أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بن غربي احمد - قراءة فيما بعد طوفان الأقصى















المزيد.....


قراءة فيما بعد طوفان الأقصى


بن غربي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلام عليكم
تحية طيبة وبعد
هذا مقال للرأي ارجوا ان يحظى بالقبول وشكرا

قراءة ما بعد طوفان الاقصى

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير 2025 بعد حرب طويلة دامت ما يقارب 470 يوما من حرب العدوان على قطاع غزة وارتكاب جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ،التي لم يميز فيها الاحتلال بين المدني والمقاوم ولا بين الفئات الهشة من اطفال ونساء وشيوخ وغيرهم ولا حتى بين الانسان الحي وغيره من الجماد والاموات فقد ارتكبت ضدهم حوالي 10 آلاف مجزرة رأوا فيها كل انواع الجرائم من القصف والتدمير والقتل والنزوح والتجويع واستهدفوا بكل انواع الاسلحة والمتفجرات التي بلغت 100 الف طن واستعملت ضدهم ترسانة من آلات التدمير التقليدية والحديثة فاستشهد ما يقارب 47 الف ودمرت اكثر من 80 بالمائة من البنايات والمنشئات والبنى التحتية فجعلوا من غزة محرقة العصر ومكانا تصعب فيه الحياة .
وامام هذا القتل والدمار وممارسة كل اشكال الإبادة الجماعية واجه الاحتلال صمودا شعبيا منقطع النظير الذي اذهل العالم بثباته وتمسكه بقضيته العادلة ومن خلفه مقاومة تدافع عنه ببسالة واحترافية عالية الكفاءة افشلت اهداف ومخططات الاحتلال الإسرائيلي و اجبرته على ايقاف الحرب العدوانية والنزول الى طاولة التفاوض والتوقيع بطعم الهزيمة على اتفاق وقف اطلاق النار .
فقد انتصر الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة على قوة الاحتلال الاسرائيلي واعلان النصر لا يظهر فقط في صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاومته على رغم اسطوريته ولا حتى فقط في عدم تحقيق الاهداف المعلنة من قبل الاحتلال بل ظهر جليا ايضا على لسان قيادات سلطة وحكومة الاحتلال والاستقالات التي توالت بعد ذلك وهو اعتراف بالهزيمة النكراء التي مني بها الاحتلال على رغم الدعم بكل اشكاله من الانظمة الغربية وغيرها و سلبية المجتمع الدولي الذي وجد نفسه عاجزا امام احتلال نازي لم يشهده العصر الحديث .
فبعد ابرام اتفاق وقف النار و وضعت الحرب اوزارها وتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وعودة النازحين الى بيوتهم المهدمة يجد الفلسطينيون والعالم بأسره ان الاوضاع في القطاع مختلفة تماما عما كان عليه الحال قبل عملية طوفان الاقصى وستكون غزة امام مستقبل يفتح مسارات متعددة فتطرح تساؤلات حول مسارات الوضع الفلسطيني في القطاع وكذلك في الضفة ما بعد طوفان الاقصى ، وهذا الوضع حتما سيكون محل تركيز واشتغال واهتمام العديد من الاطراف سواء كانت فلسطينية او اسرائيلية او حتى قوى اقليمية ودولية ولذلك يمكن في تقديري ان نضع عناوين كبرى لتلك المسارات المستقبلية للقضية الفلسطينية وكذلك الادوار التي يمكن ان تلعبها الشعوب والمؤسسات والانظمة في تعزيز حق الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة
1/- المسار الوطني الفلسطيني : واعني به التحديات الداخلية المختلفة التي ستواجه الشعب الفلسطيني والمقاومة وهي تحديات ضخمة لها ابعاد متعددة ترهن مستقبل القضية الفلسطينية نذكر منها :
/- اعادة اعمار القطاع : لاشك ان الحرب العدوانية التي شنها الاحتلال على القطاع كانت تحمل من ضمن اهدافها هو جعل القطاع مكان غير مؤهل للعيش فيه وبذلك قد اعتمدت سلطة الاحتلال على تدمير واسع النطاق وبشكل ممنهج لكل المنشآت الحيوية من مستشفيات ومدارس ومساجد ومساكن وبنى تحتية وهدم لأي مقوم للحياة في القطاع حتى تجعل من اليوم التالي من وقف اطلاق النار اصعب من بدايته وتجبر سكان القطاع امام حتمية النزوح او التهجير الطوعي ، كما ان خلق مثل هكذا اوضاع كارثية تتجاوز القدرات الفلسطينية فضلا عن قدرات حكومة حماس في اعادة بناء القطاع الامر الذي سوف يجعل من الحاجة الى تدخل اطراف دولية واقليمية تدير القطاع ما بعد الطوفان مما يجعل من تعقيدات اضافية لا تتحملها المقاومة وترهن مستقبل القضية بشكل ما .
/- مستقبل المقاومة الفلسطينية : صحيح ان ما اظهرته فصائل المقاومة من صمود وثبات اثناء الحرب وبعدها يشير الى اصرار الفصائل في عدم التخلي عن النهج المؤسس والهدف الاسمى المتعلق بتحرير فلسطين المحتلة ، غير ان فصائل المقاومة في فلسطين امام هاته الاوضاع تحمل مسؤوليتين ثقيلتين في ظل تراجع القدرات العسكرية والقيادية ، مسؤولية تتعلق بإدارة القطاع اجتماعيا ومدنيا ومسؤولية مقاومة الاحتلال واعادة ترتيب الصفوف وتعزيز القدرات العسكرية وخاصة مع وجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة معلومة الاهداف والغايات ، وبذلك تقع على عاتقها واجب وطني ليس بالسهل تنفيذه.
/- وحدة الصف الفلسطيني: ملف المصالحة من حيث مرتكزات رؤى الفصائل الفلسطينية جد معقد وربما يوصف في مرحلة ما بالمتناقض لاختلاف المنطلقات والاهداف وعناصر الارتباط بين كل حركة او جبهة سياسية فلسطينية ورؤيتها للاحتلال الإسرائيلي والاتفاقات التي تم ابرامها معه ، الا ان مشروع المصالحة الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني اصبح اكثر من ضرورة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، فهو المدخل الرئيسي لمجابهة الاحتلال والرافعة الجامعة لكل القوى الفلسطينية حتى تتصدى الى مخططات الاحتلال بالأشكال المتاحة ووفق شرعية قانونية
ويمكن القول انه بات واضحا لدى عموم العشب الفلسطيني سواء في القطاع او الضفة او في القدس وعرب الداخل او المهجرين في الشتات بعد اجرام الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وتعريضه للإبادة الجماعية انه يجب ان يتوحد الصف الفلسطيني لان مشروع الاحتلال يتجاوز حالة الانقسام السياسي وينتفع بها وانه لا مستقبل للدولة الفلسطينية الا اذا توحدت كل الفصائل الفلسطينية على قاعدة توصيف الاحتلال بانه احتلال يستوجب مقاومته ولن يتم ذلك الا بتنازلات من كل الاطراف ونزول السلطة الفلسطينية من على الشجرة التي باتت معزولة عن الشعب الفلسطيني وقضيته .
2/- المسار في الداخل الاسرائيلي: رفعت حكومة نتنياهو شعارا يتعلق بالنصر الساحق والقضاء على حماس عسكريا ومدنيا واحتلال القطاع وتحرير الاسرى وتهجير السكان لكن لم يتحقق ذلك على رغم ما ارتكب من جرائم الابادة الجماعية واستعمال كل الاساليب القتالية وتجاوز كل القوانين الدولية والقيم الانسانية الا ان حكومة الاحتلال رضخت في النهاية لاتفاق وقف اطلاق النار وحتما سيكون لذلك الاثر البالغ على وحدة الرؤى السياسية والعسكرية داخل سلطة الاحتلال .
باتت اسئلة تطرح في الداخل الاسرائيلي عن جدية وجدوى الحرب التي اظهرت الفشل الواضح والذريع ومن ثمة تسرب الشك وحالة من عدم اليقين في قدرات الحكومة اليمينة في تنفيذ مشروعها الاحتلالي الاستيطاني وهاته الحالة ستنعكس على وحدة الانسجام الاسرائيلي وتعيد النظر في السياسات المتبعة وترتيب مسؤولية الاخفاق التي اعتقد انها ستفضي الى اقالات ومتابعات لقيادات امنية واستخباراتية وعسكرية وكذلك سياسية وستدفع نحو انتخابات مبكرة ، وهذا الوضع يؤسس الى مرحلة جديدة لها قراءات مستقبلية مختلفة عما سبقها .
كما ان حالة العزلة الدولية التي يشهدها الكيان الاسرائيلي بالإضافة الى تغير استراتيجية الكيان وربما ظهور تشققات دولية ستجعل من الكيان يرتبك عند وضع اي خطة مستقبلية لا تتوافق و المتغيرات والمعطيات التي افرزتها عملية طوفان الاقصى .
3/- المسار القانوني والمتابعات القضائية : من الواضح ان الكيان يمر بحالة غير مسبوقة في المتابعة والملاحقة القانونية كنتيجة للجرائم التي ارتكبتها قياداته سواء ما تعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية التي اصدرته ضد نتنيا ياهو وبعض من القيادات او ما تعلق بالمتابعات القضائية المرفوعة في العديد من المحاكم الاوروبية او فيما يخص بالمحكمة العدل الدولية التي وصفت الوضع بانه مساس بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وارتكاب جرائم ابادة جماعية عليه، كما ان منع بعض البلدان من دخول إسرائيليين لديها او طلب معلومات تتعلق بارتباط صاحب الطلب بالجيش الإسرائيلي كل ذلك وغيره هو انتصار قانوني لم يكن معهودا في السابق
بالإضافة الى ذلك صعود الاصوات الدولية وتشكل جبهة عالمية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعطي انطباعا عاما سائدا بان المجتمع الدولي لم يعد يقبل بالوضع الفلسطيني وعليه لابد من وجود دولة لها اعتراف في الامم المتحدة تحضي بالحقوق كباقي الدول .
وامام هاته الاوضاع القانونية والقضائية التي تعبر عن الانتصار القانوني للشعب الفلسطيني واحقيته في الدفاع عن نفسه لها انعكاسات مختلفة منها ما تعلق بالوضع القانوني للمقاومة المسلحة التي لم يعد مقبولا على ان تصنف من الجماعات الارهابية او الخارجة على القانون ثم ان متابعة قيادات سلطة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصات القضاء سيكبل يد كل القيادات الإسرائيلية مستقبلا ويجعل الكيان امام عزلة دولية يصعب تجاوزها .
4/- مسار كسر السردية الإسرائيلية واعادة تشكل الرأي العام العالمي :
منذ التفكير في تأسيس الكيان كدولة لم يغيب عن ذهن المؤسسين للاحتلال فكرة وجود سردية تصاحب قيام الكيان وقد رصدوا لذلك امكانات مادية واعلامية ضخمة رسخت امام الرأي العام الغربي مظلومية الإسرائيليين وحقهم في العيش في دولتهم التي تتأسس على ابعاد تاريخية ودينية كما يزعمون لكن بعد طوفان الاقصى الذي ابان زيف وادعاءات الاسرائيليين لم يعد الامر كذلك فبات جليا عن عموم الشعوب ان الكيان ينتهج منطق الاحتلال ضد شعب اصيل متمسك بحقه على ارضه ولم تعد فكرة كره السامية قيد على حرية الرأي في العالم الغربي ولم تعد القنوات العالمية الكبرى تحتكر المجال الاعلامي فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني بل زاحمتها قنوات اعلامية اخرى وكذلك الوسائط الاجتماعية التي باتت اكثر انتشارا واقناعا مما جعل من تلك القنوات ان تضبط خطابها الى الحد الذي يمكن ان يتماهى مع الحقيقة على ارض الواقع.
وامام هذا الوضع الاعلامي الواسع الانتشار احدث ثغرات مهمة في الراي العام العالمي وترجم على الارض سواء ما تعلق بخروج المواطنين في دولهم الغربية او اعتصامات الطلبة والشباب في جامعاتهم ومختلف الساحات او على مستوى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي اظهرت تأييدا في الكثير من المرات اسه بشكل ما من مناصرة الشعب الفلسطينين وتغيير القرارات على مستوى الرسمي .
5/- مسار التطبيع : من المعلوم ان القضية الفلسطينية تمر بأزمة خذلان عربية سببها تحول بعض الحكومات العربية وهرولتها نحو التطبيع و الكيان الصهيوني، هاته الوضعية اعطت للكيان فرصة بالغة الاهمية قد لا تستدرك ان ضاعت لأهميتها فهو يحاول الاستفادة منها لتثبيت اركان كيانه وتحقيق مشروعه الاستعماري الاستيطاني وان محاولاته في توسيع عملية التطبيع مع دول مهما وخاصة ذات الثقل الاستراتيجي سينهي القضية الفلسطينية ويجعلها من المسائل ذات الاثر الثانوي في عالمنا العربي ولذلك كانت عملية طوفان الاقصى كنتيجة لهذا التحول في مسار العلاقات العربية الإسرائيلية.
فقد احدثت عملية طوفان الاقصى تراجع في مجال التطبيع واظهر هشاشته وخداع الكيان ليس امام الانظمة السياسية المطبعة بل امام عيون الشعوب العربية والاسلامية التي ايقنت تمام اليقين ان الخطر الاعلى الذي يداهم مصير الامة هو وجود الكيان بيننا الامر الذي جعل من وجود حالة من التحدي الغير منطقي يضاف الى سلوك تلك الانظمة لتتخفى بشعارات اخرى حتى تقنع شعوبها بالتطبيع وهو الامر الذي لا يمكن تحققه وسينعكس على حالة السلم داخل تلك الدول
كما ان الكيان طالما يظهر التفوق والهيمنة تعزيز التطبيع معه كخيار حتمي تأتي عملية طوفان الاقصى لتكسر هاته الحالة وتعيد سلطة الاحتلال الى حجمها الطبيعي الذي لا يقنع حتى الحلفاء الرسميين بان يثقوا في قدرات الكيان في الدفاع عنهم وبالتالي سينتقل التطبيع من بعده الاستراتيجي الى حالة من السطحية تتلاشى مع المتغيرات الاقليمية والدولية وتفرض الشعوب رؤيتها للكيان .



#بن_غربي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حارة المغاربة الذاكرة التى لا تنسى
- ملامح تجذر الموقف الجزائري الداعم للشعب الفلسطيني
- بعد جرائم الإبادة في قطاع غزة القانون الدولي بين الازمة واعا ...


المزيد.....




- مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس بالقاهرة الأسبوع المقبل لبحث المر ...
- العراق.. تراجع عن مطلب خروج الأمريكيين
- ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيط ...
- متظاهرون يتصدون لمحاولة طرد أحد المستأجرين من حيّ تاريخي في ...
- 51 مليون يورو .. بيع سيارة مرسيدس للسباقات تعود إلى الخمسينا ...
- رئيس جمهورية بريدنيستروفيه: احتياطيات الفحم لتوليد الكهرباء ...
- لافتات في غزة دعما لموقف السيسي ورفضا للتهجير على أنقاض الحر ...
- الخارجية الروسية تؤكد أهمية عرض الممارسات الدموية للقوات الأ ...
- -أمريكيون موتى-.. خبير يذكر ماسك بـ-الأهوال- التي رأتها القو ...
- أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب ( ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بن غربي احمد - قراءة فيما بعد طوفان الأقصى