أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28















المزيد.....


نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 20:05
المحور: كتابات ساخرة
    


جلستُ قرب المدرج، أنتظر العاشرة، وخروج ملاك... فكّرتُ في كيف سأتكلم معها، لكني لم أصل إلى رأي، باستثناء أنّ ما قلتُه لإيمان لا يجب أن تسمعه... وبدأ استغرابي منذ أن رأيتُها من الباب، تتجه نحوي مباشرة، وتقف أمامي، وعندما نظرتُ في وجهها، لم أر غضبا، بل ابتسامة! وفي عينيها فرحا لا نفورا!
- أين إيمان؟ كانتْ معكَ؟
- نعم... بقينا بعض الوقت... و
- لا أريد حضور المحاضرة الثانية، وأنتَ؟
- ...!
- نخرج إذن؟
- نعم...
- ما هذا الوجه؟
- أأأأ... كنتُ أنتظر منكِ أنـ...
- تعال... لنخرج
مشينا حتى باب الكلية، وعنده كلمني أحدهم، فوقفتُ معه قليلا، ثم التحقتُ بملاك التي واصلتْ سيرها ببطء، دون أن تتوقف، أو تلتفت
- أعتذر... سألني عنـ
- كنا دائما معا، نجلس معا، نلعب معا... في المدرسة، في منزل كل منا... في المناسبات، في العطل... كنا دائما كتوأم...
- ...
- كنا نتقاسم حتى القليل من حلوى... حدث مرات قليلة أن أُجبرنا على ألا نكون معا، كسفر، أو طقس ممطر، أو مناسبات عائلية غير مشتركة بين أسرتينا... أتذكّر أني كنتُ دائما أبكي، أكون حزينة، وأُفسد جو تلك الليلة... تلك العطلة... تلك المناسبة... على عائلتي. وعندما كبرنا، لم يتبدل شيء... لم يعد هناك بكاء بالطبع... لكن، لم يتغيّر شيء... تعجّبتْ أسرتي من اختياري هذه الكلية بعد الباكالوريا، كل عالم الاختصاصات الطبية لم يكن تعني لي شيئا، عالمي واهتمامي كان الهندسة وليس هذه الكلية، لكني اخترتُها! لا يستطيع التوائم الابتعاد عن بعض مثلما يُقال... لكن يكون بين التوأم أحيانا تنافر أو تنافس، الحب فريد لكن قد يكون معه تنافس وغيرة... كنا دائما كذلك، خصوصا في الدراسة... كنتُ أفرح كلما حصلتُ على أعداد أحسن منها، لكني كنتُ أخجل وألوم نفسي لأني، في نفس الوقت، كنتُ أودّ أن تكون هي الأحسن... أنتَ مجرد درس، مادة، بيننا... ستأخذ وقتكَ مثل كل شيء عشناه، وستحملنا الحياة إلى اختبارات... منافسات جديدة... كلها ستبقى مجرد ذكريات مشتركة... فهمتَ؟ تعال أريد حلوى من هناك... ثم نمشي إلى البحر
- يعني أنـ...
- كنتُ سعيدة بالأمس... إيمان غضبتْ في الليل، لكني لم أشعر بشيء... إن لم يُعجبني ما فعلتَ فلأن إيمان غضبتْ... فقط... انتظر... لا تدخل معي.... سأعود
- ...
- خذ... ستُعجبكَ... إن لم تُعجبكَ، ألقها في أول حاوية نمرّ بها...
- ...
- أفتقد البحر... تتذكّر تلك الليلة؟ أكيد تتذكّر... وتتذكّر وعدكَ الذي... ككل وعودكَ التزمتَ به... لا يهم... لستُ بصدد لومكَ بالمناسبة... فقط عند رؤيتي البحر، تذكّرتُ...
- ...
- أكيد، مستغرب الآن، وتتساءل عما أفعل... سأجيبكَ عن كل شيء... عند الصخرة... عندما نصل... دقائق قليلة ونصل... لم تأكل؟ تذوّقها على الأقل، سترى أنها لذيذة...
- أكيد...
عند وصولنا، اختارت الصعود إلى الجانب الأيسر من الصخرة، الأمواج كانت ترتطم بها... وجلستْ عند أبعد مكان... الأقرب من البحر... دون أن تبلّل برذاذ الماء...
- تعال... اجلس بجانبي. من سيروننا من بعيد... سيقولون عاشقيْن متيّمين... هل هناك رومنسية أكثر من هذا؟
- ...
- أشعر براحة... أحب البحر... تُحب البحر أنتَ أيضا...
- نعم
- لم يكن سؤالا
- ماذا كان؟
- تأكيد وليس سؤالا
- قصدتُ كل الذي قلتِه منذ الكلية حتى جلوسكِ هنا
- حسب رأيكَ؟
- لا أعلم...
- هل... هل تستطيع أن نبقى هكذا قليلا... دون كلام؟
- أستطيع... وقبل أن أسكتَ... فقط أردتُ أن أقول... يسرّني رؤية عقدكِ
- ...
كانت تنظر إلى البحر، وكنتُ أنظر إليها، رأيتُ حزنا على وجهها، لكنها سرعان ما أغمضتْ عينيها ووضعتْ رأسها على كتفي، فملتُ قليلا، فقبلتْ الدعوة، ووضعتْ رأسها على صدري، وألصقتْ فخذها اليمنى بفخذي اليسرى... عندها أحطتُها بيدي اليسرى، وبقينا كذلك وقتا طويلا، أخذها فيه النوم، وأخذتني فيه...
كانت أول مرة تتكلم بتلك الطريقة، أول مرة يكون موقفها مناقضا تماما لما كنتُ أتوقع... لغة الجسد عند ملاك، كنتُ أعرفها جيدا، فأسعدني النظر إليها وهي نائمة في حضني... الحب عند ملاك عندما يتحول جنسا، يكون ضمة وأحيانا قبلة... هكذا هي... لكني رُعبتُ من إمكانية أن تكون لحظة وداع! عنف إيمان معي، لم يكن في الحقيقة أقلّ من عنف ملاك... قالت بكل برود أني مجرد درس، مادة دراسية... مجرد تنافس بينهما، وأني سآخذ وقتي كأي شيء غيري... برودها وهدوؤها كان أعنف من حدتها وغضبها... عجيب ما شعرتُ به كل ذلك الوقت، وأنا أنظر إليها نائمة كطفلة صغيرة في حضني! كأنها كانت تحملني إلى مكان عالي، وكنتُ أتبعها صاعدا درجات، دون أن أعلم، هل سأُكرّم ويُهتَف لي من أسفل ذلك العلو، أم أني سأُلقى منه غير مأسوف على تكسر عظامي عندما ترتطم بالأرض! بقيتُ أنظر إليها، ومن حين لآخر للبحر، لم أرغب في تقبيلها، لكن رغبتُ وتمنيتُ أن أُمسكها كذلك وألا أتركها أبدا... ثم قارنتُ ما شعرتُ به وأنا أنظر إليها، بكل مَن عرفتُ غيرها... ولم يبق منهن إلا اسمان... هالة وسارة... فوجدتُ فرقا... فرقا شاسعا! ثم تجرأتُ، وقارنتُ بإيمان... فتهتُ، وعدلتُ عن المواصلة...
برغم تعبي من الوضع الذي كنتُ جالسا فيه، إلا أني قاومتُ بكل قوتي، وحاولتُ ألا أتحرك لكيلا تستيقظ... لكنها استيقظتْ بعد جلوس بعضهم فوق مكاننا، وضجيجهم! لم ألتفت إليهم في البدء وتكهنتُ بعددهم، وقلتُ أنهم ثمانية... أربعة أزواج... لكني التفتّ عندما ناداني أحدهم ونزل نحوي... كان وائل، مع أصدقاء له... سلم عليّ ثم على ملاك، ثم بعد وقت قصير غادر جميعهم...
- من كان؟
- وائل... من معهد المهندسين...
- معرفة جديدة؟
- مجرد معرفة، بعد صدفة... التقينا مرتين أو ثلاثة
- لماذا قال "كيف أحوال الصيدلة؟"...؟
- لا أعلم، ربما يظن أني أدرس صيدلة...
- لم أنم جيدا البارحة
- قلتِ أني مجرد دَرْ
- قبّلني
- ماذا؟!
- سمعتَ... قبّلني
- البارحة كان خطأ كبيرا... لكن... أرجوكِ لا تفعلي بي هذا!
- أفعل بكَ ماذا؟
- أحبكَ... لا تفعلي هذا!
- أفعل ماذا؟
- هجري
- هذا ما فهمتَ؟
- لا أعلم ماذا فهمتُ! لكن الذي رأيته منكِ اليوم أول مرة أراه!
- لم أقصد ذلك...
- أرجو أن تُوضحي لي إذن
- كل شيء واضح... ما الذي لم تفهمه؟ ببساطة، أنتَ لا تستحق أي شيء، ولا داعي لتذكيركَ كيف، لكني... أحبكَ.
- نعم... لا أستحق! عندكِ كل الحق!
- أريد الذهاب الآن
- لنبقى قليلا
- لماذا؟
- ننتظر أول من سيأتي هنا، نقتله، ثم نلقيه في البحر
- فكرة...
- كنتُ أظن أنكِـ
- لا تُكمل...
- أعتذر عن البارحة
- قلتُ لا أريد الكلام في هذا!
- لن يتكرر ذلك أبدا!
- ...
ثم...

مشهد 2:
______

على حافة الطريق السيارة، توقفت إيمان...
- أنت ترتعشين، هل خفت؟
- أنت مجنونة!
- الأدرنالين عزيزتي...
- لن أركب معك مرة أخرى! ابتعدي عني!
- لا تكوني جبانة... ذهبت معي مرات عديدة إلى مضمار السباقات ورأيت...
- ذهبت، لكني لم أركب وراءك! اتركيني هنا!
- تعرفين، وصلت مرة 360 كيلو... أما منذ قليل فلم أتجاوز الـ 230!
- مازلت صغيرة ولا أريد أن أموت! لن أركب معك قلت لك!
- ملاك... أنت تبالغين كثيرا... هيا تعالي، ماما تنتظر...
- لن أركب قلت لك!
- طيب، لن أسرع... أعدك...
- لن أركب مرة أخرى! اتركيني هنا!
مع توقف سيارة شرطة...
- ملاك، لا تتكلمي، سأتكفل به... لا تنطقي بحرف...
- ماذا عندنا هنا؟ هل كل شيء على ما يرام؟
- نعم، توقفنا نرتاح قليلا، وكنا على وشك المغادرة.
- الأوراق والرخصة من فضلك... كم عمرك؟
- 19
- وأبوك اشترى لك هذه؟!
- ...
- كل شيء تمام... تفضلي...
- شكرا
- أقصى سرعة قدت بها منذ أن حصلت على رخصتك؟ قولي الحقيقة...
- 150
- ابني البكر أكبر منك بسنتين، صديقه عنده طائرة كهذه، وتخيلي أنه مثلك لا يتجاوز 150!
- ...
- لو كان الأمر بيدي لحرّقتها، ولأدخلت أباك وأمك السجن... الذي بيدي أن أرجو لك ولصديقتك الوصول بسلام... الطريق مراقبة بالرادار لا تنسي...
- أعرف... ذهب... هيا ملاك تأخرنا!
- قلت لك لن أركب!
- أعدك لن أسرع...
- ...
- 200؟
- لن أركب!
- 180؟
- ...
- 170
- ...
- 150! آخر كلام عندي! وبمباركة الشرطي!
- آخر مرة أركب معك!
- جبانة! انتظري أرى خوذتك... جيد... اتبعيني الآن... وإذا نمت أيقظيني!!

مشهد 4:
______

- أعلم أنك لست سعيدة، وأعلم أهمية ذلك بالنسبة لك، أنت هاوية، موهوبة، مخدرات بالنسبة لك، فن، تحدي نجحت فيه... سمه ما شئت، لكنك لست وحدك من تقررين!
- جامبو تموت لو منعت من الغناء...
- اللعنة! تقارنين الغناء بمخبولة تقود بـ 300 كيلو في الساعة!
- أنت تدخن... ما الفرق بين احتمال حادث وبين سرطان الحنجرة أو الرئتين؟
- أنت متعِبة!
- نفس الشيء... أقلع عن التدخين إذن!
- أفعل ولا مشكلة عندي
- لكنك دخنت حتى شبعت! أما أنا فلم يمض على شرائه حتى الشهر!
- لن تنجحي... تعلمين أنه منطق العاجز ومن لا حجة عنده...
- لكن هذا ظلم... حلم حياتي أن يكون عندي موتورسايكل، وماما تحملت الكثير وضحت من أجلي منذ أن كنت صغيرة وبرغم رفض بابا!
- أم مستهترة... كي لا أقول شيئا آخر!
- لا أستطيع! ولن أسمح أن تبتزني لا أنت ولا ملاك!
- عزيزتي، هناك من تعنين له ليس الكثير بل "كل شيء"، وكل لحظة تمر تتعاظم قيمتك! من هذا الأحمق الذي سيسمح لك أن تصبحي الأوكسيجين الذي يتنفس، ثم هكذا! وفي لحظة! وبكل بساطة! تتحولين إلى أشلاء؟ هذا اسمه انتحار!
- أنت تبتزني وفي أكبر نقطة ضعف عندي!
- جيد... موتي وحدك إذن!
- انتظر، لا تغادر! تعرف أني لن أكون سعيدة! وسينقصني دائما شيء فهل ترضى ذلك؟
- لا أعرف لماذا كلما اقتربنا يظهر مانع يبعدنا! لم يمض شهر الآن ثم اشترت لك أمك "أحسن هدية في حياتك"! لا أعلم أي أم هذه وما يوجد في جمجمتها!
- 500cc مثل ابنتها...
- تسخرين مني الآن؟
- ماما مغرمة... وأنت أيضا، أم ستنكر؟
- نعم، الفورمولا 1 وليس الدراجات! شوماخر، الفراري... لكن كمشاهد ولا شيء آخر!
- تعرف أني لن أستطيع...
- هناك حل وسط مُرض لكل الأطراف...
- ...
- القيادة تكون فقط كما كنت، في حلبات السباقات، وطيري فيها حتى لألف كيلو، أما خارجها فلا...
- لا أستطيع... وقتي لم يعد يسمح، ثم يلزمني وسيلة نقل، ما الفرق لو كانت عندي سيارة؟ نفس الشيء!
- نعم... نفس الشيء! نعم! ذلك الصاروخ "وسيلة نقل"! لا فائدة من الكلام معك، ويجب أن أذهب والآن! قبل أن تكتشفي وجها لا يجب أن ترينه!
- أحبك...
- عندك من أهم الآن... وسيصدق عليه يوما ما، قول "ومن الحب ما قتل"، لأنه قاتلك لا محالة!
مع قدوم ملاك، محمد وجامبو نحونا، تراجعت وجلست...
قبل ذلك...

مشهد 3:
______

أنا وملاك أمام الإدارة...
- قلت لك أنه لا تأثير له عليها، وطنط هي من كانت وراء كل شيء!
- سأكلمه سأكلمه، إذا كنت لا تريدين الذهاب معي فأنت حرة... سأقول له إما يبيعها وإما سأحرقها!
- هل جننت؟ هل نسيت من يكون؟
- لا لم أنس، وسأكلمه وليحصل ما يحصل، لا يهمني... سأدخل!
- ... انتظر! سأذهب معك!
في مكتب السكرتيرة...
- ملاك؟ ماذا تفعلين هنا؟
- نريد مقابلة السيد العميد...
- السيد العميد! لم يعد "عمو"؟ إيمان أرسلتك؟
- ...
- وأنت ماذا تريد؟
- إنه معي...
- لا تقولي لي أنكما تشاجرتما معها وأنتما هنا لذلك؟ لم تعودي طفلة، كبرت ملاك...
- لم نتشاجر... أعلميه أرجوك...
- إذا كان أمرا لا يستحق، أنا من ستدفع الثمن، فجنبيني ذلك عزيزتي...
- الأمر يستحق، ولن يغضب منك، أعدك... فاعلميه رجاء...
- طيب، بما أنك ضمنت لي، سأفعل... ولحسن حظكما لا يوجد معه أحد...انتظرا هنا.
في مكتب العميد...
- ملاك... ادخلا...
- ...
- نعم؟ أستمع...
- ...

- نعم! تكلم أنتَ...
- أأأ... أنا وإيمان...
- يقصد نحن أصدقاء

- نعم..
- لا أحد يعرف متى سيموت، لكن هناك من يفتح للموت كل الأبواب سيدي
- يقصد... نقصد موتورسايكل إيمان...

- ما به؟
- هل تحب ابنتك سيدي؟
- اسكت هل جننت!

-أكيد أحب ابنتي، واصل... تكلم... ملاك تعالي هنا، ابتعدي عنه.
- في الطريق السيارة، إيمان تقود بسرعة 230 وربما تجاوزت الـ 300 لو كانت وحدها...
- من كان معها؟ أنتَ؟
- لا، ملاك...
- أكمل
- أريد... نريد أن تمنعها من ذلك... أن تبيع الموتورسايكل.
- ليت الأمر كان بيدي يا ولدي! لكن... ربما يكون بأيديكما أنتما.
- أستطيع أن أسكب عليه البنزين وأحرقه!
- حماس الشباب... قد يعين. اخرج وانتظر صديقتك في الخارج.
- أريد أن...
- ماذا تريد؟ قل
- إيمان مهمة جدا بالنسبة لـ... لنا، والموتورسايكل خطر عليها، أريد أنـ
- جيد... تستطيع الخروج.

- وأنتِ ما عندك؟
- لا شيء... نفس الكلام الذي قاله.
- أمها اشترته لها، تعلمين ذلك...
- نعم!
- إذن، أنت وصديقها، افعلا ما تستطيعان
- لماذا لا تبيعه؟ ستغضب مدة ثم ستقبل
- كأنك لا تعرفين أمها... هيا التحقي بصديقك الآن.
- نعم...
- إذا كان صديقك مهما لإيمان كما يظهر، ربما يستطيع إقناعها...
- ... نعم... سأغادر.

مشهد 5:
______

ثم... انتهت السنة الأولى. أنا، ملاك، إيمان، محمد، وجامبو.
تركت أربعتهم وقصدت الكافيتيريا... أنا، قهوة... ملاك، صودا... إيمان، لا شيء... محمد، ماء... جامبو، بيتزا وصودا! وفي طريق العودة رأيت جامبو تغني أمام إيمان فأسرعت .. https://www.youtube.com/watch?v=UjDRcVJB-78 ..
- عندما ذهبت ظلت تنظر إليك... فواسيتها... ثم! التفت في المستقبل! وأنت عندما تمشي كأنك خنزير!
- ماذا؟
- لا شيء... أعطني البيتزا...
- أنت مصيبة لا تعرفين إلا الأكل!
- https://www.youtube.com/watch?v=iSw8nREFLR4 ، هات البيتزا، PIG!
المعروف عنا في الكلية منذ "يوم حضن الشعر الأصفر" وحتى نهاية السنة: أنا وإيمان، أما ملاك فصديقة دائمة التواجد معنا... محمد وجامبو كان يعتقدان ذلك أيضا... [https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=835965]

__________________________________________________________________________
بذلك تكون مرّتْ سنة... السنوات القادمة، ستأخذ كل سنة رقما... 14 للثانية، 15 للثالثة وهكذا... وتحت كل سنة ستكون فصول... فـ... إلى لقاء... مع الثانية.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-27
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-26
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-24
- قاتم (4) ...
- قاتم (3) انتقام
- قاتم (2) بُوتْ
- قاتم (1) سوري
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-23
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-22
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-21
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-20
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-19
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-18
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-17
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-16
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-15
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-14
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-13
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-12


المزيد.....




- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28