شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 21:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحية لكل من كان متفائل..ولا يزال
هذا موقفي منذ العام 2005 وحتى الان
أنا واحد من الذين كانوا ولا يزالون متفائلين بالعهد الجديد..والأسباب تم ذكرها في الاف المنشورات التي غطت وسائل التواصل الاجتماعي..لن أتطرق لأي منشور متشائم , فهذه وجهة نظره وأحترمها..تفاؤلي ينبع من حاجة اولية وهي زوال الكابوس الايراني والاسدي معا".. وعلى فكرة الايراني كان له دور كبير في إفساد وإنحطاط وتقزيم الدولة السورية ,وذلك منذ شباط 1979.. وأول خطوة خطاها الخميني النجس وهو قادم من باريس كانت ملامح الخبث الشيطاني واضحة تماما".. وعن خبث ومكر الاخطبوط الايراني حدث ولا حرج , من مخططات ودسائس ومؤمرات ومشاريع توسعية . كان ولا يزال ينوي تنفيذها.. هو نجح نوعا" ما في العراق واتمنى للاشقاء العراقيين المعافاة سريعا؟" ونجح في لبنان واليمن .. وأطبق بكلتا يديه هذا الاخطبوط الايراني على اعناق السوريين, بكافة مكونات هذا الشعب العظيم. ولكن ربك يمهل ولا يهمل وجاءت الثورة وعبر نضالات دامت 14 عاما" في الشمال الشرقي والغربي والجنوب ليتوج نجاحها بقيادة الادارة الجديدة باسقاط النظام ودحر الاحتلال الايراني عن الارض السورية .. وهذا الامر يستحق الفرح والسرور والتفاؤل .وهذا هو سر تفاؤلي ..
ومن الطبيعي أن تكون هناك أصوات نشاز متناثرة وهي تسلط الاضواء فقط على النواقص بحجة النقد, وتنسى ان تشير الى أية ايجابية منذ 65 يوما" وحتى الان ؟؟هذه الاصوات الشاذة ما كنا لنسمع صوتها ولا حسها طيلة عهد الاسد الاب والابن.. ما كنا نسمع أصواتهم لغايات هم يعرفونها تماما".. ولا داعي لشرح ظروف امتعاضهم ونشاز أصواتهم .. وانا متأكد تماما" بأنه سيأتي اليوم الذي فيه يتراجعون عن مواقفهم هذه.......ولقاء السيد الشرع مع ترمب قريبا" وعلى أرض المملكة العربية السعودية سيعجل تماما" بتغيير نظرة هؤلاء ,اذا كانت لديهم الرغبة وإلا فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأتفسهم
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟