1/ نصوص من ( شَطْح إغْمَاضة أنويَّة في حَلْقَة مَوْلَوِيَّة )

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

مَسَّني غَثيث الشَّوق ومَسَّ مني
سَفِيه الشَّغَف بَرَّحَ بي وما بَرَّحَ عني
اِغْرَوْرَقَتْ ثنايا مقلي ،
ودق صَبّ الفراق صَبّ الآجاج
حنينًا سِلْتُ إفشاء سَلّ الكتم
فوق جفن جرح قلبي
وتحت جرح قلب جفني


هرَأَني القَرُّ في قَيْظ الصَّيْهَد
فشَطَّتِ الطَريق إليك
ياورد نجم الطالع
وقارعة زَحَّار بدري
يامن قَمْطَرَ باب وجهي و طَلْسَمَ مفتاح سري
ياأفق معنى الفواتح وخاتمة تلخيص أفقي
يا قصيدة منازل الحظ ومُرقَّعَة نسك صبري
يا سردية سيرة نصي
وثيمة نص عمري
عَزَّ في العُرْف ما جَلَّ
فَتَّ فِي عَضُدِ القَوقَعة
اِهْتَزَّ المنى ثُمَّ سَحَّ وَقلَّ
فسنا الرقيم وَنفذ المكتوب
هَرَّ العَوْسَج ، عَوَى
فَشَا البَرْد ، حَكَم
قالت:
-نَقِّه ،
-قرّ عَزْمك ،
- تَوَكَّلْ ،
وَتعال
قلت :
-هرَأَني القَرُّ
وَشَطَّ الطَريق
ثُمَّت اِنْسَلَخَ وَ عَتَم

<حُزْنٌ كَثِيفٌ>
حزين كحصان كسرت ساقه
محصورة دمعتي
قطرة ماء في سماء ملبدة بالغيوم
مقبوضة روحي كبلشون مَهِيضُ الجَنَاحِ
بين الرصافة و الكرخ
دجلة النَّوَّاحَةجفَّ مدادها
وحدي على الجُرْفِ أنوح

<عَاشِقٌ>
5/أنا العاشق "لارا" وحدي
لا عَاشِق قبلي وَلا بعدي
قدمي فوق عنق كل عَاشِق *
من قبلي وَمن بعدي

<رَطَبَ بالسُّكْرِ ظَنْي>
6/إذااِنْخَرَقَ في المقام عرش وني
وَصحبتُ من لم ينهضني حاله*
فرشت سجادة التأني
وغرقت في محو المرآة
على بساط التمني
كنت النديم ونَظَّام أني
دلني على الرب المقال*
فجعلت طيفك في مدامي
ليرطب بالسكر ظني

10/<خلف الستور> ،
أَسْتَفّتُ ذرور ابنة قلبي،
فاستاف طرفي عطر المستور
صبأ المريد خلع لسان الجُبَّة
في الْقُبَّة
وَكشف غطاء الأسماء ،فزاغت جِفَن الدروب
صار الليل طف، وَغدا النهار غربة
سَلَتَتِ الدَّمَع عَن رحم القلوب: -غيوب
وَدنستِ الأنهار بالدم ،
وَبارتِ الأضرحة حتى شَكَتْنَا زحمتهاالقبور
تفتقتْ عن توابيت ،
وَحشتي،
وَتوضأ بالبهت وجدي
تورد ورد الحُروز
وَقام امْتِحان العمى
شَكَّتِ الشوغة* في روحي فطغى الحنظل والبور
اسْمَأَلَّ وَتوارى ظلها
بطل في الوَرَق الحجاب
فسَقط عن ظلي النَصيف

<وَجَعٌ >
نحن إِصْبَعِيّات مُترمِّلة
في جُرْن نُعَاس كَسْلاَن
تطرقنا أَرَاويح الأَرصِفة العَارِمَة الفُجُور
في عَرَاء جَزَائِر الصَّحْو السَّرَابِيّ
المُبَلَّط بالأَسْفَلْت وَالقِرْمَيد وَالعَهْر وَالمَحْوُ الخُرَافِيّ
لا بِئْر لا كَهْف لا أَمْواه لابارِياء
الْمَأْوَى فَارِه الفَرَاغ
الرِيح مِجْرَفة باذِخة، جَزَرَتْ
وَالخَوَاطِر مَطَارِق مُتَوَحِّشة
الباكُورَة بَائِرَة، رَحِم عَقَرَتْ
وَالبَيَّارة أكِلَتها نَارُ الثَّلْج

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات