|
نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 14:57
المحور:
قضايا ثقافية
( النظرية خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتعديل والتكملة )
خلاصة المناقشة السابقة ، مع بعض التعديل والاضافة أيضا . .... في الفلسفة ، وفي العلم أكثر ، بمجرد وجود ظاهرة أو ملاحظة دليل واحد يناقض الفكرة أو النظرية يكفي ، لتعتبر خطأ أو ناقصة بالفعل . المثال التطبيقي للقارئ _ة المباشر الآن : حركة قراءتك الحالية ، تنتقل مباشرة للماضي والداخل ، وليس للخارج والمستقبل بالطبع . وهذا دليل منطقي وحاسم ، على خطأ النظرية وقصورها ، وحاجتها للتكملة والتعديل الجذري أو الاستغناء عنها بالفعل . .... أدعو القارئ _ة للتوقف عند هذا الحد : إما ان الفكرة ، التجربة ، التي أقدمها ( حركة الفعل ، والزمن ، تتجه من الحاضر إلى الماضي دوما ، بطبيعتها ولا نعرف بعد كيف ولماذا ) . أو أنها خطأ ، وحركة قراءتك الآن ، تتفق مع نظرية الانفجار وتتحرك من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) . وهذا خطأ ، ولا اعرف كيف أوضح الموقف أكثر من هذا ! .... قارئ _ة النظرية الجديدة ، بالتصنيف الثلاثي : 1 _ قارئ _ة كسول ، يقرأ هذه الأفكار كأنه يشاهد فيلما سينمائيا ، أو يستمع لحكاية أو رواية . وهذا الصنف ، المستوى ، من القراءة والقارئ _ة لا يهتم بالعلم . 2 _ قارئ _ة جاد ، لكن تنقصه الثقة بالنفس والآخر والأفكار الجديدة خاصة ، هذا الصنف تتوجه إليه كتابتي الجديدة ، وهذا النص خاصة . 3 _ قارئ _ة مبدع ، يدرك حدود جهله ، ويرغب بمعرفة الأفكار الجديدة وهو أحد نوعين : _ قارئ _ة أعزل مثل الكاتب ، بلا حول ولا قوة . يتمنى أن تصل النظرية الجديدة إلى من يهمهم الموضوع : الجامعات ، ودور النشر ، والمؤسسات الثقافية ، ووسائل الاعلام الحديثة . _ قارئ _ة مسلح له صفة إعلامية أو أكاديمية وغيرها ... لكنه حبيس مستوى القراءة النرجسي ، المقارنة الحسود ، وهو لا يرغب بوصول النظرية الجديدة إلى من يهمهم الفكر الجديد بالفعل . ( غالبية من ذكرت أسماؤهم _ ن ، عبر الرسائل المفتوحة خاصة ، من هذا الصنف أو المستوى ) . .... فكرة 1 بالنسبة للفرد ، المستقبل يحدث قبل الحاضر ، بالتزامن مع الماضي . ناقشت الفكرة سابقا بصيغ متنوعة ، مع أدلة منطقية ، والخلاصة : قبل ولادة الفرد أنت أو أنا ، بأكثر من قرن مثلا ، لا يكون في العدم . بل في الماضي والمستقبل بالتزامن ، وفي لحظة الولادة يبدأ الحاضر أو الحاضر المستمر . الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ثلاثة أنواع متميزة من الحركة ، وربما الطاقة : 1 _ الحاضر المستمر ، مزدوج بطبيعته ، يتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . ( الحاضر المستمر ثنائي الاتجاه ، والحركة ) 2 _ الماضي الجديد يمثل ، ويجسد ، العمر الحالي ...حتى نهاية العمر . ( حركة الماضي الجديد : 1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ) 3 _ المستقبل الجديد يمثل ، ويجسد ، تناقص بقية العمر ...حتى لحظة الموت . ( بعكس العمر الحالي ، يتساويان بالقيمة ، ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) . حركة المستقبل الجديد : 1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . .... فكرة 2 الحاضر يقابل المكان ، والمستقبل يقابل الزمن ، والماضي يقابل الحياة . من الواضح أن المكان ، مثل الحاضر ، ثالثا أو ثانيا ، وليس أولا . ( أعتقد أن النظرية المادية غير صحيحة ، وتتعارض مع الملاحظة ) أيضا الفكرة التي تتمحور حولها الفلسفة الوجودية ، الوجود يسبق الماهية خطأ ، والعكس هو الصحيح الماهية تسبق الوجود أو يحدثان بالتزامن . لكن ، بما أن الماهية تتمثل بالزمن والحياة معا _ جوهر الوجود _ وهما يحدثان أولا ( الزمن والحياة وجهان لنفس العملة ، لا وجود لأحدهما بمفرده ) . وهذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء . ومن أهم دلائلها المادية أيضا الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة . ويبقى السؤال الأهم ، حول العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل أو بين المكان والزمن والحياة ، أو بين الزمن والحياة ...وقد ناقشته سابقا بصيغ متعددة لمن يهمهن _ م الموضوع . .... فكرة 3 نظرية الانفجار تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد بالفعل : حركة الحياة : 1 _ الماضي الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل . لكن ، الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، دليل مزدوج على خطأ النظرية بصيغتها الحالية ، وضرورة تعديلها وتكملتها ، أو ربما التخلي عنها بشكل كامل ؟! .... أيضا حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( وهي بعكس حركة الحياة ) : 1 _ المستقبل الموضوعي 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . حركة الحاضر المستمر مزدوجة بطبيعتها ، ثنائية الاتجاه بالتزامن . .... بمساعدة المجموعة الخامسة : الآن ، والداخل ، والخارج ( وهي نفسها الحاضر والماضي والمستقبل لكن بصيغة ثانية ) ، وهي نفسها ( المكان والحياة والزمن لكن بصيغة ثالثة ) . ضمن مستوى التفكير السابقة ، وعبر أدوات المعرفة التقليدية الحالية الموروثة ، والمشتركة إلى اليوم ، يتعذر فهم العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . .... ربما يمكن تبسيط الأفكار الواردة في النص أكثر ، خاصة الجديدة ، لكنني تعبت حتى حدود اليأس .... لعل وعسى سوريا الجديدة تتقبل النظرية الجديدة ؟! .... ....
كيف يحضر الانسان ؟ وهل يوجد في الحاضر بالفعل ، وكيف ؟ ( أم في الماضي ؟! أم في المستقبل )
من الغريب أن سؤالا كهذا ، من النادر أن يطرح في الثقافة العربية ؟ بحسب معرفتي لم يطرح ، بل يعتبر بديهيا فقط هكذا عشوائيا ! ( وربما في الثقافة العالمية أيضا ، لم يطرح بعد ...) طرحه هايدغر بحسب ما قرأت ، لكن ليس بجدية وبشكل علمي وتجريبي . .... هل نوجد القارئ _ة بلحظة القراءة ، الكاتب سابقا ( لحظة الكتابة ) في الماضي أم في الحاضر المستمر ؟! أم في الأزمنة كلها دفعة واحدة ؟! مثال توضيحي : صورة سابقة ، أو صوت مسجل ، عندما نستمع أو نشاهد أحدها ، نكون مدركين للفرق بين الزمنين : زمن 1 التسجيل أو التصوير ، زمن 2 الاستماع أو المشاهدة ، ...وزمن س في المستقبل طبعا ( كما نعتقد ) . والسؤال ، الأسئلة ، الذي أحاول توضيحه وتفكيكه : كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا ؟ وما الذي حدث بالفعل ؟ هذا السؤال ، أو الأسئلة ، محور الفصل الحالي . .... من المناسب وضع المجموعات الخمسة ، بالترتيب ، لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل : 1 _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة طبيعية وأولية . 2 _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة رمزية وثقافية . 3 _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة جديدة ومباشرة ( منطقية وتجريبية معا ، اكثر من بقية المجموعات ) . 4 _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة مشتركة بين غالبية اللغات والثقافات . 5 _ الآن ، والخارج ، والداخل . مجموعة جديدة ، وهي تكملة للمجموعة الثانية أو نسخة عنها لكن أوضح وأنسب ( الحاضر والمستقبل والماضي ) الحاضر ، أو الآن : اللحظة أو اجزائها ، أو السنة أو مضاعفاتها . ( لنتذكر : اللحظة ثلاثة أنواع ، بالحد الأدنى : لحظة الزمن ، وحركتها من الحاضر إلى الماضي . لحظة الحياة ، حركتها بعكس حركة لحظة الزمن ، من الحاضر إلى المستقبل . لحظة المكان ، حركتها في الحاضر المستمر ) الخارج هو المستقبل الموضوعي ، خارج الخارج وأكبر من كل شيء . الداخل نقيض الخارج ، وهو الماضي الموضوعي ، داخل الداخل وأصغر من اصغر شيء . داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء . .... داخل الفرد ، داخلك وداخلي ، لا يبدأ من الأمس والماضي ( ولا يبدأ من الغد والمستقبل أيضا ) ، بل من الاثنين بالتزامن . أدعو القارئ _ة لتخيل نفسها أو نفسه ، قبل قرن من الولادة : أين كنت ؟ قبل ولادة الفرد ، يكون موجودا بالتزامن : في الماضي والمستقبل معا . الحياة ( العمر الفردي ) تأتي من الماضي ، عبر مورثات الأسلاف . ( من داخل الداخل ) . الزمن بالعكس ( بقية العمر الفردية ) يأتي من المستقبل . ( من خارج الخارج ) . .... المورثات مع الملامح والجسد ، من الأسلاف أو من الزوج الأول : الجد _ة ...حواء وآدم أو غيرهما من التسميات المتعددة ، ويقتصر اختلافها على الجانب اللغوي . وهي في الحقيقة متشابهة ، لدرجة تثير الدهشة . بينما زمن الفرد ، الحاضر خاصة ، يبدأ بلحظة الولادة . هذه الفكرة ، الخبرة ، تمثل دليلا على الفكرة الجديدة : الحاضر ثانيا وتاليا بطبيعته ، يصل أو يوجد بعد الماضي وبعد المستقبل . ( الحاضر يتحدد بالفرد ، والأحياء ، والعكس صحيح أيضا يتحدد الأحياء والأفراد بالحاضر ، لا بالماضي ولا بالمستقبل ) . .... .... النص السابق
الاختلاف في قوانين الحركة ، والسرعة بين نيوتن واينشتاين ؟!
فكرة اينشتاين الجديدة ، وهي تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية بالفعل ، بالمقارنة مع موقف نيوتن : موقف نيوتن ، وهو يمثل الفيزياء الكلاسيكية : يمكن الجمع ، والطرح ، بين سرعتين مختلفتين ، أو متساويتين . فكرة أينشتاين الجديدة ، والتي غيرت العالم بالفعل : سرعة حركة الضوء لانهائية ولا يمكن جمعها ، او طرحها ، مع أي سرعة أخرى . بلا استثناء ، وهذا محور النظرية النسبية . استخدم أينشتاين تجربة مورلي _ ميكلسون 1987 ، كدليل علمي على فكرته الجديدة ، وسارت العلوم خلفه ، خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية ؟! .... المفارقة الجميلة والمحزنة ، أنني فهمت الفكرة بفضل أحجيات زينون وخاصة الرابعة الخاصة بالسرعة الحدية . ( من كتاب أرسان العقل تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي ) مناقشتها لاحقا بشكل تفصيلي ، وممل جدا وأكتفي الأن بهذه الفكرة أعلاه : وأدعو القارئ _ة للتأمل فيها ، بعقل هادئ .... بلا شك موقف أحدهما خطأ : إما موقف نيوتن من الحركة خطأ ، حركة الضوء خاصة . أو موقف أينشتاين خطأ . وقد يكون موقف الاثنان خطأ ، أو ناقص وغير مكتمل ، وربما توجد نظرية جديدة تحل المشكلة بالفعل ؟! .... أعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أشتغل عليها منذ سنوات ، تمثل خطوة أولى بالاتجاه الصحيح لحل مشكلة الفيزياء المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن . .... ( تكملة نقد نظرية الانفجار بصيغتها الجديدة لاحقا ... خلال البحث ) مع مثال تطبيقي ومزدوج : سنة 2030 ، أيضا سنة 2050 ، وغيرها تتكرر بنفس الشكل صورة طبق الأصل ... .... .... الجزء الثاني تصور جديد للواقع ، والكون ، بدلالة اليوم الحالي ( عبر مثال تطبيقي بالملحق سنة 2030 ، وسنة 2050 وغيرها )
1 غالبية مواليد القرن الماضي ، نتذكر مشكلة الأطراف والحدود ، والحيرة الصادمة بلا جواب كيف ولماذا ...وغيرها : كانت الأرض مسطحة وثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟! ( هذه كانت الحقيقة ، لا فكرة ، المشتركة بين أطفال سوريا والعالم الثالث ) في المدرسة تعلمنا ما يخالف تفكير أهلنا ، وخاصة نظرية التطور " التي تتردد إشاعات بأن السلطة الجديدة في سوريا قد حذفتها ! ، الويل لنا وللأجيال القادمة أكثر ، لو فعلت ذلك وألحقت العلم بالدين ( السياسة ) " ... المهم ، نظرية التطور تصدم العقل الجامد ، التقليدي خاصة ، ويجد الفرد نفسه أمام خيارين إما أن يقبل فكرة التطور ، ثم يعممها على طرق تفكيره _ أو العكس _ يرفض الابداع والجديد والعلم خاصة ، ويكتفي بنمط التفكير الموروث ، والمشترك ، الاجترار والتكرار وثقافة النقل والتقليد ؟! ( نظرية التطور قد تكون خطأ بقسم منها ، وأغلبها !؟ ) .... تعريف العلم ، الأنسب حاليا ومنذ حوالي القرن قدمه غاستون باشلار : " العلم ، تاريخ الأخطاء المصححة " وأعتقد أنه تعريف متكامل للمعرفة لا للعلم فقط ، وبمختلف أشكالها الفلسفية والدينية أيضا بالإضافة للمعرفة الأدبية _ الحدسية والشعرية الخاصة بشخصية الفنان _ ة ، وتتمثل بالشعراء وحدس النساء معا . .... اهتمامي بفكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن جاء بالصدفة ، وقد كتبت عنها سابقا ، وهي بالمختصر : اعلان في تسعينات القرن الماضي ، عن جائزة أدبية وفكرية في ألمانيا ، وكان حرفيا : تحرير المستقبل من الماضي تحرير الماضي من المستقبل لم أكن قد سمعت بالمشكلة ، المزمنة ، والمعلقة منذ قرون . .... اليوم 15 / 1 / 2025 ، أعتقد أنني الباحث شبه الوحيد في العربية ، وربما في العالم ، الذي توصل إلى أجوبة جدية منطقية ، وبعضها تجريبي ، حول عدة مشكلات مزمنة : العلاقة بين الزمن والحياة . العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . بالإضافة لمشكلة خط الزمن : طبيعته ، واتجاه حركته ، وبدايته ونهايته . والأهم فكرة ، أو مشكلة الزمن بين نيوتن وأينشتاين: ( لا توجد شخصية ثقافية ، فلاسفة وعلماء خاصة ، تجرؤ على إقامة حوار مكتوب حول الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ؟! ) . وهذا اعلان ، صريح ومباشر ، في العربية وغيرها : لحوار مفتوح ، مكتوب خاصة ، لمن يهمه الموضوع بلا استثناء ... عار الثقافة العالمية ، والعربية أكثر من غيرها ، أن تبقى أبحاثي الجديدة كمثال ( طبيعة الزمن ، العلاقة بين الزمن والحياة ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الزمن والوقت ) خارج مجال الدراسة والنقد ، وبلا ترجمة إلى الإنكليزية أو غيرها !؟ أعتقد أن المستقبل ، والأجيال القادمة ، سيحكمان علينا بعدالة وحكمة ؟! 2 ما هو شكل الكون ؟ السؤال موجه للقارئ _ة المباشر أولا ، ثم القارئ سنة 2030 وأخيرا ، سنة 2050 ( سوف أناقش المثالين عبر ملحق خاص لاحقا ..) ..... يوجد أحد الاحتمالين : 1 _ الكون نظام مفتوح . 2 _ الكون نظام مغلق . وفي كلا الاحتمالين تواجهنا مشكلات منطقية يصعب حلها ، ويتعذر تقبلها العقلي . لو افترضنا النظام المفتوح ، تعترضنا مشكلة الحدود ، والبداية والنهاية ؟! وتبقى بلا حل . ولو افترضنا العكس والنظام المغلق ، تعترضنا مشكلة الداخل والخارج . وتبقى أيضا بلا حل . .... الحل الذي أقترحه بديل ثالث ، لا نعرفه بعد . مع أن نظام الداخل والخارج له الأفضلية ، حيث يمثل الخارج أكبر من اكبر شيء ، ومعه المستقبل الموضوعي والمطلق ( الأبد ) لم تعد كلمة الأبد تثير الحساسية السورية ، وبالمقابل يمثل الداخل أصغر من اصغر شيء ، ومعه الماضي الموضوعي والمطلق ( الأزل ) . لنتأمل الفكرة بهدوء ، وعقل منفتح : أين ذهب يوم أمس ، وهذه اللحظة _ لحظة قراءتك الآن ؟ ليس الجواب بسيطا ، كما يفترض الجميع ( والثقافة العالمية كلها ) .. الفرض التقليدي والمشترك ، نفسه موقف نظرية الانفجار الكبير : الماضي أولا ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا . مشكلة هذا الموقف ( المنطق ) أنه أحادي ، ومفرد ، وخطي . وأعتقد أن الواقع أو الكون على خلاف ذلك ، تعددي أو ثلاثي بالحد الأدنى ( مكان وزمن وحياة ) . .... ملحق للتذكير بالفكرة الجديدة حول العلاقة بين الماضي والمستقبل ، او العكس بين المستقبل والماضي ؟ التصور الموروث ، والمشترك ، يعتبرهما بداية ونهاية : الماضي بداية والمستقبل نهاية ، أو المستقبل نهاية والماضي بداية . أذكر ثانية ، نظرا لأهمية الفكرة ، أن اينشتاين أول من انتبه إلى المشكلة والخطأ . العلاقة بينهما ليست خطية ، وشكك أيضا بعلاقة التعاقب . .... رياض الصالح الحسين قام بعكس الفكرة ، بالفعل : المستقبل والغد أولا وبداية ، والأمس والماضي تاليا ونهاية : ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .... التصور الجديد ، وهو يتضمن كلا النقيضين السابقين : العلاقة بين الماضي والمستقبل ، هي من نوع علاقة الداخل والخارج . ليست خطية وليست تزامنية فقط ، بل تدمج كلا النوعين من العلاقات بطريقة ، أو طرق ، لا نعرفها بعد ؟! تدعم هذا التصور الجديد ، والمختلف بالفعل عن كل ما سبق ، دلائل كثيرة ومتنوعة أهمها الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة . ( ناقشت سابقا أكثر من عشرة منها ) ... وفي حال وجود دليل واحد ، أو ظاهرة ، يخالفان الفكرة سوف أكون أول المرحبين بالاكتشاف _ وأعلن بعدها بشكل مباشر وصريح فشل النظرية الجديدة . ولكن ، قبل ذلك ، تبقى النظرية الجديدة أفضل ما لدينا ، في الثقافة الحالية ( في العلم والفلسفة معا ) لتفسير العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وفهمها بشكل دقيق وموضوعي . تحتاج للتكملة ، وتوضيح موقف الثقافة السائدة ؟! لا يوجد ثقافة عربية ، تهتم بالإبداع والفكر الجديد خاصة . وهذا رهان مع القارئ _ة : لا يوجد قارئ _ة فوق متوسط الذكاء ، لا يحترم هذا النص ويفهم أهميته ، ومع ذلك يتجاهله المثقف _ة العربي بطريقة ( طرق ) مشبوهة في أكثر التعابير لطفا . .... ....
حركة الواقع ، والحاضر أو الكون نفسها ، بدلالة النظرية الجديدة
تكملة بناء النظرية الجديدة _ الفصل القادم وخاتمة المخطوط . تتكشف باستمرار وبشكل متكرر ، مفاجئ ومتناقض ، بعض الأفكار الجديدة والمخالفة للسابق عبر الحوار المفتوح ... 1 لماذا يصعب على القارئ _ ة فهم النظرية الجديدة ؟! ( خاصة من ، من ت_ يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي ) الجواب ليس بسيطا ، بل هو يمثل عقدة الفلسفة المزمنة ، والمعلقة : هل الفكر يقود الشعور أم العكس الشعور يقود الفكر ؟! جواب افلاطون : بالنسبة للجاهل ، الشعور يقود الفكر . وبالنسبة للحكيم أو الفيلسوف بالعكس ، الفكر يقود الشعور . جواب ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف . ( الشعور يقود الفكر ) موقف علم النفس الحالي ، المسألة جدلية ... لكن الأغلبية ، ضد أفلاطون وأقرب لموقف ديفيد هيوم . .... ليفهم القارئ _ة الجديد خاصة النظرية الجديدة ، شرط وعتبة يتعذر القفز فوقها ، المقدرة على التفكير من خارج الصندوق . مثال من المهم فهمه ، لتتكشف المشكلة بشكل منطقي وتجريبي معا : قرأ رياض الصالح الحسين ، وكتابته " الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الأمس ، مئات وألوف القراء ... وحسين عجيب منهم ، ومن أكثرهم سطحية بالقراءة وسوء الفهم . ( لم أفكر مرة واحدة ، بالفكرة الجديدة ، قبل 2018 ) . وأعتقد أن غالبية القراء ، أيضا يبحثون عن أفكارهم في النصوص التي يقرؤونها ، وليس عن الفكرة الجديدة . هذه الفكرة مهمة جدا ، ليس لفهم النظرية الجديدة فقط ، بل لتعلم كيفية القراءة الصحيحة والتفكير النقدي . أدعو القارئ _ة لمنحها الاهتمام ، والوقت ، الكافيين . 2 استبدال فكرة خطأ بفكرة صح أكثر ، أو مناسبة حاليا أكثر ، أصعب مهمة على الانسان . أو بصراحة ، استبدال العادة الخطأ ، بالعادة الصح والمناسبة عملية صعبة ، وشاقة على كل انسان . لنتأمل تجربة التوقف عن الإدمان ...التدخين أو القمار وغيرها ؟! 3 فكرة مشتركة بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم بالطبع . وهي سائدة إلى اليوم ، بين الفلاسفة والعلماء وبين الناس العاديين أيضا : الزمن والحياة واحد ، ويتحركان في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . وحركة الواقع ، أو الحاضر أو الكون ، أحادية ومفردة وبسيطة وخطية . هذا خطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية الحالية 2025 ؟! .... يتعذر فهم أي فكرة جديدة حول الواقع ، أو الزمن ، قبل فهم العلاقة بين الزمن والحياة . أكرر لأهميتها الشديدة ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة عتبة ، وخطوة أولى لفهم الواقع والحاضر والكون . .... ناقشت سابقا ، فكرة الحاضر أو مشكلة الحاضر : طبيعته ، وحركته ، أو حركاته ، وأنواعه ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . وهنا أكتفي بتلخيص شديد : حركة الحاضر تعددية ، وليست أحادية : حركة الحاضر ثلاثية في الحد الأدنى : 1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة . الحركات الثلاثة ...متنوعة ومختلفة بالفعل . ( من الضروري فهم هذه الفكرة الجديدة ، الأفكار ، عدا ذلك يتعذر الفهم على القارئ _ة الجديد خاصة ) . .... الخلاصة كيف يتحرك الحاضر : السؤال الأساسي ، يمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ؟ 1 _ الجواب المشترك بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم : يتحرك الحاضر من الماضي إلى المستقبل ، أولا الماضي ، وثانيا الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( أو ، صحيح جزئيا ، لكن بدلالة حركة الحياة فقط ). 2 _ جواب اينشتاين : لا يمكن معرفة ذلك . خطأ هذا الجواب ، بكونه يقتصر على التعميم الذاتي أو تعميم الفكرة والخبرة الشخصية بدون برهان . ( كان الأفضل : لا نعرف بعد ) . 3 _ جواب رياض الصالح الحسين : بالعكس من الموقف القديم والجواب القديم : يتحرك الحاضر من المستقبل إلى الماضي ، أولا المستقبل ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ أيضا ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( قيمة هذا الموقف ، وأهميته ، أنه كان جديدا على الثقافة العالمية لا العربية فقط ) . موقف النظرية الجديدة يتمثل ، ويتجسد ، بعملية التكامل بين المواقف السابقة المختلفة : الحاضر هو المشكلة ، وهو الحل بالتزامن . والحل الصحيح ، المناسب ، لحركة الحاضر يكون عبر عدة خطوات ، ثلاثة في الحد الأدنى : 1 _ تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي . 2 _ تعريف الحاضر . 3 _ تحديد اتجاهات الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . بالنسبة لحدود الحاضر ، هو مجال اصطلاحي أو اتفاق ثقافي _ اجتماعي ، يتحدد من قبل البشر . وليس له وجوده الموضوعي ، المستقل ، والمنفصل عن البشر والثقافة . وهنا يتكشف أحد الخلافات الأساسية بين موقفي نيوتن واينشتاين ، الحاضر برأي نيوتن قيمة لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون ان تأثر الحسابات العلمية . بينما كان موقف أينشتاين بالعكس ، قيمة الحاضر لا نهائية ، ولا وجود للماضي أو المستقبل بشكل فعلي . أعتقد أن الحاضر ، كما هو عليه في اللغة والثقافة ، يتضمن كلا الموقفين بالتزامن : ويتراوح إما بين الصفر واللانهاية ، أو بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ولا نعرف بعد الجواب الدقيق ، او تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . ( منطقي وتجريبي معا ) . أما بالنسبة لتعريف الحاضر ، سيبقى مؤجلا ...وربما لوقت يطول ؟! وأفضل جواب حاليا : لا نعرف بعد . وأما بالنسبة لاتجاهات حركة ، او حركات ، الحاضر فهي ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حاضر الحياة ، يتحرك إلى المستقبل دوما ( تقدم العمر ) . 2 _ حاضر الزمن ، بعكس حاضر الحياة ويتحرك إلى الماضي ( تناقص بقية العمر ) . 3 _ حركة المكان نفسها قبل قرن ، وبعد قرن ، الحاضر المستمر . ملاحظة أخيرة : ساعة الرمل كانت تدل على اتجاه حركة الزمن بشكل صحيح ، تتناقص مثل بقية العمر . حدث خطأ ما ، في الثقافة العالمية ، أدى إلى النتيجة الحالية الغريبة ، والشاذة كما أعتقد . ( أنا على يقين ، أن هذا الخطأ سيكتشف خلال هذا القرن... بمساعدة الذكاء الاصطناعي خاصة ) وربما أسرع مما نتصور ؟! .... .... فكرة الزمن العكسي وأسطورة السفر في الزمن وجهان لعملة واحدة ... وهي خطأ ، تتكشف بوضوح بدلالة حركة الواقع ، والحاضر خاصة
هذا النص مهدى إلى الصديق د علي دريوسي
كيف يتحرك الحاضر ؟ بالملاحظة المباشرة يمكن التأكد من خطأ فكرة الزمن العكسي ؟ ( الأحادي الخطي ، المفرد ، والبسيط ) 1 حول ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي ( الأهم للفهم ، وقبل البداية في القراءة أو التفكير ... )
يتعذر التفكير الصحيح ، أو المناسب ، بشكل عفوي وارتجالي غالبا . البداية ، والأصل المشترك ، بين العلم الفلسفة التفكير النقدي . وضع الثقافة العلمية الحالية يشبه مرحلة ما قبل غاليلي وكوبرنيكوس ، لدرجة تقارب المطابقة . وهذا الوضع يتكرر للمرة الثانية حاليا ، بشكل مهزلة ؟! .... الثقافة العالمية ، العلمية والفلسفية ، ما تزال على مستوى المنطق الأحادي ، الخطي ، والبسيط والمفرد ! يتمثل هذا الوضع ، ويتجسد ، عبر نظرية الانفجار الكبير . ( الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصر المستقبل . هذه فكرة ساذجة ، وتناقض الخبرة والتجربة المباشرة . ومع ذلك ، يخطئ فهمها العديد من الصديقات والأصدقاء . والقارئ _ة الحالي ربما ) . .... مثال مباشر : الفترة أو المدة ، الساعة الحالية مثلا ، ليست أحادية كما نشعر ونعتقد ! بل العكس هو الصحيح ، ساعة الزمن نقيض ساعة الحياة . هذه الفكرة المركزية ، والأهم . ساعة الزمن ، تتناقص من بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) لكن الفكرة صعبة ، ومن الضروري فهمها ، لكي تتكشف صورة الواقع . ساعة الحياة بالعكس تتقدم مع تقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل ، وساعة المكان تختلف عن الاثنتين ، وتمثل حالة ثالثة بالفعل . يمكن اختبار الفكرة ، الظاهرة ، بشكل مباشر : الساعة السابقة ، نقصت من بقية العمر ( لجميع الأحياء ) بنفس المقدار " ساعة واحد " ، وبنفس الوقت زادت في عمر ( جميع الأحياء ) بمقدار ساعة واحدة . ومثلها الساعة الحالية ، وأي فترة أخرى . حركة الساعة ، أو مضعفاتها أو أجزائها ، هي نفسها ثلاثية الحركة والاتجاه : 1 _ ساعة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر : من الماضي إلى المستقبل . 2 _ ساعة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر . ( تتناقص بقية العمر طبعا ، لكن ليس بالشكل البسيط والساذج ، الذي كان يفهمه ستيفن هوكينغ كما يتوضح في مثال لاحق . وهي تحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل ) . 3 _ ساعة المكان هي نفسها ، في الماضي او الحاضر أو المستقبل . مثال ذلك ، أي مدينة أو دولة ، أو حارة وغيرها ، هي نفسها اليوم كما كانت قبل قرن ، أيضا بعد قرن ( من حيث المساحة لا الشكل ) . .... المثال الأوضح فكرة الزمن العكسي ؟ الفكرة التي عرضها ستيفن هوكينغ في كتاب " تاريخ موجز للزمن " .. وهي فكرة خطأ منطقيا ، بشكل مباشر ...كما أعتقد : في الكتاب ، تاريخ موجز للزمن ، فصل " سهم الزمن " . يتحدث فيه عن اتجاه الزمن الحقيقي ، من الماضي إلى المستقبل . ويعتبره أحد أسهم الزمن الثلاثة ، الثاني كما نشعر بحركة الزمن بواسطة العقل ، والثالث سهم الزمن الترموديناميكي حيث تتزايد الفوضى ، أو الأنتروبية في أي جملة مغلقة . ويتحدث الكاتب باستفاضة حول أسهم الزمن ، وخاصة الترموديناميكي ، ويتساءل هل توجد مجرات يجري فيها الزمن بشكل معكوس ؟ من المستقبل إلى الماضي ، وفيها يولد الناس عجائز ثم يعودون إلى الشباب والطفولة . ويكمل بطريقة ساخرة ، بنفس طريق التفكير الساذجة ، التي يقرأ فيها البعض كتابتي عن الزمن ! تتكشف المشكلة منطقيا وتجريبيا معا ، بشكل دقيق وموضوعي ، من خلال العلاقة بين الزمن والحياة . كان ستيفن هوكينغ ، والقارئ _ة الحالي غالبا ، يعتبر أن الزمن والحياة واحد وفي اتجاه واحد . وأن حركة الزمن ، هي نفس حركة الحياة : من الماضي إلى المستقبل ! هذه الفكرة خطأ ، ويمكن اختبارها مباشرة عبر الظواهر الثلاثة : 1 _ الظاهرة الأولى ، يولد الفرد ( الإنساني وغيره ) بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت . 2 _ الظاهرة الثانية ، اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا وبالتزامن : _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي في الحاضر ، بلا استثناء . _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي . _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل . 3 _ الظاهرة الثالثة ، الحركة المزدوجة والعكسية بين الفعل والفاعل : تتمثل حركة الفعل ، بعملية قراءتك الحالية ( من الحاضر إلى الماضي ) ، وبالعكس ، تتمثل حركة الفاعل بالحركة الموضوعية للحياة ، وتقدم العمر ( من الحاضر إلى المستقبل ) . لا أعرف كيف ، ولماذا ، يصعب فهم هذه الأفكار " الجديدة " منطقيا وتجريبيا ، بالنسبة لأصدقاء على درجة عالية من الثقافة والوعي ؟! .... .... مثال تطبيقي 1 : سنة 2030 بالمقارنة مع سنة 2020 ؟!
كيف حدثت سنة 2020 ، وكيف ستحدث سنة 2030 ؟
بالنسبة لسنة 2020 ، كتبت عنها ، وخلالها ( وقبلها وبعدها ) أكثر من مخطوط ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . .... أما بالسنة لسنة 2030 ، فهي سوف تحدث بشكل مؤكد . ( بالطبع يوجد احتمال بعيد ، غير مستحيل ، ان يدمر البشر العالم والحياة بحماقاتهم ، بعدما امتلكوا الأسلحة الكافية لتدمير الحاضرة الحالية ... عالم يحكمه ترامب وبوتين ، قد يكون على حافة الدمار بالفعل ؟! ) .... أين هي الآن سنة 2030 ، وهل يمكن تحديدها نظريا ؟ جوابي الحاسم ، والمباشر نعم يمكن تحديدها . لكن بالخطوط العريضة ، وبدلالة المكونات الثلاثة المكان والزمن والحياة . ( وبدلالة الحاضر والمستقبل والماضي ، أو اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ) ... أيضا بالمقارنة مع سنة 2020 ، تتكشف الصورة بوضوح اكبر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . .... سنة 2030 ، توجد حاليا ، بدلالة الدقيقة أو القرن أو الثانية أو المليار ، بالقوة فقط . لكن سنة 2020 توجد بالأثر فقط . بينما السنة الحالية ، وتمثل الحاضر ، فهي توجد بالقوة والفعل والأثر معا . .... أدعو القارئ _ة الجديد خاصة لمحاولة التفكير من خارج الصندوق ، بعقل هادئ ومنفتح ، حول وضع سنة 2030 بالمقارنة مع 2020 ، وبدلالة السنة الحالية 2025 ؟! وأخص بالذكر الأصدقاء الأربعة وغيرهم خاصة الفلاسفة والعلماء : هيثم سليمان وياسين الحاج صالح ومحمد سيد رصاص وثائر ديب ... الحوار المفتوح بانتظاركم أهلا بكم في سوريا الجديدة وأكرر مع أنسي الحاج : أيها الأعزاء عودوا ... لقد وصل الغد . ( يخطر على بالي الصديقين وفيق حسون وعادل دواي ... وغيرهم ليسوا أقل معزة ، فراقكم محزن كنت تستحقون الفرح ، مثل غيركم وأكثر ) الحوار المفتوح لا يستثني أحدا . الجواب والتكملة لاحقا ! .... هل يوجد في سوريا الجديدة ، أو القديمة ، فلاسفة وعلماء ! السؤال موجه للجميع : هل يمكن تحديد العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وكيف ؟ جوابي الحاسم نعم ، وبشكل منطقي وتجريبي معا . ( موضوع الفصل القادم ...خلال أيام ) لا عذر لجاهل ، أو كسول ... سيحكم بيننا المستقبل ، والأجيال القادمة ؟! .... ملحق النقيضان يتضمن كلاهما الآخر _ مطابقة عكسية . ( مناقشة الفكرة لاحقا ، بشكل تفصيلي وممل ) مثال تطبيقي : العلاقة بين الماضي والمستقبل ...علاقة داخل وخارج ، وليست تعاقبية أو تزامنية ، بل تتضمنهما معا ، لكن لا نعرف بعد كيف... هذه الفكرة المزدوجة _ الماضي داخل الأفراد والأشياء ( داخل الداخل ، أو اصغر من اصغر شيء ) ، والمستقبل خارج الأفراد والأشياء ( خارج الخارج ، أو اكبر من اكبر شيء ) _ أناقشها بصيغ متنوعة لاحقا ، نظرا لأهميتها الكبيرة كما أعتقد ؟! .... المثال النموذجي دراسة سنة 2030 ، حاليا 2025 ، بدلالة 2020 : ومثلها أي سنة قادمة ، جديدة ولم تحث بعد ( أو لم تصل بعد ) . السؤال : هل يمكن التمييز بين السنوات الثلاثة بالفعل ، وكيف ؟ سأكتفي بمناقشة سنة 2030 ، وسنة 2050 ، مع قابلية التعميم بلا استثناء بحسب رغبة القارئ _ة . .... سنة 2050 ... يدركها البعض كخيال لا أكثر ، ويدركها آخرون كحقيقة مطلقة ، وهي ستكون ، مع غيرنا غالبا الكاتب والقارئ _ ة ....للأسف . .... سنة 2030 أقرب لنا ، نحن الأحياء 2025 ، وأكثر واقعية ... مقارنة مباشرة بين 2030 وبين 2020 ، بدلالة الحالية 2025 تكشف الواقع والكون بطريقة جديدة منطقيا وتجريبيا معا . .... .... سنة 2050 أين هي الآن ، ومن أين ستأتي ، وإلى أين ستذهب وكيف ؟! ( مثال تطبيقي 2 )
1 نحن الآن ، الكاتب والقارئ _ة المتابع ، صرنا نعرف بشكل دقيق وموضوعي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . والقارئ _ة لهذا النص حاليا 2050 ، سيكون بوضع يعرف ما ليس بوسعنا أبدا معرفته حاليا ، عن الوضع الثقافي العالمي ، وفي سوريا خاصة . .... ما نزال في منتصف السكرة السورية ، ولم تتكشف الفكرة بعد ... .... الماضي داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء ، داخل الداخل . والمستقبل خارجنا ، خارج الأفراد والأشياء ، خارج الخارج . ويمكن التعميم ، منطقيا على الأقل : بأن الماضي داخل الكرة الأرضية ، والمستقبل خارجها ، وبينهما الحاضر المستمر ( أيضا المستقبل الجديد والماضي الجديد ) . .... هذه المعرفة حاليا 2025 ، احتمال فقط ، وربما تموت بموت الكاتب ! ( بنفس الطريقة تأتي سنة 2026 ، 2030 ، 2050 ... وحتى الأبد . الاستثناء الوحيد ، يكون بعد انقراض الجنس البشري ) . .... ما يزال الموقف من النظرية الجديدة التجاهل ، والجهل غالبا ، أو الرفض العصابي ، مع التهجم الشخصي على الكاتب ، ...للأسف ما تزال سوريا الجديدة أيضا بلاد الشبيحة القدامى غالبا ، والجدد نادرا . ( من هم الشبيحة ، الجدد خاصة ؟ مناقشة هذا السؤال لاحقا ، بدلالة النظرية الجديدة ) 2 من أين جاءت سنة 2050 التي تمثل الحاضر ، وتجسده بالفعل ؟ جواب نيوتن : من الماضي . جواب اينشتاين : لا نعرف بعد . جواب رياض الصالح الحسين : من المستقبل . جواب حسين عجيب بدلالة النظرية الجديدة : المواقف الثلاثة تتكامل بالفعل ، وتنتج المحصلة الحقيقية ، والجواب المناسب . .... س 2 : إلى أين سوف تذهب هذه السنة 2025 ، أيضا 2050 ؟ الجواب المنطقي : إلى الأزل ، والماضي المطلق . سنة 2020 مثلا ، هي داخل الحاضر ، وداخل سنة 2025 بطبيعتها . أدعو القارئ _ة الجديد خاصة ، إلى التفكير بهدوء وبعقل منفتح . ( القراءة الصحيحة ، المناسبة ، تدمج بين التفسير والتأويل بطريقة " طرق " مرنة ومتوازنة ) ... 3 كيف يصير المضي مستقبلا ؟ ويصير المستقبل ماضيا أيضا ؟ من المناسب التذكير ببعض الأفكار الجديدة ، فهي تكشف الواقع بالفعل : _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية تتمثل بالعمر المزدوج بينهما : يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . ( الظاهرة الأولى ) . _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، نشبه عملية الشهيق والزفير : اليوم الحالي كمثال ، والعام أو القرن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء . ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى . ( الظاهرة الثانية ) . _ الظاهرة الثالثة ، أصل الفرد ، الحاضر مرحلة تالية بعد المستقبل أيضا ( وبعد الماضي القديم أو المطلق بالطبع ) . قبل أن يولد الفرد ، بقرن مثلا تتكشف الصورة بوضوح ، يكون في الماضي والمستقبل . وبعد ولادة الفرد ، يبدأ الحاضر . مشكلة الحاضر : تحديد الحاضر ، وتعريفه ، مع أنواعه وأشكاله المختلفة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والبحث ... .... كيف يصير الماضي مستقبلا ؟ الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، عبر حركة الجد _ة ...الحفيد _ ة . كيف يصر المستقبل ماضيا ؟ الزمن يحمل المستقبل إلى الماضي ، ولكن ليس بشكل معكوس بسيط ، ومباشر ، عن الحركة السابقة ، أو الحفيد _ ة ....الجد _ ة . .... كيف يصير المستقبل ماضيا ؟ جواب رياض الصالح الحسين بسيط ، وواضح : ( بسيط كالماء واضح كطلقة مسدس ) الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . بالملاحظة المباشرة ، يمكن ادراك وفهم ( ورؤية ) الحركة الحقيقية للزمن ، وبصرف النظر عن طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة : الحياة تحمل المس إلى الغد ، والزمن بالعكس يحمل الغد إلى الأمس . 4 هل يزداد المستقبل وينقص الماضي ؟ سؤال وردني سابقا ، وأجلت مناقشته بسبب وحيد : لم أفكر فيه بعد . وأقترح على القارئ _ة الاهتمام والتفكير بالجواب الصحيح ، والمناسب ؟! 5 المفارقة الكبرى أننا سنعرف المستقبل بالفعل ، بينما لا يمكن مععرفة الماضي إلا بالمقاربة والقراءة المناسبة ، التي تتضمن التفسير والتأويل بالتزامن ، المهمة شبه مستحيلة بطبيعتها ؟!
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علاقة الآن وهنا : الصيغة الجديدة 2025
-
لماذا لا نعرف ، بعد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
...
-
العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...
-
العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!
-
فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
-
هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
-
العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
-
محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب
...
-
ثرثرة من الداخل 5
-
حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
-
حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
-
كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
-
الصديق الدكتور على دريوسي
-
من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت
...
-
سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
-
تصور جديد للكون ، والواقع
-
مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
-
نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
-
هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
-
ثرثرة من الداخل 4
المزيد.....
-
ارتدت خاتم -نجمة داود- أثناء مصافحة الرئيس.. مسؤولة أمريكية
...
-
نزيه عبد الله: الحرب فُرضت على نتنياهو من أجل إعادة الرهائن
...
-
نائبة ستيف ويتكوف من بيروت: -لقد ولى عهد إرهاب حزب الله وممت
...
-
عامان على زلزال تركيا: جراحٌ لم تندمل وأمل لم ينطفئ
-
مقتل 3 وسقوط عدد من الجرحى من مقاتلي العشائر اللبنانية جراء
...
-
الملك الأردني والرئيس العراقي يبحثان هاتفيا جهود تعزيز الأمن
...
-
ما الذي نعرفه عن الاستثمار الإماراتي في فرنسا لإنشاء مركز -و
...
-
ما أبعاد اتصال شولتس بالشرع؟ وما تفاصيل مؤتمر باريس حول سوري
...
-
أبرز المسلسلات المصرية في رمضان 2025
-
سيناتور جمهوري أميركي يتوعد قيس سعيّد بمصير بشار الأسد
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|