|
نصوص اسلام المذاهب (16)
صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 13:17
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
النص (56) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ". " البخاري / رقم الحديث: 34 "
تعليق : أذا أؤتمن خان : الامانة شيء كبير لا يقدرها الا اصحاب النفوس العالية الذين اصبحت ذواتهم متألقة بالجود والكرم والشجاعة هذا فقط من يحفظ الامانة والا غيره ليس بأمين ويخونها دائماً كما يفعل سياسي الصدفة الذين حكموا العراق بعد التحرير الامريكي من صدام وبعثه فهم لم يحفظوا الامانة ويصونوها ويحافظوا عليها بل قاموا بسرقتها ويخانتها بابشط صورة ممكنة ...!
اذا حدث كذب : وخير مثال لهذا هو الطغمة الحاكمة الذين حكموا العراق بما فيهم قادة المليشيات القاتلة الظلمة الذين لم يصدقوا بأي شيء يقولونه ..!
اذا عاهد غدر : نفسهم اولئك الذين يكذبون على الشعب لم يوفوا بعهودهم بالمطلق ولو اردنا ان نعدد معاهداتهم لطال بنا المقام ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم واحداً واحد بدون استثناء ...!
اذا خاصم فجر : وجدت تعريفاً رائعاً لهذه الجملة في الذكاء الاصطناعي هذا نصه ( غدر يَغْدُرُ، فَهُوَ غَادِرٌ، والمصدر هو الغَدْرُ. إذا خاصم غدر، فهذا يعني أن الشخص الذي يخاصمك قد يكون خائنًا أو يمارس الخيانة. في السياق القانوني أو الاجتماعي، يمكن أن يكون هذا تحذيرًا من أن الطرف الآخر في النزاع قد لا يكون موثوقًا أو قد يستخدم وسائل غير أخلاقية للفوز في النزاع ) ...!
النص (57) قال أبو عبدالله: دعامة الانسان العقل، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما، حافظا، ذاكرا فطنا، فهما، فعلم بذلك كيف ولم وحيث، وعرف من نصحه ومن غشه، فإذا عرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله، وأخلص الوحدانية لله، والاقرار بالطاعة فاذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات، وواردا على ما هو آت، يعرف ما هو فيه، ولاي شئ هو ههنا، ومن أين يأتيه، وإلى ما هو صائر، وذلك كله من تأييد العقل. الكافي / ج 1 / ص 25
تعليق : المازندراني شرح النص شرحاً بليغاً ... قال ما نصه ...
(دعامة الإنسان العقل) الدعامة بالكسر عماد البيت ودعامة السقف الاسطوانة التي يقوم عليها السقف، ودعامة الحايط المايل العماد الذي يستند إليه ليستمسك به فتشبيه الإنسان بالبناء مكنية، وإثبات الدعامة له تخييلية، وحمل العقل عليها تشبيه بليغ وتعريف العقل باللام للحصر يعني أن إثبات الإنسانية للإنسان وتحققها وقيام معناها إنما هو بالعقل كما أن إثبات السقف وقيامه بالعماد لظهور أن الإنسان ليس مجرد هذا الهكيل المخصوص وإلا لما كان بينه وبين الصور المنقوشة على الجدار أو المصنوعة من الحجر والخشب فرق بل الإنسان إنسان بما وجد فيه من العقل الذي هو منشؤ المعارف والكمالات ومبدء العلوم وملكات وأما من لم يوجد فيه العقل كالجاهل الفاقد لتلك المعارف والملكات الواجد لأضدادها من الشرور والآفات فهو نسناس في صورة الناس ...
(والعقل منه الفطنة والفهم) أي ينشؤ من العقل الفطنة والفهم وهذا الكلام وما بعده بيان وتفسير لذلك المرام أعني كون العقل دعامة الإنسان، والفطنة الذكاء ولها مراتب أعلاها أن يحصل للذهن ملكة الانتقال من المبادي إلى المطالب بسهولة بحيث لا يحتاج إلى فضل مكث وتأمل، والفهم جودة تهيؤ الذهن لقبول ما يريد عليه وله أيضا مراتب في القوة والضعف وأعلاها أن يحصل للذهن من كثرة مزاولة المقدمات المنتجة ملكة سرعة انتاج المطالب وسهولة استخراج النتايج على سبيل البرق الخاطف ...
(والحفظ والعلم) لعل المراد بالحفظ حفظ الميثاق أو حفظ الصور الحسية بضبطها في خزانة الخيال أو حفظ الصور العقلية بأن يحصل للذهن ملكة الارتباط بالمبادئ العالية بحيث يقدر أن يشاهد تلك الصور فيها متى شاء من غير حاجة إلى تجشم كسب جديد أو الأعم من الجميع، والمراد بالعلم الادراك مطلقا أو إدراك المعارف الالهية والأحكام النبوية والتصديق بهما على التفصيل، ثم ذكر هذه الأربعة كأنه على سبيل التمثيل والاقتصار وإلا فأحوالات العقل وفضايله الناشية منه غير منحصرة فيها كما يظهر لمن تأمل في الآثار سيما الخبر الوارد في ذكر جنوده ...
(وبالعقل يكمل) أي يكمل الإنسان لأن العقل مبدء لجميع الخيرات ومنشؤ لجميع الكمالات التي بها يصير الإنسان كاملا في الدارين وتمام العيار في النشأتين وممدوحا عند الخالق ومحبوبا عند الخلائق، وتقديم الظرف لقصد الحصر أو الاهتمام وإنما لم يقل: وبه يكمل مع تقدم المرجع لئلا يتوهم عود الضمير إلى العلم، وهذا وإن كان أيضا صحيحا لكن الكلام في العقل وبيان أحوالاته ...
(وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره) أي العقل دليل الإنسان إلى سبيل النجاة ومبصره للخيرات اسم فاعل من بصره ويجوز أن يقرأ بفتح الميم والصاد وسكون الباء، وقيل: المبصر والمبصرة على هيئة اسم المكان: الحجة. ومفتاح أمره ينفتح به أبواب العلوم والكمالات كل ذلك لأن العقل في عالم الأبدان كالشمس يتلألأ نوره ويلمع ضوؤه في الحواس الباطنة والظاهرة ويتنور به القلب ويستضيىء به الصدر، فمن حيث أنه يهتدي به كل عضو من أعضاء الإنسان إلى ما هو المطلوب منه فهو دليله، ومن حيث أنه ينظر القلب به أو فيه إلى الحقايق والمعارف ويبصرها بعين البصيرة فهو مبصره، ومن حيث أنه ينكشف به تلك الحقايق والمعارف للقلب وينتقش فيه صورها فهو مفتاح أمره
(فإذا كان تأييد عقله) أي تقويته (من النور) أي بالفضايل العقلية والكمالات النفسانية التي هي من جنود العقل مثل العلم والحفظ والذكر والفطنة والفهم، وسماها نورا على سبيل الاستعارة والتشبيه به في الهداية كما يسمى أضدادها أعني الجهل والنسيان والسهو والغباوة والحمق ظلمة، أو على ملاحظة أنها فايضة من عالم نوراني يعني عالم الملكوت على قلب إنساني ليستعد بها للترقي إليه، والفاء حينئذ للتفريع إذ هذا الشرط مع الجزاء بمنزلة نتيجة للكلام السابق كما يظهر بأدنى تأمل، ويحتمل أن يراد بالنور الحجة الظاهرة يعني النبي لأنه نور إلهي في ظلمات الأرض به يتقوى العقول في ثباتها على صراط الحق واتصافها بالفواضل والفضايل واهتدائها إلى حضرة القدس، وأن يراد به بصيرة قلبية أو عناية رباينة أو جوهر مجرد مخلوق من نور ذاته وهو الذي دل عليه بعض الأحاديث المذكورة والمراد بتقوية العقل به ارتباطه واستشراقه من نوره والله أعلم بحقايق كلام وليه ...
(كان عالما بالله) واليوم الآخر وعواقب الأمور في الباطن والظاهر ...
(حافظا لنفسه) في المسير إلى الله من الخطأ والزلل، وللصور العلمية والمكتسبات العملية من الفساد والخلل ...
(ذاكرا) لما يفضيه إلى جنات النعيم وينجيه من عذاب الجحيم ...
(فطنا) في اكتساب الحقايق واقتراف الدقايق (فهما) لمقابح الدنيا ومكائد زهراتها ومنافع الآخرة وشدايد خطراتها.
(فعلم بذلك كيف ولم وحيث) كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين وبنى على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأحوال و «ما» للاستفهام وتحذف منها الألف للتخفيف إذ ضم إليها حرف مثل بم وعم يتساءلون ولم وهي سؤال عن علة الشئ وسبب وجوده، وحيث كلمة تدل على المكان لأنه ظرف في الأمكنة بمنزلة حين في الأزمنة وهو اسم مبني حرك آخره لالتقاء الساكنين، فمن العرب من يبنيها على الضم تشبيها لها بالغايات لأنها لم تجئ إلا مضافة إلى جملة كقولك أقوم حيث يقوم زيد، ومنهم من يبنيها على الفتح مثل كيف استثقالا للكسر مع الياء، ولعل المراد فعلم بسبب كون تأييد عقله من النور أو بسبب كونه عالما إلى آخر أحواله وكيفيتها من كونها خيرا أو شرا نافعا أو ضارا أو كيفية سلوكه فيها وجعله وسيلة للسير إلى منازل الآخرة وعلم علة تلك الأحوال والباعث لسلوكه فيها وهي الخروج من حضيض النقص إلى أوج الكمال ومن الشقاوة إلى السعادة وعلة إيجاده وباعث إنشائه وتحريكه من عالم القدس إلى هذا العالم وهي كونه عبدا خالصا راعيا لحقوق عبوديته بقدر الامكان ناصحا لعباده بالقلب واللسان علم مقاماته من أول الايجاد إلى ما شاء الله فان العقل المؤيد من النور يعلم بالمشاهدة والعيان أن له من بدء وجوده إلى ما شاء الله مقامات متفاوتة ودرجات مختلفة متباعدة ويعلم التفاوت فيما بين تلك المقامات والتفاضل فيما بين تلك الدرجات وبالجملة له بصيرة كاملة يعلم بها حالاته وصفاته المطلوبة منه عقلا ونقلا وأسباب تلك الحالات والباعث لوجوده في نفسه ومقاماته المندرجة ومنازلة المتفاوتة في السير إلى الله تعالى، ويحتلم أن يكون المراد أنه إذا كان تأييد عقله من النور علم كيفية الأشياء في نفس الأمر ولميتها وحيثيتها وإنيتها والله أعلم ...
(وعرف من نصحه ومن غشه) لأنه يميز بين الأقوال الصادقة والكاذبة ويفرق بين الأحوال الصحيحة والسقيمة فمن أتاه بشئ منها يتلقاه بوجه قلبه ويزنه بميزان عقله، فيعلم صرفه من ممزوجه وخالصه من مغشوشه وصريفه من صرفاته وبذلك يميز بين الناصح الأمين والغاش الميون. وبين أئمة الهدى وأئمة الضلال.
(فإذا عرف ذلك) أي كيف ولم وحيث ومن نصحه ومن غشه ...
(عرف مجراه) اسم المكان أو مصدر ميمي فبضم الميم من الاجراء وبفتحها من الجري وبالوجهين قرىء قوله تعالى ...
(بسم الله مجريها ومرسيها) يعني إذا عرف الأحوالات والصفات وميز بين رديها وجيدها وعرف أغراضها وأسبابها والغرض من إيجاده ومقامات وجوده وعرف من نصحه ومن غشه معرفة صحيحه خالصة من شوائب الوهم وعرف مسلكه الذي يسلكه وسمته الذي يتوجه إلى أو عرف جريه وسيره إلى حضرة القدس وسلوكه إلى مقام الانس إذ السير على أي وجه اتفق ليس موجبا للوصول إليه والقيام بين يديه بل الموجب لذلك سير مخصوص وجري معلوم لأرباب العقول المنورة ...
(وموصوله ومفصوله) أي من ينبغي الوصول معه الفصل عنه من أئمة الهدى وأئمة الضلال أو ما ينبغي من الأحوال والصفات ...
(وأخلص الوحدانية لله والإقرار بالطاعة) إخلاص هذين الأمرين الذي هو الأصل في التقرب إليه والفوز بالمزيد من لديه إنما يتيسر لمن له معرفة بالأمور المذكورة لأنه العارف بأنه تعالى هو المستحق للعبادة والإقرار له بالعبودية والطاعة لكون بدنه منخرطا في سلك خدمته، وقلبه مستغرقا في بحر معرفته، وسره طالبا إياه، وعقله معرضا عما سواه، وأما غيره فلا يخلو قطعا من الشرك الخفي أو الجلي ...
(فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات وواردا على ما هو آت) ينبغي الوقوف في آخر الكلمتين، ولا شك أن الاخلاص المذكور غاية المراتب العلية في العقايد البشرية وأنه متوقف على المعارف المذكورة آنفا بحكم الشرط المذكور وأن تلك المعارف كلها غير متحصلة في أول التكليف إلا لمن خصه الله تعالى بكمال العقل من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) ومن هذه المقدمات يعلم أن الإنسان لا يخلو من تقصير ما فيما مضى إلى أوان كماله، وإذا بلغ حد الكمال واتصف بتلك المعارف وحصل له ذلك الاخلاص ووجد لذة العبودية وتحلى بغاية الخضوع وتزين بلباس الخوف، كان مستدركا قطعا لما فات عنه فيقضي بعضه مما ينبغي فعله ويستغفر ربه فيما لا يمكن تداركه إلا به، ويعترف بالتقصير فيما يعجز عنه، وواردا على ما هو آت من الأعمال الصالحة والأفعال الفاضلة، فاعلا لها على وجه الاخلاص الموجب لكمال القرب والاختصاص، ويحتمل أن يراد واردا على ما هو آت من الثواب الجزيل والأجر الجميل والنعيم المقيم والسرور الدائم في رياض الجنان
(يعرف ما هو فيه) حال عن المستتر في «مستدركا» وتأكيد للكلام السابق وما للاستفهام أو للخبر بمعنى الذي والضمير المرفوع يعود إلى الإنسان والضمير المجرور إلى «ما» يعني أن الإنسان إذا بلغ حد الكمال واتصف بالأمور المذكورة مستدرك لما فات وهو يعرف حقيقة الفعل الذي اشتغل به ووجوه اعتباراته وجهات حسنه وطريق الاتيان به على وجه يوافق قانون العقل والنقل، ويحتمل أن يكون المراد «بما هو فيه» المكان الذي هو فيه، يعني يعرف حقيقة هذا المكان ومهية هذه النشأة وسرعة انتقال أهلها منها وكثرة ابتلائهم فيها بالتكليف وغيرها ...
(ولاي شئ هو ههنا) كلمة أي معرب يستفهم بها عما يميز الشئ سواء كان ذاتيا له أو عرضيا يعني يعرف أنه لأي شئ هو في هذه الدار الفانية وأن الغرض من كونه فيها تكميل النفس بالقوة النظرية والعملية وتحريكها من المنازل السفلية الظلمانية إلى أقصى المعارج الملكوتية النورانية واكتسابها للقربات واجتنابها عن المنهيات ليستأهل النزول في بساط الحق والقعود عليه وفيه إشارة إجمالية إلى معرفة مقامات النفس ومراتب درجاتها ...
(ومن أين يأتيه) أين سؤال عن المكان يعني يعرف من أي عالم يأتي هذا العالم الداثر الذي فيه اليوم ويعرف ما بينهما من التفاوت فان الأول عالم روحاني ومكان نوراني .
والثاني عالم جسماني ومكان ظلماني حبس فيه الروح ما شاء الله ليتذكر قدر تلك النعمة ويسلك منهج النجاة ويعترف بالعجز والافتقار ويقر لربه بالقهر والغلبة.
وفيه إشارة إلى علمه بأحوال مبدئه ومنازل انتقالاته في النشأة الكونية التي يتحير فيها عقول العقلاء وفحول العلماء وقد أشار جل شأنه إلى هذه المراتب بقوله: «وما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا» ومن تأمل فيه اضطر إلى معرفة خالقه والانقياد له وإلى علمه بأن الغرض من اجرائه من جداول أصلاب الآباء وأرحام الأمهات عهدا بعيدا أي أن جرى على وجه الأرض أن يحصل منه زرع صالح ونبات حسن وهي الأعمال التي يوجب أجرا جميلا وثوابا جزيلا بعد العود ...
(وإلى ما هو صاير) يعني يعرف أنه بعد استقراره في الدنيا في أجل معدود وزمان محدود يصير إلى مقام آخر فيه «تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينهما وبينه أمدا بعيدا» وفيه إشارة إلى علمه بأحوال المعاد ومنازله وعقباته من القبر والبرزخ والحشر والنشر والميزان والصراط والحسان والعرض والجنة والنار ...
(وذلك كله من تأييد العقل) يعني ذلك المذكور من قوله: الفطنة والفهم والحفظ والعلم إلى آخر ما ذكر من تأييد العقل وتقويته بالنور المذكور إذ الإنسان بذلك النور يخرج من حد النقص والقصور ويهتدي الأمور المذكورة وينظر في ظلمة الطبيعة البشرية إلى فضاء القدس وعالم الانس ويطير بجناح الهمة مقامات رفيعة في جنة عالية . (شرح اصول الكافي / ج 1 / ص 307 - 310)
النص (58) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". " البخاري / رقم الحديث: 35 "
تعليق : هذا ما فضل الله سبحانه به أمة محمد بحسب ما يرى اغلب علماء الاسلام وهو تفضيل مزعوم لا دليل عليه ... فالأمم تتقدم بالعلم والتطور وليس بهكذا امور تعبدية تتعلق بالفرد وليس الجماعة ... نعم لو تحول هذا الامر الى فائدة اجتماعية لكان حسناً أما والحال والواقع الجميع يعلمه فلا فائدة ترجى منه ابداً ...!
النص (59) عن أبي عبدالله قال: العقل دليل المؤمن. الكافي / ج 1 / ص 25
النص (60) قال رسول الله : يا علي لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل . الكافي / ج 1 / ص 26
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكومات تفتعل الازمات من اجل مكاسبها
-
مع كتاب أحلام الفلاسفة
-
الشرع في احضان ابن سلمان
-
حزب الدعوة اسوء من قاتل الصدر
-
الخونة وامثالهم زائلون ... والشعب باقٍ
-
بين أربعة جدران
-
نصوص اسلام المذاهب (15)
-
مترفون كلهم من حكم هذه الارض
-
نصوص اسلام المذاهب (14)
-
انتشار ظاهرة الغلمان في العراق
-
نحل مشاكل غيرنا ولا حل لمشاكلنا
-
نصوص اسلام المذاهب (13)
-
التعامل الحسن وعدم تهديم المستقبل
-
سب صحابة محمد حرية رأي
-
مع كتاب شخصية الفرد العراقي
-
اصدقاء الكتابة ولا شيء غيرها
-
الدولة لا تسيطر على المليشيات
-
نصوص اسلام المذاهب (12)
-
برلمان الحمقى لا يجيد سوى الصراخ
-
القائد المليشياوي نهاب وهاب
المزيد.....
-
5 صيحات للأزياء يتوقعها خبراء الموضة في عام 2025.. ما هي؟
-
حسن البلام وداود حسين في أبوظبي.. ومعاً بمسلسل -السيرك- في ر
...
-
ثمّن مواقف السعودية ومصر والأردن.. أبو مازن يُعلق على تصريحا
...
-
مشاهد لحشود الجيش المصري تثير الذعر في إسرائيل (صور + فيديو)
...
-
بريطانيا عن خطط ترامب لتهجير أهالي غزة: الفلسطينيون يجب أن ي
...
-
الطفلة حبيبة ورحلة علاجها من غزة إلى الأردن
-
ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ-بنت الأجيال-؟
...
-
خطة ترامب بشأن غزة -تتعارض مع القانون الدولي-
-
وزير خارجية إيران ردا على ترامب: سياسة -الضغط الأقصى- فشلت س
...
-
رونالدو يحتفل بعيد ميلاده الـ40.. مسيرة حافلة للاعب أسطوري
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|