر هذه كانت إمارة بائدة، وقد دمرها الله تعالى عقاباً لفرعون حاكمها وشعبه، وبالتالي فمن المتصور أن تتناثر بقايا هذه القومية البائدة في المكان، سواء بقيت أسماء المناطق والأنهار والجبال والأودية والسهول، وبعض أسماء الأشخاص التوراتية ما زالت موجودة ومتداولة في شبه جزيرة العرب لكن باللكنة العربية، وقد حاول الدكتور كمال في هذا الكتاب التعرف على المعالم الجغرافية للمنطقة من خلال دراسة أسماء المناطق والقرى التي ذكرتها التوراة بأنها كانت مجاورة لإمارة مصر هذه، فما زالت المحطات والتخوم التي وصفتها التوراة منذ زمن، ما زالت قائمة في منطقة عسير حتى اليوم.
يقول د.كمال الصليبي أن إبراهيم وإسحق ويعقوب عاشوا في الجزيرة العربية، كما يقول عن قصة يوسف " يمكننا في الواقع، أن نتتبع أحداث الرواية التوراتية لقصة يوسف على خريطة عسير بكل سهولة، لما في هذه الرواية من أسماء أماكن مازالت هناك.. ليس هناك في الرواية التوراتية لقصة يوسف، إذًا، أي لبس من ناحية جغرافيتها إذا نحن اعتبرنا أنها تتعلق بأرض عسير، وليس بأرض فلسطين ومصر وادي النيل" . كما يقول " أما نحن فقد تحققنا من خلال تحليلنا لقصة يوسف بأن أرض مصرايم التي نزلها بنو إسرائيل وأقاموا بها لم تكن بلاد مصر الأم، بل المستعمرة المصرية القديمة المعروفة باسم مصرايم، وهي الآن قرية المصرمة بحوض وادي بيشة من داخل عسير" ... ولكن فات الدكتور كمال هنا ملاحظة بسيطة لكنها جوهرية للغاية، فقد اعتبر أن إمارة مصرايم الآرامية هذه في غرب جزيرة العرب اعتبرها مستعمرة مصرية، وكذلك الدكتور أحمد داود وقع في ذات الخطأ، لكنهما غاب عنهما أن مملكة القبط بلاد وادي النيل لم يكن اسمها مصر في هذا الوقت بل كان اسمها كيميت وتامري أو تاوي وإيجبت، وحتى وإن وقعت مصرايم هذه تحت الاستعمار القبطي فترة، فهذا من الوارد طبعاً، لكن خلال حقبة التوراة كان كل حكامها عرب آراميين من عشيرة العماليق، وأسماءهم جميعها عربية آرامية، وفرعون الذي ادعى الإلوهية لم يكن قبطياً بأي حال وهذا واضح من اسمه خماسياً ولقبه وعشيرته، ولم تكن هذه البلدة مستعمرة في هذا الوقت، لا من قبل الأقباط ولا من قبل البابليين.
نعود إلى ما قبل بعثة النبي محمد وقبل نزول القرآن بألف وخمسمائة عام، حيث ورد اسم " مصر " في النصوص المعينية السامية الأصل، حيث كانت مملكة معين جنوب غربي الجزيرة العربية، وأرخت هذه النصوص من القرن الثامن قبل الميلاد تقريباً، فقد عثر هلفي " J.Halevy " في منخفض بالجمهورية العربية اليمنية يطلق عليه (المحير) على بعد مسيرة حوالي 20 دقيقة من العاصمة القديمة (معين)، عثر على لوحة كتبت باللغة المعينية من أربعة جوانب، وقام ملاكر K.Mlaker بنشر هذه النصوص، وقد ورد اسم مصر سبع مرات، وتشير هذه النصوص إلى تعيين سيدات في المعبد وجاء ذكر أسماء الأقطار والبلدان التي وفدت منها هذه السيدات، من جنوبي البلاد العربية؛ قتبنان، وحضرموت، و يثرب ومن بين الأقطار الشمالية التي جاء ذكرها في هذه النصوص المعينية (مصر MASR) إذن، بناءً على هذا الكشف الأثري، فإنه يمكن القول بيقين أنه كانت هناك مقاطعة في جنوب شبه الجزيرة العربية تحمل اسم "مصر" قبل نزول القرآن الكريم. وأنها هي البلدة الوحيدة التي عرفت هذا الاسم قبل التاريخ في جزيرة العرب وليس على ضفاف وادي النيل.
يقول الدكتور أحمد قشاش : وكثيرًا ما تقرن التوراة ذكر أرض كوش مع مصر وسبأ، وقد نص قاموس الكتاب المقدس على أن أولئك الكوشيين كانوا عربًا يجاورون أرض مصر وسبأ وخولان ، وكان موطنهم غرب الجزيرة العربية. وهذا ما يفسر خروج موسى من مصر والتقائه بأهل مدين وزواجه من امرأة كوشية، ويدل على ذلك ما ذكرته التوراة أن كوش كانت أرضًا يسقيها دجلة والفرات؛ (وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب ... واسم النهر الثاني جيحون، وهو المحيط بجميع أرض كوش. واسم النهر الثالث حداقل، وهو الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات) أي أن المنطقة بالكامل مربوطة بشبكة من الجداول النهرية المتفرعة عن نهر واحد رئيسي، ومن بين هذه الجداول يأتي نهر حداقل ونهر الفرات اللذان يرويان أرض كوش . بينما يقول اليهود أن حداقل والفرات هم دجلة والفرات بالعراق وأما أرض كوش فهي إثيوبيا ! على ذلك يقولون أن موسى خرج من وادي النيل باتجاه مدين الأردن بالشام، فكيف يتزوج موسى بامرأة من كوش التي أسقطوها على إثيوبيا أقصى الجنوب على بعد آلاف الكيلومترات !
وقد ورد في سفر التكوين 25 عن ولد إسماعيل بن إبراهيم: "وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الَّتِي أَمَامَ مِصْرَ، حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ. أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ" . وفي سفر صمؤيل 15 "وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ، الَّتِي مُقَابِلَ مِصْرَ". وفي كتاب: شمال الحجاز34 . "في مقابل أرض مصر". ويقول الكتاب المقدس: أما "شور"، فموضع يقع على الحدود الشمالية الشرقية لأرض مصر، في البَرِّية المسماة بـ "برية تيه بني إسرائيل" وبـ "برية إيتام". ويقول عنها "قاموس الكتاب المقدس 360: وهو موضع في البرية جنوب فلسطين، أو على الأخص جنوب بئر لحي رئي وشرق مصر" . ونفهم من ذلك أن أرض مصرايم وأرض عشيرة الفلشتيم تقعان على استقامة واحدة وإلى الشرق منهما تقع أرض شور، أي أن شور تقع شمال شرق مصرايم وجنوب شرق فلشتم.
ومن المستحيل وصف بلد ما ببلاد حولها إلا إذا كانت مجاورة وملاصقة لها، فإذا حاولنا أن نصف السعودية اليوم، سنقول أنها بلاد الحجاز الواقعة بين عمان واليمن والبحر الأحمر والأردن ... هكذا تخوم وبلدان مجاورة وملاصقة لها، إنما كيف نصف السعودية بأنها مقابل تركيا وأمام جنوب إفريقيا ! إلا إذا أردنا احتلال كل المنطقة وبلاد الشام وإفريقيا واعتبرناها كلها سعودية أي نفكر بالعقلية اليهودية. بينما في الواقع فإن كافة هذه المناطق والعشائر كانت متجاورة في نطاق جغرافي واحد، فيسوق الدكتور قشاش دليلاً آخر على عروبة مصر وموقعها بين العشائر، حيث حدثت وقعة بالاشتراك بين (السبئيين والخولانيين) على قافلة معينية في موضع يدعى "مصر"، بين معين ورجمة التي يعتقد أنها مدينة نجران نفسها .
وهي ذات الواقعة التي جرت بين قبائل يمنية على طريق معان، ولا علاقة لها بمصر وادي النيل، وهي التي أشار إليها د.جواد علي بقوله : "وورد في نص "معيني" ما يفيد اعتراض جماعة غازين من الخولانيين لقافلة معينية كانت تسلك طريق "معان" التجاري، وقد أفلتت من أيدي الغزاة ونجت، ولذلك شكرت الآلهة؛ لأنها ساعدتها في محنتها، وحمتها، ونجَّتها من التَّهْلُكة، وعبرت عن شكرها هذا بتدوين النص المذكور. وقد وقفت على معبد "ودّ كسم" إله معين، وقفًا في أرض " أيم"، كما سبق أن تحدثت عن تعرض الخولانيين والسبئيين لقافلة تجارية معينية في الطريق بين "ماون" (ماوان) و"رجمت" (رجمة). وفي هذين الخبرين دلالة على نشاط الخولانيين في مناطق تقع شمال اليمن قبل الميلاد بزمان، وعلى أنهم كانوا من الذين يتحرشون بالطرق التجارية ويعترضون سبل المارة، كما يفعل الأعراب" .
يُتبع ... ( قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ( (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ): https://archive.org/details/1-._20230602 https://archive.org/details/2-._20230604 https://archive.org/details/3-._20230605 #مصر_الأخرى_في_اليمن): https://cutt.us/YZbAA #ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني
#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)
Mohamed_Mabrouk_Abozaid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسقاط الجغرافي لإقليم مصر بجزيرة العرب (1)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (12)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (11)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (10)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (9)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (8)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (7)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (6)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (5)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (4)
-
حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (3)
-
حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (2)
-
حرب الإسرائيليات التاريخية في صدر الإسلام (1)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (5)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (4)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (3)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (2)
-
مراسلات تل العمارنة مزورة (1)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (6)
-
التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (5)
المزيد.....
-
ترامب يكشف ما إذا كان سيلتقي زيلينسكي وسيتحدث مع بوتين
-
تهجير الفلسطينيين.. هلوسة ترامب الكبرى
-
مبعوثة ترامب تطالب بإقصاء حزب الله
-
-فاينانشال تايمز-: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حاولت م
...
-
ماسك يعترف بحبه -البريء- الشديد لترامب
-
منتدى الشباب والطلبة بطنجة: دعوة لانخراط فعّال في العمل السي
...
-
بينهم ألماني إسرائيلي.. حماس ستفرج عن ثلاث رهائن آخرين
-
ترامب يجدد الإعلان عن عزمه إجراء حديث مع بوتين
-
برلماني مصري يطالب بطرد سفراء إسرائيل من الدول العربية
-
ترامب: نريد ضمان أمن المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|