أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير21















المزيد.....


من دفتر اليوميات/ محمود شقير21


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 15:20
المحور: الادب والفن
    


الأحد 5 / 4 / 1998
زرت الوزير في مكتبه بعد أن عاد من السويد. تصفح العدد 14 من دفاتر ثقافية وأبدى ارتياحه له. تحدث عما يحفل به العالم المعاصر من تقدم نظري في مجال الثقافة، وأشار في معرض حديثه إلى بؤس المداخلات العربية في المؤتمر الثقافي "الثقافة والتنمية" الذي حضره في ستوكهولم.
سألته عن صحة محمود درويش، حيث زاره في باريس قبل التوجه إلى السويد، فأخبرني أنه بحالة جيدة الآن. وقال إنه وصل درجة الخطر في وقت سابق، حينما اندلعت في جسمه جلطات صغيرة كثيرة، لكنها لم تلبث أن ذابت، واستطاع الخروج من الخطر. طلبت منه هاتف المستشفى كي أتصل بمحمود.
ضرب الوزير أرقام الهاتف، وتحدث مع محمود واطمأن على صحته ومازحه بعض الوقت، ثم تحدثت أنا معه. هنأته بالسلامة. كان صوته متعباً بعض الشيء. قال لي: تأخرنا عن الشغل. قلت له: المهم الآن أن تعود بالسلامة. كان يقصد العمل في لجنة جوائز فلسطين التي يرأسها للمرة الثانية.
الساعة الآن تقترب من الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. المزاج عادي. الطقس دافئ. سأقرأ حتى ا لثانية والنصف.

الأحد 3 / 5 / 1998
أصبحت زاهداً في المشاركة في ندوات محلية لتوفير الوقت والجهد. يوم أمس هاتفني الدكتور حبيب بولس من الناصرة، يدعوني للمشاركة في ندوة عن القصة القصيرة والرواية ومدى إسهامهما في التعبير عن النكبة الفلسطينية. اعتذرت عن عدم المشاركة.
ويوم أمس، كنا في اجتماع في مكتب الوزير. أخبرنا أن صحة محمود درويش في تحسن مستمر. محمود الآن في عمان، وهو يجتاز فترة نقاهة. هاتفته في يوم العيد، وكان لا يزال في المستشفى، لكنه الآن في حالة صحية جيدة.
وقبل أيام، دخلت مركز بلدنا في البيرة "المدرسة الهاشمية الثانوية سابقاً" لحضور ندوة عن الشهداء خليل الوزير، عبد القادر الحسيني وكمال ناصر، ولحضور افتتاح معرض الكتاب. تأملت المبنى من الداخل وأنا أشعر بالأسى. هنا كنت قد عملت مدرساً سنوات 1963 ، 1964 ، 1965 ، وكانت لي أيام مدهشة مع تلاميذ ممتازين (سيكون منهم في المستقبل وزراء وأطباء ومهندسون ومعلمون وأدباء وصحافيون). تأملت الردهة التي كانت فيها طاولة التنس، حيث كنا نجري المباريات فيما بيننا نحن المدرسين. تأملت غرفة المعلمين التي كنا نجلس فيها في الاستراحات بين الحصص. تأملت غرفة المدير التي تعاقب عليها في السنوات الثلاث المذكورة أعلاه كل من أحمد يوسف، سعيد سمور وناظم البيطار. تذكرت الزملاء المدرسين، والطلبة الذين كان بعضهم أعضاء في الحزب، وأصبح بعضهم الآخر فيما بعد من أعز أصدقائي. كانت تلك السنوات من أجمل السنوات التي عملت فيها في سلك التدريس.
الساعة الآن الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. المزاج جيد إلى حد كبير.

الأربعاء 13 / 5 / 1998
هاتفت محمود درويش الذي عاد إلى رام الله، ثم ذهبت لزيارته في مكتبه بمركز خليل السكاكيني. ذهب معي الكاتب رسمي أبو علي. سلمنا على محمود وهنأناه بالسلامة. لاحظت أنه ما زال مرهقاً ونحيلاً من أثر العملية الجراحية التي أجريت له. كان عند محمود الكاتب أكرم هنية. تبادلنا أحاديث شتى. سألني محمود عن المتقدمين لجوائز فلسطين، فأخبرته بأن العدد ما زال قليلاً. تحدث محمود عن البؤس الذي يمثله الكثير من الشعر الفلسطيني، وقال: الفضيحة تظهر حينما يترجم هذا الشعر إلى اللغات الأجنبية، وآنذاك يطلع العالم على بؤسنا. سلمت محمود هدية كان أحضرها له الشاعر طه محمد علي بمناسبة خروجه من المستشفى، فلما لم يجده سلمها لي إلى حين حضوره إلى رام الله.
راجعت نص "ظل آخر للمدينة". شعرت باستياء من بعض المشاهد التي يطغى عليها السرد الإخباري التقريري. قرأت ساعتين في كتاب فيصل حوراني "دروب المنفى". أشعر بعدم الرغبة في الكتابة، خصوصاً بعد الإحباط الذي تلقيته أمس وأنا أتصل هاتفياً بموزعي "دفاتر ثقافية" في مختلف المدن. أخبروني أنهم لم يبيعوا إلا عدداً قليلاً من النسخ.
الساعة الآن تقترب من الواحدة والنصف ليلاً. الطقس بارد إلى حد ما.

الاثنين 25 / 5 / 1998
هاتفت محمود درويش، واتفقت معه على أن أزوره في الثانية عشرة والنصف ظهراً. ذهبت إلى مركز خليل السكاكيني ماشياً، وذلك للاستمتاع برياضة المشي. التقيت في المركز الكتّاب: وليد أبو بكر، عزت الغزاوي، ورشاد أبو شاور، وكانوا خارجين من عند محمود. صعدت درجات المبنى، ووجدت الكاتب حسن خضر في مكتب محمود.
أبدى محمود إعجابه بمجلة "دفاتر ثقافية". شكرته على ذلك، وتحدثت معه في موضوع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب، وأخبرته بأنني التزمت الصمت بسبب مرضه، حيث ينبغي للأمانة العامة أن تقوم بخطوات فعلية تمهيداً لعقد المؤتمر السادس للكتاب. رفع سماعة الهاتف، واتصل فوراً بأحمد عبد الرحمن الأمين العام للاتحاد، و اقترح عليه ضرورة عقد اجتماع عاجل للأمانة العامة، تم الاتفاق بين الاثنين على عقد الاجتماع في الأول من حزيران أو في الثاني منه.
بعد ذلك، خرج حسن وتحدثت مع محمود بخصوص تشكيل لجنة الجوائز، حيث اتفقت مع الوزير ياسر عبد ربه، قبل سفره إلى دولة الإمارات، على أن أزور محمود درويش للتحدث معه في أمر تشكيل اللجنة. عرضت قائمة بأسماء المتقدمين لنيل الجوائز. وقلت له: في ضوء هذه القائمة يمكن تشكيل لجنة الجوائز.
عرضت قائمة أسماء لكي نقوم لاحقاً (محمود والوزير وأنا) باختيار خمسة عشر اسماً من بينها لعضوية اللجنة. وقد فوجئ محمود حينما أخبرته بأنني لم أعد قادراً على أداء دور أمين السر في اللجنة. قال: لدينا أمين سر دائم هو أنت. قلت: اللائحة الداخلية الجديدة لا تمكنني من أداء هذا الدور. وكنت أنا الذي اقترحت بأن يحرم العاملون في الوزارة من دخول لجنة الجوائز. قال: مرّ هذا التعديل دون أن أنتبه إليه، وإلا لما وافقت عليه. قلت: سأواصل الاتصال باللجنة وحضور اجتماعاتها –دون التدخل في عملها- باعتباري منسقاً بين الوزارة واللجنة، وهذا ما تنص عليه اللائحة الداخلية المعدلة. أمضينا ساعة في التحدث عن الجوائز واللجنة، ثم أرجأنا تسمية الأعضاء إلى حين عودة الوزير من السفر.

الأحد 31 / 5 / 1998
أخذت إجازة ليوم واحد، وذهبت صحبة أفراد العائلة في رحلة إلى بحيرة طبريا. جلسنا على شاطئ البحيرة. وكان الطقس ربيعياً ممتعاً. أم خالد وزوجات الأبناء بدأن بتحضير اللحم للشواء. وأنا رحت أتأمل الناس المنتشرين على الشاطئ، وأتأمل كذلك البحيرة وما يحيط بها من جبال وأشجار وأماكن نائية. الحفيد محمود كان خائفاً من الماء، ولم يجرؤ على الدخول في البحيرة أكثر من عشرين سنتيمتراً. الحفيد بشار كان جريئاً، وضعته أمه في الماء فترة طويلة، ولم يكن خائفاً. الحفيدة بلقيس، بكت طوال الوقت، ولم ترغب في وضعها في الماء. كان الشاطئ غاصاً بالمواطنين الإسرائيليين رجالاً ونساء، وكان اليوم هو يوم عطلة لديهم بمناسبة ذكرى نزول التوراة.
تغدينا لحوماً مشوية. التقط خالد لنا صوراً للذكرى. تمشيت على الشاطئ حوالي ساعة، ولم أنزل في الماء. لم يكن المكان نظيفاً. كان ثمة بعض الفلسطينيين، من الناصرة كما يبدو، على الشاطئ، وبدا أنهم وعائلاتهم مستمتعون بهذه الرحلة.
عدنا إلى البيت قبيل المساء. وكانت الرحلة مقبولة بوجه الإجمال.

الأربعاء 3 / 6 / 1998
عقدنا اجتماعاً للأمانة العامة لاتحاد الكتاب يوم أمس، في مقر مركز الدراسات الفكرية التابع لحركة فتح في رام الله. ترأس محمود درويش الاجتماع، وكان يتدخل على نحو شديد الإيجاز. وقد تم الاتفاق على عقد المؤتمر السادس للاتحاد في القاهرة قبل نهاية هذا العام.
واصلنا الاجتماعات هذا اليوم، ولم يحضر محمود إلا في نهاية الاجتماع، والسبب هو تحديد موعد لاجتماع في مكتبه يحضره الوزير ياسر عبد ربه وأنا، لتسمية أعضاء لجنة الجوائز. شاركت مدة خمس وأربعين دقيقة في اجتماع الأمانة العامة، ثم غادرت إلى مكتب محمود في مركز خليل السكاكيني.
وصلت في الوقت المحدد، ولم يكن الوزير قد وصل بعد. قلت لمحمود إن نعيم الأشهب وعوزي بورشتاين ومحمد بركة يرغبون في اللقاء معه للبحث في موضوع سياسي (كان نعيم قد أخبرني برغبته في اللقاء مع محمود). وافق محمود على اللقاء يوم السبت القادم بتاريخ 6 / 6 / 1998 . هاتفت نعيم الأشهب وأخبرته بذلك.
جاء الوزير ياسر عبد ربه. أجرينا نقاشاً مكثفاً وموجزاً حول لجنة جوائز فلسطين، ثم قمنا باختيار خمسة عشر اسماً. اتصلت بهم هاتفياً هذا اليوم وأبدوا موافقتهم على المشاركة في اللجنة، ودعوتهم إلى اجتماع يعقد يوم الاثنين القادم بتاريخ 8 / 6 / 1998 .
حينما كنا نناقش بعض الأسماء لإشراكها في اللجنة، لاحظت أن لمحمود آراء قاطعة في بعض الأشخاص، حتى من أصدقائه المقربين. كان يقترح رفضهم لاعتقاده بأن غيرهم أحقّ منهم بعضوية اللجنة. وقد تم الاتفاق على أن أعمل منسقاً بين الوزارة واللجنة. وكان واضحاً أن الوزير وكذلك محمود، راغبان في استمرار عملي في اللجنة. قال محمود إن لي دوراً أساسياً في اللجنة. وأنا كنت راغباً في التخفف من هذا الدور، لأن عملي في اللجنة السابقة أرهقني لكثرة التفاصيل والأعباء.

الاثنين 8 / 6 / 1998
اجتمعت لجنة جوائز فلسطين اجتماعها الأول. تم انتخاب محمود درويش رئيساً للجنة للمرة الثانية. افتتح الوزير ياسر عبد ربه الاجتماع بكلمات، أوضح فيها ما أجريناه من تعديلات على اللائحة الداخلية، وما نتوخاه من الجوائز. اقترح طه محمد علي أن أكون أمين سر اللجنة. تدخلت وقلت إنني لست عضواً في اللجنة بحسب نص اللائحة الداخلية (أنا كتبت النص وحرمت فيه العاملين في الوزارة من عضوية اللجنة)، ولكن، بحكم وظيفتي يمكن أن أكون منسقاً بين الوزارة واللجنة.
تدخل محمود درويش والوزير وأيدا فكرة المنسق. أضاف محمود مثنياً على جهودي التي بذلتها في اللجنة السابقة. وتدخل الوزير وتحدث أيضاً عن جهودي وعما ينتظرني من عمل في اللجنة الحالية، وأشار إلى أنني كنت راغباً في عدم المشاركة هذا العام في عمل اللجنة، لكن الضرورات حكمت موقفي، كما قال. طه محمد علي قال: نحن نثق في المحمودين، وهما جديران بالمهمة الموكولة إليهما.
قبل أيام حلت الذكرى الحادية والثلاثون لهزيمة حزيران، الهزيمة التي ما زلنا ندفع ثمنها من دمنا وأعصابنا وأرض وطننا حتى الآن. أذكر أنني بعد الهزيمة بأسابيع عدت إلى القراءة. قرأت كتاب الزير سالم، وقرأت رواية "خميس عذب" لجون شتاينبك. وكنت في تلك الأيام في حالة قصوى من الإجباط والألم بسبب الهزيمة.

الأحد 12 / 7 / 1998
قبل يومين عدت من عمان ومعي زوجتي وابنتي أمينة. ذهبت إلى مصر مدة أسبوع، وهما بقيتا في صويلح إلى حين عودتي من هناك.
لم أتصل بأحد من الأصدقاء في عمان. أمضيت ثلاثة أيام في صويلح والزرقاء عند الأقارب. أنجزت بعض المعاملات الخاصة وعدت إلى القدس.
في القاهرة، تعرفت على أدباء وأديبات من مصر. تعرفت على د. صلاح فضل، وقد احتفى بي ودعاني إلى العشاء في مطعم على النيل. ودعا أيضاً: محمود أمين العالم، د.جابر عصفور، طلعت الشايب، وعفاف السيد.
حضرت أمسية تأبينية لغالي شكري في مقر المجلس الأعلى للثقافة. كان من بين المتحدثين الروائي إدوار الخراط، لكنني لم أتعرف عليه، وهذه هي المرة الثانية التي أراه فيها في القاهرة دون أن يحدث بيننا تعارف (المرة الأولى كانت العام 1990 حينما جئت من براغ التي كنت مقيماً فيها، إلى القاهرة للمشاركة في الأسبوع الثقافي الفلسطيني. رأيته في فندق شبرد مع بعض المثقفين الفلسطينيين).
أقمت هذه المرة في فندق شبرد، وكنت قادماً إلى القاهرة بتكليف من وزارة الثقافة الفلسطينية لعقد اتفاقية مع دار شرقيات للنشر. قابلت حسني سليمان صاحب شرقيات. أخذتني إليه مراسلة "دفاتر ثقافية" في القاهرة، نورا أمين، التي جاءت مع ابنتها الطفلة، جميلة، كي تأخذني من الفندق. ركبنا سيارة تاكسي إلى دار شرقيات. وهناك التقيت مع غالب شعث وأحمد عمر شاهين، وبعد ذلك جاءت الكاتبة مي التلمساني، ثم جاءت الكاتبة هالة البدري.
اتفقت مع دار شرقيات على طباعة ستة كتب لكتاب فلسطينيين كل ثلاثة أشهر.
دعتني نورا أمين إلى حضور احتفالها بعيد ميلادها الثامن والعشرين. ذهبت إلى بيتها، وهناك تعرفت على: القاص منتصر القفاش، الناقدة شيرين أبو النجا، الشاعر محمد عيد ابراهيم، وعدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين.
بعد يومين، جاءت نورا أمين لكي تسلمني رسالة القاهرة الثقافية التي كتبتها. أخبرتني بأن والدها مات بسبب مرض في المعدة (64 سنة). عزيتها بوفاته وطلبت منها أن تنقل تعازي إلى والدتها الدكتورة منى أبو سنة.
زرت دار الأهالي، وكان معي الشاعر مؤيد العتيلي (جاء من عمان في رحلة عمل خاصة، ونزل في فندق شبرد، التقيته صدفة أمام الفندق ذات مساء). التقينا فريدة النقاش، وحسين عبد الرازق، ومجدي حسنين. فريدة طلبت من مجدي أن يجري معي حواراً خاصاً بمجلة "أدب ونقد"، لكن الحوار لم يتم بسبب تعطل الهاتف في غرفتي دون أن ألاحظ ذلك، فلما جاء مجدي إلى الفندق بحسب الموعد المتفق عليه بيننا لم يستطع الاتصال بي، واعتقد أنني لست موجوداً في الفندق، فغادره إلى بيته.

الخميس 23 / 7 / 1998
ذهبت إلى وزارة الداخلية بشارع نابلس في القدس. مدّدت وثيقة السفر مدة عام، ثم ذهبت إلى القنصلية الأمريكية. قابلت آن كاسبرز، مسؤولة القسم الثقافي في القنصلية، قدمت طلباً للفيزا، وذلك للسفر إلى أمريكا بدعوة من جامعة أيوا، للالتحاق بالبرنامج الدولي للكتاب الذي تنظمه هذه الجامعة كل عام.
ستكون هذه فرصة لي لتحسين لغتي الانجليزية، وللاطلاع ما أمكن على بعض جوانب الحياة الثقافية في أمريكا.
بعد أسبوع، يصدر كتابي الجديد "ظل آخر للمدينة". سيكون هذا هو الكتاب التاسع في سلسلة كتبي التي أصدرتها في السنوات الماضية.
هذه الليلة مزاجي ليس على ما يرام. أشعر بالإحباط، وبعدم الرغبة في الكتابة. سأحاول أن أقرأ في "الغصن الذهبي" وفي "العهد القديم". وسأركز على القراءة باللغة الانجليزية في الأسابيع القادمة.
يتبع...22



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير20
- الأدب في زمن الحروب والأزمات
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير19
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير18
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير17
- مداخلة أخيرة عن زميلتي الكورية/ محمود شقير
- زميلتي الكورية هان كانغ الفائزة بجائزة نوبل2024 / محمود شقير ...
- زميلتي الكورية الفائزة بجائزة نوبل للآداب2024/محمود شقير4
- زميلتي الكورية التي فازت بجائزة نوبل للآداب2024/محمود شقير3
- زميلتي الكورية القائزة يجائزة نوبل للآداب2024 / محمود شقير/2
- زميلتي الكورية هان كانغ الفائزة بجائزة نوبل للآداب/1
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير16
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير15
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير14
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير13
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير12
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير11
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير10
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير9
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير8


المزيد.....




- 50 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجف
- محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة ...
- مهرجان كان السينمائي يختار الممثلة جولييت بينوش لرئاسة لجنة ...
- صدور أول كتاب للفن المعماري الطليعي الروسي باللغة العربية في ...
- الكويت تطلق الدورة الـ30 لمهرجان القرين الثقافي
- مداخيل السينما بالمغرب تحقق 12.7 مليون دولار في 2024
- مكتب نتنياهو يُعلن إرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقش ...
- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ محمود شقير21