أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !














المزيد.....


خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 17:51
المحور: كتابات ساخرة
    


من اول شروط المملكة العربية السعودية للتطبيع مع إسرائيل هي حماية المملكة من أي اعتداء خارجي ولكن بشرط أن تكون مقرونة بموافقة الكونغرس ومجلس النواب ( الشيوخ والأطفال ) ، ولهم الحق كل الحق في ذلك .
إمبارحة رحل الخرف وأعفى المئات من المجرمين والمحكوم عليهم من عقوباتهم ، اولاً العفو عن ابنه وجماعته وكل أقاربه وكل مَن كان ضد ترامب ! شنو حتى في السودان لايتم الإفراج عن هكذا أعداد بجرة قلم ! جاء ترامب وأفرج هو الآخر عن كل مناصريه المحاكمين والمسجونين وخاصة في قضية الهجوم على الكبتاغون او الكبتاگون أو البطيخ الأزرق ! وألغى في اليوم الأول العشرات من القرارت التي كان الكونغريس ومجلس ( ناسي بلوسي ) قد وافق عليها واصدرها الخرف ! في غضون دقائق ألغى الرئيس الجديد المئات من القرارات التي كان قد اصدرها قبل أسبوع الخرف السابق ! هاي أسرع ديمقراطية في العالم ! لاء ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية والعدالة والقانون ! حتى لو كان قانونهم من اللاستيك العراقي او السوري ماكان سمح لنفسه بهذا التمدد والتمطط . أشخاص تافهين يحكمون العالم بإسم القانون المطاطي ! هذا القانون الذي سيطروا به على العالم جمه ! ولكم الحساب .
يطالب بضم كندا ، السيطرة على قناة بنما ، سرقة جزيرة غرينلاند ، على السعودية دفع نصف ترليون دولار حتى أرضى عنهم ( راح يدفعوا وأكثر ) ، وعد كل العالم بأنه سيُوقف الحرب الروسية خلال أربعة وعشرون ساعة ، وها هو يمدهم بالسلاح ويطالب الغرب بالمزيد من المساعدات لكييف ! فرض وتغير العشرات من القرارات والرسومات الجمركية على العالم ! والرجل مستمر كالمطاط بتغير اغلب القوانين الداخلية والمثلية والتحولية والجنسية وووووالخ . باقي شوية وراح يلغي الباجة العراقية ! والله فكرة !
هذا كله ليس بالمهم ويمكن يكون للرجل الحق او وجهة نظر مختلفة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
هو :
ماذا لو لم يكن قد فاز ؟ كان الخرف السابق يقود العالم بكل هذه القرارات التي يراها الجديد بأنها خاطئة ويجب إلغاءها وتغير البقية الباقية ! شوفوا المصيبة !
كم سنه وكم دورة رئاسية حكموا العالم بأكاذيب وقوانين جوفاء وچقلاء ( مثل عين حسنية خاتون ) !
هل تستوعبون ما اعنيه ! يعني لو كان الخرف قد فاز ومن ثم خليفته الديمقراطي وآخر ديمقراطي وهكذا لعقود مستمرة ولم يأتي ترامب لكان العالم يتم قيادته بعشرات القوانين الديمقراطية الأمريكية العفنة والهوجاء ( ترامب قال مو آني ) ! هكذا وبهذه المهذلة الحقيرة قادوا وسيطروا على العالم لقرون عديدة !
كل السويد والتي تحولت إلى دولة ارهابية والحلال والحرام هو شعارها الغذائي والشمطاء الدنماركية والتي لا تقبل اللجوء لغير الصومالي لم يستطيعوا أن يمنحوا لجوء إنساني او بطيخي لرجل هارب من الارهاب العراقي إلى أن تم تصفيته ! وهذا جَمه بإسم نفس الديمقراطية الأمريكية الشيطانية !
صادقاً الغرب كله عبارة عن مجموعات مافيوية تنهب الإنسان بإسم الديمقراطية والعدالة !
وطبعاً شعوبها قد تم تفريغ رؤوسها من أي نقطة عقل وإحشاء أدمغتهم بتبن معفن ! وهؤلاء المافيويين سيقضون بأيديهم في نهاية المطاف على أي نقطة عدالة او حق في تلك الدول . سيقضون على بلدانهم وأطفالهم ومستقبلهم وكل هذا من اجل حفنة من الدولار المزيّف ! قبل اكثر من عقد ونيف ذكرتُ في إحدى سخرياتي بإنه سيأتي اليوم الذي سيهرب المواطن الغربي نحو الشرق والشرقي سيسكن الغرب وتتغير المعادلة تماماً ! والدليل على صحة كلامي ، إلى الآن اكثر من ثمانية مليون سوري عادوا إلى سوريا بعد رحيل الأسد ! مافيات حقيرة لشعوب تافهه وفارغة الرأس ! ناس تافهه .
نيسان سمو 04/02/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
- هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
- ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
- الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
- على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
- طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
- سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !
- وأخيراً إندثرت حضارة البعث من الوجود !
- أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !
- بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !


المزيد.....




- مصر.. قرار للنيابة في واقعة صاحب رسالة الانتحار الموظف في دا ...
- الذكاء الاصطناعي في الترجمة.. أداة مساعدة لا بديلا
- -نسائم الإضاءة وستائر الدهشة-.. حوارات مع الشاعر الفلسطيني م ...
- أوكرانيا تعترف بأن اللغة الروسية تضاهي الأوكرانية استخداما ب ...
- زوار كثر بلا كتب.. جولة في معرض القاهرة للكتاب
- وزارة الثقافة في صنعاء تحتضن معرضا فنيا عن القضية الفلسطينية ...
- صوت أم كلثوم ينبعث من الكتب والمقاهي بعد 50 عاما على رحيلها ...
- 50 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجف
- محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة ...
- مهرجان كان السينمائي يختار الممثلة جولييت بينوش لرئاسة لجنة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !