أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟















المزيد.....


إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 16:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


العراق يقف اليوم في مفترق طرق بين النفوذ الإيراني، والضغوط الأمريكية، والتدخلات التركية. معالجة هذه التحديات تتطلب إرادة سياسية حقيقية وإصلاحات جذرية لتعزيز سيادة الدولة وتحقيق الاستقرار للشعب العراقي. إن تجاوز إرث العنف والفساد يتطلب خطوات شجاعة نحو بناء دولة مؤسسات قوية ومستقلة.

1. يطلب ترامب من العراق الحد من النفوذ الإيراني، وحل الحشد الشعبي والمليشيات المسلحة، وضمان حماية المصالح الأمريكية في المنطقة.

2. خامنئي يرفض حل الحشد الشعبي.
o الميليشيات المسلحة وقيادات الحشد الشعبي تتلقى أوامرها من خامنئي.
o العراق بنك غير رسمي لتمويل إيران بالدولارات.
o العراق مركز غير رسمي لتسويق النفط الإيراني.
o بلغ حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق في عام 2022 حوالي 10 مليارات دولار.
o يُعد العراق ثاني أكبر شريك تجاري لإيران بعد الصين، وتهدف إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويًا.

3. الطاغية أردوغان يحارب الشعب الكردي أينما وُجدوا للحفاظ على الاستعمار التركي - المغولي للأناضول، ويحاول منع الشعب الكردي من الحصول على حقوق المواطنة المتساوية مع المحتل التركي - المغولي.
o تركيا تحتل شمال العراق، وقد أقامت قواعد عسكرية هناك، وتقتل العراقيين بالطائرات والمدفعية، كما تحجب المياه عن دجلة والفرات، مما تسبب في جفاف الأهوار وإبادة الثروة الحيوانية والسمكية في العراق.
o لا أستطيع أن أفهم كيف يُعتبر العراق دولة حرة، بينما تُنتهك سيادته وكرامته من قبل الحكومة التركية - المغولية، عبر قواعدها العسكرية على أرضه، وقتل أبنائه، وحجب المياه عنه، ومع ذلك ما زالت الحكومة العراقية تحتفظ بعلاقات تجارية معها وتدعم اقتصاد تركيا المنهار، مما يُسهم في تمويل انتهاكاتها ضد العراق.
o بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق في عام 2024 حوالي 20 مليار دولار.
o بلغت الصادرات التركية إلى العراق 12.8 مليار دولار.
o تهدف تركيا إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار في عام 2025.
o يحتل العراق المرتبة الخامسة كأكبر سوق للصادرات التركية.

العراق يفتقر لحكومة اتحادية مركزية فاعلة:
o رغم أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يُعتبر من أكثر رؤساء الوزراء خبرة ونزاهة منذ 2003، إلا أن سلطته محدودة بسبب هيمنة الأحزاب والميليشيات المسلحة الموالية لإيران.
o لا يستطيع رئيس الوزراء اتخاذ قرارات حاسمة دون موافقة الأحزاب الشيعية، وخاصة قادة المليشيات مثل قيس الخزعلي ونوري المالكي وهادي العامري.
o لا يمكن لوزير الدفاع أو رئيس أركان الجيش العراقي التحكم في قوات الحشد الشعبي والميليشيات المسلحة الموالية لإيران، وقد صرحت قيادات الحشد والميليشيات دون خوف أو وجل بأنهم يتلقون أوامرهم من خامنئي.
o شكلت الأحزاب المشاركة في الحكم والميليشيات هيئات اقتصادية تُعنى بإدارة الأنشطة المالية والتجارية لتلك الأحزاب والميليشيات. وتُستخدم هذه الهيئات كأدوات لجمع الأموال وتعزيز النفوذ الاقتصادي، وغالبًا ما تتورط في ممارسات فساد تؤثر سلبًا على الاقتصاد العراقي.
o تمنح هذه الهيئات عقود حكومية لمقاولين مرتبطين بها، أو بيع المشاريع لمستثمرين مقابل عمولات (رشوة) تتراوح بين 10% إلى 20% من قيمة المشروع. هذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعثر المشاريع أو تنفيذها بجودة متدنية بسبب الفساد وسوء الإدارة.
o سيطرت الأحزاب على الهيئات المستقلة في الدولة، مثل المفوضية العليا لحقوق الإنسان والقضاء العراقي والبنك المركزي، لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي. هذا التنافس على المناصب القيادية في هذه الهيئات أدت إلى تقويض استقلاليتها وتعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في العراق.
o تُعتبر هذه الممارسات جزءًا من منظومة الفساد المستشرية في البلاد، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب خاصة لقيادات الأحزاب والمليشيات المسلحة على حساب التنمية والاستقرار الاقتصادي.
o إن إيرادات العراق من النفط تجاوزت 1500 مليار دولار، منذ 2003، أين ذهبت هذه الأموال في عهد الحكومات الشيعية الموالية لإيران؟

السؤال: هل هناك طريق آمن وسلمي لأسقاط النظام الفاسد والعميل لإيران دون سفك دماء كثيرة وأخذ الثارات من قيادات المليشيات المسلحة والفاسدين:
• بعد ساعات من التفجير مرقد الإمامين في سامراء في 22 شباط/فبراير 2006 بأوامر من قاسم سليماني، وفقا لاعترافات الشيخ جابر رجبي مستشار الرئيس الأسبق أحمدي نجاد، ومنسق السابق لمليشيات العراقية الموالية لإيران، شنت مليشيات المسلحة الشيعية هجمات انتقامية ضد السنة فتلوا المئات من السنة في هجمات طائفية نفذتها ميليشيات شيعية، منهم جيش المهدي وفيلق بدر.
• تصاعدت حملات القتل على الهوية في 2006 في بغداد، البصرة، ديالى، وبابل، حيث تم خطف وقتل السنة بناءً على بطاقات الهوية أو أسمائهم التي تدل على مذهبهم.
• اتهم مقتدى الصدر قيس الخزعلي بقتل 1500 عراقي ليثأر لأخيه، فكم عراقي ينتظر اخذ ثأره من قيس الخزعلي لأخذ ثأر ابيه او شقيقه او ابنه؟
• استهداف الأكاديميين والعلماء:
• منذ عام 2003، تم استهداف مئات الأكاديميين والعلماء العراقيين من قبل مليشيات مسلحة. وفقًا لتقارير منظمات حقوقية، قُتل أكثر من 500 أكاديمي عراقي بين عامي 2003 و2011.
• استهداف الضباط:
• بعد حل الجيش العراقي عام 2003 من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة، تعرض العديد من الضباط السابقين للقتل أو التهديد من قبل المليشيات المسلحة، وأكثرُ ما آلمني هو قتلُ طيارٍ عراقيٍّ متقاعدٍ، أي رجلٍ مسنٍّ، في منزله بمدينة الموصل. فهل الموساد هو مَن قتل هذا الطيار المتقاعد كما يدّعي هادي العامري، أم انتقاما لمشاركته في حماية العراق من إيران؟
• التقديرات تشير إلى أن الآلاف من الضباط السابقين تعرضوا للعنف أو القتل.
كيف كانت تتم التصفيات؟
• نقاط تفتيش وهمية تقيمها الميليشيات، يتم فيها فحص الهويات وقتل من يحمل أسماء سنية مثل "عمر"، "عثمان"، و"أبو بكر".
• حملات اغتيال منظمة ضد علماء الدين السنة، والأكاديميين، والضباط السابقين.
• مجازر مروعة مثل مجزرة حي الجهاد (9 تموز / يوليو 2006)، حيث قُتل أكثر من 50 شخصًا بسبب هوياتهم السنية.
• عمليات تهجير قسري للسنة من بغداد ومناطق الجنوب مثل البصرة، وجرف الصخر.

كلمة أخيرة:
• أسلمُ طريقةٍ لتغيير النظام العراقي هي أن تدعم الميليشياتُ وعملاءُ إيران رئيسَ الوزراء محمد شياع السوداني في تغيير نظام الحكم، فهو سيرفق بهم ويحميهم من انتقام الشعب العراقي منهم، وسيصيبهم ضرر أقل إذا أعادوا ما نهبوه من أموال الشعب العراقي، فسيمنحهم الشعب العراقي العفو "عفى الله عما سلف".
• إذا لم تتخلَّ قيادات الأحزاب الشيعية والمليشيات المسلحة عن الحكم، فسيواجهون عائلات الضحايا والمغيبين، مما قد يعرضهم لأعمال انتقامية شديدة. الشعب العراقي له تاريخ دموي، وقد شهدت فترات من العنف والصراعات الداخلية، بما في ذلك مقتل وسحل أحفاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كربلاء وفي بغداد. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه هذه القيادات ضربات المتوقعة من إدارة ترامب. فهم ليسوا أكثر سلطةً أو قيمةً من قاسم سليماني بالنسبة لإيران كي تحميهم، ولا يمتلكون قدرة أكبر على حماية أنفسهم مقارنةً بقيادات حزب الله في لبنان. كما أنهم لن يستطيعوا الهروب من غضب أمهات الضحايا، اللواتي قد يسعين للثأر لأبنائهن المغيبين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب
- إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني: ما زالت ال ...
- الفوضى تعم العالم، وكل حزب بما لديهم فرحون
- ما فرق بين إيران خامنئي وتركيا أردوغان؟
- سنة 2024 أسوأ سنة عايشتها منذ وعيت الحياة، فهل تكون والدةً ل ...
- تركيا دولة غير قانونية في الأمم المتحدة
- متى يتخلص العرب من العصبية القومية ومن فرض تميزهم وتفوقهم عل ...
- هل يساوي الدستور التركي بين المواطنين عرقيًا ودينيًا وثقافيً ...
- من يحلم باستقرار المنطقة بإعادة رسم خارطتها فهو جاهل.
- الدور الطاغية اردوغان في اسقاط بشار الأسد
- مبروك للشعب السوري على تحرره من السفاح الأحمق بشار الأسد وعا ...
- رغم التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، فإن تجار الحكم من القتلة ...
- يا حكام العرب والمسلمين، تحرروا من الاستعمار الأمريكي وتعاون ...
- يجب أن توثّق جرائم نتن ياهو في غزة ولبنان وتُدرَس في المدارس ...
- مقارنة بين نتن ياهو والفلسطينيين وأردوغان والشعب الكردي
- بسبب إصدارها وعد بلفور، يحق للفلسطينيين مطالبة الحكومة البري ...
- مهزلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- رسالة الى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: كيف ...
- إلى متى تستمر حرب إبادة الفلسطينيين وحكام العرب يتفرجون؟ سيأ ...


المزيد.....




- بعد تصريحاته عن -التهجير-.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشن ...
- جورجيا: احتجاجات في تبليسي بعد تشديد العقوبات على عرقلة الطر ...
- بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالا ...
- الكبد الدهني.. خضار وفاكهة تساعد في العلاج والوقاية من الإصا ...
- تحديد هوية المسؤول عن جريمة سودجا
- غزة.. إسرائيل تخلف معدات عسكرية مدمرة
- بيان من الرئيس السوري أحمد الشرع بعد لقائه ولي العهد السعود ...
- أسير إسرائيلي أمريكي محرر يوجه رسالة شكر إلى مقاتلين في -الق ...
- النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أع ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لديه الشجاعة ليقول -الموت لأمريكا-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟