الإنسان نوعين مختلفين العاقل والمسيء

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 10:16
المحور: قضايا ثقافية
    

يمكن تصنيف الإنسان إلى نوعين رئيسيين:
العاقل والمسيء بناءً على طريقة تفكيره وسلوكه في الحياة.

وهذا التقسيم يعكس الصراع الأبدي بين الخير والشر وبين الحكمة والجهل وبين البناء والتدمير.

الإنسان العاقل:
هو الذي يدرك معنى وجوده ويعيش وفق مبادئ العقل والعدل والأخلاق.

يتميز بعدة صفات:

الحكمة والتفكير السليم:
يزن الأمور بعقله قبل اتخاذ القرارات.

العدل والإنصاف:
يسعى لتحقيق العدل في أقواله وأفعاله.

احترام الآخرين:
يعامل الناس بإنسانية بغض النظر عن اختلافاتهم.

الإحسان والتطوير:
يساهم في بناء المجتمع وتحسين البيئة من حوله.

الخوف من الله والالتزام بالقيم:
يدرك مسؤوليته أمام الله والناس.

الإنسان المسيء:
هو الذي يستخدم قدراته بشكل سلبي ويسيء لنفسه وللآخرين.

ويتجلى في صفاته:

الجهل والعناد:
لا يتقبل الحقيقة حتى لو كانت واضحة.

الظلم والأنانية:
يسعى لتحقيق مصالحه دون مراعاة حقوق الآخرين.

الفساد والتخريب:
لا يهتم بنتائج أفعاله ولو كانت مدمرة للمجتمع.

الغدر والخيانة:
لا يلتزم بالوعود ويسعى وراء المكاسب بأي وسيلة.

الكبر والاستعلاء:
يرى نفسه فوق الآخرين ويحتقر من دونه.

خلق الله الإنسان وأعطاه الحرية في الاختيار بين أن يكون عاقلاً أو أن يكون مسيئًا.

ولكن العاقل يدرك أن الحياة قصيرة وأنه سيحاسب على أفعاله بينما المسيء يعيش كأن الدنيا أبدية فيطغى ويفسد حتى يأتيه الحساب.

في النهاية يبقى السؤال: أي نوع من البشر نختار أن نكون؟

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات