أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025















المزيد.....



نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 14:57
المحور: قضايا ثقافية
    



( النظرية خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتعديل والتكملة )


خلاصة المناقشة السابقة ، مع بعض التعديل والاضافة أيضا .
....
في الفلسفة ، وفي العلم أكثر ، بمجرد وجود ظاهرة أو ملاحظة دليل واحد يناقض الفكرة أو النظرية يكفي ، لتعتبر خطأ أو ناقصة بالفعل .
المثال التطبيقي للقارئ _ة المباشر الآن :
حركة قراءتك الحالية ، تنتقل مباشرة للماضي والداخل ، وليس للخارج والمستقبل بالطبع .
وهذا دليل منطقي وحاسم ، على خطأ النظرية وقصورها ، وحاجتها للتكملة والتعديل الجذري أو الاستغناء عنها بالفعل .
....
أدعو القارئ _ة للتوقف عند هذا الحد :
إما ان الفكرة ، التجربة ، التي أقدمها ( حركة الفعل ، والزمن ، تتجه من الحاضر إلى الماضي دوما ، بطبيعتها ولا نعرف بعد كيف ولماذا ) .
أو أنها خطأ ، وحركة قراءتك الآن ، تتفق مع نظرية الانفجار وتتحرك من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) .
وهذا خطأ ، ولا اعرف كيف أوضح الموقف أكثر من هذا !
....
قارئ _ة النظرية الجديدة ، بالتصنيف الثلاثي :
1 _ قارئ _ة كسول ، يقرأ هذه الأفكار كأنه يشاهد فيلما سينمائيا ، أو يستمع لحكاية أو رواية .
وهذا الصنف ، المستوى ، من القراءة والقارئ _ة لا يهتم بالعلم .
2 _ قارئ _ة جاد ، لكن تنقصه الثقة بالنفس والآخر والأفكار الجديدة خاصة ، هذا الصنف تتوجه إليه كتابتي الجديدة ، وهذا النص خاصة .
3 _ قارئ _ة مبدع ، يدرك حدود جهله ، ويرغب بمعرفة الأفكار الجديدة وهو أحد نوعين :
_ قارئ _ة أعزل مثل الكاتب ، بلا حول ولا قوة . يتمنى أن تصل النظرية الجديدة إلى من يهمهم الموضوع : الجامعات ، ودور النشر ، والمؤسسات الثقافية ، ووسائل الاعلام الحديثة .
_ قارئ _ة مسلح له صفة إعلامية أو أكاديمية وغيرها ...
لكنه حبيس مستوى القراءة النرجسي ، المقارنة الحسود ، وهو لا يرغب بوصول النظرية الجديدة إلى من يهمهم الفكر الجديد بالفعل .
( غالبية من ذكرت أسماؤهم _ ن ، عبر الرسائل المفتوحة خاصة ، من هذا الصنف أو المستوى ) .
....
فكرة 1
بالنسبة للفرد ، المستقبل يحدث قبل الحاضر ، بالتزامن مع الماضي .
ناقشت الفكرة سابقا بصيغ متنوعة ، مع أدلة منطقية ، والخلاصة :
قبل ولادة الفرد أنت أو أنا ، بأكثر من قرن مثلا ، لا يكون في العدم . بل في الماضي والمستقبل بالتزامن ، وفي لحظة الولادة يبدأ الحاضر أو الحاضر المستمر .
الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ثلاثة أنواع متميزة من الحركة ، وربما الطاقة :
1 _ الحاضر المستمر ، مزدوج بطبيعته ، يتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن .
( الحاضر المستمر ثنائي الاتجاه ، والحركة )
2 _ الماضي الجديد يمثل ، ويجسد ، العمر الحالي ...حتى نهاية العمر .
( حركة الماضي الجديد :
1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل )
3 _ المستقبل الجديد يمثل ، ويجسد ، تناقص بقية العمر ...حتى لحظة الموت . ( بعكس العمر الحالي ، يتساويان بالقيمة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) .
حركة المستقبل الجديد :
1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
....
فكرة 2
الحاضر يقابل المكان ، والمستقبل يقابل الزمن ، والماضي يقابل الحياة .
من الواضح أن المكان ، مثل الحاضر ، ثالثا أو ثانيا ، وليس أولا .
( أعتقد أن النظرية المادية غير صحيحة ، وتتعارض مع الملاحظة )
أيضا الفكرة التي تتمحور حولها الفلسفة الوجودية ، الوجود يسبق الماهية خطأ ، والعكس هو الصحيح الماهية تسبق الوجود أو يحدثان بالتزامن .
لكن ، بما أن الماهية تتمثل بالزمن والحياة معا _ جوهر الوجود _ وهما يحدثان أولا ( الزمن والحياة وجهان لنفس العملة ، لا وجود لأحدهما بمفرده ) . وهذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء . ومن أهم دلائلها المادية أيضا الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة .
ويبقى السؤال الأهم ، حول العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل أو بين المكان والزمن والحياة ، أو بين الزمن والحياة ...وقد ناقشته سابقا بصيغ متعددة لمن يهمهن _ م الموضوع .
....
فكرة 3
نظرية الانفجار تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد بالفعل :
حركة الحياة : 1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل .
لكن ، الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، دليل مزدوج على خطأ النظرية بصيغتها الحالية ، وضرورة تعديلها وتكملتها ، أو ربما التخلي عنها بشكل كامل ؟!
....
أيضا حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
( وهي بعكس حركة الحياة ) :
1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
حركة الحاضر المستمر مزدوجة بطبيعتها ، ثنائية الاتجاه بالتزامن .
....
بمساعدة المجموعة الخامسة : الآن ، والداخل ، والخارج ( وهي نفسها الحاضر والماضي والمستقبل لكن بصيغة ثانية ) ، وهي نفسها ( المكان والحياة والزمن لكن بصيغة ثالثة ) .
ضمن مستوى التفكير السابقة ، وعبر أدوات المعرفة التقليدية الحالية الموروثة ، والمشتركة إلى اليوم ، يتعذر فهم العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
....
ربما يمكن تبسيط الأفكار الواردة في النص أكثر ، خاصة الجديدة ، لكنني تعبت حتى حدود اليأس ....
لعل وعسى سوريا الجديدة تتقبل النظرية الجديدة ؟!
....
....

كيف يحضر الانسان ؟ وهل يوجد في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟
( أم في الماضي ؟! أم في المستقبل )

من الغريب أن سؤالا كهذا ، من النادر أن يطرح في الثقافة العربية ؟
بحسب معرفتي لم يطرح ، بل يعتبر بديهيا فقط هكذا عشوائيا !
( وربما في الثقافة العالمية أيضا ، لم يطرح بعد ...)
طرحه هايدغر بحسب ما قرأت ، لكن ليس بجدية وبشكل علمي وتجريبي .
....
هل نوجد القارئ _ة بلحظة القراءة ، الكاتب سابقا ( لحظة الكتابة ) في الماضي أم في الحاضر المستمر ؟! أم في الأزمنة كلها دفعة واحدة ؟!
مثال توضيحي :
صورة سابقة ، أو صوت مسجل ، عندما نستمع أو نشاهد أحدها ، نكون مدركين للفرق بين الزمنين : زمن 1 التسجيل أو التصوير ، زمن 2 الاستماع أو المشاهدة ، ...وزمن س في المستقبل طبعا ( كما نعتقد ) .
والسؤال ، الأسئلة ، الذي أحاول توضيحه وتفكيكه :
كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا ؟ وما الذي حدث بالفعل ؟
هذا السؤال ، أو الأسئلة ، محور الفصل الحالي .
....
من المناسب وضع المجموعات الخمسة ، بالترتيب ، لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل :
1 _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة طبيعية وأولية .
2 _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة رمزية وثقافية .
3 _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة جديدة ومباشرة ( منطقية وتجريبية معا ، اكثر من بقية المجموعات ) .
4 _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة مشتركة بين غالبية اللغات والثقافات .
5 _ الآن ، والخارج ، والداخل . مجموعة جديدة ، وهي تكملة للمجموعة الثانية أو نسخة عنها لكن أوضح وأنسب ( الحاضر والمستقبل والماضي )
الحاضر ، أو الآن :
اللحظة أو اجزائها ، أو السنة أو مضاعفاتها .
( لنتذكر : اللحظة ثلاثة أنواع ، بالحد الأدنى : لحظة الزمن ، وحركتها من الحاضر إلى الماضي . لحظة الحياة ، حركتها بعكس حركة لحظة الزمن ، من الحاضر إلى المستقبل . لحظة المكان ، حركتها في الحاضر المستمر )
الخارج هو المستقبل الموضوعي ، خارج الخارج وأكبر من كل شيء .
الداخل نقيض الخارج ، وهو الماضي الموضوعي ، داخل الداخل وأصغر من اصغر شيء . داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء .
....
داخل الفرد ، داخلك وداخلي ، لا يبدأ من الأمس والماضي ( ولا يبدأ من الغد والمستقبل أيضا ) ، بل من الاثنين بالتزامن .
أدعو القارئ _ة لتخيل نفسها أو نفسه ، قبل قرن من الولادة : أين كنت ؟
قبل ولادة الفرد ، يكون موجودا بالتزامن : في الماضي والمستقبل معا .
الحياة ( العمر الفردي ) تأتي من الماضي ، عبر مورثات الأسلاف .
( من داخل الداخل ) .
الزمن بالعكس ( بقية العمر الفردية ) يأتي من المستقبل .
( من خارج الخارج ) .
....
المورثات مع الملامح والجسد ، من الأسلاف أو من الزوج الأول :
الجد _ة ...حواء وآدم أو غيرهما من التسميات المتعددة ، ويقتصر اختلافها على الجانب اللغوي . وهي في الحقيقة متشابهة ، لدرجة تثير الدهشة .
بينما زمن الفرد ، الحاضر خاصة ، يبدأ بلحظة الولادة .
هذه الفكرة ، الخبرة ، تمثل دليلا على الفكرة الجديدة : الحاضر ثانيا وتاليا بطبيعته ، يصل أو يوجد بعد الماضي وبعد المستقبل .
( الحاضر يتحدد بالفرد ، والأحياء ، والعكس صحيح أيضا يتحدد الأحياء والأفراد بالحاضر ، لا بالماضي ولا بالمستقبل ) .
....
....
النص السابق

الاختلاف في قوانين الحركة ، والسرعة بين نيوتن واينشتاين ؟!

فكرة اينشتاين الجديدة ، وهي تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية بالفعل ، بالمقارنة مع موقف نيوتن :
موقف نيوتن ، وهو يمثل الفيزياء الكلاسيكية :
يمكن الجمع ، والطرح ، بين سرعتين مختلفتين ، أو متساويتين .
فكرة أينشتاين الجديدة ، والتي غيرت العالم بالفعل :
سرعة حركة الضوء لانهائية ولا يمكن جمعها ، او طرحها ، مع أي سرعة أخرى . بلا استثناء ، وهذا محور النظرية النسبية .
استخدم أينشتاين تجربة مورلي _ ميكلسون 1987 ، كدليل علمي على فكرته الجديدة ، وسارت العلوم خلفه ، خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية ؟!
....
المفارقة الجميلة والمحزنة ، أنني فهمت الفكرة بفضل أحجيات زينون وخاصة الرابعة الخاصة بالسرعة الحدية .
( من كتاب أرسان العقل
تأليف نوسن س يانوفسكي
ترجمة نجيب الحصادي )
مناقشتها لاحقا بشكل تفصيلي ، وممل جدا
وأكتفي الأن بهذه الفكرة أعلاه :
وأدعو القارئ _ة للتأمل فيها ، بعقل هادئ
....
بلا شك موقف أحدهما خطأ :
إما موقف نيوتن من الحركة خطأ ، حركة الضوء خاصة .
أو
موقف أينشتاين خطأ .
وقد يكون موقف الاثنان خطأ ، أو ناقص وغير مكتمل ، وربما توجد نظرية جديدة تحل المشكلة بالفعل ؟!
....
أعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أشتغل عليها منذ سنوات ، تمثل خطوة أولى بالاتجاه الصحيح لحل مشكلة الفيزياء المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن .
....
( تكملة نقد نظرية الانفجار بصيغتها الجديدة لاحقا ... خلال البحث )
مع مثال تطبيقي ومزدوج :
سنة 2030 ، أيضا سنة 2050 ، وغيرها تتكرر بنفس الشكل صورة طبق الأصل ...
....
....
الجزء الثاني
تصور جديد للواقع ، والكون ، بدلالة اليوم الحالي
( عبر مثال تطبيقي بالملحق سنة 2030 ، وسنة 2050 وغيرها )

1
غالبية مواليد القرن الماضي ، نتذكر مشكلة الأطراف والحدود ، والحيرة الصادمة بلا جواب كيف ولماذا ...وغيرها :
كانت الأرض مسطحة وثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟!
( هذه كانت الحقيقة ، لا فكرة ، المشتركة بين أطفال سوريا والعالم الثالث )
في المدرسة تعلمنا ما يخالف تفكير أهلنا ، وخاصة نظرية التطور " التي تتردد إشاعات بأن السلطة الجديدة في سوريا قد حذفتها ! ، الويل لنا وللأجيال القادمة أكثر ، لو فعلت ذلك وألحقت العلم بالدين ( السياسة ) " ...
المهم ، نظرية التطور تصدم العقل الجامد ، التقليدي خاصة ، ويجد الفرد نفسه أمام خيارين إما أن يقبل فكرة التطور ، ثم يعممها على طرق تفكيره _ أو العكس _ يرفض الابداع والجديد والعلم خاصة ، ويكتفي بنمط التفكير الموروث ، والمشترك ، الاجترار والتكرار وثقافة النقل والتقليد ؟!
( نظرية التطور قد تكون خطأ بقسم منها ، وأغلبها !؟ )
....
تعريف العلم ، الأنسب حاليا ومنذ حوالي القرن قدمه غاستون باشلار :
" العلم ، تاريخ الأخطاء المصححة "
وأعتقد أنه تعريف متكامل للمعرفة لا للعلم فقط ، وبمختلف أشكالها الفلسفية والدينية أيضا بالإضافة للمعرفة الأدبية _ الحدسية والشعرية الخاصة بشخصية الفنان _ ة ، وتتمثل بالشعراء وحدس النساء معا .
....
اهتمامي بفكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن جاء بالصدفة ، وقد كتبت عنها سابقا ، وهي بالمختصر : اعلان في تسعينات القرن الماضي ، عن جائزة أدبية وفكرية في ألمانيا ، وكان حرفيا :
تحرير المستقبل من الماضي
تحرير الماضي من المستقبل
لم أكن قد سمعت بالمشكلة ، المزمنة ، والمعلقة منذ قرون .
....
اليوم 15 / 1 / 2025 ، أعتقد أنني الباحث شبه الوحيد في العربية ، وربما في العالم ، الذي توصل إلى أجوبة جدية منطقية ، وبعضها تجريبي ، حول عدة مشكلات مزمنة :
العلاقة بين الزمن والحياة .
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
بالإضافة لمشكلة خط الزمن : طبيعته ، واتجاه حركته ، وبدايته ونهايته .
والأهم فكرة ، أو مشكلة الزمن بين نيوتن وأينشتاين:
( لا توجد شخصية ثقافية ، فلاسفة وعلماء خاصة ، تجرؤ على إقامة حوار مكتوب حول الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ؟! ) .
وهذا اعلان ، صريح ومباشر ، في العربية وغيرها :
لحوار مفتوح ، مكتوب خاصة ، لمن يهمه الموضوع بلا استثناء ...
عار الثقافة العالمية ، والعربية أكثر من غيرها ، أن تبقى أبحاثي الجديدة كمثال ( طبيعة الزمن ، العلاقة بين الزمن والحياة ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الزمن والوقت ) خارج مجال الدراسة والنقد ، وبلا ترجمة إلى الإنكليزية أو غيرها !؟
أعتقد أن المستقبل ، والأجيال القادمة ، سيحكمان علينا بعدالة وحكمة ؟!
2
ما هو شكل الكون ؟
السؤال موجه للقارئ _ة المباشر أولا ،
ثم القارئ سنة 2030
وأخيرا ، سنة 2050
( سوف أناقش المثالين عبر ملحق خاص لاحقا ..)
.....
يوجد أحد الاحتمالين :
1 _ الكون نظام مفتوح .
2 _ الكون نظام مغلق .
وفي كلا الاحتمالين تواجهنا مشكلات منطقية يصعب حلها ، ويتعذر تقبلها العقلي .
لو افترضنا النظام المفتوح ، تعترضنا مشكلة الحدود ، والبداية والنهاية ؟!
وتبقى بلا حل .
ولو افترضنا العكس والنظام المغلق ، تعترضنا مشكلة الداخل والخارج .
وتبقى أيضا بلا حل .
....
الحل الذي أقترحه بديل ثالث ، لا نعرفه بعد .
مع أن نظام الداخل والخارج له الأفضلية ، حيث يمثل الخارج أكبر من اكبر شيء ، ومعه المستقبل الموضوعي والمطلق ( الأبد ) لم تعد كلمة الأبد تثير الحساسية السورية ، وبالمقابل يمثل الداخل أصغر من اصغر شيء ، ومعه الماضي الموضوعي والمطلق ( الأزل ) .
لنتأمل الفكرة بهدوء ، وعقل منفتح :
أين ذهب يوم أمس ، وهذه اللحظة _ لحظة قراءتك الآن ؟
ليس الجواب بسيطا ، كما يفترض الجميع ( والثقافة العالمية كلها ) ..
الفرض التقليدي والمشترك ، نفسه موقف نظرية الانفجار الكبير : الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا .
مشكلة هذا الموقف ( المنطق ) أنه أحادي ، ومفرد ، وخطي . وأعتقد أن الواقع أو الكون على خلاف ذلك ، تعددي أو ثلاثي بالحد الأدنى ( مكان وزمن وحياة ) .
....
ملحق
للتذكير بالفكرة الجديدة حول العلاقة بين الماضي والمستقبل ، او العكس بين المستقبل والماضي ؟
التصور الموروث ، والمشترك ، يعتبرهما بداية ونهاية :
الماضي بداية والمستقبل نهاية ، أو المستقبل نهاية والماضي بداية .
أذكر ثانية ، نظرا لأهمية الفكرة ، أن اينشتاين أول من انتبه إلى المشكلة والخطأ . العلاقة بينهما ليست خطية ، وشكك أيضا بعلاقة التعاقب .
....
رياض الصالح الحسين قام بعكس الفكرة ، بالفعل :
المستقبل والغد أولا وبداية ، والأمس والماضي تاليا ونهاية :
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس )
....
التصور الجديد ، وهو يتضمن كلا النقيضين السابقين :
العلاقة بين الماضي والمستقبل ، هي من نوع علاقة الداخل والخارج . ليست خطية وليست تزامنية فقط ، بل تدمج كلا النوعين من العلاقات بطريقة ، أو طرق ، لا نعرفها بعد ؟!
تدعم هذا التصور الجديد ، والمختلف بالفعل عن كل ما سبق ، دلائل كثيرة ومتنوعة أهمها الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة .
( ناقشت سابقا أكثر من عشرة منها ) ...
وفي حال وجود دليل واحد ، أو ظاهرة ، يخالفان الفكرة سوف أكون أول المرحبين بالاكتشاف _ وأعلن بعدها بشكل مباشر وصريح فشل النظرية الجديدة . ولكن ، قبل ذلك ، تبقى النظرية الجديدة أفضل ما لدينا ، في الثقافة الحالية ( في العلم والفلسفة معا ) لتفسير العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وفهمها بشكل دقيق وموضوعي .
تحتاج للتكملة ، وتوضيح موقف الثقافة السائدة ؟!
لا يوجد ثقافة عربية ، تهتم بالإبداع والفكر الجديد خاصة .
وهذا رهان مع القارئ _ة :
لا يوجد قارئ _ة فوق متوسط الذكاء ، لا يحترم هذا النص ويفهم أهميته ، ومع ذلك يتجاهله المثقف _ة العربي بطريقة ( طرق ) مشبوهة في أكثر التعابير لطفا .
....
....





حركة الواقع ، والحاضر أو الكون نفسها ، بدلالة النظرية الجديدة


تكملة بناء النظرية الجديدة _ الفصل القادم وخاتمة المخطوط .
تتكشف باستمرار وبشكل متكرر ، مفاجئ ومتناقض ، بعض الأفكار الجديدة والمخالفة للسابق عبر الحوار المفتوح ...
1
لماذا يصعب على القارئ _ ة فهم النظرية الجديدة ؟!
( خاصة من ، من ت_ يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي )
الجواب ليس بسيطا ، بل هو يمثل عقدة الفلسفة المزمنة ، والمعلقة : هل الفكر يقود الشعور أم العكس الشعور يقود الفكر ؟!
جواب افلاطون :
بالنسبة للجاهل ، الشعور يقود الفكر .
وبالنسبة للحكيم أو الفيلسوف بالعكس ، الفكر يقود الشعور .
جواب ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف .
( الشعور يقود الفكر )
موقف علم النفس الحالي ، المسألة جدلية ...
لكن الأغلبية ، ضد أفلاطون وأقرب لموقف ديفيد هيوم .
....
ليفهم القارئ _ة الجديد خاصة النظرية الجديدة ، شرط وعتبة يتعذر القفز فوقها ، المقدرة على التفكير من خارج الصندوق .
مثال من المهم فهمه ، لتتكشف المشكلة بشكل منطقي وتجريبي معا :
قرأ رياض الصالح الحسين ، وكتابته " الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الأمس ، مئات وألوف القراء ...
وحسين عجيب منهم ، ومن أكثرهم سطحية بالقراءة وسوء الفهم .
( لم أفكر مرة واحدة ، بالفكرة الجديدة ، قبل 2018 ) .
وأعتقد أن غالبية القراء ، أيضا يبحثون عن أفكارهم في النصوص التي يقرؤونها ، وليس عن الفكرة الجديدة .
هذه الفكرة مهمة جدا ، ليس لفهم النظرية الجديدة فقط ، بل لتعلم كيفية القراءة الصحيحة والتفكير النقدي .
أدعو القارئ _ة لمنحها الاهتمام ، والوقت ، الكافيين .
2
استبدال فكرة خطأ بفكرة صح أكثر ، أو مناسبة حاليا أكثر ، أصعب مهمة على الانسان . أو بصراحة ، استبدال العادة الخطأ ، بالعادة الصح والمناسبة عملية صعبة ، وشاقة على كل انسان .
لنتأمل تجربة التوقف عن الإدمان ...التدخين أو القمار وغيرها ؟!
3
فكرة مشتركة بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم بالطبع .
وهي سائدة إلى اليوم ، بين الفلاسفة والعلماء وبين الناس العاديين أيضا :
الزمن والحياة واحد ، ويتحركان في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل .
وحركة الواقع ، أو الحاضر أو الكون ، أحادية ومفردة وبسيطة وخطية .
هذا خطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية الحالية 2025 ؟!
....
يتعذر فهم أي فكرة جديدة حول الواقع ، أو الزمن ، قبل فهم العلاقة بين الزمن والحياة . أكرر لأهميتها الشديدة ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة عتبة ، وخطوة أولى لفهم الواقع والحاضر والكون .
....
ناقشت سابقا ، فكرة الحاضر أو مشكلة الحاضر : طبيعته ، وحركته ، أو حركاته ، وأنواعه ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . وهنا أكتفي بتلخيص شديد :
حركة الحاضر تعددية ، وليست أحادية :
حركة الحاضر ثلاثية في الحد الأدنى : 1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة .
الحركات الثلاثة ...متنوعة ومختلفة بالفعل .
( من الضروري فهم هذه الفكرة الجديدة ، الأفكار ، عدا ذلك يتعذر الفهم على القارئ _ة الجديد خاصة ) .
....
الخلاصة
كيف يتحرك الحاضر :
السؤال الأساسي ، يمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ؟
1 _ الجواب المشترك بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم :
يتحرك الحاضر من الماضي إلى المستقبل ، أولا الماضي ، وثانيا الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
هذا الموقف خطأ ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي .
( أو ، صحيح جزئيا ، لكن بدلالة حركة الحياة فقط ).
2 _ جواب اينشتاين : لا يمكن معرفة ذلك .
خطأ هذا الجواب ، بكونه يقتصر على التعميم الذاتي أو تعميم الفكرة والخبرة الشخصية بدون برهان .
( كان الأفضل : لا نعرف بعد ) .
3 _ جواب رياض الصالح الحسين : بالعكس من الموقف القديم والجواب القديم : يتحرك الحاضر من المستقبل إلى الماضي ، أولا المستقبل ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا .
هذا الموقف خطأ أيضا ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي .
( قيمة هذا الموقف ، وأهميته ، أنه كان جديدا على الثقافة العالمية لا العربية فقط ) .
موقف النظرية الجديدة يتمثل ، ويتجسد ، بعملية التكامل بين المواقف السابقة المختلفة :
الحاضر هو المشكلة ، وهو الحل بالتزامن .
والحل الصحيح ، المناسب ، لحركة الحاضر يكون عبر عدة خطوات ، ثلاثة في الحد الأدنى :
1 _ تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي .
2 _ تعريف الحاضر .
3 _ تحديد اتجاهات الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
بالنسبة لحدود الحاضر ، هو مجال اصطلاحي أو اتفاق ثقافي _ اجتماعي ، يتحدد من قبل البشر . وليس له وجوده الموضوعي ، المستقل ، والمنفصل عن البشر والثقافة .
وهنا يتكشف أحد الخلافات الأساسية بين موقفي نيوتن واينشتاين ، الحاضر برأي نيوتن قيمة لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون ان تأثر الحسابات العلمية . بينما كان موقف أينشتاين بالعكس ، قيمة الحاضر لا نهائية ، ولا وجود للماضي أو المستقبل بشكل فعلي .
أعتقد أن الحاضر ، كما هو عليه في اللغة والثقافة ، يتضمن كلا الموقفين بالتزامن : ويتراوح إما بين الصفر واللانهاية ، أو بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ولا نعرف بعد الجواب الدقيق ، او تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . ( منطقي وتجريبي معا ) .
أما بالنسبة لتعريف الحاضر ، سيبقى مؤجلا ...وربما لوقت يطول ؟!
وأفضل جواب حاليا : لا نعرف بعد .
وأما بالنسبة لاتجاهات حركة ، او حركات ، الحاضر فهي ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حاضر الحياة ، يتحرك إلى المستقبل دوما ( تقدم العمر ) .
2 _ حاضر الزمن ، بعكس حاضر الحياة ويتحرك إلى الماضي ( تناقص بقية العمر ) .
3 _ حركة المكان نفسها قبل قرن ، وبعد قرن ، الحاضر المستمر .
ملاحظة أخيرة : ساعة الرمل كانت تدل على اتجاه حركة الزمن بشكل صحيح ، تتناقص مثل بقية العمر .
حدث خطأ ما ، في الثقافة العالمية ، أدى إلى النتيجة الحالية الغريبة ، والشاذة كما أعتقد .
( أنا على يقين ، أن هذا الخطأ سيكتشف خلال هذا القرن... بمساعدة الذكاء الاصطناعي خاصة )
وربما أسرع مما نتصور ؟!
....
....
فكرة الزمن العكسي وأسطورة السفر في الزمن وجهان لعملة واحدة ...
وهي خطأ ، تتكشف بوضوح بدلالة حركة الواقع ، والحاضر خاصة

هذا النص مهدى إلى الصديق
د علي دريوسي

كيف يتحرك الحاضر ؟
بالملاحظة المباشرة يمكن التأكد من خطأ فكرة الزمن العكسي ؟
( الأحادي الخطي ، المفرد ، والبسيط )
1
حول ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي
( الأهم للفهم ، وقبل البداية في القراءة أو التفكير ... )

يتعذر التفكير الصحيح ، أو المناسب ، بشكل عفوي وارتجالي غالبا .
البداية ، والأصل المشترك ، بين العلم الفلسفة التفكير النقدي .
وضع الثقافة العلمية الحالية يشبه مرحلة ما قبل غاليلي وكوبرنيكوس ، لدرجة تقارب المطابقة .
وهذا الوضع يتكرر للمرة الثانية حاليا ، بشكل مهزلة ؟!
....
الثقافة العالمية ، العلمية والفلسفية ، ما تزال على مستوى المنطق الأحادي ، الخطي ، والبسيط والمفرد !
يتمثل هذا الوضع ، ويتجسد ، عبر نظرية الانفجار الكبير .
( الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصر المستقبل .
هذه فكرة ساذجة ، وتناقض الخبرة والتجربة المباشرة .
ومع ذلك ، يخطئ فهمها العديد من الصديقات والأصدقاء .
والقارئ _ة الحالي ربما ) .
....
مثال مباشر :
الفترة أو المدة ، الساعة الحالية مثلا ، ليست أحادية كما نشعر ونعتقد !
بل العكس هو الصحيح ، ساعة الزمن نقيض ساعة الحياة .
هذه الفكرة المركزية ، والأهم .
ساعة الزمن ، تتناقص من بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) لكن الفكرة صعبة ، ومن الضروري فهمها ، لكي تتكشف صورة الواقع .
ساعة الحياة بالعكس تتقدم مع تقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل ، وساعة المكان تختلف عن الاثنتين ، وتمثل حالة ثالثة بالفعل .
يمكن اختبار الفكرة ، الظاهرة ، بشكل مباشر :
الساعة السابقة ، نقصت من بقية العمر ( لجميع الأحياء ) بنفس المقدار " ساعة واحد " ، وبنفس الوقت زادت في عمر ( جميع الأحياء ) بمقدار ساعة واحدة . ومثلها الساعة الحالية ، وأي فترة أخرى .
حركة الساعة ، أو مضعفاتها أو أجزائها ، هي نفسها ثلاثية الحركة والاتجاه :
1 _ ساعة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر : من الماضي إلى المستقبل .
2 _ ساعة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر .
( تتناقص بقية العمر طبعا ، لكن ليس بالشكل البسيط والساذج ، الذي كان يفهمه ستيفن هوكينغ كما يتوضح في مثال لاحق . وهي تحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل ) .
3 _ ساعة المكان هي نفسها ، في الماضي او الحاضر أو المستقبل .
مثال ذلك ، أي مدينة أو دولة ، أو حارة وغيرها ، هي نفسها اليوم كما كانت قبل قرن ، أيضا بعد قرن ( من حيث المساحة لا الشكل ) .
....
المثال الأوضح فكرة الزمن العكسي ؟
الفكرة التي عرضها ستيفن هوكينغ في كتاب " تاريخ موجز للزمن " ..
وهي فكرة خطأ منطقيا ، بشكل مباشر ...كما أعتقد :
في الكتاب ، تاريخ موجز للزمن ، فصل " سهم الزمن " . يتحدث فيه عن اتجاه الزمن الحقيقي ، من الماضي إلى المستقبل . ويعتبره أحد أسهم الزمن الثلاثة ، الثاني كما نشعر بحركة الزمن بواسطة العقل ، والثالث سهم الزمن الترموديناميكي حيث تتزايد الفوضى ، أو الأنتروبية في أي جملة مغلقة .
ويتحدث الكاتب باستفاضة حول أسهم الزمن ، وخاصة الترموديناميكي ، ويتساءل هل توجد مجرات يجري فيها الزمن بشكل معكوس ؟ من المستقبل إلى الماضي ، وفيها يولد الناس عجائز ثم يعودون إلى الشباب والطفولة . ويكمل بطريقة ساخرة ، بنفس طريق التفكير الساذجة ، التي يقرأ فيها البعض كتابتي عن الزمن !
تتكشف المشكلة منطقيا وتجريبيا معا ، بشكل دقيق وموضوعي ، من خلال العلاقة بين الزمن والحياة .
كان ستيفن هوكينغ ، والقارئ _ة الحالي غالبا ، يعتبر أن الزمن والحياة واحد وفي اتجاه واحد . وأن حركة الزمن ، هي نفس حركة الحياة : من الماضي إلى المستقبل !
هذه الفكرة خطأ ، ويمكن اختبارها مباشرة عبر الظواهر الثلاثة :
1 _ الظاهرة الأولى ، يولد الفرد ( الإنساني وغيره ) بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت .
2 _ الظاهرة الثانية ، اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا وبالتزامن :
_ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي في الحاضر ، بلا استثناء .
_ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي .
_ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل .
3 _ الظاهرة الثالثة ، الحركة المزدوجة والعكسية بين الفعل والفاعل :
تتمثل حركة الفعل ، بعملية قراءتك الحالية ( من الحاضر إلى الماضي ) ، وبالعكس ، تتمثل حركة الفاعل بالحركة الموضوعية للحياة ، وتقدم العمر ( من الحاضر إلى المستقبل ) .
لا أعرف كيف ، ولماذا ، يصعب فهم هذه الأفكار " الجديدة " منطقيا وتجريبيا ، بالنسبة لأصدقاء على درجة عالية من الثقافة والوعي ؟!
....
....
مثال تطبيقي 1 : سنة 2030 بالمقارنة مع سنة 2020 ؟!

كيف حدثت سنة 2020 ، وكيف ستحدث سنة 2030 ؟

بالنسبة لسنة 2020 ، كتبت عنها ، وخلالها ( وقبلها وبعدها ) أكثر من مخطوط ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع .
....
أما بالسنة لسنة 2030 ، فهي سوف تحدث بشكل مؤكد .
( بالطبع يوجد احتمال بعيد ، غير مستحيل ، ان يدمر البشر العالم والحياة بحماقاتهم ، بعدما امتلكوا الأسلحة الكافية لتدمير الحاضرة الحالية ...
عالم يحكمه ترامب وبوتين ، قد يكون على حافة الدمار بالفعل ؟! )
....
أين هي الآن سنة 2030 ، وهل يمكن تحديدها نظريا ؟
جوابي الحاسم ، والمباشر نعم يمكن تحديدها .
لكن بالخطوط العريضة ، وبدلالة المكونات الثلاثة المكان والزمن والحياة .
( وبدلالة الحاضر والمستقبل والماضي ، أو اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ) ...
أيضا بالمقارنة مع سنة 2020 ، تتكشف الصورة بوضوح اكبر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
....
سنة 2030 ،
توجد حاليا ، بدلالة الدقيقة أو القرن أو الثانية أو المليار ، بالقوة فقط .
لكن سنة 2020 توجد بالأثر فقط .
بينما السنة الحالية ، وتمثل الحاضر ، فهي توجد بالقوة والفعل والأثر معا .
....
أدعو القارئ _ة الجديد خاصة لمحاولة التفكير من خارج الصندوق ، بعقل هادئ ومنفتح ، حول وضع سنة 2030 بالمقارنة مع 2020 ، وبدلالة السنة الحالية 2025 ؟!
وأخص بالذكر الأصدقاء الأربعة وغيرهم خاصة الفلاسفة والعلماء :
هيثم سليمان وياسين الحاج صالح ومحمد سيد رصاص وثائر ديب ...
الحوار المفتوح بانتظاركم
أهلا بكم في سوريا الجديدة
وأكرر مع أنسي الحاج :
أيها الأعزاء عودوا ...
لقد وصل الغد .
( يخطر على بالي الصديقين وفيق حسون وعادل دواي ...
وغيرهم ليسوا أقل معزة ، فراقكم محزن
كنت تستحقون الفرح ، مثل غيركم وأكثر )
الحوار المفتوح لا يستثني أحدا .
الجواب والتكملة لاحقا !
....
هل يوجد في سوريا الجديدة ، أو القديمة ، فلاسفة وعلماء !
السؤال موجه للجميع :
هل يمكن تحديد العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وكيف ؟
جوابي الحاسم نعم ، وبشكل منطقي وتجريبي معا .
( موضوع الفصل القادم ...خلال أيام )
لا عذر لجاهل ، أو كسول ...
سيحكم بيننا المستقبل ، والأجيال القادمة ؟!
....
ملحق
النقيضان يتضمن كلاهما الآخر _ مطابقة عكسية .
( مناقشة الفكرة لاحقا ، بشكل تفصيلي وممل )
مثال تطبيقي : العلاقة بين الماضي والمستقبل ...علاقة داخل وخارج ، وليست تعاقبية أو تزامنية ، بل تتضمنهما معا ، لكن لا نعرف بعد كيف...
هذه الفكرة المزدوجة _ الماضي داخل الأفراد والأشياء ( داخل الداخل ، أو اصغر من اصغر شيء ) ، والمستقبل خارج الأفراد والأشياء ( خارج الخارج ، أو اكبر من اكبر شيء ) _ أناقشها بصيغ متنوعة لاحقا ، نظرا لأهميتها الكبيرة كما أعتقد ؟!
....
المثال النموذجي دراسة سنة 2030 ، حاليا 2025 ، بدلالة 2020 :
ومثلها أي سنة قادمة ، جديدة ولم تحث بعد ( أو لم تصل بعد ) .
السؤال : هل يمكن التمييز بين السنوات الثلاثة بالفعل ، وكيف ؟
سأكتفي بمناقشة سنة 2030 ، وسنة 2050 ، مع قابلية التعميم بلا استثناء بحسب رغبة القارئ _ة .
....
سنة 2050 ...
يدركها البعض كخيال لا أكثر ،
ويدركها آخرون كحقيقة مطلقة ،
وهي ستكون ، مع غيرنا غالبا الكاتب والقارئ _ ة ....للأسف .
....
سنة 2030 أقرب لنا ، نحن الأحياء 2025 ، وأكثر واقعية ...
مقارنة مباشرة بين 2030 وبين 2020 ، بدلالة الحالية 2025 تكشف الواقع والكون بطريقة جديدة منطقيا وتجريبيا معا .
....
....
سنة 2050 أين هي الآن ، ومن أين ستأتي ، وإلى أين ستذهب وكيف ؟!
( مثال تطبيقي 2 )

1
نحن الآن ، الكاتب والقارئ _ة المتابع ، صرنا نعرف بشكل دقيق وموضوعي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
والقارئ _ة لهذا النص حاليا 2050 ، سيكون بوضع يعرف ما ليس بوسعنا أبدا معرفته حاليا ، عن الوضع الثقافي العالمي ، وفي سوريا خاصة .
....
ما نزال في منتصف السكرة السورية ، ولم تتكشف الفكرة بعد ...
....
الماضي داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء ، داخل الداخل .
والمستقبل خارجنا ، خارج الأفراد والأشياء ، خارج الخارج .
ويمكن التعميم ، منطقيا على الأقل :
بأن الماضي داخل الكرة الأرضية ، والمستقبل خارجها ، وبينهما الحاضر المستمر ( أيضا المستقبل الجديد والماضي الجديد ) .
....
هذه المعرفة حاليا 2025 ، احتمال فقط ، وربما تموت بموت الكاتب !
( بنفس الطريقة تأتي سنة 2026 ، 2030 ، 2050 ... وحتى الأبد .
الاستثناء الوحيد ، يكون بعد انقراض الجنس البشري ) .
....
ما يزال الموقف من النظرية الجديدة التجاهل ، والجهل غالبا ، أو الرفض العصابي ، مع التهجم الشخصي على الكاتب ، ...للأسف
ما تزال سوريا الجديدة أيضا بلاد الشبيحة القدامى غالبا ، والجدد نادرا .
( من هم الشبيحة ، الجدد خاصة ؟
مناقشة هذا السؤال لاحقا ، بدلالة النظرية الجديدة )
2
من أين جاءت سنة 2050 التي تمثل الحاضر ، وتجسده بالفعل ؟
جواب نيوتن : من الماضي .
جواب اينشتاين : لا نعرف بعد .
جواب رياض الصالح الحسين : من المستقبل .
جواب حسين عجيب بدلالة النظرية الجديدة : المواقف الثلاثة تتكامل بالفعل ، وتنتج المحصلة الحقيقية ، والجواب المناسب .
....
س 2 : إلى أين سوف تذهب هذه السنة 2025 ، أيضا 2050 ؟
الجواب المنطقي : إلى الأزل ، والماضي المطلق .
سنة 2020 مثلا ، هي داخل الحاضر ، وداخل سنة 2025 بطبيعتها .
أدعو القارئ _ة الجديد خاصة ، إلى التفكير بهدوء وبعقل منفتح .
( القراءة الصحيحة ، المناسبة ، تدمج بين التفسير والتأويل بطريقة " طرق " مرنة ومتوازنة ) ...
3
كيف يصير المضي مستقبلا ؟
ويصير المستقبل ماضيا أيضا ؟
من المناسب التذكير ببعض الأفكار الجديدة ، فهي تكشف الواقع بالفعل :
_ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية تتمثل بالعمر المزدوج بينهما :
يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . ( الظاهرة الأولى ) .
_ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، نشبه عملية الشهيق والزفير :
اليوم الحالي كمثال ، والعام أو القرن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء .
ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى . ( الظاهرة الثانية ) .
_ الظاهرة الثالثة ، أصل الفرد ، الحاضر مرحلة تالية بعد المستقبل أيضا ( وبعد الماضي القديم أو المطلق بالطبع ) .
قبل أن يولد الفرد ، بقرن مثلا تتكشف الصورة بوضوح ، يكون في الماضي والمستقبل .
وبعد ولادة الفرد ، يبدأ الحاضر .
مشكلة الحاضر : تحديد الحاضر ، وتعريفه ، مع أنواعه وأشكاله المختلفة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والبحث ...
....
كيف يصير الماضي مستقبلا ؟
الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، عبر حركة الجد _ة ...الحفيد _ ة .
كيف يصر المستقبل ماضيا ؟
الزمن يحمل المستقبل إلى الماضي ، ولكن ليس بشكل معكوس بسيط ، ومباشر ، عن الحركة السابقة ، أو الحفيد _ ة ....الجد _ ة .
....
كيف يصير المستقبل ماضيا ؟
جواب رياض الصالح الحسين بسيط ، وواضح :
( بسيط كالماء واضح كطلقة مسدس )
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد .
بالملاحظة المباشرة ، يمكن ادراك وفهم ( ورؤية ) الحركة الحقيقية للزمن ، وبصرف النظر عن طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة :
الحياة تحمل المس إلى الغد ، والزمن بالعكس يحمل الغد إلى الأمس .
4
هل يزداد المستقبل وينقص الماضي ؟
سؤال وردني سابقا ، وأجلت مناقشته بسبب وحيد :
لم أفكر فيه بعد .
وأقترح على القارئ _ة الاهتمام والتفكير بالجواب الصحيح ، والمناسب ؟!
5
المفارقة الكبرى أننا سنعرف المستقبل بالفعل ، بينما لا يمكن مععرفة الماضي إلا بالمقاربة والقراءة المناسبة ، التي تتضمن التفسير والتأويل بالتزامن ، المهمة شبه مستحيلة بطبيعتها ؟!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة الآن وهنا : الصيغة الجديدة 2025
- لماذا لا نعرف ، بعد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟ ...
- العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...
- العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!
- فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
- هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
- العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
- محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب ...
- ثرثرة من الداخل 5
- حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
- حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
- كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
- الصديق الدكتور على دريوسي
- من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت ...
- سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
- تصور جديد للكون ، والواقع
- مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
- نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
- هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 4


المزيد.....




- ارتدت خاتم -نجمة داود- أثناء مصافحة الرئيس.. مسؤولة أمريكية ...
- نزيه عبد الله: الحرب فُرضت على نتنياهو من أجل إعادة الرهائن ...
- نائبة ستيف ويتكوف من بيروت: -لقد ولى عهد إرهاب حزب الله وممت ...
- عامان على زلزال تركيا: جراحٌ لم تندمل وأمل لم ينطفئ
- مقتل 3 وسقوط عدد من الجرحى من مقاتلي العشائر اللبنانية جراء ...
- الملك الأردني والرئيس العراقي يبحثان هاتفيا جهود تعزيز الأمن ...
- ما الذي نعرفه عن الاستثمار الإماراتي في فرنسا لإنشاء مركز -و ...
- ما أبعاد اتصال شولتس بالشرع؟ وما تفاصيل مؤتمر باريس حول سوري ...
- أبرز المسلسلات المصرية في رمضان 2025
- سيناتور جمهوري أميركي يتوعد قيس سعيّد بمصير بشار الأسد


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025