أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 13:41
المحور:
الادب والفن
تراك . . ما زلت تخفين حنينك
. . عن الناظرين
- هي الشائعة . . من أربعين عاما –
أم أن هرج القادمين . . بانسداد البصيرة
كالمدينة حين يسقط الظلام فجأة
يتلاشى الإدراك حينها
، تتزأبق المعرفة وقتها
ويحدث الانقلاب . . لعودة ماض جديد
وتعلق الذاكرة في الفراغ -
خارج دماغ القادمين
والمنبطحين في انتظار الغمام
يحمل إليهم بشرى الحصاد الوفير
ورحيل انسداد القدر
. . على الغافلين –
حتى الشوارع . . فقدت لونها
، اسمها
. . لم تعد تعرف أهلها
- لم تعد تعرف ذاتك
على أي زقاق ارتميت
. . حتى أنا
لا أعرف في أي مسار
. . قد أجدني .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟