بوتان زيباري
الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 06:59
المحور:
الادب والفن
ما أقسى أن يصبح الجرح وطناً,
وما أحلى أن يكون الشوق طريقاً
لا يؤدي إلا إليك...
ولكن قل لي، متى ينصفك التاريخ؟
أَمْ أَنْتِ حُلْمٌ مُؤَجَّلٌ إِلَى أَنْ يَسْمَحَ الْقَدَرُ؟
أيتها الأرض التي تسكن الروح قبل الجسد,
يا وعداً لم يتحقق بعد...
أَمَا آنَ لِلرِّيَاحِ أَنْ تَسْكُنَ الرِّيَاحُ
أن تحتضن الجبال أبناءها دون خوف؟
كوردستان، أيتها النجمة التي تضيء ظلام الغياب...
مَتَى يَتَوَقَّفُ الْقَدَرُ عَنْ سَرِقَتِكِ؟
وَمَتَى يَعُودُ الْمُسَافِرُ
الضائع بين حدود لم يرسمها الحب؟
فِي مَلامِحِكِ يَمِيلُ الْمَجْدُ لِلرَّاحَةِ,
وَعَلَى دُرُوبِكِ يَسِيرُ الْمَنْفِيُّونَ إِلَى الْوَطَنِ رَغْمَ الْعَوَاصِفِ
هَلْ يَمْتَدُّ لَيْلُكِ طَوِيلاً
أم أن الفجر يزحف نحوكِ زحفاً,
كما يزحف الحب إلى القلب؟
لقد علمتني جراحك
أن الكرامة لها ثمن باهظ.
علّمتني جبالكِ
أن الانحناء ليس في القاموس...
فكيف للحب أن لا يسكرك الحب
عندما تكونين نبيذ الكبرياء المعتق؟
#بوتان_زيباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟