محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب
(Mohammad Abdelmaguid)
الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 16:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النقاب انتصار للذهنية المتخلفة للحويني والعدوي ومحمود المصري وغيرهم من المعاقين عقليا، الساخرين من عقلية المسلم الأهبل الذي يحاول الاحتيال على السماء ظنا منه أن الله لن ينتبه وهم يختبئون خلف لحية مصبوغة، ستسقط في نفايات الاحتيال الشيطاني!
النقاب فكرة أوحى بها إبليس للحمقى، وأقنعهم أن كل الخطايا والآثام، خاصة الجنسية ستنتهي إلى العدم!
إذا تم تلخيص عمل النقاب فلن يخرج عن الجنس، وعن الإباحية المخفية!
النقاب تحايل على السلطات الغبية، لكنه أيضا محاولة لاقناع المجتمع السفيه بأن الفضيلة يمكن أن تتظاهر بها المرأة بإخفائها، فالجميع سيخفون وجوههم في وحل النفاق!
النقاب اخترعه مهووسون مخادعون في مجتمع يعشق التظاهر بالفضيلة وهو غارق في الرذيلة.
وافق الارهابيون والقتلة والحشاشون والمهربون واللصوص والمتحرشون على الانضمام إلى اللعبة، ووجدوا دعما وسندا وتعاطفا من السلطات الحمقاء، ومع انتشار النقاب زاد الجنس غير المرئي، وأصبح بمقدور رجال الدين والخطباء والمتحايلون إذا أرادوا طرقاً كثيرةً ومتعددة لممارسة و.. تضاعف تعدد الزوجات.
النقاب حرب ضد الفضيلة، وهو اعتقال المرأة في ملابسها السوداء القاتمة، ومضاعفة مشاعر الحزن المفتعلة .
النقاب لا علاقة له بالإسلام الحنيف، وهو صفع على قفا المرأة الحمقاء التي أقنعوها أن الله خلقها لتلعب الاستغماية مع رجال غرباء.
المنتقبة تعرف أن النقاب من أجل الرجل الباحث عن الجنس وليس عن المرأة الباحثة عن الفضيلة.
كل أعداء المجتمع الصحي وجدوا في النقاب ملاذا لهم وزعموا أن الله راضٍ عن اخفاء الأم والابنة والأخت والزوجة في أحشاء خيمة خشية أن يراها المهووسون بالجنس، فتنكشف عيناها وأنفها وأذناها وخصلات من شعرها، ويسقط الرجل في جحيم الشبق.
النقاب جعل المجتمع كله مريضا ..
النقاب لوثة جنسية وهو جريمة ضد الأمن العام وهو كراهية ضد الله وبغض للإسلام!
إذا تأملت الحياة اليومية للمنتقبة تمنيت أن يكون الله قد خلقك حجرا أو صخرة أو ضفدعة أو تمساحا!
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 2 فبراير 2025
#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)
Mohammad_Abdelmaguid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟