|
وقف اطلاق النار في غزة بين جحيم ترامب وضغطه، وجائزة نتنياهو
أحمد بيات
الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 06:57
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
وقف اطلاق النار في غزة بين جحيم ترامب وضغطه، وجائزة نتنياهو لكي تحظى أية مقاربة تحليلية، بالحد الأدنى من المصداقية، لابد من وضع الحرب على غزة في سياقها العام، جنبا الى جنب، مع الحرب على لبنان والعراق وايران واليمن، مع الأخد بعين الاعتبار كل واجهات الصراع وساحاته، وكل العناصر التي يمكن أن تشكل عاملا مساعدا على فهم الأحداث وتتبعها. لكن للضرورة المنهجية، ولطبيعة المقالة، وموضوعها، سأقتصر فقط على مناقشة الفرضيات التي يطرحها العنوان حول غزة: 1- فرضية جحيم ترامب أو تهديد المقاومة: وهي فرضية تصدرت المشهد السياسي، واحتلت مساحة واسعة في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، الى درجة يعتقد معها المتتبع أمام هدا السيل المتدفق من التصريحات والتهديدات العلنية والمبطنة، التي تصدرها الادارة الأمريكية، أن وقف اطلاق النار لم يكن ليتم، لولا تهديد الرئيس ترامب لغزة بجحيمه. وقد تم تصوير هده الفرضية، باعتبارها التفسير الأكثر مصداقية لوقف اطلاق النار في غزة. صحيح أن هده الفرضية لها ما يسندها في سجلات العلاقات الدولية للامبريالية الأمريكية، التي قادت العالم بقوة الحديد والنار، مند انهيار جدار برلين وتقويض نفود الاتحاد السوفياتي، لكن الواقع يفند هده الفرضية للاعتبارات التالية: أ- لقد مارس الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وبدعم مباشر من الامبريالية الأمريكية وحلفائها من الغرب والعرب، كل أنواع الوحشية التي يمكن تصورها، ودمر غزة عن اخرها، وقطع عن سكانها كل أسباب الحياة من مسكن ومأكل ومشرب ودواء، حتى تحولت غزة الى جحيم حقيقي، الأمر الدي يجعل الحديث عن جحيم ترامب مثيرا للسخرية والاشمئزاز؛ ب- التهديد يتطلب وجود أوراق ضغط من شان استعمالها، تحويل التهديد الى أفعال ملموسة، بينما تشير وقائع الحرب الى أن الامبريالية الأمريكية نزلت بكل ثقلها في المعركة، واستعملت كل ما في جعبتها من امكانات اعلامية وسياسية وديبلوماسية وعسكرية وأمنية لترجيح كفة الكيان، ولم تدخر وسيلة لتهديد المقاومة، بدءا من تحريك أساطيلها وحاملات طائراتها الى المنطقة، مرورا بالتهديد الإعلامي والسياسي، وانتهاءا بالتهديد بالتهجير من غزة الى مصر والأردن، ولم يبق في جعبتها ما تهدد به المقاومة الا جعجعة ترامب وتصريحاته السادية؛ ج- مصداقية فرضية وقف اطلاق النار بسبب التهديد، تتطلب عمليا رفع الراية البيضاء من طرف المقاومة، والقاء سلاحها في مراسيم للاستسلام على شاكلة مراسيم تسليم أسرى الكيان!؛ ان فرضية وقف اطلاق النار بسبب تهديد المقاومة والضغوط التي مورست عليها، تبقى مجرد فرضية للاستهلاك الإعلامي، لخلق رأي عام داعم لها، من أجل التغطية على الأسباب الحقيقية لوقف اطلاق النار، وإظهار الامبريالية الأمريكية بمظهر الدولة التي توقف المجازر وتنهي معاناة الفلسطينيين. 2- فرضية ضغط ترامب على نتنياهو لوقف اطلاق النار يقتضي القول بهده الفرضية: أ- توضيح نوع الضغط الدي مورس وطبيعته، وهل هو عبارة عن توقيف للمساعدات المالية، أو وقف التزويد بالأسلحة والدخائر، أو اصدار قرارات أممية ضد الكيان الصهيوني، أو الامتناع عن بعض أشكال دعم الكيان في حرب الابادة..........، لكن الحاصل هوالعكس فقد ضغط ترامب في الاتجاه المعاكس، فأصدر قرارات تنفيدية لصالح الكيان، وهدد بالتهجير، وعاقب قضاة المحكمة الجنائية، وأحاط نفسه بكل زبالة العصابة الصهيونية؛ ب- كما يقتضي دلك استقلال الامبريالية الأمريكية عن الكيان الصهيوني، ووجود تضارب مصالح بينهما، يستدعي اتخاد موقف الضغط على الكيان لحماية مصالح الامبريالية. لكن الحاصل أن هناك ارتباط عضوي بين الامبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني، باعتباره القاعدة العسكرية المتقدمة لحماية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط؛ ج- ويقتضي ثالثا، وجود دواعي انسانية نبيلة أمام وحشية الكيان، دفعت الامبريالية الأمريكية للضغط من أجل وقف الحرب. وهنا لا يحتاج الأمر الى التدليل على (الوجه الإنساني!) للامبريالية ألامريكية في حربها على غزة، أوفي ابادتها للهنود الحمر، أو في حروبها الاستعمارية على طول الكرة الأرضية. فرضية ضغط ترامب على نتنياهو، رغم تماسكها الظاهري على مستوى الخطاب الاعلامي، ووجود رأي عام متماهي معها، تبقى فرضية، غير موضوعية، ليس لها ما يسندها على أرض الواقع. وهي بلا شك تدخل في اطار الحرب الإعلامية التي شكلت جزءا لا يتجزأ من واجهات الصراع. لقد أثبت تاريخ العلاقات الأمريكية والصهيونية، ان الامبريالية وهي تضغط أو تطلق تصريحات نارية، أو حتى تتخد بعض المواقف العملية ضد الكيان الصهيوني، فانها تفعل دلك اما لتحصيل أكثر ما يمكن من المكتسبات في حالة انتصار الكيان، أو لتقليص حجم خسائره في حالة انهزامه، وهي ما تفعله اليوم باستخدام أدوات تركية وعربية واخوانية. انها عملية تبادل أدوار وتغيير مواقع، بينها وبين الكيان الصهيوني تبعا لمستجدات الحرب ومساراتها لخدمة المصالح المشتركة بينهما. ألم تكن الحرب، حربا أمريكية بامتياز؟ 3- فرضية جائزة نتنياهو: فرضية تقديم نتنياهو لوقف اطلاق النار *كجائزة* للرئيس ترامب هي الأخرى تم تبنيها من طرف الكثير من المحللين والإعلاميين. وسوف أطرح في هدا الاطار وجهة نظر الكاتب والأكاديمي اللبناني جلبير الأشقر باعتباره أبرز المتابعين العرب للشأن اللبناني بشكل خاص. في مقالة له بجريدة القدس العربي الصادرة يوم 21 يناير 2025 تحت عنوان ( أسطورتان متعلقتان بوقف اطلاق النار في غزة)، يعتبر الأستاد جلبير الأشقر فرضية الضغط على نتنياهو من طرف ترامب أسطورة، لكنه يستدرك لينفي الأسطورة عن عامل الضغط لأن فريق ترامب مارس حسبه *ضغطا فعليا للتوصل الى الهدنة*، ويلصقها بمحاولة تصوير الضغط وكأنه ليا لدراع نتنياهو * الأسطورة هي في تصوير هدا الضغط وكأنه لويا لدراع نتنياهو*. البديل المطروح بالنسبة اليه، هو أن وقف اطلاق النار جاء بمبادرة من نتنياهو، من أجل تقديم الهدنة كهدية للرئيس ترامب، * كان جليا أن نتنياهو الدي زار ترامب في قصره في فلوريدا بعد زيارته لواشنطن، وعد هدا الأخير باهدائه الهدنة لو فاز بالانتخابات* وقد تم دلك حسب الأستاد جلبير، وفق خطة، نسجها مندوب ترامب للشرق الأوسط، واستخدمها نتنياهو ببراعة * كي يقنع حلفاءه في أقصى اليمين الصهيوني بقبول الاتفاق* وقد أصر نتنياهو حسب الأستاد جلبيرعلى أن لا يقدم للرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس *إنجازا يمكن التحجج به في السباق الرئاسي*. الأستاد جلبير ابتداءا، يخلط بين الضغط والتهديد، الضغط على من؟ وتهديد من؟. كما أنه يقر بالضغط، وينفيه في الان نفسه، تارة باستعمال حجة الضغط الفعلي، وأخرى باستعمال يافطة عدم لي دراع نتنياهو. اد يطرح السؤال بصدد حجته، عن امكانية اجتماع الضغط على نتنياهو للي دراعه، مع وجود حرية مطلقة له في انهاء الحرب، وتقديمها لترامب كجائزة بداية الخدمة في البيت الأبيض؟؛ ثانيا، القول بتقديم هدية لترامب وحرمان بايدن منها، يقتضي وجود تمايز بين الرئيسين على مستوى دعمهم للكيان، الأمر الدي ينتفي هنا، حيث قدم الاثنان كل ما بحوزتهما لدعمه؛ ثالثا، ادا كان لا بد من توزيع الهدايا فان المستحق لها وفق منطق الأشياء، هو الرئيس بايدن، المدافع الشرس عن الكيان الصهيوني طيلة مشواره السياسي، والدي بالمناسبة تمت مكافأته من طرف يهود أمريكا بالتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية؛ رابعا، تقديم وقف اطلاق النار كهدية يفترض أن نتنياهو يمتلك خاتما سحريا، يكفي أن يفركه بيده لكي يوقف الحرب، وهو الدي ظل طيلة 15 شهرا يترنح بين هدف واخر وبين موقع واخر، في حرب انتقامية، عشوائية، كشفت أن الكيان الصهيوني دخل الحرب وهو لا يملك خطة للخروج منها، حسب المحلل الاستراتيجي اللبناني ناصر قنديل. يفترض دلك أيضا، أن يكون الرجل مسيطرا سيطرة مطلقة على تطورات الحرب، ومتحكما في قرار وقفها، في الوقت الدي يشاء وبالصيغة التي يراها مناسبة. لقد أظهرت الوقائع أن الكيان الصهيوني دخل الحرب مكرها، وأوقفها مكرها، تحت ضربات المقاومة وصمودها الأسطوري، وفي هدا السياق فقط يمكن فهم ضغط الامبريالية الأمريكية على نتنياهو لتوقيع نفس الاتفاق الدي رفضه شكلا ومضمونا في ماي 2024 من أجل تلافي انهيار جيش الاحتلال، وتحجيم خسائره؛ خامسا، فرضية تقديم الهدية، توحي بأن الحرب تخاض من جانب واحد، هو الكيان الصهيوني، وهو الدي يملك قرار وقفها أو الاستمرار فيها، وكأن المقاومة الفلسطينية غير موجودة، وكأن الحرب تخاض فقط على أرض غزة ، وأن الكيان في مأمن من ضربات المقاومة ومسيراتها وصواريخها. لقد صور الاستاد جلبير الحرب كأنها لعبة، الدخول والخروج منها يتوقف فقط على رغبة اللاعب، كما أن اظهار نتنياهو بمظهر بابا نويل الدي يوزع هدايا عيد الميلاد، فيها تجن كبير على التحليل العلمي الرصين. وأخيرا وحتى لو سلمنا بهده الفرضية فماهي القيمة العسكرية والسياسية المضافة للامبريالية الأمريكية من تسلمها هدية أقل ما يقال عنها أنها هدية مسمومة. بقي أن أشير في الأخير الى أن فرضية الضغط والتهديد وتقديم الجوائز، وانتصار الكيان الصهيوني استطرادا، هي فرضيات لا تصمد أمام الحقائق التي تكشفت عنها الحرب، وهي من الفرضيات التي قد يسعى الاعلام الصهيوأمريكي والعربي من خلالها، الى تشكيل رأي عام يفرغ نصر المقاومة من محتواه، ويمنح الكيان الصهيوني بالمقابل نصرا إعلاميا مزيفا كما حدث في الجغرافيا السورية. 4- فرضية انتصار المقاومة: في السياسة كما يقول الاستراتيجيون، تظهر نتائج الحروب، والاتفاق بين غزة والكيان هو الوثيقة السياسية التي من خلالها تتكشف قوة الطرف المنتصر في الحرب. وغير خاف أن الاتفاق ترجم كل أهداف المقاومة وشروطها، وبالمقابل ترجم تراجع الكيان عن كل أهدافه والقبول بشروط المقاومة؛ مع دلك فنصر المقاومة وهزيمة الكيان الصهيوني لا تحتاج الى التدليل عليها من خلال التحليل، بل ان الوقائع التالية ناطقة بداتها: أ- بعد التوقيع كان خطاب المقاومة خطاب نصر، بينما طغى خطاب الهزيمة لدى جل قيادات الكيان الأمر الدي جعل الجنرال المتقاعد رئيس ما سمي *بخطة الجنرالات* صرح بأن الاتفاق هزيمة للكيان، ونصر لحماس، طالما لا زالت هده الأخيرة هي الماسكة بالسلطة السياسية في غزة؛ ب- ترميم المقاومة لجسمها التنظيمي، وتعويض كادراتها التي سقطت في الميدان، رغم أن الضربات التي تلقتها كانت قاتلة، لقد ظهرت المقاومة بعتادها وعديدها في مشهد عسكري بث رسائل القوة والنصربالواضح والمرموز. يقابله في الجهة الأخرى تصدع في البنية العسكرية والسياسية للكيان عبرت عنها الاستقالات التي جاءت بعد التوقيع على الاتفاق مباشرة؛ ج- رأي عام يحتفل بالنصر، في مشاهد مفعمة بالفرحة، وفي التحام بطولي مع الأرض الفلسطينية. وفي الضفة الأخرى مستوطنون يقيمون المنادب، والبكائيات، ويلقون باللوم على قياداتهم الغير كفؤة، والغير موثوق بكلامها؛ د- بيئة متماسكة وحاضنة لمقاومتها، ومتشبته بأرضها،( السيول العارمة من الفلسطينيين الدين اخترقوا الحواجز من الجنوب الى الشمال في تحد حقيقي للكيان) وبيئة مهترئة، متشظية، لم تتوانى لحظة واحدة في التظاهر ضد قياداتها السياسية والعسكرية، وفضلت الهجرة المعاكسة بدل البقاء في أرض مسروقة لا أمان فيها بعد اليوم؛ ه- اعتماد الشفافية في تقديم المعطيات والأرقام حول القتل والدمار من طرف المقاومة في التزام أخلاقي مع الرأي العام الداخلي والخارجي، تكشف للعالم أن المقاومة واثقة بنفسها، لا تهزها الدماء، بل تدكي حماسها، ولا يرعبها الدمار، لأنها تجعل منه مصايد للعدو. وفي الكيان تعتيم مطلق على الخسائر، والقتلى والدمار، وحجب الحقائق، خوفا على سمعة جيشه الدي صور في ما مضى بأنه * الجيش الدي لا يقهر؟*. ما دكر أعلاه، عبارة عن وقائع ميدانية، حصلت على الأرض، وبالتالي فهي ترقى الى مستوى الحقائق الموضوعية، التي تشكل العمود الفقري لأية دراسة محترمة، تبغي مقاربة نتائج الحرب على غزة. ان النصر الدي حازته المقاومة في هده الحرب، ليس نصرا نهائيا على الكيان الصهيوني، وانما هو نصر، لجولة من جولات حرب التحرير الطويلة الأمد الدي يخوضها الشعب الفلسطيني. لكنه نصر سيكون له ما بعده، وستكون المقاومة بسببه حاضرة بقوة في المعادلات الجديدة بالمنطقة.
#أحمد_بيات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المقاومات لا تنهزم، المقاومات تنتصر فحسب
-
هل يمكن التوافق حول الاضراب؟
-
الوثيقة السياسية لجماعة العدل والاحسان والاسئلة العالقة
المزيد.....
-
ماركيز صحفيا في أوروبا الاشتراكية.. الأيديولوجيا والحياة الي
...
-
نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يع
...
-
الرفيق رشيد حموني يفسر تصويت حزب التقدم والاشتراكية ضد قانون
...
-
مناقشة التقرير السنوي لدار الخدمات النقابية والعمالية تحت عن
...
-
إضراب عمال مخزن شركة “الراية ماركت”
-
إدارة شركة “تي أند سي” تصدر قرارًا بوقف تسعة عمال عن العمل
-
“أمن الدولة”.. تجدد حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا: و”المفوضي
...
-
“تغريب” شادي محمد من سجن “العاشر 6” إلى “برج العرب”.. وزوجته
...
-
رصد احتجاجات عام 2024: إصدار وحدة الدراسات الاشتراكية
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|