حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 11:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فى الوقت الذى يطرح فيه الرئيس الأميركى ترامب مخططاته العلنية للتهجير القسرى لأهالى فلسطين من غزة إلى مصر وغيرها،ومع بداية إستخدام أوراق الضغط ضد المسئولين المصريين لإرغامهم على القبول، مثل ما نشر عن استدعاءات لسياسيين مصريين رسميين للمثول أمام المحاكم الإيطالية بتهمةإرتكاب جريمة قتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى،نجد أن دولا رئيسية كتونس والجزائر لاصوت لهما بهذا الخصوص ولم يصدر رد فعل رسمى من أى من مسئولي الدولتين رفضا للتهجير ،
بل أن هناك أنباء عن رفض الدولتين ( أو على الأقل تونس) لإستقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والمبعدون خارج فلسطين وفقا للصفقة الحالية،
حتى أن الأسيرة الفلسطينية أحلام التميمى التى أمهلتها السلطات الأردنية ساعات لمغادرة الأردن بسبب الضغوط الامريكية التى تطالب بإعتقالها وتسليمها للمحاكمة فى واشنطن، لم تجد وجهة عربية أخرى تقبل باستقبالها، مما إضطر السلطات الأردنية إلى نفى الطلب منها سرعة مغادرة الأردن !؟
( ناهيك بالطبع عن دول أخرى كالمغرب والسعودية والإمارات، والتى انغمست فى دعم مخططات التطبيع منذ فترة طويلة )
مع كل التحية بالطبع لليمن(صنعاء) والعراق( الحشد) (وليبيا طرابلس) (ولبنان الجنوب)
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟