|
موقف تركيا من معركة (طوفان الأقصى)
حامد محمد طه السويداني
الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 18:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما نريد أن نكتب عن موقف تركيا من معركة (طوفان الأقصى) في غزة التي اندلعت في 7 تشرين الأول عام 2023 لا بد لنا من تسليط الضوء على موقف الحكومة التركية الرسمي وموقف أحزاب المعارضة التركية يضاف الى ذلك موقف الصحافة التركية وموقف الأحزاب الكردية والموقف الشعبي التركي. من المعلوم أن قضية فلسطين هي راسخة في وجدان الأتراك لما تمثله من رمز ديني وعقائدي ولحد هذه اللحظة الشعب التركي يتمسك بولائه للقضية الفلسطينية ولكن الموقف الرسمي للحكومة التركية يفكر بطريقة أخرى فمنذ العهد العثماني كان اليهود لهم وجود سياسي واقتصادي وإعلامي في الدولة العثمانية وعند تأسيس تركيا الحديثة 1923 استمرت العلاقة بين النخب السياسية التركية واليهود توجت بالعام 1949 عندما اعترفت تركيا بإسرائيل بعد عام واحد من تأسيسها عام 1948 وهي أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل متجاهلة مشاعر الشعب التركي وتوجهاته الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وخلال الحروب العربية الإسرائيلية كان الموقف التركي برغماتياً فتراه مرة مع إسرائيل ومرة أخرى على الحياد وفي حروب 1973 بين العرب وإسرائيل وقفت الحكومة التركية موقف المتعاطف مع العرب وارسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وهذا بدافع الحصول على النفط العربي لكنها على تحالف أمني وعسكري واقتصادي وثيق مع إسرائيل. واليوم نذكر أن معركة طوفان الأقصى قد أحرجت تركيا كثير ويذكر الدكتور سعيد الحاج في دراسة له في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن عملية طوفان الأقصى في غزة وقعت في أجواء تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية ورغبة تركيا في استعادة التعاون الاقتصادي وخاصة في مجال الطاقة وسنورد المواقف التركية وفق الآتي: أولاً: موقف الحكومة التركية: إن المتأمل في موقف الحكومة التركية من معركة (طوفان الأقصى) في غزة يوم السابع من تشرين الأول عام 2023 يقع في حيرة ويسأل نفسه: هل تمارس الدبلوماسية التركية البرغماتية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب القضية الفلسطينية أم أن موقفها مرهون بإمكانياتها التي تستطيع؟ ولعل الجواب يتضح بالآتي: منذ انطلاق معركة (طوفان الأقصى) أوفد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وزير الخارجية (هاكان فيدان) مباشرة الى القاهرة وبيروت وعواصم عربية أخرى وإقليمية من اجل التمهيد لخفض التصعيد ووقف الحرب وقد اتصل مع قادة الدول العربية والاوربية لإقناعهم بضرورة التصويت في مجلس الأمن لصالح وقف اطلاق النار في قطاع غزة. وفي بداية الأمر اكتفى اردوغان وحكومته بالتنديد بالمجازر الإسرائيلية وسط تجاهل غربي واضح وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اكتفى أيضاً بقوله: "إن القوى المهيمنة بقوة اعلامها تجاهلت الصراع الفلسطيني مع إسرائيل وحان الوقت للمجتمع الدولي أن يتخذ خطوات جادة لحل القضية الفلسطينية" ورداً على رفض إسرائيل وقف المجازر بحق الفلسطينيين قطع الرئيس التركي اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو واستدعى سفير أنقرة في إسرائيل احتجاجاً على ما يحدث. وخلال كلمته في منظمة الدول التركية العاشرة التي عقدت مؤخراً في العاصمة الكازاخستانية أوضح الرئيس التركي أنه لا يوجد شيء يبرر هذه الوحشية في غزة قائلاً: "التحرك الموحد للعالم التركي سيسهل الطريق لوقف اطلاق النار في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط" ويرى مؤيدو الحكومة التركية أن ادانتها الصريحة لإسرائيل ومجازرها في غزة ودعوتها الى وضع حد لذلك بالتوازي مع حراك دبلوماسي مكثف يعدان شاهداً على موقفها الثابت بشأن دعم وتبني القضية الفلسطينية رغم أنها مقيدة بـ(حسابات وتوازنات سياسية). ويرى الأستاذ أحمد أويصال مدير مركز اروسام للدراسات والمرتبط بالحكومة التركية أن تركيا بشكل عام تعد القضية الفلسطينية أكبر من تركيا وحتى بعض الدول الفاعلة وإن أي حل لها سيكون مشتركاً وإن تركيا تتواصل حالياً مع الشرق والغرب لحل القضية الفلسطينية. ومن جانب آخر يرى الكاتب يوسف كاتب اوغلو المقرب من الحكومة التركية قوله: "إن الدبلوماسية التركية كانت منذ اللحظة الأولى سباقة الى ادانة التصعيد والسعي لإنهاء الأزمة". ولم يقتصر الحراك الدبلوماسي على الرئيس التركي وحكومته بل امتد الى اجتماع (قلب واحد من أجل فلسطين) الذي استضافته زوجته السيدة (أمينة اردوغان) في استانبول والذي كان له دور فاعل في رفع صوت دولي جديد ضد المذابح الإسرائيلية ضد أطفال ونساء غزة. وقد قامت تركيا بالعديد من الإجراءات منها الأنشطة الاغاثية وفتح جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية الى مصر من اجل ايصالها الى سكان غزة المحاصرين كما ارسلت سفينة كبيرة تحمل (50) حاوية مملوءة بمستشفيات ميدانية وامدادات طبية الى مصر استعداداً لنقلها الى غزة. وبذلت الحكومة التركية مساعي لنقل المرضى والجرحى من مستشفيات غزة وعلى رأسها مستشفى (الصداقة التركية الفلسطينية) ونقل 27 مريضاً و 13 مرافقاً من غزة الى العاصمة التركية. وفي إطار رفع الروح المعنوية والمساهمة في تقليل حجم المأساة التي بلغت ذروتها في قطاع غزة وقع الرئيس التركي اردوغان على مرسوم رئاسي يقضي بتكفل الدولة التركية برسوم الدراسات الجامعية للطلاب الفلسطينيين المسجلين في الجامعات التركية الذين تقيم أسرهم في قطاع غزة في محاولة للتخفيف عن معاناتهم. وفي نهاية شهر تشرين الأول أعلن اردوغان عن الغاء خططه لزيارة إسرائيل احتجاجاً على حربها على غزة (طبعاً تؤجل الزيارة حتى لا يظهر الرئيس التركي في الإعلام وهو يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي والعدوان مستمر فيقع في حرج لدى العالم الإسلامي والشعب التركي وباعتقادي ممكن قام اردوغان بالزيارة سراً لأن هناك اتفاقيات بين إسرائيل وتركيا سرية تفصل عوامل العلاقات بعضها مع البعض الآخر). وفي المجال الاقتصادي أعلنت تركيا في 9 نيسان فرض قيود على صادرات (54) منتجاً تركيا الى إسرائيل بهدف دفعها الى وقف اطلاق النار وربطت انقرة على لسان وزير خارجيتها قرارها تقيد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقود للطائرات بعرقلة إسرائيل للمساعي التركية الدامية الى تنفيذ انزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة. وكان ملف تواصل التجارة مع إسرائيل أحد أهم العوامل الاستياء الذي رأى مراقبون تحدثوا في تقارير لصحيفة (عربي 21) انه كان أحد الأسباب التي أدت الى تراجع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار لصالح أحزاب محافظة مثل حزب (الرفاه من جديد) ويرى محمود علوش الباحث في الشأن التركي أن معركة (طوفان الأقصى) جاءت في لحظة تحول في العلاقات التركية الإسرائيلية او بعد المصالحة لذا كانت مفاجئة وغير متوقعة لحسابات الحكومة التركية. ومن جهته أشار الباحث التركي (علي أسمر) ان الموقف التركي تجاه الحرب في غزة مر في مراحل مختلفة في الأيام الأولى اذ لاحظ الكثير من المتابعين صمتاً نسبياً من الجانب التركي والذي يكون ناتجاً عن انتظار تركيا لتقيم الوضع والتحليل للديناميكيات الإقليمية والدولية قبل اتخاذ موق فعلني مع تصاعد الأحداث وسقوط الضحايا. ومن المهم فهم موقف تركيا كدولة ذات علاقات معقدة مع إسرائيل قد تكون حاولت منذ البداية الحفاظ على توازن بين التعبير عن دعمها للفلسطينيين وبين علاقاتها المهمة والدبلوماسية مع إسرائيل وإن الحكومة التركية قد تكون استخدمت تصعيد لهجتها في مواجهة إسرائيل لتعزيز دعمها المحلي وخاصة بعد صدور تصريحات من قبل بعض الأحزاب الإسلامية التركية للمزايدة على الاحزاب الحاكم وخاصة في ظل التوترات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية في موقف تركيا وإن قدرة تركيا على الاضرار بإسرائيل معدودة خاصة وإن قوة إسرائيل الحقيقية تأتي من تبني الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لها مادياً وعسكرياً واجتماعياً وإن المواقف التركية ليس لها أي تأثير فهي في مهب الريح ولهذا تركيا لا تريد ان تخسر إسرائيل وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية كما إن هناك العديد من النخب التركية (العلمانيين المتشددين والذين يطلق عليهم (الاتراك البيض) وهو مصطلح مجازي اطلقته الباحثة نيلوفر غولا حيث قسمت المجتمع التركي الى الأتراك البيض والأتراك السود فالأتراك البيض هو الفئة العلمانية الأتاتوركية والأتراك السود هم الفئة المحافظة والريف التركي. فالأتراك البيض أعلنوا موقفهم الى جانب إسرائيل واتهموا حركة حماس بـ(الإرهاب) وهؤلاء أنفسهم الذين كانوا يحرضون الشارع التركي ضد اللاجئين السوريين الأمر الذي يؤكد أن هؤلاء (الأتراك البيض) مشكلتهم مع الإسلام والمسلمين وإنهم يستترون وراء القومية لإخفاء الحقيقة ويختلقون الأكاذيب لتشويه سمعة المقاومة الفلسطينية مثلما ينشرون أنباء كاذبة للتحريض ضد اللاجئين السوريين وهؤلاء يعادون الدين الإسلامي باسم العلمانية ولكنهم لا يرون بأساً في دعم المتدينين الصهاينة المتطرفين ويتهمون العرب بالخيانة هذه الأكذوبة التركية التي تبرر هزائمهم وفسادهم التي نخرت الدولة العثمانية من الداخل (الرجل المريض) حتى سقوطها نهائياً 1922. ثانياً: أحزاب المعارضة أيدت معظم أحزاب المعارضة التركية مثل حزب الشعب الجمهوري CHP وحزب الحركة القومية MHP موقف الحكومة التركية من العدوان الإسرائيلي. ثالثا: أما فيما يخص النخب التركية أ- النخب الفكرية: 1- الأساتذة والأكاديميون الأتراك أصدروا العديد من البيانات لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلي. 2- الكتاب والصحفيون: كتب العديد من الكتاب والصحفيون الأتراك مقالات وأعمدة لدعم الشعب الفلسطيني وادائه العدوان. ب- النخب الاقتصادية: 1- رجال الأعمال: أصدر العديد من رجال الأعمال الأتراك بيانات دعم الشعب الفلسطيني. 2- الشركات التركية حيث قامت بعض الشركات التركية ت- النخب الدينية: أدانت العديد من المؤسسات والمنظمات الإسلامية في تركيا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وكذلك أصدرت بعض المؤسسات والمنظمات المسيحية في تركيا بيانات دعم الشعب الفلسطيني. رابعاً: موقف الإعلام والصحف التركية في الذكرى الأولى لمعركة (طوفان الأقصى) سلطت الصحف التركية الضوء على المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مع اختلاف تركيزها على الجوانب المختلفة لحرب (طوفان الأقصى). وتناولت الصحف الأبعاد الإنسانية مشيرة الى معاناة أهل غزة تحت وطأة الحصار والقصف في حين ركزت صحف أخرى على الجوانب القومية والدينية مشددة على الروح القومية والإيمانية والجهادية التي تقود المقاومة الفلسطينية. وتحدثت صحيفة (يني شفق) التركية مقالاً بعنوان (مر عام والطوفان مستمر) للكاتب ياسين اقطاي مستشار اردوغان ركز على الأبعاد الإنسانية السياسية والدينية. واقتبست صحيفة (هورسداخبر) في عددها الأخير وهذه الصحيفة تابعة للتيار الإسلامي مقال في ذكرى الحدث منشور في شبكة تلفزيون الصين باللغة التركية CGT إن التوترات بين مشاعر العلمانية والقلق الديني أصبحت أكثر وضوحاً حيث اعتبرت بعض وسائل الإعلام المعارضة (حماس) (إرهابيين). كما نشرت صحيفة (حريت) مقالاً بعنوان (عالم يشهد إبادة جماعية) في غزة وأشارت الى الأوضاع التي وصفتها بالكارثية ويبدو أن موقف الصحف التركية من عملية (طوفان الأقصى) كان متبايناً في البداية وكان الرئيس التركي اردوغان يعلن موقفاً محايداً ويدعو الى الاعتدال والامتناع عن اتخاذ خطوات انفعالية ومن الجدير بالذكر إن صحف المعارضة انتقدت مواقف الرئيس التركي ووصفته بأنه محايد وغير كاف. خامساً: موقف الشعب التركي: من المعلوم أن الشعوب دوماً تختلف عن حكوماتها فقد كان الشعب التركي غاضباً ومعارضاً بشدة العدوان الإسرائيلي وعبر عن ذلك من خلال المظاهرات والاحتجاجات التي عمت عموم المدن التركية وشارك في مساعي الإغاثة والمساعدات للشعب الفلسطيني ومن الجدير بالذكر بأن موقف الشعب التركي يأتي في سياق تاريخي لما يحمله الشعب التركي لفلسطين منذ العهد العثماني. سادساً: الأحزاب الكردية والمنظمات الكردية 1- حزب العمال الكردستاني P.K.K. كان له موقف أيضاً متضامن مع الشعب الفلسطيني ويدين دوماً الاعتداءات الصهيونية. 2- حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أدان أيضاً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 3- الحزب الكردستاني الديمقراطي KDP أدان العدوان الإسرائيلي. أما فيما يخص المنظمات الكردية فقد أدانت (المنظمة الكردية لحقوق الإنسان) العدوان الإسرائيلي وكذلك المنظمة الكردية للشؤون الإنسانية أدانت العدوان وقامت بتوفير المساعدات الإنسانية كما أدانت قوات البيشمركة الكردية وقوات سوريا الديمقراطية العدوان الإسرائيلي إضافة الى العلويين الأتراك الذين طالبوا الحكومة التركية من اتخاذ قرارات صارمة بوجه العدوان الإسرائيلي. وأخيراً يمكن القول بأن الموقف التركي تأثر بعدة محددات رئيسية منها أنه جاء في سياق مسار تهدئة الأوضاع وتطبيق العلاقات التركية الإسرائيلية وكذلك تطبيع علاقات تركيا مع القوى الإقليمية الدولية الأخرى والسعي الى تهدئة أزمات السياسة الخارجية وإنها أيضاً أتت في ظل استعادة العلاقات التركية الإسرائيلية والتعاون في مجال الطاقة في شرق المتوسط وكذلك تحرص تركيا على العلاقات مع إسرائيل كأحد أهم مفاتيح العلاقات التركية الأمريكية لا سيما وهي تنتظر ابرام صفقة شراء مقاتلات F16 الأمريكية. وخلاصة القول وبعد الاطلاع على ما جرى من مواقف نرى بأن الموقف التركي كان برغماتياً بامتياز وحرص على مصالحه فقط لا بل في المحصلة أكثر مع إسرائيل خاصة وإن الموقف الرسمي يختلف عن التصريحات والإدانات، وعملية طوفان الأقصى أثارت أقلام الكتاب والمؤرخين وكتبوا مقالات ودراسات عنها واليوم يقوم الدكتور يوسف ادريس الزكو أستاذ تاريخ الأمريكيتين في جامعة الموصل قسم التاريخ بتشكيل فريق عمل لإقامة ندوة أكاديمية علمية لتسليط ا لضوء على طوفان الأقصى والمواقف الإقليمية والدولية
#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأمة الكردية أكبر من الزعيم الكبير عبد الله اوجلان
-
نظرة الاتراك للعرب ونظرة العرب للاتراك بين الماضي والحاضر (د
...
-
ثقافة النظافة والاناقة لدى الاتراك
-
الخرافات والمعتقدات في التاريخ التركي ) نماذج مختارة)
-
رمزية الذئب الاغبر في التاريخ التركي
-
الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها
...
-
انفجار اسطنبول والانتخابات التركية 2023
-
هيلين بوليك: شهيدة اليسار الثوري في تركيا
-
القواعد العسكرية التركية في الوطن العربي (رؤية نقدية للسياسة
...
-
القصف التركي على شمال العراق (الاهداف والمخاطر)
-
أزمات تركيا المتكررة هل تؤدي الى ظهور الفيدرالية التركية
-
تركيا وسياسة الأوراق الضاغطة
-
الرئيس التركي يزور السعودية مجدداً
-
تظاهرات عيد العمال العالمي في تركيا (نظرة تحليلية)
-
تركيا بين معسكرين : الى اين ؟
-
الموقف التركي من الازمة الاوكرانية وتأثيره على الداخل التركي
...
-
تركيا والامارات: محاولات اردوغان انقاذ الاقتصاد التركي وفك ا
...
-
الربيع التركي يطرق الابواب قريباً
-
الانتخابات التركية المقبلة 2023 والاحتمالات المتوقعة
-
ازمة كازاخستان وفشل مشروع (العالم التركي)
المزيد.....
-
قبل دخولها حيز التنفيذ.. كيف سترد الصين وكندا والمكسيك وأورو
...
-
دهشة بعد -ولادة عذرية- لسمكة قرش في حوض أسماك يضم إناثًا فقط
...
-
لمواجهة تهديدات ترامب التجارية وتعزيز الإنفاق الدفاعي.. القا
...
-
مهرجان -إنديابلادا- في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس
...
-
حرب -لا رابح- فيها.. أوروبا تتوحد ضد سياسة ترامب الجمركية
-
الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي ال
...
-
الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها
...
-
هوليوود مهددة بسبب رسوم ترامب الجمركية على كندا
-
مدفيديف: الأموال الأمريكية المخصصة لكييف نفدت في جيوب اللصوص
...
-
إعلام: الولايات المتحدة لم تكن تعلم بالكميات الدقيقة للأسلحة
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|