أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى فرج - لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل المسألة..















المزيد.....


لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل المسألة..


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


ذكريات تشكيلية مع أبي رامي..
قلت لأبي رامي: عرفتك قبل 2003 خطاطًا ومشتغلًا على النقوش المغربية والديكور ولم تكن رسامًا..
قال: بلى.. كنت رسامًا لكني هجرت الفرشة والألوان على مدى ربع قرن، وأنكرت معرفتي بهما كي لا أجد نفسي مرغمًا على الانتظام في الطابور الطويل لتزيين وجه نظام الاستبداد في حينه مثلما فعل الكثيرون من الشعراء والأدباء والرسامين.. أما عن بداياتي في الرسم، فقد كنت في الابتدائية يسمونني رسام المدرسة.
قلت: سأحكي لك هذه الطرفة، فأنا أيضًا كنت أرسم، وعندما كنت في السنة الأخيرة من دراستي الثانوية عام 1968 اشتركت بثلاث لوحات:
واحدة عن الحرب في فيتنام، فرسمت جونسون رئيس أمريكا وهو يمشي في طريق موحل طويل مرصوف على جانبيه جماجم الضحايا من الفيتناميين.
الثانية: موشي دايان وزير الدفاع الإسرائيلي الأعور بعينه المغطاة مثل قراصنة العصور الوسطى، وهو أيضًا يمشي في أرض موحلة بالدماء، وفوقه كف مقطوعة الإبهام للدلالة على الخامس من حزيران.
أما الثالثة: فقد كانت عن بنية ارتبطت بها عاطفيًا في حينه كما يفعل أقراني بالعمر، وأردت رسمها لكني خفت من أهلها وعشيرتها واحتمال توجيه تهمة التشهير لي بابنتهم فجعلتها بهيئة خيّاطة تجلس خلف ماكنة خياطة تحمل ماركة SINGER، وكتبت اسم اللوحة "ماكنة خياطة سنجر الجميلة"، لكن الكثير ممن زار المعرض، وخصوصًا من طالبات ثانوية البنات يعرفن وجه زميلتهن، فكن يتنادرن بعبارات من قبيل: إي عيني مكينة سنجر خوش مكينه.. بالله وين يبيعوها..؟!
وفي نهاية اليوم بدأوا بتوزيع الجوائز ..
وعندما صاح عريف المهرجان السنوي: جائزة أحسن رسام/ موسى فرج، تقدمت لاستلامها من يد المتصرف، فقد كانت السماوة وقتها قضاء تابعًا للديوانية، وكانت هيبة المتصرف الوقور وكبير السن أخّاذه "محافظو اليوم المحاصصيون بالنسبة له مجرد شيالو مسواكَ ليس أكثر"..!
لكن المفارقة حصلت عندما سلمني المتصرف الكأس، فقد كان غطاء الكأس "القبغ" أكبر من فم الكأس، فسقط الغطاء أثناء المصافحة، وقبل أنْ تغادر يد المتصرف يدي فانحنيت أبحث عن القبغ، ويدي ما زالت ممسكة بيد المتصرف فاضطررته للانحناء معي .. وعندما التقطت القبغ ورفعت رأسي وجدته يبتسم بوجهي فأُحرجت أيّما إحراج، خصوصًا وأنَّ بعض الحشد ضحك من ذلك ...
وعندما انتقلت للجامعة، همين اشتركت بالعرض السنوي، وهمين رسمت إحدى زميلاتي الطالبات، فأنا أعتقد يا أبا رامي أنَّ الشاعر المجيد والرسام المحنك هو الذي يعيش حالة حب عاطفية مع المرأة لتفجر خزينة للعلن..!!! لكن هذه المرة يا أبا رامي لم أجعلها خيّاطة أو غسّالة فأختبأ خلف إعلان لمكائن سنجر "SINGER" أو غسالات سومر" "SUMER، فأنا في بغداد عاصمة الانفتاح وألف ليلة وليلة والحب فيها مباح .. فأسميت اللوحة "قيثارتي"، ولم يدر بخلدي أني سأظلم زميلتي البنية التي اختفى من يوم اللوحة اسمها الأصلي، وحلّ محله اسمها الجديد: "قيثارتي"، في قاعة الدرس أو النادي أو ساحة الكلية ينادونها بـ قيثارتي، حتى تمنت لو لم تتلاقى عيوننا يومًا، ولم تتورط في إهدائي بضع حبات من الفستق يومًا في نادي الكلية..
أما عن مدارس الرسم يا أبا رامي فأنتم المتمرسون والأستاذة في فن التشكيل بالنسبة لنا، غامضون، متعبون، ترسمون سريالي، وتجريدي، وتكعيبي، حتى أني قمت بقلب لوحة عرضها زميلي وقتذاك " د.عبد الغفور الأطرقچي لاحقًا"، منذ نهاية اليوم الأول للمعرض رأسًا على عقب، بحيث تحول اسم أو توقيع الرسام من الزاوية السفلى على اليمين إلى الزاوية العليا على اليسار، وكنت أحشر نفسي على مدى اليوم الثاني والثالث مع الزوار لأسمعه يشرح كما لو كانت على وضعها الأصلي، دون أنْ يغير كلمة، وهو يؤشر على محتوياتها وأجزائها .. بدعوى أنكم تتركون مهمة الاستنباط على المشاهد..!
في حين نحن الهواة ورسامو النص ردن.. ليس فقط نضع النقاط على الحروف وإنما الفتحة والكسرة والضمة والتنوين، بحيث إنَّ اللوحة مالتنا تحچي بليا ما تسألها.. وإليك مثالًا:
باعتباري ثوري من يومي وهمين مساند للقضية الفلسطينية، فقد رسمت حينها لوحة يظهر فيها مقاتل فلسطيني ومجموعة كلاب: اثنين منهما بهيئة قفزة مع المقاتل، وواحد من تلك الكلاب يعض قدمه، ومجموعة كلاب في الخلف تفترس بقايا جثة.. وكتبت اسم اللوحة "الحكومات العربية"، ومن يسألوني: أين هي الحكومات العربية في اللوحة..؟، أقول: هذان اللذان يقفزان مع المقاتل هما الحكومات التقدمية السورية والعراقية "حكومة الجولاني اليوم مكّنت إسرائيل من احتلال جبل الشيخ وما حوله"، وهذا الذي يعض رجل المقاتل هذا ملك الأردن، وهذولا الياكلون بالجثة بالخلف هم حكومات الخليج..!
بيومها دخل السفير الصيني، وعندما وقف متأملًا في اللوحة، وأنا أشرح والمترجم يترجم، ربت على كتفي وسحب دبوسًا فيه صورة ماو معلق على صدر سترته وشبكه على موضع القلب من قميصي..! لحظتها كدت أصيح: ماو معلكَ بصدري موتوا يرجعية..!!
في تلك الأثناء اقترب مني أستاذي دكتور عبد المرسل الزيدي، وكان يومها مفرغًا جزئيًا من أكاديمية الفنون الجميلة للإشراف عندنا، وطلب مني أنْ أشرح له اللوحة فقلت متمنطقًا: هذا المقاومة الفلسطينية، وهذي الچلاب الحكومات العربية..! سارع يسألني: ومَن هي حكومتنا ..؟ قلت: هذا الأبكَع.. فسارع أستاذي ووضع يده على فمي، وقال: موسى فرج، تدري منو مدير الأمن العام عدنا حاليًا..؟ أجبت بسرعة ناظم كزار.. قال: تعرف ناظم كزار شيسوي بالمعتقلين..؟ قلت: يحط المعتقل وهو حي بالتابوت ويبسمره، ويرسم صليب على غطاء التابوت بالطباشير من الطول للطول، ويطلب من جماعته يقطعوه للتابوت بالمنشار على خط الطباشير عرض طول..
قال: لعد إذا تعرف ناظم كزار هيچي يسوي بالناس، وما دام أنت ثوري وناذر نفسك للقضية .. ما حسبت آنا أستاذك ومشرف عليك، ومسؤول عن لوحاتك رسميًا، شنو راح يسوون وياي من يحطوني بالتابوت ويرسمون عليّه صليب بالطباشير وآنا مسؤول عن عائلة وعندي بنية زغيرة اسمها وجدان..؟ ألم يكن بإمكانك أنْ ترسم تجريدي.. سريالي.. تكعيبي عاد..؟
أطرقت برأسي شعورًا بالذنب مع ضحكة خفيفة خنقتها لكني سرعان ما استعدت رباطة جأشي، فرفعت رأسي، وحدقت في عيونه، وبديت أتفلسف: أستاذي العزيز أنتم ترسمون للنخبة سريالي وتجريدي، آنا أرسم للمهمشين بياع اللبلبي، بياع الباكَلا..هذولا ينرادلهم فن يفهمونه مباشرة دون تأويل أو ترجمة.. نظر أستاذي إلى عيوني مباشرة، وأمسك بيدي وسار بي على طول أضلاع القاعة الفسيحة دون كلام، وعندما درنا فيها دورة كاملة، وعدنا للمكان الذي بدأنا منه، وقف ووقفت معه، وهو ما زال ممسكًا بيدي وسألني قائلًا: قل لي يا موسى كم بائع لبلبي وبائع باكَلا صادفك في هذه القاعة..؟! ضحكت وسحبت يدي من يده بأدب وقلت: ماكو.. فما كان منه إلا وحضنني وهو يصيح على مصور الكلية: كاظم تعال صورنا، فصورنا كاظم وأستاذي يصيح وهو يريد إظهار الصيحة في الصورة: كتلني موسى فرج...!
وهكذا كان.. أنت اليوم يا أبا رامي ترسم، الواقعية الرمزية، الواقعية الخيالية.. وبعض لوحاتك تجريدي، سوريالي، ومعظمها يتعلق بهموم الناس، وتسعى للتغيير، وهي في الوقت ذاته تدخل الإبهار للمتلقي دون أنْ تحتاج إلى مترجم ضليع..
لكني ما زلت متمسكًا برأيي من أنّ الأدب والفن كي يكون منتجًا ينبغي أنْ يكون للحياة، وليس لذاته، فالتركيز على الجمال بحد ذاته دونما مهاجمة القبح بدعوى تربية الذوق أراه كمن ينصح الملائكة على فعل الفضيلة، وهم أساسًا في منأى عمّا سواها، ومن قبيل تركيز أدباء الشعر والقصة والرواية على التقاط مفردات غرائبية تلتقط لإضفاء الفنتازيا دونما استهداف مواجهة القبح والرذيلة والكراهية والظلم والفساد والعدوان، وعندما يتوجع الشعراء والأدباء قائلين: إنّ القول لم يعد مؤثرًا، صحيح لم يعد مؤثرًا وأمامك الدليل: فقصيدة "إرادة الحياة" لأبي القاسم الشابي أدت دورًا تعبويًا على مدى سبعة عقود، تلهب حواس الناطقين بالضاد للكفاح ضد المستعمر، مَن منكم يثبت لي أنه لم يظهر شعراء أفذاذ بعد الشابي أنتجوا قصائد تتفوق على قصيدته، وعلى الصعيد المحلي مَن منكم لم يسمع بقصيدة "أين حقي" لبحر العلوم، أو "جياع الشعب نامي" للجواهري ، أو "غريب على الخليج" للسياب ..؟
مَن بقي منها صامدًا، ومَن منهم لفّه منها النسيان..؟ إنهم يتبرعون على أرائكهم كما كانوا وأكثر ..أيعقل أنّ الزمن توقف ..؟ أبدًا، الهموم تفاقمت والشرور تضاعفت، والقول بات أسهل، فلا أجهزة أمن بإمكانها حبس الكلمة، والنشر بات على أوسع حالاته، ولم يعد حبيس النسخ بقلم الكوبيا..
فإذن؛ العلة التي بات لزامًا مناقشتها ليس الشعر أم الرواية ..؟ وليس الرواية أم القصة القصيرة..؟ وليس قصيدة الطويل أم قصيدة التفعيلة..؟ إنما البحث ينبغي أنْ يتوجه إلى الإجابة عن السؤال المركزي .. لماذا لم يعد القول مؤثرًا كما في السابق..؟ ولماذا لم يعد الفن التشكيلي مؤثرًا كما في السابق..؟
تقول لي أنَّ المتلقي لم يعد كما السابق، أقول لك: المتلقي كالزبون هو الغاية وهو دائمًا على حق.. وعليك أنْ تأخذ بالاعتبار تطور التكنولوجيا الهائل، والذكاء الاصطناعي أيضًا، وظهور بدائل في عرض وإرسال القول من قبيل البرامجيات الخاصة باليوتيوب والتك توك.. وأنت أمام خيارين: إما أنْ تستهدف إحداث التغيير في المجتمع لبلوغ الحالة الأفضل كما يريد ذلك غرامشي بنظريته عن المثقف العضوي.. فناقش أساس الموضوع "لماذا لم يعد القول مؤثرًا..؟"، وعندها ستجد نفسك ملزمًا بتغيّر طريقة تناولك للموضوع فكرة وغاية وعرضًا والتصاقًا بهموم الناس، وليس أنْ تثبت أنّ فلان من فلاسفة أو فقهاء العصور الوسطى كان على حق، وفلان كان على خطأ.. تريد اللذة العابرة فهي لك ودونك الفنتازيا، ولكن ضمن مساحة المخدع وليس في السهول والقفار والجبال..
تنويه: الأدلة الثبوتية من قبيل صورتي مع المتصرف يوم سقط قبغ الكأس، وصورتي مع استاذي وهو يصيح في قاعة المعرض موثقة فوتوغرافياً وعرضتها على صديقي أبو رامي..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟
- عون.. بنسخته الجديدة غير عون صاحبي...
- شقشقة على بقايا الفرات..
- السوداني يكشف عورة ساسة -المدنية- في العراق..
- الانتخابات في العراق.. أداة للتغيير أم وسيلة للتكريس..؟
- لو كنت مكان حميد الشطري لفعلتها..
- مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...
- استغلوا -خرطة السوكَ- لا أباً لكم...
- حول موقف العراق مما يجري في سوريا...
- صفحات من كتاب تحت الطبع...
- أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات ...
- خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
- موقف...
- محنة النزاهة في العراق... موقف القضاء من هيئة النزاهة
- محنة النزاهة في العراق...ح/2 الصدق والمكاشفة هو السبيل لمواج ...
- محنة النزاهة في العراق: غريب في ثقافة حكم لم تألفه....
- نور زهير ليس بطل -سرقة القرن- بل مجرد شيّال لحقيبة أبطالها.. ...
- هل نحن أمام -نصبة القرن- ، بدلاً من -سرقة القرن-...؟ وهل أن ...
- الشعراء ... وكلمة السواء ....
- -صنعه-، تمنيتها لكني حمدت الله أني لم أتقنها...


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى فرج - لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل المسألة..