أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - ترامب وجائزة نوبل للسلام!!















المزيد.....


ترامب وجائزة نوبل للسلام!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بادئ ذي بدء أقول ...
أولا ... واهم من يعتقد بحيادية ونزاهة الولايات المتحدة الأمريكية إزاء قضية الصراع بين أمتنا العربية من جانب والكيان اللقيط الغاصب من جانب آخر، وبالتالي استحالة إمكانية أن تلعب دورا نزيها ووسيطا في هذا الصراع!!
ثانيا ... وواهم أيضا من يعتقد ويؤمن بعدم وجود ترابط عضوي عميق بين الكيان اللقيط وبين (الدولة العميقة) التي تدير سياسة وشؤون الولايات المتحدة الأمريكية، هذه (الدولة العميقة) المتمثلة باللوبي الصهيوني، التي تمثل أفرادا ومؤسسات تعمل بنشاط وجد على توجيه السياسية الخارجية الأمريكية بما يحقق مصالح الكيان الإسرائيلي، وسنأتي لاحقا بتفصيل مبسط عن هذا اللوبي الصهيوني ومم يتكون!!
ثالثا ...واهم جدا والى حد كبير من روّج وهلل وطبّل بأن ترامب يناصب النتن ياهو العداء حين أجبره على قبول وقف إطلاق النار والبدء بتبادل الأسرى بين الطرفين، تمهيدا منه لتحقيق (السلام المزعوم) من خلال إقامة الدولتين!!

ومن لا يرى هذه الحقائق والمعطيات بأم عينيه، فانصحه صادقا محبا أن يراجع أخصائي عيون متمرس ليتأكد من سلامة نظره أولا، فإن كانت نتيجة فحص عينيه سليمتي النظر ولا شائبة فيهما، فانصحه هذه المرة بمراجعة طبيب أمراض نفسية كي يعالج نفسه من وهم ما يؤمن به!!
والله المستعان.

لقد هيأ التفكير الشيطاني لكل من الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان اللقيط الخطط الرئيسية وكذلك البديلة والجاهزة لتحقيق أهدافهما المشتركة، فما أن تعجز الخطة الرئيسية (أ) عن تحقيق الهدف المرسوم لها، فسرعان ما يخرجان من أدراجهما الخطة البديلة (ب) لتنفيذها من أجل استكمال تحقيق أهدافهما المشتركة، وهكذا لعمري قد جرى الأمر في غزة العزة، حيث كانت الدولة العميقة في أمريكا إبان فترة جو بايدن قد مَنحت وقتا طويلا للنتن ياهو لإتمام مخططه الرامي للقضاء على المقاومة في غزة ولتهجير أبنائها من خلال ممارسته الإبادة الجماعية والتدمير الوحشي شبه الكامل لغزة، وما أن أيقنت الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية بفشل النتن ياهو من تحقيق ذلك بفضل صمود المقاومة الفلسطينية الأسطوري والباهر ورباطة جأش وتضحيات وقوة إيمان أبناء غزة، فقد هداها شيطانها الحاضر دوما، لإخراج الخطة البديلة (ب) لتنفيذ التهجير وفق ما طرحه ترامب من خلال استثمار ما تحقق من خراب هائل وكبير في غزة وفق الخطة الرئيسية (أ)، وهذا ما يتضح بتصريحه حيث قال: "المدينة تحتاج حقًا إلى إعادة البناء، لا بد أن يحدث شيء ما، لكنّه موقع مُدمّر، لقد جرى تدمير كل شيء تقريبًا، والناس يموتون هناك، لذا أفضّل التعاون مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في مكان آخر، ربما هناك يستطيعون العيش بسلام"!!، وكأن ما حصل في غزة قد جرى على يديّ غزاة جاؤوا من كوكب آخر، وهكذا الأمر، فصمود وبسالة المقاومة في غزة، ورباط أبنائها قد منعا تحقيق أهداف الخطة الرئيسية (أ) المتمثل بالهجرة، فقد صدرت الأوامر من الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية الى ترامب لتحقيق أهداف التهجير ضمن الخطة البديلة الجاهزة (ب)، من خلال استثمار الدمار الفادح الواقع بالقطاع!!!

وما دمنا قد ذكرنا (الدولة العميقة) آنفا، فلابد أن نعرّج في حديثنا عن (اللوبي الصهيوني) والذي يمثل (الدولة العميقة) في الولايات المتحدة الأمريكية، لنستعرض بشكل مبسط كيف نشأ ومم يتألف، فجذور نفوذ (الدولة العميقة) أو (اللوبي الصهيوني) في الولايات المتحدة الأمريكية تعود إلى العائلات اليهودية، التي تعدّ من أكثر العائلات ثراءً في الولايات المتحدة، وكان حضورها هناك قبل مؤتمر "بازل" وقبل أن تمتلك الولايات المتحدة رؤية أو سياسة واضحة اتجاه الشرق الأوسط، ويُعَدّ هذا اللوبي تحالفا فضفاضا يتكون من مجموعة من الهيئات والجماعات والمؤسسات والشخصيات العاملة في الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، ومن أشهرها "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة" (أيباك)، و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى"، و"رابطة مكافحة التشهير"، والمجموعات المسيحية الصهيونية، مثل: "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل"، كل ما ورد ذكره آنفا والتي تمثل أفرادا ومؤسسات تعمل بنشاط وجد على توجيه السياسية الخارجية الأمريكية بما يحقق مصالح الكيان الإسرائيلي!!

مما تبين أعلاه، يتضح لنا حجم التنسيق الكبير والخطير بين الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الكيان اللقيط، ولمزيد من التوضيح للعلاقة الوطيدة بينهما ومدى وحجم التناغم والتماهي بينهما، فهناك وثيقة إسرائيلية عن سياسة وهدف التهجير المخطط تنفيه في قطاع غزة، كان قد تم تداولها قبل أن يطرح ترامب فكرة التهجير، هذه الوثيقة تعود لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية برئاسة الوزيرة جيلا غامليل تحمل تاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (أي بعد أقلّ من أسبوع من الحرب)، كانت قد أوصت باحتلال قطاع غزّة وتهجير الفلسطينيين منه إلى سيناء، ولقد وضعت الوثيقة خطّة عامّة لإعادة احتلال قطاع غزّة، تبدأ بتهجير سكانه من شماليّه إلى جنوبيّه (وهذا ما حصل فعلا)، وفي الأثناء تبدأ حملة تطهير متدرجة لحركة حماس وأنفاقها (وهذا لعمري فشل فشلا ذريعا في تحقيقه)، وصولا لنقل السكان في نهاية المطاف من قطاع غزّة إلى شماليّ سيناء (وهذا أيضا لم يتحقق بفضل صمود المقاومة واستبسالها وبطولة ورباط أبناء غزة)، هذا كما وناقشت تلك الوثيقة خيارات أخرى غير التهجير، منها إعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزّة، أو تأسيس حكم محلي من أنظمة عربية متواطئة معها، إلا أنها رأت في تلك البدائل عيوبًا جوهرية من شأنها أن تؤول إلى تهديدات استراتيجية، فكان الخيار النهائي هو التهجير، كونه الأكثر مثالية بالنسبة لـ "إسرائيل" من الناحية الاستراتيجية، وهذا لعمري ما جاء ترامب لتحقيقه في ولايته الثانية والمطابق تماما لما تتبناه الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية!!

إن ما يؤلمنا حقا ذاك الاستخفاف بالأنظمة العربية، والذي تمثل بنبرة العزم واليقين وصيغة الأمر التي أبداها ترامب حين جدد تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن "على مصر والأردن قبولهم"، مذكرا بحقيقة الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية إلى البلدين المعنيين، حيث قال وأقتبس نصا: "لقد قدمنا لهما الكثير، وسوف يقومان بذلك"!!، وقد ينبري لي من يكيل المديح للرئيس السيسي ويشيد بموقفه الرافض لفكرة التهجير التي أطلقها ترامب مؤخرا وكررها لأكثر من مرة، إلا أن الحقيقة المرة والمؤسفة تؤكد بأن السيسي لا يعارض التهجير من منطلق قومي البتة، ولا حرصا منه على شعب فلسطين أو قضيته المركزية، فهو بصريح العبارة لا مانع لديه من تصفية المقاومة الفلسطينية، وأن جل ما يخشاه اهتزاز صورته أمام أبناء شعبه المصري أولا، وخشية منه من تحول سيناء الى قاعدة للمقاومة، مما سينهي بالتالي السلام المزعوم بين مصر والكيان اللقيط ثانيا، وخير دليل على ما نقوله، تصريحه في مؤتمر صحفي جمعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث قال فيه: "إذا كان هناك فكرة للتهجير، توجد صحراء النقب في إسرائيل، يمكن تهجير الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة، أو الجماعات المسلحة: حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما، ثم تعيدهم إذا شاءت، ولكن لا يمكن أن تتحمل مصر تبعات نقل سكان قطاع غزّة إليها في عملية عسكرية فضفاضة قد تستمر سنوات، ممّا من شأنه أن يحوّل سيناء إلى قاعدة للمقاومة، وأن يُنهي السلام بين مصر وإسرائيل"!!

وما دمنا نتحدث عن دعوات التهجير التي أطلقها ترامب مؤخرا، فلابد لنا أن نتحدث عن صفقة القرن التي تبناها ترامب في فترة رئاسته الأولى، وإنعاشا لذاكرة من يحمل ذاكرة السمكة من أبناء جلدتنا من المطبعين والمهزوزين والمؤمنين بإمكانية تحقيق السلام مع الكيان اللقيط ، أذكرهم بظروف وحقيقة صفقة القرن التي طرحها وتبناها ترامب بتاريخ 29 يناير/ كانون الثاني 2020، حيث كشف عن خطته الموعودة لتحقيق (السلام!!) خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وبحضور رئيس وزراء اسرائيل النتن ياهو، والتي تضمنت ما يلي:
1- استمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الإسرائيلية!!
2- تعهدت اسرائيل بالحد من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة أربع سنوات وهي الفترة الممنوحة للجانب الفلسطيني كي يقر الدخول في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لتطبيق الخطة!!
3- تؤكد الوثيقة على رفض أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل واسقاط أي مطالب مستقبلية بالتعويض، وإن كل لاجىء فلسطيني لا يتمتع بحقوق المواطنة في أي بلد أمامه ثلاث خيارات: إما العودة إلى الدولة الفلسطينية الجديدة و(تبعا لقدرات الدولة!!)، أو منحه حق الاستقرار في البلد الذي يقيم فيه وبناء على موافقة البلد، أو إدراجه ضمن برنامج توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الدول الراغبة الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بحيث تقبل كل دولة استيعاب خمسة آلاف لاجىء سنويا وعلى مدار عشرة أعوام!!.

لقد طبّل وزمر بعض المحللين السياسيين العرب لعودة ترامب للرئاسة الأمريكية وأنه جاء للانتقام من النتن ياهو، وتارة أخرى بأنه سيحقق شعار حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية!!)، وسرعان ما خيّب ترامب ظنهم، حيث بدأ ولايته الثانية بدعم قوي لـ"إسرائيل"، حيث ألغى العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على المستوطنين المتطرفين المتهمين بالعنف في الضفة الغربية، كما وأعاد ترامب فرض العقوبات التي علقها سلفه جو بايدن على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، ومن جهة أخرى، فقد قال السفير الإسرائيلي في واشنطن إن "إسرائيل" تتوقع من ترامب إعادة الإمدادات غير المحدودة من القنابل التي تبلغ زنة الواحدة منها 2000 رطل والتي علقت إرسالها إدارة بايدن نتيجة قتل المدنيين الفلسطينيين، كما وقام بتعيين طاقم أمريكي مؤيد ومتعصب لسياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف!!

وقبل أن أنهي مقالي المطول هذا، وبغية إدراك أسباب إقدام ترامب على إرغام النتن ياهو على توقيع اتفاق وقف القتال مع حماس، بعدما تهرّب الأخير منه كثيرًا وطويلًا، فإنّني أود أن أوضح بأن ذلك لم يكن إلا للأسباب التالية:
1- نتيجة صمود حركة حماس غير المتوقع من جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين، فقد طال أمد الحرب على غزة، مما تسبب ذلك من استنزاف للجهد والوقت والدعم الأمريكي، حيث أظهر تقرير دولي أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 وحتى أغسطس/ آب 2024 (بحدود عشرة أشهر)، كما وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بحلول ديسمبر / كانون أول 2023 بتزويد الكيان اللقيط بأكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة بقيمة 2.4 مليار دولار إلى إسرائيل، وقفز الرقم إلى 50 ألف طن بحلول أغسطس / آب 2024، حملتها مئات الطائرات والسفن!!.
2- خيبة أمل الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية من فشل ذريع للنتن ياهو في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، وفشله بتحرير أسراهم بالقوة العسكرية والابادة الجماعية والتهجير ضمن مهلة محددة كانت قد طالت، حيث ظهر ذلك الإحباط الأميركي سريعا من خلال تصريحات أنتوني بلينكن في ديسمبر/ كانون الأول 2023، قال فيها: "لو سلمت حماس سلاحها فإنّ الحرب ستنتهي فورًا"!!.
3- لهفة ترامب القوية على استثمار كل دقيقة من السنوات الأربع التي سيحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق ما كان قد عجز من تحقيقه لما يسمى بـ (صفقة القرن) من خلال البدء بتهجير أبناء غزة، ثم التفرغ لتهجير أبناء الضفة كمرحلة لاحقة، لاسيما وأنه صاحب قرار نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس، ليكون بذلك الرئيس الأمريكي الوحيد الذي حقق بعهده حلم استقرار وأمان وتوسع الكيان اللقيط، وبالتالي فوزه بجائزة نوبل للسلام ليؤطرها ويضعها على الحائط خلف مكتبه متباهيا بها!!

ختاما...
والآن ، وقد اتضحت أهداف التدمير الإسرائيلي الممنهج والكبير لقطاع غزّة، فإن لم تدفع الإبادة التي مارستها قوات الاحتلال بحق أبناء غزة للهجرة رعبا وخشية وهلعا على حياتهم وحياة أسرهم، فإنها ستسعى لدفعهم إلى الهجرة طوعا أو قسرا بما أصابهم ولحقهم من دمار وبؤس وتجويع ونقص الخدمات، ولقد حقق الصمود الأسطوري لأبناء غزة وتشبثهم في الأرض رغم الإبادة الجماعية الوحشية التي طالت بهم، وها هي دوائر الاستكبار العالمي المتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية تحاول استثمار هذا الدمار الكبير في غزة لتحقيق وتنفيذ الخطة التالية لدفع الفلسطينيين نحو الهجرة، وبممارسة الضغط المباشر على عدد من الدول العربية لاستقبالهم، ممّا يحتّم على هذه الدول المواجهة المباشرة لهذه الخطّة من خلال الدعم الصريح لصمود الفلسطينيين في قطاع غزّة، وبما يتطلب تجاوز الإرادة الإسرائيلية ومن خلفها الإرادة الأمريكية، ابتداء من الدخول المباشر في عمليات الإغاثة وتشييد المساكن المؤقتة، والبدء بإعادة الإعمار، وعدم الانصياع والاذعان لتهديدات ترامب تلك، وبإمكان الدول الخليجية المقتدرة أن تمد يد العون لدولتي مصر والأردن لتعينها ماديا، فلا تقعان فريسة الإذعان القسري لتهديد وابتزاز ترامب، ويبقى على هذه الدول العربية - إن امتلكت الرؤية الصحيحة والإرادة المستقلة - دعم المقاومة الفلسطينية بوصفها الشرط الأساس لكبح التغوّل الإسرائيلي، ومذكرا إياهم بما جاء في محكم آيات الله في سورة الانفال، الآية 60: " وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ".

وأقول لأبناء غزة المرابطين الصامدين، ما جاء في محكم آيات الله من سورة آل عمران، الآية 200: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ".

1/2/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
- تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
- تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
- شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
- دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
- نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
- رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع ...
- السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
- عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
- حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
- بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
- وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
- -قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
- يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
- إسرائيل الكبرى!!
- دلالات أحداث أمستردام!!
- كم كنتُ غبيا فاقدا للبصيرة !!
- عذرا أم كلثوم، فلقد خيبنا ظنك بنا!!
- غزة، فلبنان ... فما الوجهة القادمة!!؟
- ردا على كل المرجفين والمشككين: لم يكن السنوار مخطئا بقرار طو ...


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - ترامب وجائزة نوبل للسلام!!