أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..














المزيد.....


الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


وحدها ووحدها طفلة المدرسة في العاشرة من عمرها جلست في الباص بجانبي وغفت على الكرسي بكل أناقتها وبراءتها وأنا قلت لنفسي : كيف ستعرف منطقة نزولها وهي نائمة . لكني أنا وصديقي إكتشفنا أنها تعلّق تلفونا في رقبتها ووضعته على ( الجي بي أس) لمعرفة الخرائط والأماكن وهو وحده يرن حين وصولها المنطقة . وبالفعل رنّ التلفون واستيقظت من نومها وغادرت الباص بعد ان كانت أميرة نائمة وحالمة . فضحكتُ وقلت مع النفس ( دلول يالولد يبني دللول ، عدوك عليل وساكن الجول) . هذه الطفلة بكل تأكيد حين تكبر ستكون بمنتهى الذكاء ولربما ستقود شريحة إجتماعية أو في منصب ما ، لأن النقش في الصغر كما النقش على الحجر . وبنفس الوقت هذا يعطي إنطباعاً على الأمن والأمان في الصين والّا كيف لطفلة بهذا العمر تصعد وتغادر الباص لوحدها . هذه هي طفولتهم وتلك طفولتنا المشردة والضائعة بين الجوع والعنف والخوف من الله والناس والنزوح من الحروب . وأيضا كنا أيام زمان مضى نردد الأغنية الثورية :
يطفال كل العالم ياحلوين
يطفال شيلي الثائرة وفلسطين
بينما نرى اليوم أطفال غزة وفلسطين مازالوا في بؤس الحياة وظلمها بسبب تخلف وجبن حكامنا على كافة المستويات . وحتى أطفال تشيلي اليوم منعمين بالرخاء بحكم الديمقراطية ورئاسة المرأة الإشتراكية ( ميشيل ) بعد سقوط المجرم بينوشيت منذ سنين وسنين . فأولئك أطفالهم وهنا أطفالنا البائسين .
ملاحظة .. للآسف لم التقط صورة لهذه لطفلة في الباص كتوثيق للمقال .
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصيّة ُالسكران ، في اليابان…
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ ثانٍ
- عزيزي فريدريك ..3
- لاشيء يسرّ ، في تلكَ البلاد
- عبد الرسول عبد الأمير ، وتراكم فيوض الأسئلة ..
- عزيزي فريدريك ..2
- مريضةٌ في الشآمِ ، فدلّها
- حميد الحريزي ، وبركان انتفاضة تشرين
- الله يحاورُ قومَهُ ..
- عبد الستار نور علي ، والجسدُ المرمرُ ..
- كريم جخيور، إبداعٌ مُحتشِدٌ بالفكر والحب ..جزءٌ أول
- هاشم مطر، وأحاديثُ بيتِ الناي ..
- عقولُ البَصَلِ ..
- عزيزي فريدريك
- عزيز الموسوي رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ ثانٍ
- عزيز حسين الموسوي ــ رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ أول
- أشياءٌ في الحب ، والدمية سامانثا ..
- إمرأةُ الكوزمَتِك ..
- رحلة القدموس/سوريا
- لصبيٍ في غزة ..


المزيد.....




- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- مشهد محذوف من -قلبي ومفتاحه- يثير فضول الجمهور عبر المنصات ا ...
- رمضان في لبنان.. تقاليد متوارثة وأجواء روحانية تكافح متغيرات ...
- كيف أصبحت صناعة الزجاج في العصر الإسلامي جسراً بين الفن والع ...
- فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل (فيديو)
- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...
- مبادرة -بالعربي- تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..