أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - موقعة الجمل .. كي لا ننسى - مصر














المزيد.....


موقعة الجمل .. كي لا ننسى - مصر


الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية

(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)


الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 20:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نذكّركم اليوم بواحدة من أكثر وقائع الثورة إجرامًا ووحشية، وهي ذكرى موقعة الجمل 2 فبراير 2011، أولى محاولات السلطة السياسية والثورة المضادة في الانقلاب على الثورة، بعد نجاح الجماهير في شلّ جهاز القمع المباشر للنظام عبر إحراق مقرات وأقسام الداخلية في 28 يناير.

جاءت المحاولة الخسيسة من رجال الأعمال وقيادات الحزب الوطني باستخدام البلطجية وجيش من المرتزقة الذين اقتحموا ميدان التحرير بتواطؤ من المجلس العسكري، حيث سمحت دبابات ومجنزرات الجيش المحيطة بميدان التحرير للعشرات من الخيالة ومعتلي الجمال باقتحام ومهاجمة الميدان. ونتج عن ذلك مجزرة قُتل فيها 14 شهيدًا وأكثر من 1500 مصاب.

لم تكن موقعة الجمل إلا محاولة خسيسة من قيادات الحزب الوطني، ورجال الأعمال، وقيادات الجيش، للنيل من ثورة 25 يناير والقضاء عليها. ولمن عايش تلك الأحداث أو للأجيال الأصغر التي لم تعايشها، نذكّركم بعدة ملامح لهذه المجزرة:

فقد استدعى هذا التحالف المجرم الفقراء والمهمشين من منطقة نزلة السمان والطالبية والهرم تحت إغراء المال، وسار بهم أكثر من 10 كيلومترات في وسط القاهرة، يقودهم عشرات من الخيالة والجمال باتجاه ميدان التحرير مباشرة. ولم يوقف زحفهم أو يعترضهم قوات الجيش المتمركزة في كل النقاط الحيوية في البلاد منذ مساء يوم 28 يناير. كما انطلقت مظاهرة أخرى من ميدان مصطفى محمود باتجاه ماسبيرو، ترفع شعارات مؤيدة لمبارك، ومنها إلى ميدان التحرير، دون أن تعترضهم قوات الجيش هي الأخرى.

تم تجهيز أطنان من كسر الرخام والطوب ليكون سلاحًا في يد المؤيدين لمبارك. بدأت المعركة باقتحام الخيالة صفوف المتظاهرين، وشق صفهم باستخدام الرصاص الحي، والسواط، والأسلحة البيضاء. وأمطرت السماء وابلًا من الحجارة من جانب مظاهرة ماسبيرو، بينما اعتلى البلطجية أسطح المنازل.

لكن تنظيم صفوف الثوار، والتضحيات الثمينة التي قدمها المئات، حال دون انتصار المجرمين وإجهاض الثورة في مهدها. فقد قدم الثوار دماءً وتضحيات، وحققوا مشاهد بسالة لا يمكن نسيانها ولن تمحى من ذاكرة شعبنا، مهما حاول السيسي وعصابته ذلك.

إننا نتذكر كل تلك الجرائم، وكل هذا القبح من النظام الذي ما زال يحكم مصر حتى الآن بنفس تحالف وأفكار موقعة الجمل، وبشكل أبشع وأشرس. فلا يزال النظام المصري، وحتى بعد تعافيه التام من ضربات الثورة في يناير، ينظم صفوف مليشيات خاصة من البلطجية والمجرمين، ويقدم كل التسهيلات إلى العرجاني ومليشياته، ونخنوخ ومجرميه.

بعد مضي 14 عامًا على الواقعة، لا يزال المتهمون الأساسيون في تلك الجريمة هم حلفاء للسلطة الحالية، ولا يزال النظام يستخدم أعضاء البرلمان ومجلس الشورى، ومن يستطيعون جمعهم من جيوش الفقراء المحتاجين لأي منحة في الحشد لأي حدث يحتاج أن يُصَبغ بصبغة تأييد شعبي. فدائمًا يجد النظام جيشه الخاص من البلطجية والمرتزقة الذين يجيدون الهتاف باسم السيسي، وبالطبع الرقص على الأغاني الوطنية المبتذلة أينما كانت أسباب الفاعلية.

المجد للشهداء، الحرية للمعتقلين، النصر للثورة.

انضموا إلينا، وناضلوا معنا من أجل تحقيق مجتمع حر وعادل.

تواصلوا معنا عبر البريد الإليكتروني : [email protected]



#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غندور بطل يشجع- شهداء مجزرة ستاد بورسعيد، لن ننساكم
- إضراب عمال النساجون الشرقيون للمطالبة بزيادة العلاوة السنوية ...
- صفقة السيسي السياسية الدفع مقابل الإبادة الجماعية
- في ذكرى الثورة الرابعة عشر: “جاك الدور يا ديكتاتور”
- توقفت الإبادة، لكن لم يتوقف العدوان. تحرير فلسطين يبدأ بتحري ...


المزيد.....




- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...
- رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...
- غزة: لماذا تختار الفصائل الفلسطينية أماكن مختلفة لتسليم الره ...
- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - موقعة الجمل .. كي لا ننسى - مصر