أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين سليم - انفلاونزا الطائفية














المزيد.....


انفلاونزا الطائفية


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا جمعنا المنفى الغربي ، انا كلاجئ من العراق، وهي كمهاجرة من احدى الدول العربية.
عالم الغرب هذا ، عالم مؤمن بالاعلان العالمي لحقوق الانسان نظرة وتطبيقا. واغلب المهاجرين واللاجئين اليه ، هم من سكان العالم الشرقي ، العالم المؤمن (اللامؤمن) بالاعلان الاسلامي لحقوق الانسان .هي طالبة دكتوراه وانا طالب ماجستير . وكما يعرف الجميع ، ان من متطلبات الشهادة العليا في البلد العربي والاسلامي ، ان تكون عضوا في الحزب الحاكم على اقل تقدير ، اما هنا فالشروط معيارها العلم واللغة، لا الدين او السياسة او الجنس.
كنا في منتصف العمر ، بالنسبة لي ضاع اغلبه بين السجن والمطاردة والمنفى ، ولها البحث عن حياة افضل.
تعارفنا ، غايتنا الزواج. كانت تحفظ الكثير من شعر السياب ، وكنت احدثها عن تقنية القصة المغربية وكتابها . ويوما ما سالتني : هل انت سني ام شيعي ؟
ابتسمت حينها وقلت : لماذا؟
اجابت مجرد سؤال.
واردفت : شيعي .
وشرحت لها كل شي عن تعايش السنة والشيعة في العراق، كدين واحد ولغة واحدة وحياة اجتماعية مشتركة، وان السياسة الطائشة لقائده العفن ، آلت الا مورالى ما اليه اليوم في العراق والمنطقة .
بعدها مرت الايام كائننا لا نعرف بعضناالبعض . حاولت الاتصال بها مرات ، لكنها لم تجب ، وفي اليوم الثاني غيرت مواعيدها، وفي اليوم الثالث انتقلت الى مدينة اخرى .
حينها عرفت ان انفلاونزا الطائفية حقيقة ، وان عدواها قد انتقلت الى هنا في امريكا ،وان علي مكافحتها في عقول العربان المصابين بلوثتهاهنا، بان علي ليس نبياعند الشيعة ، وان الشيعة غير الشيوعية.
وان العيون التي ابحث عنها ، ليست هنا، انما في العراق ، حيث وصفها السياب، في محلتنا االاصيلة، و حيث السنة والشيعة ، يحرسونها ، من الطائفين.



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من يهمه الأمر " موت معلن " بلا وقائع


المزيد.....




- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...
- الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات
- أفلام كوميدية تستحق المشاهدة قبل نهاية 2024
- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين سليم - انفلاونزا الطائفية