الشّعر يُسابق الرّبيع في تاونات

ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 06:05
المحور: الادب والفن
    

تستعدّ “جمعية مقدّمات للإبداع والثقافة“ بتاونات تنظيم نشاط ثقافي يوم السبت القادم 08 فبراير 2025م على الساعة الثالثة مساء بدار الشباب “الوَحدة“، وتحاول هذه الجمعية المناضلة الصّمُود في وجه الرّداءَة بالرّغم من غياب الدّعم. الأمسية الشعرية مناسبة لتوقيع أربع دواوين شعرية صدرت مؤخرًا، كلها من إبداع شعراء من المدينة أو ينحدرون من إقليم تاونات. والدواوين الشعرية هي:
1 ـ "لا أقول إلا ما قالت مُهذّبتي"، للشاعر المفضّل أكعبون- دوار "تامضيت"، مرنيسة
2ـ " يلزمني خطيئة أخرى" للشاعر إدريس الواغيش- دوار "أيلة"، مرنيسة
3 ـ "العابرُ في صمته"، للشاعر عبدالرحيم أبطي- غفساي
4 ـ "حين كنت هناك" للشاعرة إكرام بنعيش- مدينة تاونات.
وموازاة مع حفل التوقيعات، تعيش دار الشباب على إيقاع أنغام القصيدة، في أمسية ثقافية تشارك فيها العديد من الأصوات في قراءات شعرية، وتقديم قراءات نقدية بالمناسبة في الأعمال المُحتفى بها. ومن الأسماء التي ستؤثث المشهد في السهرة الشعرية، نجد الشعراء: علال الجعدوني، عبد العزيز بنيعيش، صفية البدراوي، اسماعيل علالي، عبد الحكيم البقريني، محمد العزوزي، محمد بلحاج، عبد الله الكرضة، فاطمة الزهراء شراط، زهرة الشلغامي، سهيل الحجاجي، عبد العزيز الكواطري، فيصل اليزروزي، محمد العمومري، محمد الحديفي، كريمة الفيلالي، شادية بورقية وإبراهيم ديب.
تسعى الجهة المنظمة لهذا النشاط الثقافي إلى ضخّ دماء جديدة في شرايين الفعل الثقافي بتاونات، انطلاقا من إيمانها القويّ بكون “الثقافة هي القوة والتنمية، الولادة والمسلك الحقيقي نحو مجتمع متطوّر، يقظ ومتسائل، مجتمع دينامي وفاعل“، كما يؤكد على ذلك رئيس “جمعية مقدمات الإبداع والثقافة“ الشاعر والرّوائي والمفتش التربوي الدكتور إبراهيم ديب.
وستشهد الاحتفالية كذلك قراءات شعرية متنوعة، يقدمها بعض التلاميذ والمواهب التي برزت موهبتها في كتابة الشعر والإبداع، مع معرض مُصغّر للأعمال الأدبية والنقدية والفكرية لمبدعي الجمعية وأصدقائها.

#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات